بازگشت

سلب آل الرسول و نهب خيامهم


و أخذ رجل من أهل العراق حلي فاطمة بنت حسين، و هو يبكي! فقالت: لم تبكي؟فقال: أسلب ابنة رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و لا أبكي؟! فقالت: دعه. قال: اني أخاف أن يأخذه غيري!

ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 78

و جاذبوا النساء ملاحفهن عن ظهورهن! فمنع عمر بن سعد من ذلك فأمسكوا.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 410 / 3، أنساب الأشراف، 204 / 3

و انتهبوا مضاربه، و ابتزوا حرمه [1] . اليعقوبي، التاريخ، 218 / 2

قال: و مال الناس علي نساء الحسين، و ثقله، و متاعه، فان كانت المرأة لتنازع ثوبها عن ظهرها، حتي تغلب عليه، فيذهب به منها [2] .

و أقبل القوم، حتي أحدقوا بالخيمة، و أقبل الشمر [3] بن ذي الجوشن [4] لعنه الله حتي وقف قريبا من خيمة النساء، فقال لقومه: ادخلوا [5] فاسلبوا بزيهن [6] ! قال: فدخل [7] القوم، فأخذوا كل ما كان في الخيمة، حتي أفضوا الي قرط، كان في أذن أم كلثوم (رضي الله عنها)، فأخذوه، و خرموا أذنها. ابن أعثم، الفتوح، 220 / 5

نسخت من كتاب محمد بن صالح بن النطاح: حدثني محمد بن الحجاج الأسدي التميمي - و ما رأيت تميما أعلم منه - قال:


حججت فلما صرت بمران منصرفا، فاذا أنا بغلام أشعث الذؤابة قد أورد غنيمات له، فجئته فاستنشدته، فقال لي: اليك عني، فاني مشغول عنك. و ألححت عليه، فقال: أرشدك الي ما بعض ما تحب، انظر الي ذلك البيت الذي يلقاك فان فيه حاجتك، هذا بيت خرقاء ذي المرة؛ فمضيت نحوه، فطوحت بالسلام من بعيد، فقالت: ادنه. فدنوت، فقالت: انك لحضري، فمن أنت؟ [...]

قال: و كانت و هي قاعدة بفناء البيت كأنها قائمة من طولها بيضاء شهلاء، فخمة الوجه قال: فسألتها عن سنها، فقالت: لا أدري الا أني كنت أذكر شمر بن ذي الجوشن حين قتل الحسين عليه السلام، مر بنا و أنا جارية، و معه كسوة، فقسمها في قومه [...].

أبوالفرج، الأغاني، 40- ،39 / 18

و ساقوا من كان معهم من الحرم سبايا، و مضوا بعلي بن الحسين الأكبر الباقي [من ولده] [8] و هو شديد العلة لا يعقل ما هو فيه [9] .

و قيل: ان ابنه محمد بن علي عليه السلام يومئذ كان مع الحرم ابن سنتين.

القاضي النعمان، شرح الأخبار، 156 / 3

حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رحمه الله، قال: حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود زياد بن المنذر، عن عبدالله بن الحسن [10] ، عن أمه فاطمة بنت الحسين عليه السلام [11] قال: دخلت [12] [13] الغانمة [14] (العامة) علينا الفسطاط [15] ، و أنا جارية صغيرة و في رجلي خلخالان [16] من ذهب، فجعل


رجل يفض الخلخالين من رجلي، و هو يبكي، فقلت [17] : ما يبكيك يا عدو الله؟! فقال: كيف لا أبكي و أنا أسلب ابنة [18] رسول الله؟! فقلت: لا تسلبني. قال: خاف أن يجي ء غيري فيأخذه [19] . قالت: و انتهبوا ما في الأبنية [20] حتي كانوا ينزعون الملاحف عن ظهورنا [21] .

الصدوق، الأمالي، 165-164رقم 2: عنه؛ المجلسي، البحار، 82 / 45؛ البحراني، العوالم، 360 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 369 / 4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 437؛ المازندراني، معالي السبطين، 86 / 2؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، 343؛ مثله الجزائري، الأنوار النعمانية، 246-245 / 3

و سلبوا نساءه.

[22] قال حميد بن مسلم: فو الله، لقد كنت أري المرأة من نسائه، و بناته، و أهله، تنازع ثوبها عن ظهرها، حتي تغلب عليه [23] فتذهب [24] به منها [25] .


المفيد، الارشاد، 117 / 2 مساوي عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 371 - 370 / 4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 436؛ القمي، نفس المهموم، / 379 - 378؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، 336؛ مثله الطبرسي، اعلام الوري، / 250.

و انتهبوا نساءه، فان كانت المرأة لتنازع ثوبها عن ظهرها حتي تغلب عليه، فيذهب به. أبوعلي مسكويه، تجارب الأمم، 73 / 2

و أقبل الأعداء [26] ، حتي أحدقوا بالخيمة، و معهم شمر [27] بن ذي الجوشن [28] ، فقال: ادخلوا، فاسلبوا بزتهن [29] . فدخل القوم، فاخذوا كل ما [30] كان بالخيمة [31] ، حتي أفضوا الي قرط، كان في أذن أم كلثوم - أخت الحسين - فأخذوه و خرموا أذنها [32] ، [33] حتي كانت المرأة لتنازع [34] ثوبها علي ظهرها حتي تغلب عليه [35] .

الخوارزمي، مقتل الحسين، 38 - 37 / 2: مثله المجلسي، البحار [36] ، 60 / 45، البحراني، العوالم، 305 - 304 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 369 / 4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 436؛ المازندراني، معالي السبطين،86 - 85 / 2؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 343 - 342

و قصد شمر الي الخيام، فنهبوا ما وجدوا حتي قطعت أذن أم كلثوم لحقة.

ابن شهر آشوب، المناقب، 112 / 4

ثم انتهبوا ماله، فقال عمر [37] بن سعد: من أخذ شيئا فليرده، فما منهم من رد شيئا.

ابن الجوزي،المنتظم، 341 / 5


و أخذ آخر ملحفة فاطمة بنت الحسين، و أخذ آخر حليها.

ابن الجوزي، الرد علي المتعصب العنيد، / 40

و نهبوا [38] ثقله و متاعه، و ما علي النساء حتي ان كانت المرأة لتنزع [39] ثوبها من ظهرها فيؤخذ منها [40] ابن الأثير، الكامل، 295 / 3: مثله النويري، نهاية الارب، 460 / 20

ثم اشتغلوا بنهب عيال الحسين و نسائه، حتي تسلب المرأة مقنعتها من رأسها، أو خاتمها من أصبعها، أو قرطها من أذنبها، و حجلها من رجلها، و جاء رجل من سنبس الي ابنة الحسين عليه السلام، و انتزع ملحفتها من رأسها، و بقين عرايا تراوحهن [41] رياح النوائب، و تعب بهن أكف المصائب، قد غشيهن القدر النازل، و ساورهن الخطب الهائل.

