بازگشت

لما هجم القوم علي الخيام مات أطفال آل الرسول خوفا و عطشا


در كتاب مقتل محمد بن عبد الله حايري روايت است كه: چون حضرت امام حسين به زينب وصيت فرموده بود كه اطفال آن حضرت را جمع آوري و پرستاري كند بعد از غارت خيمگاه، زينب خاتون به صدد جمع اطفال حرمسرا برآمد كه در بيابان متفرق شده بودند. پس رسيد به دو طفل كه از خوف دشمنان و تشنگي در پاي درختي وفات يافته بودند و مؤيد آن است حديث: «يا موسي صغيرهم نميتة العطش و كبيرهم جلده منكمش» كه در بحار است؛ وليكن بايد از غير اطفال خود سيد الشهداء عليه السلام باشند.

و الله العالم، ألا لعنة الله علي القوم الظالمين، و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

بيرجندي، كبريت احمر، / 233.

و قال في الايقاد عن مقتل ابن العربي: لقد مات طفلان عشية اليوم العاشر من أهل البيت من الدهشة [1] و الوحشة [2] و العطش. قال: فلما ذهبت زينب عليهاالسلام في جمع العيال و الأطفال، [3] فلما جمعتهم [4] اذا بطفلين قد فقدا. فذهبت في طلبهما، فرأتهما معتنقين نائمين، فلما حركتهما فاذا هما قد ماتا عطشا. و لما سمع بذلك العسكر قالوا لابن سعد: رخص لنا في [5] .

المازندراني، معالي السبطين، 89 / 2: عنه: الزنجاني، وسيلة الدارين، 344 ، 297 - 296

و قال الشيخ حسن بن سليمان بن محمد بن الحسن الشويكي في مقتله، نقلا عن الجزء العاشر من كتاب المنن العبد الوهاب الشعراني، قال [6] : و عبد الرحمان بن عقيل بن أبي طالب، قتل مع الحسين عليه السلام بالطف، ابناه سعد و عقيل، كانا معه،و ماتا من شدة العطش و من الدهشة و الذعر بعد شهادة الحسين عليه السلام لما هجم القوم علي المخيم للسلب، و أمهما خديجة بنت علي بن أبي طالب توفيت بالكوفة [7] .

و قال أيضا في مقتله [8] : و من بنات علي عليه السلام رقية الكبري، و كانت عند مسلم بن


عقيل، فولدت منه عبد الله بن مسلم، و محمد بن مسلم اللذين قتلا يوم الطف [9] مع الحسين عليه السلام [10] ،و مسلم قتل بالكوفة،و كان رسوله، و ولدت رقية عاتكة من مسلم، و لها من العمر سبع سنين و هي التي سحقت يوم الطف بعد شهادة الحسين عليه السلام لما هجم القوم علي المخيم للسلب.

و في بعض المقاتل: ان أحمد بن الحسن المجتبي عليه السلام، قتل مع الحسين عليه السلام، و له [11] من العمر ستة عشر سنة [12] رواه المجلسي أيضا في (البحار) [13] و له أختان من أمه أم الحسن، و أم الحسين سحقتا يوم الطف بعد شهادة الحسين عليه السلام لما هجم القوم علي المخيم للسلب أمهم أم بشر بنت المسعود الأنصاري، و قيل [14] الخزرجي، جاءت معهم حتي أتت كربلاء، و ذكره الذهبي في كتاب التجريد انتهي. ألا لعنة الله علي القوم الظالمين.

المازندراني، معالي السبطين، 90 - 89 / 2 مساوي عنه: الزنجاني، وسيلةالدارين، / 345 - 344 ، 297

و ذكر بعض: ان الحسين عليه السلام أوصي أخته العقيلة زينب بحفظ الأطفال، و جمعهم عند هجوم العدو علي خيامهم. و لما فرت الأطفال في البيداء عند هجوم الخيل، خرجت زينب تتفقدهم، فوجدت طفلين ميتين تحت شجرة هناك. و هل أنهما ماتا من العطش، أم خوفا من دهشة العدو؟ لا أدري؟

بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 457



پاورقي

[1] [لم يرد في وسيلة الدارين / 296].

[2] [لم يرد في وسيلة الدارين، / 296.

[3] [لم يرد في وسيلة الدارين، / 296.

[4] [لم يرد في وسيلة الدارين، / 296.

[5] [وسيلة الدارين، / 297: «سعي العيال و الأطفال»].

[6] [لم يرد في وسيلة الدارين، / 297].

[7] [أضاف في وسيلة الدارين: «و قبرها قرب باب مسجد الکوفة].

[8] [لم يرد في وسيلة الدارين، / 297].

[9] [وسيلة الدارين، / 297: «بعد شهادة الحسين عليه‏السلام»].

[10] [وسيلة الدارين، / 297: «بعد شهادة الحسين عليه‏السلام»].

[11] [وسيلة الدارين، / 344: «و کان له»].

[12] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[13] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[14] [لم يرد في وسيلة الدارين].