بازگشت

اسد يأتي المعركة فيحمي جسد الحسين من الأعداء


الحسين بن محمد، قال: حدثني أبوكريب و أبوسعيد الأشج، قال: حدثنا عبدالله بن ادريس، عن أبيه ادريس بن عبد الله الأودي، قال [1] : لما قتل الحسين عليه السلام أراد القوم أن يوطؤوه الخيل [2] ، فقالت فضة لزينب: يا سيدتي! ان سفينة [3] [4] [5] كسر به في البحر [6] ، فخرج الي [7] جزيرة [8] [9] فاذا هو بأسد،فقال [10] [11] : يا أباالحارث! أنا [12] مولي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم [13] فهمهم [14] بين يديه حتي وقفه [15] علي الطريق، و الأسد رابض في ناحية، فدعيني أمض [16] اليه و اعلمه ما هم صانعون [17] غدا. قال [18] : فمضت [19] اليه، فقالت: يا أباالحارث! فرفع رأسه، ثم قالت [20] : أتدري ما يريدون [21] أن يعملوا غدا [22] بأبي عبدالله عليه السلام؟ يريدون أن يوطؤوا الخيل ظهره [23] .


قال [24] : فمشي [25] حتي وضع [26] يديه علي جسد الحسين عليه السلام [27] ، فأقبلت الخيل، فلما نظروا اليه قال لهم عمر بن سعد (لعنه الله): فتنة [28] لا تثيروها، انصرفوا [29] . فانصرفوا [30] .

الكليني، الأصول من الكافي، 367 / 2 رقم 8: عنه: المجلسي، البحار، 170 - 169 / 45، البحراني، العوالم، 488 / 17؛ الجزائري، الأنوار النعمانية، 262 / 3؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 377 / 4، القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 370- 369 / 1؛ مثله ابن حمزة، الثاقب في المناقب، / 336؛ السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، 240؛ المازندراني،معالي السبطين [31] 56 / 2

سفينة أبوعبدالرحمان مولي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، ما روي محمد بن المنكدر، عن سفينة: حدثنا اسماعيل بن الحسن الخفاف المصري، ثنا أحمد بن صالح، ثنا ابن وهب، أخبرني أسامة بن زيد أن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان حدثه، عن محمد بن المنكدر: أن سفينة مولي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قال: ركبت البحر، فانكسرت سفينتي التي كنت فيها، فركبت لوحا من ألواحها، فطرحني اللوح في أجمة فيها الأسد، فأقبل يريدني، فقلت: يا أباالحارث أنا مولي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، فطأطأ رأسه و أقبل الي، فدفعني بمنكبه حتي أخرجني من الأجمة، و وضعني علي الطريق و همهم، فظننت أنه يودعني، فكان ذلك آخر عهدي به.

الطبراني، المعجم الكبير، 94 / 7 رقم 6432

(أخبرنا) أبوجعفر محمد بن علي الشيباني بالكوفة، ثنا أحمد بن حازم الغفاري، ثنا


عبيد الله بن موسي، أنبأ [32] أسامة بن زيد، عن محمد بن المنكدر، عن سفينة، قال: ركبت البحر في سفينة، فانكسرت،فركبت لوحا منها، فطرحني في أجمة فيها أسد، فلم يرعني الا به، فقلت: يا أبا الحارث أنا مولي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم. فطأطأ رأسه و غمز بمنكبه شقي، فما زال يغمزني و يهديني الي الطريق حتي وضعني علي الطريق، فلما وضعني [33] همهم، فظننت انه يودعني. هذا حديث صحيح الأسناد و لم يخرجاه.

الحاكم، المستدرك، 619 / 2: عنه: الذهبي، تلخيص المستدرك، 619 / 2

حدثنا ابراهيم بن عبد الله بن: «العرائم الكوفي، ثنا أبوعمرو بن أبي غرزة،ثنا عبيد الله بن موسي، عن أسامة بن زيد، عن محمد بن المنكدر، عن سفينة مولي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، قال: ركبت البحر في سفينة، فانكسرت، فركبت لوحا منها فطرحتني في لجة فيها الأسد، فقلت: يا أباالحارث، أنا سفينة مولي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم. قال: فطأطأ رأسه، و جعل يدفعني بجنبه - أو بكتفه - حتي وضعني علي الطريق، فلما وضعني علي الطريق همهم، فظننت انه يودعني.