و لما بلين بكل كفور سفاك، و ظلوم فتاك، و غشوم أفاك، حس الاستشهاد بشعر الحسن بن الضحاك:



و مما شجا قلبي و كفكف عبرتي

محارم من آل النبي استحلت



و مهتوكة بالطف عنها سجوفها

كعاب كقرن الشمس، لما تبدت



اذ حفزتها و زعة من منازع

لها المرط عارت بالخضوع و رنت



و سرب ظباء من ذؤابة هاشم

هتفن بدعوي خير حي و ميت



أرد يدا مني اذا ما ذكرته

علي كبد حرب و قلب مفتت



فلا بات [42] ليل الشامتين [43] بغبطة

و لا بلغت آمالها ما تمنت



ابن نما، مثير الأحزان، / 40


و أقبل شمر بن ذي الجوشن الي الخيام، و أمر بسلب كل ما مع النساء، فأخذوا كل ما في الخيمة حتي أخذوا قرطا في أذن أم كلثوم، و خرموا أذنها، و فرغ القوم من القسمة، و ضربوا فيها بالنار.

المحلي، الحدائق الوردية، 123 / 1

و دخلوا علي حرمه، فاسلبوا بزتهم [44] ابن طلحة، مطالب السؤول، / 76

و أخذ ملحفة فاطمة بنت الحسين واحد، و أخذ حليها آخر، و عروا ساءه و بناته من ثيابهن [45] .

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 144

قال: و تسابق القوم علي نهب بيوت [46] آل الرسول، و قرة عين [47] البتول، حتي جعلوا ينتزعون [48] ملحفة المرأة [49] علي [50] ظهرها [51] و خرج [52] بنات آل [53] رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و حريمه [54] [55] يتساعدن علي البكاء، و يندبن لفراق الحماة و الأحباء [56] [57] .


ابن طاووس، اللهوف، / 132 - 131 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 264، المجلسي، البحار، 58 / 45؛ البحراني، العوالم 302 / 17، البهبهاني، الدمعة الساكبة، 368 / 4؛ القمي، نفس المهموم، / 376 - 375؛ المازندراني، معالي السبطين، 84 / 2، الزنجاني، وسيلة الدارين، / 341؛ مثله الجواهري، مثير الأحزان، 91

و دخلوا علي حرمه، و استلبوا بزتهن الاربلي، كشف الغمه، 51 / 2

و وقع النهب و السبي في عسكره و ذراريه عليه السلام [58] ابن الطقطقي، كتاب الفخري، / 105

قال: و أخذ ثقل الحسين، و أخذ رجل حلي فاطمة بنت الحسين و بكي، فقالت: لم تبكي؟ قال أأسلب بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و لا أبكي؟! قالت: فدعه. قال: أخاف أن يأخذه غيري. [عن ابن سعد] الذهبي، سير أعلام النبلاء، 204 / 3

و تقاسم الناس ما كان من أمواله و حواصله، و ما في خبائه حتي ما علي النساء من الثياب الطاهرة.ابن كثير، البداية و النهاية، 188 / 8

(وروي): انه لما قتل السادة الأخيار، مال الفجرة الأشرار، الي خيام الحريم المصونة و هتكوا الأستار.

فقال بعض من حضر: ويلكم ان لم تكونوا أتقياء في دينكم، فكونوا أحرارا في دنياكم. [59] . اليافعي، مرآة الجنان، 135 / 1

ثم تسابقوا علي نهب بيوت آل الرسول، حتي كانوا ينزعون ملحفة المرأة عن رأسها و ظهرها.


و عن فاطمة بنت الحسين قالت: لما دخلت العامة علينا بالنهب دخل رجل و أنا صغيرة، و في رجلي خلخالان، فنزعهما من رجلي و هو يبكي، فقلت: ما يبكيك؟ فقال: و كيف لا أبكي و أنا أسلب ابنة رسول الله؟! فقتل: لا تسلبني. فقال: أخاف أن يأخذه غيري.

محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، 234 / 2

و سبيت نساؤه، ونهبت أمواله [60] تاج الدين العاملي، التتمة، / 80

(و حكي) عن السدي: قال: ضافني [61] رجل في ليلة كنت أحب الجليس، فرحبت به، و قربته، و أكرمته، و جلسنا نتسامر، و اذا به ينطلق [62] بالكلام كالسيل اذا قصد الحضيض، فطرقت [63] له، فانتهي [64] في سمره [الي] طف كربلا [65] ، و كان قريب العهد من قتل الحسين عليه السلام، فتأوهت الصعداء، و تزفرت كمدا [66] ، فقال: ما بالك؟ قلت: ذكرت مصابا يهون عنده كل مصاب. قال: أما كنت حاضرا يوم الطف؟ قلت: لا و الحمد الله.

قال لعنه الله: أراك تحمد علي أي شي ء؟ قلت: علي الخلاص من دم الحسين، لأن جده صلي الله عليه و آله و سلم قال: من [67] طولب بدم ولدي الحسين يوم القيامة لخفيف الميزان. قال [68] : قال هكذا جده؟ قلت: نعم [69] و قال صلي الله عليه و آله و سلم: ولدي الحسين يقتل ظلما و عدوانا، ألا و من قتله يدخل في تابوت من نار، و يعذب [70] نصف أهل النار، و قد غلت يداه، و رجلاه، و له رائحة يتعوذ أهل النار منها، هو و من شايع و بايع أو رضي بذلك.(كلما نضجت جلودهم


[71] بدلناهم جلودا [72] غيرها، ليذوقوا العذاب [73] لا يفتر عنهم ساعة، و يسقون من حميم جهنم). فالويل لهم من عذاب جهنم.

قال لعنه الله: لا تصدق هذا الكلام يا أخي. فقلت: كيف هذا؟ و قد قال صلي الله عليه و آله و سلم لا كذبت و لا كذبت. قال: تري، قالوا: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: قاتل ولدي الحسين لا يطول عمره، ها [74] أنا و حقك قد تجاوزت التسعين مع أنك ما تعرفني [75] . قلت: لا و الله. قال: أنا الأخنس بن زيد. قلت: و ما صنعت يوم الطف؟ قال: أنا الذي أمرت علي الخيل الذين أمرهم بن سعد بوطئ [76] جسم الحسين بسنابك الخيل، و هشمت أضلاعه، و جررت نطعا [77] من تحت علي بن الحسين، و هو عليل حتي كببته علي وجهه، و خرمت أذني صفية بنت الحسين لقرطين كانا في أذنيها.

قال السدي: فبكي قلبي هجوعا، و عيناي دموعا، و خرجت أعالج علي اهلاكه و اذا بالسراج قد ضعفت، فقمت أظهرها [78] ، فقال: اجلس و هو يحكي [79] لي [80] متعجبا من نفسه، و سلامته، و مد اصبعه ليظهرها [81] ، فاشتعلت به، ففركها في التراب، فلم تنطف [82] ، فصاح بي: أدركني يا أخي! فكببت الشربة [83] عليها، و أنا غير محب لذلك، فلما شمت النار رائحة الماء أزدادت قوة، و صاح بي: ما هذه النار و ما يطفئها؟ قلت: ألق نفسك في النهر.


