بازگشت

حداد يعين أعداء الله بحرفته فيصيبه عذاب الله في الدنيا قبل الآخرة


أخبرنا أبوغالب أحمد و أبوعبدالله يحيي ابنا البناء في كتابيهما، أنبأنا أبوبكر [1] أحمد بن محمد بن سياوش الكازروني، أنبأنا أبوأحمد عبيدالله بن محمد بن محمد بن أبي مسلم الفرضي المقرئ [2] ، قال: قري ء علي أبي بكر محمد بن القاسم بن يسار الأنباري النحوي و أنا حاضر، أنبأنا أبوبكر موسي بن اسحاق الأنصاري، أنبأنا هارون بن حاتم أبوبشر، أنبأنا عبدالرحمان بن أبي حماد، أنبأنا الفضل بن الزبير،قال: كنت جالسا، فأقبل رجل فجلس اليه، رائحته رائحة القطران، فقال له: يا هذا أتبيع القطران؟ قال: ما بعته قط. قال: فما هذه الرائحة؟ قال: كنت ممن شهد عسكر عمر بن سعد، و كنت أبيعهم أوتاد الحديد، فلما جن علي الليل رقدت،[فرأيت في نومي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و معه علي، و علي [3] يسقي القتلي من أصحاب الحسين]، فقلت له: اسقني. فأبي، فقلت: يا رسول الله مره يسقيني. فقال: ألست ممن عاون علينا؟ فقلت: يا رسول الله و الله ما ضربت بسيف و لا طعنت برمح و لا رميت بسهم، [4] و لكني كنت [5] أبيعهم أوتاد الحديد. فقال: يا علي اسقه. فناولني قعبا مملوءا قطرانا، فشربت منه قطرانا، و لم أزل أبول القطران أياما، ثم انقطع ذلك البول عني [6] و بقيت الرائحة في جسمي.

فقال له السدي: يا عبدالله كل من بر العراق و اشرب من ماء الفرات فما أراك تعاين محمدا أبدا.

ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 244 / 14، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 299 - 298 رقم 397 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 371 / 2، مثله ابن العديم، بغية الطلب، 2643 - 2642 / 6، الحسين بن علي، / 102- 101


عن السدي، قال: كنا عنده اذ جاءه رجل ريحه القطران [7] ، فقال السدي: تبيع القطران؟ قال: لا. قال: فما هذه الريح [8] ؟

قال: أخبركم [9] لا و الله و لا أبيع القطران، الا أني كنت مع عمر بن سعد لعنه الله في عسكره أبيعهم [10] الحديد، فلما أصيب الحسين صلوات الله عليه كنت في العسكر قريبا، فرأيت في المنام اذا جاء رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و علي صلوات الله عليه كان معه و هو يسقي أصحاب الحسين، فقلت: أسقني ياعلي. فأبي، فقلت: يا رسول الله، قل لعلي يسقيني. فقال: «اسقه يا علي».

فقال: «يا رسول الله، ان هذا ممن أعان علينا». فقال: «ما فعلت؟» فقلت: بلي، قد كنت أبيعهم الحديد.

فقال لي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «فعلت»؟ قلت: نعم.

قال: «يا علي اسقه قطرانا». فناولني قدحا ملئ قطرانا فشربته فمكث ثلاثة أيام أبول القطران، و هذه ريحه قد بقيت.

فقال السدي: اشرب من ماء الفرات، و كل من خبز البر، فما أراك تلقي محمدا صلي الله عليه و آله و سلم.