رواه حاتم بن اسماعيل، و عثمان بن عمر، عن أسامة مثله.

و رواه ابن وهب، عن أسامة، عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، عن محمد بن المنكدر، عن سفينة مثله.

حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا اسماعيل بن الحسن، ثنا اسماعيل بن الحسن، ثنا أحمد بن صالح، قال: ثنا ابن وهب، أخبرني أسامة بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، حدثه عن محمد بن المنكدر: أن سفينة قال: ركبت البحر....

رواه عمرو بن حكام، عن أبي عثمان التميمي، عن أبيه، قال: صحبت سفينة، فذكر نحوه.

و رواه علي بن عاصم، عن أبي ريحانة، عن سفينة نحوه.

أبونعيم، معرفة الصحابة، 1392 / 3


و منها: أن النبي صلي الله عليه و آله و سلم بعث برجل يقال له: «سفينة» بكتاب الي معاذ و هو باليمن، فلما صار في بعض الطريق اذا هو بأسد رابض في الطريق، فخاف أن يجوز، فقال: أيها الأسد اني رسول رسول الله الي معاذ و هذا كتاب اليه.

فهرول [34] قدامه غلوة، ثم همهم، ثم خرج، ثم تنحي عن الطريق.

فلما رجع بجواب الكتاب، فاذا بالسبع في الطريق، ففعل مثل ذلك، فلما قدم علي النبي صلي الله عليه و آله و سلم أخبره بذلك، فقال: [35] ما تدري ما قال في المرة الاولي؟

قال [36] : كيف رسول الله؟ و في الثانية [37] قال: اقرأ رسول الله السلام.

الراوندي، الخرائج و الجرائح،41 - 40 / 1: عنه: المجلسي، البحار، 407 / 17

و عن محمد بن المنكدر، عن سفينة: انه ركب سفينة في البحر، فانكسرت بهم، قال فتعلقت بشي ء منها حتي خرجت الي جزيرة، فاذا فيها الأسد. فقلت: أبا الحارث أنا سفينة مولي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فطأطأ رأسه، و جعل يدفعني بجنبه، يدلني علي الطريق، فلما خرجت الي الطريق همهم، فظننت انه يودعني رضي الله عنه.

ابن الجوزي، صفة الصفوة،286 / 1 (دار الجيل بيروت ط 1412 - 1 ه ق)

روي عنه محمد المنكدر أنه قال: ركبت سفينة، فانكسرت، فركبت لوحا منها فطرحني الي الساحل، فلقيني أسد، فقلت: يا أبا الحارث أنا سفينة مولي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم. قال: فطأطأ رأسه، و جعل يدفعني بجنبه أو بكتفه حتي وقفني علي الطريق، فلما وقفني علي الطريق همهم، فظننت انه يودعني.

ابن الأثير، أسد الغابة، 324 / 2

و روي أسامة بن زيد، عن محمد بن المنكدر، عن سفينة: أنه ركب البحر، فانكسر بهم المركب، فألقاه البحر الي الساحل، فصادف الأسد، فقال: أيها الأسد! أنا سفينة


مولي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم. فدله الأسد علي الطريق. قال: ثم همهم، فظننت أنه يعني السلام.

الذهبي، سير أعلام النبلاء، 324 / 4 (ط دار الفكر)

حكي: انه لما قتل الحسين، و أراد القوم و طأه بالخيل، قالت فضة لزينب: يا سيدتي! ان سفينة صاحب رسول الله كان بمركب، فضربته الريح، فتسكر، فسبح، فقذفه البحر الي جزيرة، و اذا هو بأسد، فدنا منه، فخشي سفينة أن يأكله، فقال له: يا أباالحارث [38] ! أنا مولي لرسول الله. فهمهم بين يديه مشيرا له برأسه، و مشي قدامه حتي أوقفه علي طريق، فركبه، و نجا سالما، و أري أسدا خلف مخيمنا، فدعيني أذهب اليه، و أخبره بما هم صانعون غدا بسيدي الحسين. فقالت: شأنك.