فرمي بنفسه، فكلما [84] ركس جسمه في الماء اشتعلت في جميع بدنه كالخشبة البالية في الريح البارح، هذا و أنا أنظره [85] . فو الله الذي لا اله الا هو لم تطف [86] حتي صار فحما، و سار [87] علي وجه الماء ألا لعنة الله علي الظالمين [88] (و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)

الطريحي، المنتخب، 181 - 180 / 1 مساوي عنه: الدمعة الساكبة، 186- 185 / 5؛ مثله المجلسي، البحار، 322 - 321 / 45؛ البحراني، العوالم، 635 - 634 / 17؛ المازندراني، معالي السبطين، 243 - 242 / 2

(حكي): أن فاطمة الصغري قالت: كنت واقفة بباب الخيمة و أنا أنظر [الي] أبي و أصحابه مجردين [89] كالأضاحي علي الرمال، و الخيول علي أجسادهم تجول، و أنا أفكر ما يصدر علينا بعد أبي من بني أمية (لعنهم الله)، أيقتلوننا [90] أو يأسروننا؟ و اذا برجل علي ظهر جواده يسوق النساء بكعب رمحه، و هن يلذن بعضهن في بعض، و قد أخذ ما عليهن من أخمرة و أسورة، و هن يصحن: وا جداه! وا أبتاه! وا علياه! وا قلة ناصراه! وا حسناه! أما من مجير يجيرنا، أما من ذائد يذود عنا؟ قالت:فطار فؤادي، و ارتعدت فرائضي، و جعلت أجيل طرفي [91] يمينا و شمالا علي عمتي أم كلثوم خشية منه أن يأتيني.

فبينا [92] أنا علي هذه الحالة و اذا به قد قصدني، [93] فقلت مالي الا الي [94] . البر [95] ، ففررت [96] .


منزهمة، و أنا أظن أني [97] أسلم منه، و اذا به قد تبعني، فذهلت خشية [98] منه و اذا بكعب الرمح بين كتفي، فسقطت لوجهي [99] فخرم أذني، و أخذ قرطي، و أخذ مقنعتي من رأسي، و ترك الدماء تسيل علي خدي، و رأسي تصهره الشمس، و ولي راجعا الي المخيم،و أنا مغشي علي، و اذا بعمتي عندي تبكي، و هي تقول: قومي نمضي، ما أعلم ما صدر علي البنات و أخيك العليل. فقمت، و قلت: يا عمتاه! هل خرقة [100] أستر بها رأسي [101] عن أعين النظارة [102] ؟ فقالت: يا بنتاه [103] ! و عمتك مثلك. [104] و اذا برأسها مكشوف [105] و متنها قد اسود من الضرب.

فما رجعنا الي الخيمة الا وهي [106] قد نهبت و ما فيها، و أخي علي بن الحسين مكبوب علي وجهه، لا يطيق الجلوس من كثرة الجوع و العطش، و السقام. فجعلنا نبكي عليه، و يبكي علينا.

الطريحي، المنتخب، 190 - 189 / 1 مساوي عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 372 - 371 / 4؛ الدربندي، أسارار الشهادة، / 436

نقل عن زينب بنت علي عليهماالسلام قالت: في اليوم الذي أمر ابن سعد بسلبنا، و نهبنا، كنت واقفة علي باب الخيمة، اذ دخل الخيمة رجل أزرق العينين و أخذ جميع ما كان فيها و أخذ جميع ما كان علي، و نظر الي زين العابدين، فرآه مطروحا علي نطع من الأديم و هو عليل، فجذب النطع من تحته، و جاء الي، و أخذ قناعي و قرطين كانا في أذني و هو


مع ذلك يبكي! فقلت له: لعنك الله هتكتنا و أنت مع ذلك تبكي؟ قال: أبكي مما جري عليكم أهل البيت.

قالت زينب: فقد غاضني فقلت له: قطع الله يديك و رجليك، و أحرقك بنار الدنيا قبل الآخرة.

فو الله، ما مرت به الأيام حتي ظهر المختار، و فعل به ذلك، ثم أحرقه بالنار.

الطريحي، المنتخب، 469 - 468 / 2

قالت زينب بنت أميرالمؤمنين عليه السلام: كنت في ذلك الوقت واقفة في الخيمة اذ دخل رجل أزرق العينين، فأخذ ما كان في الخيمة، و نظر الي علي بن السحين عليه السلام، و هو علي نطع من الأديم، و كان مريضا، فجذب النطع من تحته، و رماه الي الأرض، و التفت الي، و أخذ القناع من رأسي، و نظر الي قرطين كانا في أذني، فجعل يعالجهما، و هو يبكي حتي نزعهما.

فقلت: تسلبني و أنت تبكي؟ فقال: أبكي لمصابكم أهل البيت.

فقلت له: قطع الله يديك و رجليك و أحرقك الله بنار الدنيا، قبل نار الآخرة.

قال أبومخنف رحمه الله:فما مضت الأيام [107] حتي ظهر المختار بن أبي عبيدة الثقفي يطلب بثار الحسين عليه السلام في الكوفة [108] ، فوقع ذلك الملعون بيده [109] و هو خولي (لعنه الله) [110] ، فلما وقف بين يديه، قال له: ما صنعت يوم كربلاء؟

قال: أتيت الي علي بن الحسين عليه السلام، فأخذت نطعا من تحته، و أخذت قناع زينب [111] بنت علي [112] و قرطيها.


فبكي المختار رحمه الله، [113] و قال: فما قالت لك؟ قال: قالت [114] : قطع الله يديك و رجليك:و أحرقك الله بنار الدنيا قبل نار الآخرة.

قال المختار رحمه الله: فو الله لأجيبن دعوة الطاهرة المظلومة.

ثم قدمه، و قطع يديه و رجليه، و أحرقه بالنار.

مقتل أبي مخنف (المشهور)، / 98 - 97 مساوي عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 370 - 369 / 4؛ المازندراني، معالي السبطين، 87 - 86 / 2.

أقول: رأيت في بعض الكتب: أن فاطمة الصغري قالت: كنت واقفة بباب الخيمة، و أنا أنظر الي أبي، و [115] أصحابي مجززين [116] كالأضاحي علي الرمال، و الخيول علي أجسادهم تجول، و أنا أفكر فيما يقع علينا بعد أبي [117] من بني امية، أيقتلوننا [118] أو يأسروننا؟فاذا برجل علي ظهر جواده يسوق النساء بكعب رمحه، و هن يلذن بعضهن ببعض، و قد أخذ ما عليهن من أخمرة و أسورة، و هن يصحن: وا جداه! وا أبتاه! وا علياه! وا قلة ناصراه! وا حسناه [119] ! أما من مجير يجيرنا؟ أما من ذائد يذود عنا؟

قالت: فطار فؤادي و ارتعدت فرائصي [120] ،فجعلت أجيل [121] بطرفي يمينا و شمالا علي عمتي أم كلثوم خشية منه أن يأتيني.