ابن حمزة، الثاقب في المناقب، / 336 - 335 رقم 6 / 178

أمالي الطوسي، قال السدي لرجل: أنت تبيع القطران؟ قال:و الله ما رأيت القطران الا أنني كنت أبيع المسمار في عسكر عمر بن سعد في كربلاء، فرأيت في منامي رسول الله و علي بن أبي طالب يسقيان الشهداء، فاستسقيت عليا، فأبي، فأتيت النبي، فاستسقيت، فنظر الي، و قال: ألست ممن أعان علينا؟ فقلت: يا رسول الله أنني محترق، و و الله ما حاربتهم. فقال: اسقه قطرانا، فسقاني شربة قطران، فلما انتبهت كنت أبول ثلاثة أيام القطران، ثم انقطع و بقيت رائحته. ابن شهر آشوب، المناقب، 59 / 4


(حكي) عن رجل كوفي حداد، قال: لما خرج العسكر من الكوفة لحرب الحسين بن علي عليه السلام، جمعت حديدا عندي، و أخذت آلتي، و سرت معهم، فلما و صلوا، و طنبوا خيمهم، بنيت خيمة، و صرت أعمل أوتادا للخيم، و سككا و مرابط للخيل. و أسنة للرماح و ما اعوج من سنان أو خنجر أو سيف كنت بكل ذلك بصيرا، فصار رزقي كثيرا، و شاع ذكري بينهم حتي أتي الحسين مع عسكره، فارتحلنا الي كربلا و خيمنا علي شاطي ء العلقمي،و قال القتال فيما بينهم و حملوا الماء عليه،و قتلوه و أنصاره و بنيه، و كان مدة أقامتنا و ارتحالنا تسعة عشر يوما، فرجعت غنيا الي منزلي و السبايا معنا، فعرضت علي عبيدالله، فأمر أن يشهر و هم الي يزيد الي الشام.

فلبثت في منزلي أياما قلائل، و اذا أنا ذات ليلة راقد علي فراشي، فرأيت طيفا كأن القيامة قامت و الناس يموجون علي الأرض كالجراد، اذا فقدت دليلها، و كلهم دالع لسانه علي صدره من شدة الظمأ، و أنا أعتقد أن فيهم [11] ، أعظم مني عطشا لأنه كل سمعي و بصري من شدته هذا غير حرارة الشمس، تغلي [12] منها دماغي، و الأرض تغلي كأنها القير [13] اذ أشعل [14] تحته نار، فخلت أن رجلي قد تقلعت [15] قدماها، فو الله العظيم لو أني خيرت بين عطشي، و تقطيع لحمي حتي يسيل دمي لأشربه لرأيت شربه خيرا من عطشي.

فبينما [16] أنا في العذاب الأليم، و البلاء العميم، اذ أنا برجل قد عم الموقف نوره، و ابتهج الكون بسروره، راكب علي فرس، و هو ذو شيبة قد حفت به ألوف من كل نبي، و وصي، و صديق و شهيد، و صالح فمر كأنه ريح [17] أو سيران [18] فلك [19] ، فمرت ساعة و اذا


أنا بفارس علي جواد أغر، له وجه كتمام القمر، تحت ركابه ألوف، ان أمر أئتمروا، و ان زجر انزجروا، فاقشعرت الأجسام من لفتاته [20] ، و ارتعدت الفرائض من خطواته [21] [22] فتأسفت عن الأول [23] ما سألت عنه خيفة من هذا [24] و اذا به قد قام في ركابه، و أشار الي أصحابه، و سمعت قوله: خذوه و اذا بأحدهم قابض [25] بعضدي كلبة حديد خارجة من النار، فمضي بي اليه، فخلت كتفي اليمني [26] قد انقلعت، فسألته الخفة، فزادني ثقلا فقلت له: سألتك بمن أمرك علي من تكون؟ قال: ملك من ملائكة الجبار. قلت: و من هذا؟ قال: علي الكرار. قلت: و الذي قبله؟ قال: محمد المختار. قلت: و الذين [27] حوله؟ قال: النبيون، و الصديقون، و الشهداء، و الصالحون، و المؤمنون. قلت: أنا ما فعلت حتي أمرك علي؟ قال: اليه يرجع الأمر، و حالك حال هؤلاء. فحققت النظر و اذا بعمر بن سعد أمير العسكر، [28] و قوم لم أعرفهم [29] و اذا بعنقه سلسلة من حديد، و النار خارجة من عينيه، و أذنيه، فأيقنت بالهلاك. و باقي القوم منهم مغلل [30] و منهم مقيد، و منهم مقهور [31] بعضده مثلي.