قالت فضة: فمضيت اليه حتي قربت منه، و قلت: يا أسد أتدري ما يريدون يصنعون غداة غد بنوأمية بأبي عبدالله؟ يريدون يوطئون الخيل ظهره. قال: نعم. فقام الأسد، و لم يزل يمشي و أنا خلفه حتي وقف علي جثة الحسين عليه السلام، فوضع يديه عليها، و جعل يمرغ وجهه بدم الحسين، و يبكي الي الصباح، فلما أصبح بنوأمية أقبلت الخيل، يقدمهم ابن الأخنس (لعنه الله تعالي)، فلما نظروه صاح بهم ابن سعد: انها لفتنة لا تثيروها. فرجعوا عليهم لعاين الله تعالي، و هو من بعض فضائلهم عليهم رحمة الله.

الطريحي، المنتخب، 329 - 328 / 2

محمد بن يعقوب في الكافي، عن الحسين بن أحمد، قال: حدثني أبوكريب و أبوسعيد الأشج، قالا: حدثنا عبد الله بن ادريس، عن أبيه ادريس، عن عبد الله الأودي، قال: لما قتل الحسين بن علي أراد القوم أن يوطئوه الخيل، فقالت فضة لزينب: يا سيدتي! ان سفينة كسر به في البحر، فخرج الي جزيرة، فاذا هو بأسد، فقال: يا أباالحارث! أنا مولي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم. فهمهم بين يديه حتي وقفه علي الطريق و، و الأسد رابض في ناحية! فدعيني حتي أمضي اليه، و أعلمه ما هم صانعون غدا، قال: فمضت اليه، فقالت: يا أباالحارث. فرفع رأسه، فقالت: أتدري ما يريدون أن يعملوا غدا بأبي عبدالله عليه السلام؟


يريدون أن يوطئوا ظهره بالخيل. قال: فمشي حتي وضع يده علي جسد الحسين عليه السلام، فأقبلت الخيل، فلما نظروا اليه قال لهم عمر بن سعد (لعنه الله): فتنة فلا تثيروها. فانصرفوا.

أقول: قد روي أنهم أوطئوا الخيل ظهره و صدره عليه السلام فلعله وقت آخر بعد انصراف الأسد [39] [40] .

الحر العاملي، اثبات الهداة، 571 / 2 رقم 1

و في الكافي باسناده عن ادريس بن عبد الله الأودي، قال: لما قتل الحسين عليه السلام أراد القوم أن يوطئوه الخيل [...].

أقول: اعلم، انه يظهر من كلام رضي الدين علي بن طاووس عليه الرحمة أنهم لعنهم الله، قد ارتكبوا هذا العمل الشنيع كما يستفاد ذلك أيضا من كثير من الروايات و الزيارات، و في كثير من القصائد و المراثي الصادرة من علماء الشيعة رضوان الله عليهم.


أما الأحاديث في البحار في ذيل رواية علي بن أسباط باسناده الي أبي جعفر عليه السلام، أنه قال: و لقد أوطئوه الخيل بعد ذلك كما مر ذكره آنفا.

و أما الزيارات ففي الزيارة التي خرجت من الناحية المقدسة المنسوبة الي مولانا صاحب الزمان عليه السلام، كما في مزار البحار أنه قال عجل الله فرجه مخاطبا لجده المظلوم عليه السلام: تطؤك الخيول بحوافرها، و تعلوك الطغاة ببواترها الي آخره.

و ان استفيد من كلام العلامة الفقيه المجلسي رحمة الله في البحار، أنهم لعنهم الله لم يتيسر لهم ذلك اعتمادا علي خبر الكافي المتقدم ذكره.

و قال الفاضل البرغاني في معدن البكاء بعد ما نقل حكاية الأسد. أقول: و كان لعنهم الله أرادوا أن يوطئوه الخيل بحيث لا يبقي لجثته أثر، فمنعهم الأسد و الا فالعشرة المتقدمة لعنهم الله قد رضوا صدره و ظهره و امتثلوا أمر عبيد الله بن زياد (لعنه الله) حيث كتب لعمر ابن سعد في كربلاء: فان قتلت حسينا فأوطي ء الخيل صدره و ظهره، فانه عات ظلوم، و لست أري أن هذا يضر بعد الموت شيئا و لكن علي قول قد قتله لو قتلته لفعلت هذا به، كما مر مفصلا.