فبينا [122] أنا علي هذه الحالة [123] و اذا به قد قصدني [124] ، [125] ففررت منهزمة، و أنا أظن أني أسلم منه، و اذا به قد تبعني [126] ، فذهلت خشية منه، و اذا بكعب الرمح بين كتفي، فسقطت [127] .


علي وجهي، فخرم أذني، و أخذ قرطي، و مقنعتي و ترك الدماء تسيل علي خدي، و رأسي تصهره الشمس، و ولي راجعا الي الخيم، و أنا مغشي علي، و اذا [128] أنا بعمتي عندي [129] تبكي و هي [130] تقول: قومي [131] نمضي، ما أعلم ما جري علي البنات، و أخيك [132] ، العليل. فقمت و قلت: يا عمتاه! هل من خرقة أستر بها رأسي [133] عن أعين النظار [134] [135] ؟ فقالت: يا بنتاه! و عمتك مثلك [136] . فرأيت رأس ها مكشوفة [137] ، و منتها فقد اسود من الضرب.

فما رجعنا الي الخيمة الا و هي قد نهبت [138] و [139] ما فيها، و أخي علي بن الحسين مكبوب علي وجهه، لا يطيق الجلوس [140] من كثرة الجوع و العطش و الأسقام [141] ، فجعلنا نبكي عليه، و يبكي علينا [142] .


المجلسي، البحار، 60 / 45:عنه: البحراني، العوالم، 306 - 305 / 17؛ المازندراني، معالي السبطين، 85 - 84 / 2؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، / 342 مثله الجواهري، مثير الأحزان، / 92 - 91

قالت زينب بنت علي بن أبي طالب: كنت في ذلك الوقت واقفة في جانب الخيمة اذ دخل علي رجل أزرق العين، و هو خولي بن يزيد الأصبحي لعنه الله، فأخذه جميع ما كان فيها و نظر الي زين العابدين، و هو مطروح علي نطع [143] من الأديم، و ذلك أنه كان مريضا فجذب النطع من تحته ورمي به الأرض و التفت الي، فأخذ قناعي من رأسي و نظر الي قرطين، كانا في أذني، فجعل يعالجها حتي نزعهما بعد خرم أذني و هو مع ذلك يبكي. فقلت له: لعنك الله تسلبني و أنت تبكي! قال: نعم أبكي لما أراه يحل بكم. فقلت له: قطع الله يديك و رجليك، و أحرقك بنار الدنيا قبل نار الآخرة، لا تسلبني، و لاتبك. قال: أخاف أن يأخذها غيري.


قال أبومخنف: و الله ما مضت الا أيام قلائل، و ظهر المختار بن أبي عبيدة الثقفي بأرض كوفة يطالب بدم الحسين عليه السلام و الآخذ بثاره، فوقع بخولي بن يزيد الأصبحي و هو ذلك الرجل، قال: فلما أوقف بين يديه قال: ما صنعت بيوم كربلا؟ قال: ما صنعت شيئا غير أني أخذت من تحت زين العابدين نطعا كان نائما عليه و سلبت زينب قناعها، و أخذت القرطين كانا في أذنيها. فقال له: يا عدو الله و أي شي ء يكون أعظم من هذا؟ و أي شي ء سمعتها تقول؟ قال: قالت: قطع الله يديك و رجليك و أحرقك الله بنار الدنيا قبل نار الآخرة.

فقال المختار: و الله لأجيبن دعوتها. ثم أمر بقطع يديه، و رجليه، و أحرقه بالنار [144] و لشكر بي شمار را نظاره مي كردم. پدر را و اصحاب پدر را و برادران را و عم و عم زادگان را همچون گوسفندان يوم اضحي (يوم اضحي: روز عيد قربان.) سر بريده مي ديدم و بدن هاي ايشان عريان در زير پاي ستور كوفته و فرسوده مي گشت و من در انديشه بودم كه:«بعد از پدر، ما را مي كشند يا اسير مي گيرند». ناگاه سواري را نگريستم كه با كعب نيزه، زنان اهل بيت را مي زند و مي دواند و دست او رنجن (دست او رنجن: دستبند.) از ساعد ايشان بيرون مي كند و مقنعه (مقنعه: روسري.) از سر ايشان برمي كشد و آن زنان پناه به يكديگر مي برند و صيحه مي زنند كه:

وا جداه! وا أبتاه!وا علياه! وا قلة ناصراه! وا حسناه!» أما من مجير يجيرنا؟ أما من ذائد (مجير: دهنده. ذائد: دفع كننده.) يذود عنا؟

چون اين بديدم، قلب من از جاي برمي دواند، امم چون سيماب بلرزيد. از بيم او به يمين و شمنال نظر مي افكندم و نگران عمه ام ام كلثوم بودم كه مبادا آن مرد آهنگ من كند و به سوي من شتابد. ناگاه ديدم كه قصد من كرد و به جانب من روان شد. من از هول بگريختم و چنان دانستم كه از وي به سلامت توانم جست.او از قفاي من سرعت كرد و كعب نيزه بين كتفين (كتفين: دو شانه.) من بكوفت و مرا به روي درافكند و گوشوار از گوش من بكشيد و گوش مرا بدريد و مقنعه ي مرا نيز برگرفت و خلخال از پاي من برآورد و سخت مي گريست. گفتم:«اي دشمن خداي! بر چه مي گريي؟»

گفت: «چه گونه نگريم و حال آن كه جامه ي دختر پيغمبر را به غارت مي برم؟

گفتم:«دست بازدار و اين جامه به جاي گذار».

گفت:«بيم دارم كه ديگري درآيد و بربايد».

اين بگفت و به نهب پرداخت.چند كه ملاحف (ملاحف (جمع ملحف و ملحفه بر وزن اسم آلت): رولباسي.) از پشت ما بكشيد و برفت به سوي خيمه هاي ديگر، پس خون از سر و روي من روان شد و آفتاب بر سر من بتافت و من بي خويشتن (بي خويشتن: بيهوش، بي خود.) درافتادم. چون به خويش آمدم، عمه ام را نگريستم كه بر سر من مي گريد و مي گويد:«برخيزد تا بنگريم بر اين اهل و عيال چه گذشت و برادر عليلت را چه پيش آمد؟» برخاستم.

و قلت: يا عمتاه! هل من خرفة استر بها رأسي علي أعين النظار؟ فقالت: يا بنتاه! و عمتك مثلك.

يعني گفتم: «اي عمه! آيا جامه پاره اي به دست توان كرد كه من سر خود را از چشم بيگانگان بپوشم؟»

فرمود:«اي دختر! عمه ي تو مانند توست»

چون نگران شدم، او برهنه بود و از ضرب كعب نيزه و تازيانه بدن مباركش سياه بود. پس به اتفاق روان شديم و به هيچ خيمه داخل نشديم؛ الا آن كه غارت زده و منهوب بود و برادرم علي بن الحسين عليهما السلام بروي درافتاده. از كثرت جوع و عطش و زحمت رنجوري، توانايي جلوس نداشت. ما بر او گريستيم و او بر ما گريست.