فبينما [32] نحن نسير، و اذا برسول الله الذي و صفه الملك جالس علي كرسي عال يزهو [33] أظنه [34] من اللؤلؤ، و رجلين ذي [35] شيبتين بهيتين عن يمينه، فسألت الملك [36] عن الشابين [37] ،


فقال: نوح و ابراهيم و اذا برسول الله يقول: ما صنعت يا علي؟ قال: ما تركت أحدا من قاتلي [38] الحسين الا و أتيت به، فحمدت الله تعالي بأني [39] لم أكن منهم، ورد الي عقلي و اذا برسول الله يقول: قدموهم! فقدموهم اليه، و جعل يسألهم، و يبكي، و يبكي كل من في الموقف لبكائه، لأنه يقول للرجل: ما صنعت بطف كربلا بولدي الحسين؟فيجيب؟ يا رسول الله! أنا حميت الماء عليه [40] . و هذا يقول: أنا قتلته. و هذا يقول: [41] أنا سلبته، و هذا يقول: [42] أنا وطأت صدره بفرسي. و منهم [من] يقول: أنا ضربت ولده العليل. فصاح رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و قال [43] : وا ولداه! وا قلة ناصراه! وا حسيناه! وا علياه! هكذا صدر [44] عليكم بعدي [45] أهل بيتي [46] ، انظر يا أبي، يا [47] آدم، انظر يا أخي، يا [48] نوح، كيف أخلفوني [49] في ذريتي؟ فبكوا حتي ارتج المحشر؟ فأمر بهم زبانية جهنم، يجرونهم أولا فأولا الي النار.

و اذا بهم قد أتوا برجل، فسأله، قال: ما صنعت شيئا.قال: أما [50] أنت نجار [51] ؟ قال: صدقت يا سيدي لكني ما عملت شيئا الا عمودا الخيمة الحصين بن نمير، لأنه انكسر من ريح عاصف، فوصلته. فبكي صلي الله عليه و آله و سلم و قال: كثرت السواد علي ولدي، خذوه للنار [52] . و صاحوا: لا حكم الا لله، و لرسوله، و وصيه.

قال الحداد: فأيقنت بالهلاك، فأمر بي فقدموني، فاستخبرني، فأخبرته، فأمر بي الي


النار فلما سحبوني [53] الا و انتبهت، و حكيت لكل من لقيته، و قد يبس لسانه، و مات نصفه، و تبرأ [54] كل من يحبه،و مات فقيرا لا رحمة الله تعالي (و سيلعم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون).

الطريحي، المنتخب، 199 - 197 / 1 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 321 - 319 / 45؛ البحراني، العوالم، 634 - 632 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 189 - 186 / 5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 446 - 445 مثله المازندراني، معالي السبطين، 242 - 240 / 2.

بستان الواعظين قال الفضل بن الزبير: كنت قاعدا عند السدي، فجاء رجل، فجلس اليه فاذا منه ريح القطران، قال: فقال له السدي: أتبيع قطرانا؟ قال: لا. قال له: ما هذه الرايحة؟ قال: شهدت عسكر عمر بن سعد، فكنت أبيع منهم أوتاد الحديد، فلما قتل الحسين عليه السلام يوم عاشوراء، أتيت في العسكر، فرأيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم في النوم، و الحسين عليه السلام و علي معهما، و هو يسقي الماء من قتل من أصحاب الحسين عليه السلام، فاستسقيته، فأبي أن يسقيني، قال: فقال لي: ألست ممن أعان علينا؟ فقلت: بلي كنت أبيعهم أوتاد الحديد. فقال لعلي عليه السلام: اسقه قطرانا. قال: فناولي قدحا، فشربت منه، فكنت ثلاثة أيام أبول القطران، ثم ذهب عني، و بقيت هذه الرايحة علي. قال: فقال السدي: كل من خبز البر و كل من كل النبات و اشرب من ماء الفرات، فما أراك تعاين الجنة و لا محمدا أبدا [55] السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 265 رقم 140



پاورقي

[1] [في ابن‏العديم مکانه: «أنبأنا أبواليمن زيد بن الحسن، قال أخبرنا أبوعبدالله يحيي بن البناء، اجازة ان لم يکن سماعا، قال: أخبرنا أبوبکر...»].