أقول: قد تقدم أنهم لعنهم الله قد أوطؤوه الخيل و لا منافاة بينهما لجاز أن يكون في مجيي ء الأسد لم يطئوه الخيل، و أوطئوه بعد ذلك. البهبهاني، الدمعة الساكبة، 378 - 377 / 4

اعلم: انه لما قتل الحسين عليه السلام أمر عمر بن سعد لعنه الله أن تطأ الخيل غدا. فسمعت جارية الحسين عليه السلام فحكت لزينب أخته، فقالت: ما الحيلة؟ قالت زينب: ان سفينة عبد رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، نجاه الأسد علي ظهره، لما قال له: أنا عبد رسول الله، و سمعت ان في هذه الجزيرة أسدا. فأمضي اليه، فقولي له: ان عسكر ابن سعد لعنهم الله يريدون غدا [أن] يطاؤا بخيولهم ابن رسول الله، فهل أنت تاركهم؟

فلما مضت اليه الجارية فقالت ما قالته زينب الي قولهما: فهل أنت تاركهم؟أشار برأسه: لا.

فلما كان الغد أقبل الأسد ياز أزا، و العسكر واقف، فظن ابن سعد أنه جاء يأكل من


لحوم الموتي، فقال: دعوه نري ما يصنع. فأقبل يدور القتلي، حتي وقف علي جسد الحسين عليه السلام فوضع يده علي صدره، و جعل يمرغ خده بدمه، فيبكي، فلم يجسر أحد أن يقربه، فقال ابن سعد: فتنة، فلا تهيجوها. فانصرفوا عنه.

هكذا ذكر مجي ء الأسد الي المصرع في كتب جمع من أصحاب المقاتل.

و في المنتخب: لما قتل الحسين عليه السلام أراد القوم أن يؤطئوه الخيل، فقالت فضة لزينب: ان سفينة صاحب لرسول الله كان بمركب، فضربته الريح، فتكسر، فسبح، فقذفه البحر الي جزيرة، فاذا هو بأسد، فدنا منه، فتخشي سفينة أن يأكله. قال: يا أباالحارث أنا مولي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم. فهمهم بين يديه حتي أوقفه علي الطريق، فركبه، فنجا سالما، و أري أسدا في خلف مخيمنا، فدعيني أمضي اليه فاعلمه بما صانعون غدا. فقالت:شأنك؟ قالت: فمضيت اليه. فقلت: يا أباالحارث! فرفع رأسه،ثم قلت: أتدري ما يريدون أن يعملوا غدا بأبي عبد الله عليه السلام؟ يريدون أن يوطئوا الخيل ظهره. قالت: فقام الأسد، فمشي حتي وضع يديه علي جسد الحسين عليه السلام، و جعل يمرغ وجهه بدم الحسين عليه السلام، و يبكي الي الصباح. فلما أصبح بنو أمية أقبلت الخيل يقدمهم ابن الأخنس (لعنه الله). فلما نظروا اليه، قال لهم عمر بن سعد (لعنه الله): فتنة لا تثيروها انصرفوا. و انصرفوا.

أقول: و يقرب ما في المنتخب ما ذكره ثقة الاسلام في الكافي. [41] .

الدربندي، أسرار الشهادة، / 439 - 438

و قال الفاضل البرغاني: و كأنهم لعنهم الله أرادوا يوطؤه الخيل بحيث لا يبقي من جسده الشريف أثر، فمنعهم الأسد من ذلك و الا فالعشرة المتقدمة لعنهم الله قد رضوا صدره، و ظهره علي حسب ما أمر عبيد الله بن زياد (لعنه الله) أولا، و جاءهم أمر آخر بأن


لا يبقوا من جسده الشريف أثرا، فحال بينهم و بينه الأسد و حكي عن السيد المرتضي علم الهدي أيضا ذلك. المازندراني، معالي السبطين، 56 / 2

و هذه الرواية و ان رواه الشيخ الأجل ثقة الاسلام في الكافي، و هو أوثق كتب الشيعة، الا أنها رواية تاريخية و ليست بحديث مروي عن المعصوم، اذ لم يسنده الي قول امام، فهو من أخبار الآحاد و لا يفيد علما و لا عملا، مع أن ادريس بن عبد الله مجهول.