سپهر، ناسخ التواريخ سيد الشهداء عليه السلام، 15 - 13 ، 11 - 10 / 3

و چنان كه در امالي صدوق مسطور است، عبدالله بن الحسن ([در طبع «عبد الله الحسين» مي باشد].سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه السلام، 134 - 133 / 2.) از مادرش فاطمه دختر امام حسين (سلام الله عليهما) روايت مي كند:

چون آن گروه ملعون براي نهب و غارت به خيام ما بتاختند و من اين هنگام جاريه خردسال بودم و دو خلخال از طلا به پاي داشتم، مردي از آن جماعت آن خلخال ها از پاي من همي درآورد و همي بگريست. گفتم:«اي دشمن خداي! اين گريستن از چيست؟»

گفت: «چه گونه نگريم، با اين كه دختر رسول خداي را مسلوب مي نمايم»

گفتم:«خلخال از پاي مگير».

گفت:«از آن ترسم كه ديگري جز من بيايد و بازگيرد».

و هر چه در منازل و ابنيه ي ما بود، به تمامت به غارت بردند؛ حتي لحاف ها را از پشت ما مي بردند.

در كتاب ارشاد شيخ مفيد مسطور است:

زن هاي خاندان عصمت از پسر سعد خواهش كردند كه جامه هاي ايشان را آن چند كه برايشان ساتر باشد، وا پس دهند. عمر بن سعد ملعون گفت: هر كس چيزي از متاع ايشان برده است، بازپس دهد». به خداي سوگند هيچ كس چيزي را بازپس نداد.

سپهر ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه السلام، 134 - 133 / 2.@.


الدربندي، أسرار الشهادة / 436

و انتهبت الخيام [145] السماوي، ابصار العين / 14

و انتهبوا رحله و ثقله و سلبوا نساءه [146] .

الأمين، أعيان الشيعة، 612 / 1؛ لواعج الأشجان، 193

لما قتال أبوعبد الله الحسين عليه السلام مال الناس علي ثقله، و متاعه، و انتهبوا ما في الخيام، و أضرموا النار فيها، و تسابق القوم علي سلب حرائر الرسول صلي الله عليه و آله و سلم، ففررن بنات الزهرا عليهما السلام، حواسر مسلبات باكيات، و ان المرأة لتسلب مقنعتها من رأسها، و خاتمها من اصبعها، و قرطها من أذنها، و الخلخال من رجلها،و أخذ رجل قرطين لأم كلثوم، و خرم أذنها، و جاء آخر الي فاطمة ابنة الحسين، فانتزع خلخالها و هو يبكي قالت له: ما لك؟ فقال: كيف لا أبكي و أنا أسلب ابنة رسول الله.


قالت له: دعني.

قال: أخاف أن يأخذه غيري.

و رأت رجلا يسوق النساء بكعب رمحه، و هن يلذن بعضهن ببعض و قد أخذ ما عليهن من أخمرة، و أسورة و لما بصر بها قصدها، ففرت منه، فاتبعها رمحه، فسقطت لوجهها مغشيا عليها، و لما أفاقت رأت عمتها أم كلثوم عند رأسها تبكي.

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 386 - 385

ثم مال الناس الي ثقله و متاعه، و انتهبوا جميع ما في الخيام

ثم أخرجوا النساء من الخيام،و أضرموا النار فيها. تسابق القوم علي نهب بيوت آل الرسول، و قرة عين البتول، حتي جعلا ينتزعون ملحفة المرأة عن ظهرها، ففررن بنات الزهراء حواسر، مسلبات حافيات، باكيات. بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام / 456

خرقاء العامرية: شاعرة من شواعر العرب كان يمر بها الحاج فتقعد لهم، و تحادثهم و تهاديهم. فحج محمد بن الحجاج الأسدي التميمي. فلا صار بمران منصرفا، فاذا هو بغلام أشعث الذؤابة قد أورد غنيمات له، فجاء فاستنشده، فقال له: اليك عني فاني مشغول عنك، و ألح عليه، فقال: أرشدك الي بعض ما تحب، أنظر الي ذلك البيت الذي يلقاك فان فيه حاجتك، هذا بيت خرقاء ذي الرمة. فمضي نحوه فطرح بالسلام من بعيد.

فقالت: ادنه، فدنا، فقالت: انك لحضري فمن أنت؟ [...]

ثم سألها عن سنها؟ فقالت: لا أدري الا أني كنت أذكر شمر بن ذي الجوشن [147] حين قتل الحسين بن علي بن أبي طالب مر بنا، و انا جارية و معه كسوة فقسمها في قومه.

كحالة، أعلام النساء، 347 - 346 / 1

و جميع ما هاهنا، ذكره سبط ابن الجوزي في مقتل الحسين عليه السلام من كتاب مرآة الزمان


المخطوط، ص 95 ثم قال:

و قالت فاطمة بنت الحسين: نازعني رجل حليي، فقلت: لا تفعل. فقال: يأخذه غيري!

ثم قال: و عروا نساءه و بناته ثيابهن!

المحمودي، العبرات، 140 / 2



پاورقي

[1] و خيمه‏گاهش را غارت کردند. آيتي، ترجمه تاريخ يعقوبي، 182 / 2.

[2] گويد: کسان به رناس‏ها و حله‏ها و شترها روي آوردند و همه را غارت کردند.

گويد: کسان به زنان حسين و بنه و لوازم وي روي کردند. زن بود که بر سر جامه‏ي تنش با او درگير مي‏شدند و به زور مي‏گرفتند و مي‏بردند. پاينده ترجمه تاريخ طبري، 3062 / 7.

[3] ليس في د.

[4] ليس في د.

[5] في د: فاسلبوهن.

[6] في د: فاسلبوهن.

[7] في د: فدخلوا.

[8] هکذا صححناه و في الأصل: الباقي و ولده في هو شديد.

[9] کيف و هو الامام بعد أبيه؟.

[10] [في المطبوع: «عبدالله بن الحسين].

[11] [الأسرار: «قالت: دخل»].

[12] [الأسرار: «قالت: دخل»].

[13] [في المعالي مکانه: «روي الصدوق في الامالي:قالت فاطمة بنت الحسين عليه‏السلام: دخلت....»].

[14] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار: «العامة»].

[15] [في الأنوار النعمانية مکانه: «و روينا عن فاطمة بنت الحسين عليه‏السلام قالت: دخلت الغارة علينا الفسطاط....» و في وسيلة الدارين: «روي الصدوق في الأمالي: قالت فاطمة بنت الحسين: دخلت الفسطاط...»].

[16] [في الأسرار: «خلخال» و في وسيلة الدارين: «خلخالا»].

[17] [الأنوار النعمانية: «فقلنا»].

[18] [الأنوار النعمانية: «بنت»].

[19] [الي هنا حکاه عنه في المعالي و وسيلة الدارين].

[20] [الانوار النعمانية: «الأفنية»].

[21] فاطمه دختر حسين فرموده است: «غارتگران بر خيمه ما هجوم کردند و من دختر خردسالي بودم. خلخال طلا پايم بود، مردي آن‏ها را مي‏ربود و مي‏گريست. گفتم: «دشمن خدا چرا گريه مي‏کني؟»

گفت: «چرا گريه نکنم که دختر رسول خدا را لخت مي‏کنم».