[2] [ابن‏العديم: «المعري»].

[3] [لم يرد في تاريخ مدينة دمشق].

[4] [ابن‏العديم: «ولکنني»].

[5] [ابن‏العديم: «ولکنني»].

[6] [في ابن‏عساکر ط المحمودي و العبرات: «مني»].

[7] زاد في ر: فاذا أنا برجليه؟.

[8] في ر: فما هذا القطران.

[9] في ر: أخبرک.

[10] في ر: أبيع.

[11] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و المعالي: «بأن ما فيهم»].

[12] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و المعالي و الأسرار: «يغلي»].

[13] [في البحار و العوالم و المعالي: «اذا أشعل» و في الأسرار: «اذ اشتعل»].

[14] [في البحار والعوالم و المعالي: «اذا أشعل» و في الأسرار: «اذ اشتعل»].

[15] الأسرار: «تقطعت»].

[16] [في طالبحار و العوالم و الأسرار: «فبينا»].

[17] [المعالي: «عاصف»].

[18] [الأسير: «سير»].

[19] [المعالي: «عاصف»].

[20] [في الدمعة الساکبة: «من التفاته» و في المعالي: «من خطراته»].

[21] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار: «من خطراته» و في المعالي: «من سطواته»].

[22] [لم يرد في المعالي].

[23] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «علي الأول»].

[24] [لم يرد في المعالي].

[25] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار و المعالي: «قاهر»].

[26] [في الأسرار: «الأيمن» و لم يرد في المعالي.

[27] [في البحار و العوالم و المعالي: «و الذي» و في الدمعة الساکبة: «و من»].

[28] [لم يرد في المعالي].

[29] [لم يرد في المعالي].

[30] [الأسرار: «مقلد»].

[31] [المعالي: «مأخوذ»].

[32] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «فبينا»].

[33] [في المعوالم و المعالي: «يزهر»].

[34] [المعالي: «و قوائمه»].

[35] [الدمعة الساکبة: «ذوي»].

[36] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار و المعالي: «عنهما»].

[37] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار و المعالي: «عنهما»].

[38] [الأسرار: «قاتل»].

[39] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و المعالي: «علي أني»].

[40] [في البحار و المعالي: «عنه»].

[41] [لم يرد في البحار و العوالم و المعالي»].

[42] [لم يرد في البحار و العوالم و المعالي].

[43] [لم يرد في البحار و العوالم و الأسرار و المعالي].

[44] [في البحار والعوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار و المعالي: «جري»].

[45] [لم يرد في الأسرار].

[46] [لم يرد في الاسرار].

[47] لم يرد في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار].

[48] [لم يرد في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار].

[49] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و المعالي: «خلفوني»].

[50] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار و المعالي: «کنت نجارا»].

[51] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار و المعالي: «کنت نجارا»].

[52] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و المعالي: «الي النار» و في الأسرار: «الي النار فأخذوه»].

[53] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و المعالي: «فما سحبوني»].

[54] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار و المعالي: «تبرأ منه»].

[55] ايضا روايت کرده است که مرد حدادي در کوفه بود، چون لشکر عمر بن سعد به جنگ سيد الشهدا مي‏رفتند، او آهن بسياري برداشت و با لشکر ايشان رفت،و نيزه‏هاي ايشان را درست مي‏کرد و ميخ خيمه‏هاي ايشان را مي‏ساخت و شمشير و خنجر ايشان را اصلاح مي‏کرد، آن حداد گفت: «من نوزده روز با ايشان بودم و اعانت ايشان مي‏نمودم تا آن که آن حضرت را شهيد کردند.

چون برگشتم شبي در خانه‏ي خود خوابيده بودم، در خواب ديدم که قيامت برپا شده است و مردم از تشنگي زبانهايشان آويخته است و آفتاب نزديک سر مردم ايستاده است و من از شدت عطش و حرارت مدهوش بودم.