قال في التنقيح: ادريس بن عبد الله الأودي، و في بعض النسخ: الأزدي لم أقف في حال الرجل الا علي عد الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام، و ظاهره كونه اماميا الا أن حاله مجهول.

و حسين بن أحمد مشترك بين جماعة، الظاهر أنه حسين بن أحمد بن هلال. في التنقيح هكذا وقع في بعض أسانيد أصول الكافي، و قال في مرآة العقول: انه مجهول.

و أبوسعيد أيضا مجهول. و أبوكريب ثقة جليل عين.

و بالجملة هذه الرواية و ان تعد من الأخبار التاريخية لا تعارض ما قدمنا من نقل الفحول من المحدثين و المؤرخين بل دعوي الاتفاق علي وقوع الحادثة. مع أنه مما يمكن الجمع، بل هو الظاهر من متن الرواية أن ما وقع بأمر ابن سعد في عصر عاشوراء، فبادر عشرة من القوم، ففعلوا ما يحرق القلوب، لا ينافي عزم القوم و جمع العسكر تقربا لابن زياد، و أن يوطئوا جسده الشريف في غد يوم عاشورا كما هو صريح متن الرواية، فلا تعارض بينهما و لا منافاة.

ثم لا يخفي أن هذه الحادثة مختصة بجسده الشريف و لم يشاركه أحد من الشهداء، الا عبد الله بن الحسن الذي قتل في حجره علي ما سيذكر في ترجمته، اذ من المعلوم أنه لم يبق أحد يحمله الي بيت القتلي، فشارك عمه.

القزويني، الامام الحسين عليه السلام و أصحابه، 371 - 370 / 1



پاورقي

[1] [في الثاقب في المناقب مکانه: «عن ادريس بن عبد الله الأزدي، قال....» و من هنا حکاه في المعالي].

[2] [لم يرد في المعالي].

[3] الثاقب في المناقب:«مولي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم رکب البحر، فانکسرت السفينة، فوقع الي الجزيرة»].

[4] [الأنوار النعمانية: «و هو مولي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم انکسرت به سفينة في البحر، فطاف علي خشبة في الماء»].

[5] [أضاف في المعالي: «مولي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم»].

[6] [الأنوار النعمانية: «و هو مولي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم انکسرت به سفينة في البحر، فطاف علي خشبة في الماء»].

[7] [في البحار و العوالم: «به الي»].

[8] [الثاقب في المناقب: «مولي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم رکب البحر، فانکسرت السفينة، فوقع الي الجزيرة»].

[9] [الأنوار النعمانية: «فرأي أسدا مقبلا فأتي الأسد و قال»].

[10] [الأنوار النعمانية: «فرأي أسدا مقبلا فأتي الأسد و قال»].

[11] [أضاف في المعالي: «يا أباالحارث! فرفع رأسه، فقال»].

[12] [المعالي: «مولي الله»].

[13] [المعالي: «مولي الله»].

[14] [أضاف في الثاقب في المناقب: «السبع»].

[15] [في الثاقب في المناقب و الأنوار النعمانية و الدمعة الساکبة و المعالي: «أوقفه»].

[16] [في الثاقب في المناقب و مدينة المعاجز و البحار و العوالم و الأنوار النعمانية و الدمعة الساکبة و المعالي و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه «أمضي»].

[17] [لم يرد في الثاقب في المناقب].

[18] [لم يرد في الثاقب في المناقب].

[19] [مدينة المعاجز: «فمضيت»].

[20] [الثاقب في المناقب: «قالت له»].

[21] [في الثاقب في المناقب: «أن يصنعوا» و في الأنوار النعمانية: «يعملوا غدا»].

[22] [في الثاقب في المناقب: «أن يصنعوا» و في الأنوار النعمانية: «يعملوا غدا»].

[23] [المعالي: «صدره و ظهره»].

[24] [لم يرد في الثاقب في المناقب].

[25] [أضاف في الثاقب في المناقب: «الأسد»].

[26] [الثاقب في المناقب: «يده علي جسمه»].