گفتم: «مرا واگذار!»

گفت: «مي‏ترسم ديگري آن را بربايد»

فرمود: هر چه در خيمه‏هاي ما بود، غارت کردند تا اين که چادر از دوش ما برداشتند. کمره‏اي، ترجمه امالي، / 165- 164.

[22] [من هنا حکاه عنه في الدمعة الساکبة و الأسرار].

[23] [الي هنا حکاه عنه في وسيلة الدارين].

[24] [في الدمعة الساکبة و الأسرار: «فيذهب»].

[25] و آن چه اسب و شتر و اثاث بود، همه را غارت کردند و جامه ها و زينت آلات زنان را نيز بردند. حميد بن مسلم گويد: «به خدا من زني از خاندان آن جناب را ديدم که جامه‏اش را به تن نگه مي‏داشت که نبرند و در اين باره پافشاري مي‏کرد؛ ولي سرانجام به زور از تنش کشيدند و بردند».رسولي محلاتي، ترجمه ارشاد، 117 / 2.

[26] [في البحار و العوالم و الأسرار و المعالي و وسيلة الدارين: «أعداء الله»].

[27] [لم يرد في بحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار].

[28] [لم يرد في بحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار].

[29] [في الدمعة الساکبة: «زينتهن» و في الأسرار: «بزينتهن» و في وسيلة الدارين: «لباسهن»].

[30] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار و المعالي و وسيلة الدارين: ما (کان) في الخيمة»].

[31] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار و المعالي و وسيلة الدارين: ما (کان) في الخيمة»].

[32] [الي هنا حکاه في وسيلة الدارين].

[33] [المعالي: «قال حميد بن مسلم: لقد کنت أري المرأة من نسائه و بناته و أهله تنازع»].

[34] [المعالي: «قال حميد بن مسلم: لقد کنت أري المرأة من نسائه و بناته و أهله تنازع»].

[35] [أضاف في المعالي: «و يذهب به منها»].

[36] [حکاه في البحار و العوالم عن صاحب المناقب و محمد بن أبي‏طالب، و في الدمعة الساکبة و الأسرار «عن البحار عن صاحب المناقب و محمد بن أبي‏طالب، و في المعالي و وسيلة الدارين عن البحار].

[37] [في المطبوع: «عمرو»].

[38] [نهاية الارب: «و انتهبوا»].

[39] [نهاية الارب: «لتنازع»].

[40] و رحل و بار و متاع او را ربودند. رخت زن‏ها را هم کندند و بردند؛ به حدي که هر زني خود جامه را از تن مي‏کند و مي‏داد و هنوز نکنده، از او ربوده مي‏شد. خليلي، ترجمه‏ي کامل، 190 / 5.

[41] [في المطبوع: «تراوجهن»].

[42] [في المطبوع: «ليلا شامتين»].

[43] [في المطبوع: «ليلا شامتين»].

[44] بزة: جامه ها.

[45] و لشکر قصد خيمه‏ي زنان کرد. لشگريان هر چه ديدند، به غارت بردند. عمر بن سعد لعين به در خيمه راند. کنيزکان و عورات فرياد بر آوردند و سوار و پياده چندان بر ايشان موکل شدند که گفت هر آن چه از زنان گرفته‏اند، بازدهند. و هيچ کس باز نداد. عماد الدين طبري، کامل بهائي، 286 / 2.

[46] [لم يرد في مدينة المعاجز].

[47] [في مدينة المعاجز و مثير الأحزان و وسيلة الدارين: «عين الزهراء»].

[48] [في البحار و العوالم و المعالي و مثير الأحزان و وسيلة الدارين: «ينزعون»].

[49] [أضاف في مثير الأحزان: «الهاشمية من»].

[50] [في الدمعة الساکبة و وسيلة الدارين: «عن»].

[51] [الي هنا حکاه في مثير الأحزان].

[52] [في مدينة المعاجز و البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و وسيلة الدارين: «و خرجن»، و في نفس المهموم «و خرجت»].

[53] [وسيلة الدارين: «الرسول»].

[54] [وسيلة الدارين: «الرسول»].

[55] [في البحار و العوالم: «و حرمه»].

[56] [أضاف في وسيلة الدارين:«و الأنصار»].

[57] راوي گفت: مردم به قصد غارت خانه‏هاي اولاد پيغمبر و نور چشم زهرا حمله بردند. حتي چادري که زن به کمرش بسته بود، کشيدند و بردند و دختران و زنان خاندان پيغمبر از خيمه‏ها بيرون ريختند و دسته جمعي مي‏گريستند و بر کشتگانشان نوحه‏سرايي مي‏کردند. فهري، ترجمه لهوف، 132 - 131.

[58] سپس غارت و اسيري در ميان سپاه و خانواده‏ي حسين عليه‏السلام به وقوع پيوست. گلپايگاني، ترجمه تاريخ فخري - / 157.

[59] روايت است که چون امام مظلوم به جوار رحمت ملک قيوم پيوست، شمر بن ذي الجوشن (لعنة الله عليه) با جماعتي روي به خيمه ها نهادند و دست به غارت و تاراج برآوردند و آن چه يافتند، از قليل و کثير و نقير و قطمير در حيطه‏ي ضبط و تصرف درآوردند. مير خواند، روضة الصفا 170 / 3.

[60] و شمر بن ذي الجوشن، با جمعي از آن قوم پر مکر و فن (عليهم لعائن الله) به خيام امام حسين درآمد. و آن چه يافتند، غارت و تاراج کردند. خواند امير، حبيب السير، 57 / 2.

[61] [في البحار و العوالم و المعالي: «أضافني»].

[62] [الدمعة الساکبة: «ينطق»].

[63] [المعالي: «فأطرقت»].

[64] [المعالي: «کلامه. و جري بيانه بذکر وقعة الطف»].

[65] [المعالي: «کلامه. و جري بيانه بذکر وقعة الطف»].

[66] [في البحار والعوالم:«کملا»].

[67] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة: «ان من»].

[68] [لم يرد في المعالي].

[69] [لم يرد في المعالي].

[70] [أضاف في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و المعالي: «بعذاب»].

[71] [في المطبوع: «بدلوا بجلود»].

[72] [في المطبوع: «بدلوا بجلود»].

[73] [في الدمعة الساکبة و المعالي: «العذاب الأليم»].

[74] [في البحار والعوالم و الدمعة الساکبة: «وها»].

[75] [في الدمعة الساکبة و المعالي: «لا تعرفني»].

[76] [المعالي: «بأن يوطؤا»].

[77] [في المطبوع: «نطفا»].

[78] [في البحار والعوالم و الدمعة الساکبة و المعالي: «أزهرها»].

[79] [الدمعة الساکبة: «يحکيني»].

[80] [لمي رد في البحار و الدمعة الساکبة والمعالي].

[81] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة والمعالي: «ليزهرها»].

[82] [المعالي: «فلم تطف»].

[83] [المعالي: «المشربة»].

[84] [الدمعة الساکبة:«فلما»].