آن گاه ديدم که سواره‏اي پيدا شد در نهايت حسن و جمال و در غايت مهابت و جلال، و چندين هزار پيغمبران و اوصياي ايشان و صديقان و شهيدان در خدمت او مي‏آمدند، و جميع محشر از نور خورشيد جمال او منور گرديده، و به سرعت گذشت، بعد از ساعتي سوار ديگر پيدا شد مانند ماه تابان، عرصه‏ي قيامت را به نور جمال خود روشن کرد و چندين هزار کس در رکاب سعادت انتساب او مي‏آمدند، و هر حکمي که مي‏فرمود اطاعت مي‏کردند. چون به نزديک من رسيد، عنان مرکب کشيد و فرمود: «بگير اين را».

ناگاه ديدم که يکي از آنها که در رکاب او بودند، بازوي مرا گرفت و چنان کشيد که گمان کردم کتف من جدا شد.

گفتم: «به حق آن کسي که تو را به بردن من مأمور گردانيد تو را سوگند مي‏دهم که بگوئي او کيست؟»

گفت: «اين علي کرار است.»

گفتم: «آن که پيش از او گذشت که بود؟» گفت: «احمد مختار بود». گفتم: «آن‏ها که بر دور او بودند چه جماعت بودند؟»

گفت: «پيغمبران و صديقان و شهيدان و صالحان.»

گفتم: «شما چه جماعتيد که بر دور اين مرد برآمده‏ايد و هرچه مي‏فرمايد اطاعت مي‏کنيد؟» گفت: «ما ملائکه‏ي پروردگار عالميانيم، و ما را در فرمان او کرده است.»

گفتم: «مرا چرا فرمود بگيريد؟» گفت: حال تو مانند حال آن جماعت است.»

چون نظر کردم عمر بن سعد را ديدم با لشکري که همراه بودند، و جمعي را نمي‏شناختم، و زنجيري از آتش در گردن عمر بود و آتش از ديده‏ها و گوش‏هاي او شعله مي‏کشيد، و جمعي ديگر که با او بودند پاره‏اي در زنجيرهاي آتش بودند، و پاره‏اي غلهاي آتش در گردن داشتند، و بعضي مانند من، ملائکه به بازوهاي ايشان چسبيده بودند.

چون پاره‏اي راه ما را بردند، ديدم که حضرت رسالت صلي الله عليه و آله و سلم بر کرسي رفيعي نشسته است و دو مرد نوراني در جانب راست او ايستاده‏اند، از ملک پرسيدم که: اين دو مرد کيستند؟ گفت: يکي نوح عليه‏السلام است و ديگري ابراهيم عليه‏السلام، پس حضرت رسول صلي الله عليه و آله و سلم گفت: چه کردي يا علي؟ فرمود: احدي از قاتلان حسين را نگذاشتم مگر آن که همه را جمع کردم و به خدمت تو آوردم.

پس حضرت رسول صلي الله عليه و آله و سلم فرمود: «نزديک بياوريد ايشان را.»

چون ايشان را نزديک بردند، حضرت از هر يک از ايشان سوال مي‏کرد که چه کردي با فرزند من حسين و مي‏گريست، و همه‏ي اهل محشر از گريه‏ي او مي‏گريستند، پس يکي از ايشان مي‏گفت که: من آب بر روي او بستم، و ديگري مي‏گفت: من تير به سوي او افکندم، و ديگري مي‏گفت:من سر او را جدا کردم، و ديگري مي‏گفت: من فرزند او را شهيد کردم.

پس حضرت رسالت صلي الله عليه و آله و سلم فرياد برآورد: «اي فرزندان غريب بي‏ياور من، اي اهل بيت مطهر من، بعد از من با شما چنين کردند؟!»

پس خطاب کرد به پيغمبران که: «اي پدر من آدم و اي برادر من نوح و اي پدر من ابراهيم، ببينيد که چگونه امت من با ذريت من سلوک کرده‏اند؟»

پس خروش از انبيا و اوصيا و جميع اهل محشر برآمد. پس امر کرد حضرت زبانيه‏ي جهنم را که: «بکشيد ايشان را به سوي جهنم».