[27] [الثاقب في المناقب: «يده علي جسمه»].

[28] [الأنوار النعمانية: «هذه فتنة»].

[29] [لم يرد في الثاقب في المناقب].

[30] [علق في البحار و العوالم: «بيان: قولها: «ان سفينة کسر به» اشارة الي قصة سفينة مولي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و أن الأسد رده الي الطريق و قد مر بأسانيد في أبواب معجزات الرسول أبوالحارث من کني الأسد» و أضاف في الأنوار النعمانية:«قال مؤلف هذا الکتاب عفي الله عنه: قد تقدم أنهم أنوطأوه الخيل، و لا منافاة بينهما لجواز أن يکون في يوم مجي‏ء الأسد لم يوطأوه الخيل و أوطأوه بعد ذلک»].

[31] [حکاه في المعالي عن البحار].

[32] [من هنا حکاه عنه في التلخيص].

[33] [زاد في التلخيص: «علي الطريق»].

[34] [البحار: «فهرول الأسد»].

[35] [البحار:«انه قال في المرء الأولي»].

[36] [البحار: «انه قال في المرة الاولي»].

[37] [البحار: «و قال في المرة الثانية»].

[38] [في المطبوع: «أباحارث»].

[39] [بل الصحيح: «أنهم أوطئوه الخيل يوم العاشر بعد مقتله عليه‏السلام، فأرادوا أن يعيدوا ما فعلوه في الحادي عشر، زيادة في النکاية به آل الرسول عند بداء أسرهم و فرحا بما قاموا به من القتل و السبي، فمنعهم الأسد من ذلک»].

[40] کليني به سند معتبر روايت کرده است که: چون حضرت امام حسين عليه‏السلام را شهيد کردند، آن کافران اراده کردند که اسب بر بدن مبارک آن حضرت بتازند. چون اين خبر به اهل بيت رسالت رسيد، اندوه و مصيبت ايشان مضاعف شد، پس فضه، خادمه‏ي حضرت فاطمه‏ي زهرا عليهاالسلام به نزد زينب خاتون آمد و گفت: «اي خاتون من! چون سفينه آزاد کرده‏ي رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم کشتي او در دريا شکست و به جزيره‏اي افتاد، در آن جزيره شيري را ديد و به آن شير گفت: منم سفينه آزاد کرده‏ي رسول خدا. شير چون نام آن حضرت را شنيد، همهمه کرد و از پيش او روانه شد و او را به راه رسانيد. در اين ناحيه‏ي ما، شيري هست. مرا رخصت ده که بروم و آن شير را خبر کنم که اين کافران چنين اراده‏اي کرده‏اند.»

زينب خاتون او را مرخص گردانيد. چون فضه به نزديک شير رسيد، گفت: «اي ابوالحارث»!

شير سر برداشت. فضه گفت: «مي‏داني که فردا مي‏خواهند با جسد مطهر حضرت امام حسين عليه‏السلام چه کنند؟ مي‏خواهند که بدن شريفش را پامال سم اسبان کنند».

چون شير اين سخن را شنيد، رفت به جنگ گاه و دست خود را روي جسد محترم آن حضرت گذاشت. چون روز ديگر صبح شد، آن بدبختان رو سياه به آن عزيمت متوجه جنگ‏گاه شدند و آن حالت را مشاهده کردند. عمر بن سعد لعين گفت: «اين فتنه‏اي است، افشا مکنيد!»

و راه لشکر را گردانيد و از اين عزيمت برگشت. مجلسي، جلاء العيون، / 710- 709.

[41] و اين که در بعضي از روايت وارد است که چون خواستند اسب بر بدن آن حضرت بتازند، فضه از زينب رخصت يافت و به جانب بيشه شتافت و شيري را آگهي داد تا بيامد و در کنار جسد مبارک بخفت و لشکر را از تاختن اسب دافع و مانع آمد.ظاهر آن است که چون آن حضرت بايد جميع مصائب و آلام را ادراک فرمايد، نيز اسب بر بدن مبارکش تاخته‏اند. احاديث و اخبار نيز دال بر اين مطلب است؛ و الله اعلم.

سپهر، ناسخ التواريخ سيد الشهدا، 35 / 3.