[85] [المعالي:«أنظر اليه»].

[86] [في البحار و العوالم: «لم تطفأ»].

[87] [في الدمعة الساکبة و المعالي:«و صار»].

[88] [الي هنا حکاه عنه في الدمعة الساکبة].

[89] في الدمعة الساکبة: «مجزرين» و في الأسرار: «مجزوزين»].

[90] [الأسرار:«يقتولننا»].

[91] [في الدمعة الساکبة و الأسرار: «بطرفي»].

[92] [الدمعة الساکبة: «فبينما»].

[93] [لم يرد في الأسرار].

[94] [لم يرد في الدمعة الساکبة].

[95] [لم يرد في الأسرار].

[96] [زاد في الأسرار:«منه»].

[97] [لم يرد في الدمعة الساکبة].

[98] [لم يرد في الأسرار].

[99] [في الدمعة الساکبة و الأسرار:«علي وجهي»].

[100] [في الدمعة الساکبة و الأسرار:«من خرقة»].

[101] [لم يرد في الأسرار].

[102] [الدمعة الساکبة:«النظار».

[103] [الأسرار: «يا بنيتاه»].

[104] [الأسرار:«فرأيت رأسها مکشوفة»].

[105] [الأسرار:«فرأيت رأسها مکشوفة»].

[106] [لم يرد في الدمعة الساکبة و الأسرار].

[107] [الدمعة الساکبة: «الا أيام قلائل»].

[108] [الدمعة الساکبة: «بأرض الکوفة»].

[109] [الدمعة الساکبة: «في يده»].

[110] [الدمعة الساکبة:«خولي بن يزيد الأصبحي»].

[111] [لم يرد في الدمعة الساکبة].

[112] [لم يرد في الدمعة الساکبة].

[113] [الدمعة الساکبة: «فقال: فما سمعتها تقول في ذلک الوقت؟ قال) لعنه الله): سمعتها تقول»].

[114] [الدمعة الساکبة: «فقال: فما سمعتها تقول في ذلک الوقت؟ قال) لعنه الله): سمعتها تقول»].

[115] [في العوالم و المعالي و مثير الأحزان و وسيله الدارين: «أصحابه مجززين «مجزرين»].

[116] [في العوالم و المعالي و مثير الأحزان و وسيله الدارين: «أصحابه مجززين «مجزرين»].

[117] [مثير الأحزان:«يقتلوننا»].

[118] [مثير الأحزان:«يقتلوننا»].

[119] [مثير الأحزان: «وا حسيناه»].

[120] [مثير الأحزان:«مفاصلي»].

[121] [في المعالي و مثير الأحزان:«أحيل»].

[122] [في مثير الأحزان و وسيلة الدارين:«فبينما»].

[123] [مثير الأحزان:«الحال»].

[124] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[125] [لم يرد في مثير الأحزان].

[126] [لم يرد في مثير الأحزان].

[127] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[128] [وسيلة الدارين: «بعمتي».

[129] [وسيلة الدارين: «بعمتي».

[130] [لم يرد في مثير الأحزان].

[131] [أضاف في مثير الأحزان:«يا بنية»].

[132] [في المعالي و مثير الأحزان و وسيلة الدارين: «علي أخيک»].

[133] [وسيلة الدارين: «من أعين الناس و النظار»].

[134] [وسيلة الدارين: «من أعين الناس و النظار»].

[135] [مثير الاحزان:«النظارة»].

[136] [زاد في المعالي و وسيلة الدارين:«فقمت»].

[137] [في المعالي و مثير الأحزان و وسيلة الدارين:«مکشوفا»].

[138] [وسيلة الدارين: «قد لهبت»].

[139] [مثير الأحزان، «و جميع»].

[140] [أضاف في مثير الأحزان: «و القيام»].

[141] [مثير الأحزان:«و السقام»].

[142] پس آن کافران بي‏حيا رو به خيمه‏هاي سيد شهدا آوردند و دست به غارت برآوردند.

و آن بي‏دينان آن چه در خيمه‏ها بود، غارت کردند؛ حتي گوشوارها از گوش کودکان و خلخال‏ها از پاي زنان بيرون کردند تا آن که گوش ام‏کلثوم را دريده، گوشواره‏هاي او را بردند.

از فاطمة دختر امام حسين عليه‏السلام روايت کرده‏اند که گفت:«من کودکي بودم و دو خلخال طلا در پاي من بود. نامردي خلخال‏ها را از پاي من بيرون مي‏کرد و مي‏گريست».

گفتم:«اي دشمن خدا! چراگريه مي‏کني؟»

گفت: «چه‏گونه نگريم که دختر حضرت رسول صلي الله عليه و آله و سلم را غارت کنم».

گفتم:«تو هر گاه مي‏داني که من دختر پيغمبرم، چرا متعرض غارت من مي‏شوي؟»

گفت:«اگر من نگيرم، ديگري خواهد گرفت».

روايت کرده‏اند که از فاطمه‏ي صغرا، دختر سيد شهدا که گفت: من بعد از شهادت پدر بزرگوار خود، مدهوش و حيران بر در خيمه ايستاده بودم. پدر و برادران و خويشان خود را در ميان خاک و خون مي‏ديدم و در احوال خود متفکر بودم که اشقياي بني‏اميه با ما چه خواهند کرد؟ آيا خواهند کشت يا اسير خواهند کرد؟ناگاه ديدم سواره‏اي پيدا شد و نيزه در دست داشت و بر پشت زنان مي‏زد و ايشان مي‏گريختند و آن چه داشتند، غارت مي‏کرد و ايشان فرياد مي‏کردند که:«واجداه! وا أبتا! وا عليا! وا قلة ناصراه! وا حسيناه! آيا مسلماني در ميان اين گوره نيست، ما را ياري کند؟ آيا مؤمني در ميان اين جماعت نيست که ما را پناه دهد؟

من از مشاهده‏ي اين حال بر خود لرزيدم و عمه‏هاي خود را مي‏جستم که بر ايشان پناه برم. ناگاه ديدم که نظر آن لعين بر من افتاد. من گريختم. ناگاه ديدم که سنان نيزه‏اش بر ميان کتف من آمد و بر رو افتادم. پس گوش مرا دريد و گوشواره‏ي مرا برداشت و مقنعه از سر من کشيد و مرا گذاشت و متوجه خيمه‏ها شد. من بيهوش شدم. چون به هوش آمدم، ديدم عمه‏ام بر سر من نشسته [است] و مي‏گريد. گفت:«بر خيز که برويم و ببينم که بر سر ساير دختران بيمار تو چه آمد».

گفتم:«اي عمه! چادري از براي من نيست».

گفت:«من نيز مثل توأم».

چون به خيمه درآمديم، ديديم که همه‏ي اسباب را غارت کرده‏اند و برادرم، امام زين‏العابدين عليه‏السلام از بيماري و تشنگي بر روافتاده [است] و بر احوال ما مي‏گريد». مجلسي، جلا ء العيون، / 693 ،692.

[143] النطع بالکسر و بالفتح و بالتحريک: بساط من الأديم.