پس يک يک ايشان را مي‏کشيدند، به سوي جهنم مي‏بردند، تا آن که مردي را آوردند، حضرت از او پرسيد: «تو چه کردي؟»

گفت: «من تيري و نيزه‏اي نينداختم و شمشيري نزدم و نجار بودم، و با آن اشرار همراه بودم، روزي عمود خيممه‏ي حصين بن نمير شکست و آن را اصلاح کردم».

حضرت فرمود: «آخر نه در آن لشکر داخل بوده‏اي، و سياهي لشکر ايشان را زياده کرده‏اي، و قاتلان فرزندان مرا ياري کرده‏اي، ببريد او را به سوي جهنم، پس اهل محشر فرياد برآوردند که: حکمي نيست امروز مگر براي خدا و رسول خدا و وصي او.»

چون مرا پيش بردند و احوال خود را گفتم، همان جواب را به من فرمود و امر کرد مرا به سوي آتش برند، پس از دهشت آن حال بيدار شدم و زبان من و نصف بدن من خشک شده بود، و همه کس از من بيزاري جسته‏اند و مرا لعنت مي‏کنند».

و به بدترين احوال گذرانيد تا به جهنم واصل شد. ([اين مطلب را سپهر نيز در ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 361- 358 / 3 بيان کرده است که به دليل طولاني بودن از تکرار آن خودداري مي‏شود].) مجلسي، جلاء العيون، 790 - 788

و ديگر در بستان الواعظين از فضل بن زبير مروي است که گفت: «در مجلس سدي جاي داشتم،ناگاه مردي درآمد و بنشست، و از وي مجلس را بوي قطران فروگرفت، سدي گفت: مگر قطران فروش باشي؟»

گفت: «نيستم»

فرمود: «اين بوي از چيست؟»

گفت: من در لشکر عمر بن سعد حضور يافتم، و ميخ‏هاي آهن با مردم لشکري فروختم، و از آن پس که حسين عليه‏السلام شهادت يافت، رسول خدا را در خواب بديدم حسين و علي عليهما السلام در خدمتش حاضر بودند، و علي عليه‏السلام اصحاب حسين را که در روز عاشورا با او کشته شدند، سقايت همي فرمود، و من نيز سخت تشنه بودم،و خواستار شربتي آب شدم، رسول خداي فرمود: تو آن کسي هستي که دشمنان ما را ياري کردي؟ عرض کردم: جز اين نبود که ميخ‏هاي آهنين به ايشان بفروشم. پس با علي عليه‏السلام فرمود: او را از قطران بنوشان».

و آن حضرت قدحي از قطران به من داد تا بنوشيدم، چون سر از خواب برگرفتم تا سه روز بول من قطران بود، آن گاه قطران قطع شد، ليکن اين بوي در من به جاي ماند.([اين مطلب را در احوالات حضرت سيد الشهدا عليه‏السلام،380 / 3 نيز آورده است].) سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 364 / 3

از فضل بن زبير روايت است که روزي در مجلس سدي بودم که مردي وارد شد و از او بوي قطران مي‏آمد، سدي گفت: مگر قطران فروشي؟ گفت: نه، و ليکن در لشگر عمر سعد حاضر شدم و ميخ‏هاي آهن به ايشان مي‏فروختم، بعد از شهادت امام حسين عليه‏السلام، در خواب ديدم که رسول خدا و علي و حسين با يکديگرند، علي سقايت مي‏کند اصحاب حسين را، من نيز تشنه بودم آب طلب کردم، رسول خداي فرمود: تو آن نيستي که دشمنان ما را ياري کردي و ميخ به ايشان فروختي؟ پس فرمود: يا علي قطران به او بياشامان. پس علي قدحي از قطران به من داد که نوشيدم چون بيدار شدم تا سه روز بول من قطران بود و اين بوي در من باقي بماند. بيرجندي، کبريت احمر / 240.