[144] و نيز در آن کتاب [بحارالأنوار] و بعضي کتب تواريخ و احاديث و اخبار از سدي مروي است که گفتي: شبي يکي از دوستانم با من به ضيافت بنشست و از هر روي صحبت درافکند و نگران شدم که به ضخامت و درشتي سيلي که از فراز به فرود آيد، سخن مي‏راند. پس به حديث او گوش آوردم تا به حکايت کربلا پيوست و با قتل حسين عليه‏السلام قريب العهد بود. چون سخن به اين مقام افتاد آهي سرد برآوردم و ناله‏اي اندوهگين برکشيدم. گفت:«تو را به پيش آمد؟»

گفتم:«مصيبتي فراياد آوردم که تمام مصائب روزگار در پهلويش سهل و هموار است».

گفت:«آيا در صحراي کربلا حاضر نبودي؟»

گفتم:«سپاس خداي را که حضور نداشتم».

گفت:«تو را نگرانم که بر هر چيز سپاسگزار باشي».

گفتم:«شکر مي‏نمايم که از ارتکاب خون حسين عليه‏السلام آسوده‏ام. چه از جدش خبر داده‏اند که فرمود: هر کس به خون پسرم حسين طلب کرده شود، در روز قيامت خفيف الميزان باشد».

گفت:«جدش چنين فرمود»؟

گفتم:«آري]! و نيز فرمود:«پسرم حسين را به ظلم و عدوان شهيد مي‏کنند»

ألا و من قتله کان في تابوت من نار، و يعذب بعذاب نصف أهل النار، و قد غلت يداه و رجلاه، و له رائحة يتعوذ أهل النار منها، هو و من شايع و بايع أو رضي بذلک، کلما نضجت جلودهم بدلوا بجلود غيرها ليذوقوا العذاب الأليم، لا يفتر عنهم ساعة و يسقون من حميم جهنم، فالويل لهم من عذاب جهنم.

دانسته باشيد که هر کس حسين عليه‏السلام را شهيد گرداند، او را در تابوتي از آتش در آورند و به اندازه‏ي يک نيمه‏ي عذاب جمله‏ي اهل نار به او عذاب کنند؛ در حالتي که هر دو دست و هر دو پاي او را مغلول کرده باشند، و از او بويي ناخوش برآيد که اهل آتش از آن بوي به هر سوي پناهنده شوند. اين شخص و هر کس او را مشايعت و متابعت کرده باشد، يا به کار او خوشنود شده باشد، در آتش دوزخ عذاب بيند، و هر وقت پوست اندام ايشان ناچيز شود، پوستي ديگر بر ايشان برکشند تا از ذوق عذاب أليم هيچ آني آسايش نيابند و از حميم جحيم بياشامند.پس واي بر ايشان باد از عذاب جهنم.

چون آن مرد اين سخنان را بشنيد، گفت:«اي برادر من! اين کلام براستي نگذاشتي».

گفتم:«چه گونه چنين مي‏گويي با اين که رسول خداي صلي الله عليه و آله و سلم مي‏فرمايد: هرگز نه دروغ گفته‏ام و نه دروغ گفته شده‏ام».

گفت: «مي‏بيني که مي‏گويند: رسول خداي فرموده است که قاتل فرزندم حسين به طول عمر برخوردار نمي‏شود، هم اکنون من حاضرم به دوستي تو سوگند مي‏خورم که روزگارم از نود سال بر گذشته است. با اين که تو نداني در جمله‏ي کدام مردم هستم».

گفتم:«لا و الله».

گفت: «من اخنس بن زيد هستم».

گفتم: مگر در يوم الطف از تو چه نمودار شد؟»

گفت:«من امير آن مردم هستم که عمر بن سعد فرمان داد تا اسب بر جسم حسين بتازند. پس استخوان‏هاي او را درهم شکستم و چنان نطع علي بن السحين را که بيمار بود از زير پايش بيرون کشيدم که او را به رو درافکندم، و چنان هر دو گوش صفيه دختر حسين را در طمع گوشوار بر کشيدم که پاره شد».

سدي مي‏گويد: دل و ديده مرا خونين ساخت و بيرون شدم تا در هلاک آن ملعون تدبيري به کار برم در اين حال فروغ چراغ کاستن گرفت وبه پاي شدم تا روشن دارم. گفت:«به جاي بنشين»! در اين حال از روي تعجب از سلامت نفس خويش حکايت مي‏کرد و انگشت دراز کرد تا آن چراغ را برافروزد. چراغ در وي درگرفت، پس به خاک درافکند و همچنان آتش خاموش نشد. فرياد بر آورد:«اي برادر! مرا درياب»، پس کاسه آب بر وي افشاندم؛ با اين که در دل دوست نمي‏داشتم» چون آتش بوي آب بشنيد، بر قوت و حدت بيفزود و صيحه برآورد که:؛ اين چه گونه آتش بود که خاموش شدن ندارد؟»

گفتم:«خود را در نهر درافکن».

پس ناچار خود را در آب انداخت و از قدرت خداوند قدير هر چه در آب بيشتر در آمدي، آتش در وي بيشتر گرفتي؛ چنان که چوبي خشک و کهنه را بادي گرم تافته کند، و را آتش درمي‏ربود، و من همچنان در وي نگران بودم. سوگند به خدا که آن آتش خاموش نشد تا جسد آن پليد را مانند زغال روي آب افکند.

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 364 - 361 / 3

مع القصه، اين وقت سپاه ابن سعد قصد خيام مقدسه و سرادق (سرادق: خيمه‏ها.) ذريه مطهره نمودند. شمر ذي‏الجوشن با جماعتي از کفره (کفره(با سه فتحه): جمع کافر.) بر در خيام آمد و لشکر را فرمان داد که:«داخل شويد و از قليل و کثير آن چه به دست شود، به‏نهب و غارت برگيريد».

فرياد:«وا محمداه! وا علياه! وا حسناه! وا حسيناه!» از اهل بيت رسول خدا بالا گرفت و لشکريان به خيمه ها تاختند و به نهب و غارت پرداختند. سوار از ساعد زنان بکشيدند و گوش پردگيان در اخذ گشواره بدريدند و گوش ام‏کلثوم را نيز در طلب گوشواره جراحت کردند و جامه‏هاي زنان را به منازعت و مغالبت از بدن ايشان انتازع نمودند و از ورس و حلي و حلل، چيزي به جا نگذاشتند و اسب و شتر و مواشي آن چه ديدار شد، ببردند.

از زينب دختر اميرالمؤمنين عليه‏السلام حديث کرده‏اند که فرمود: گاهي که عمر بن سعد به نهب و غارت اهل بيت فرمان داد، من بر باب خيمه ايستاده بودم. مردي از رق العينين (کبود چشم.) درآمد و آن چه در خيمه بود، برگرفت و زين‏العابدين عليه‏السلام را نگريست که رنجور و عليل بر نطعي افتاده بود. پيش شد و آن نطع را از زير قدم مبارکش بکشيد و آن حضرت مرا درافکند و به نزد من آمد و گشواره از گوش مي‏کشيد و مي‏گريست. گفتم: «اين گريه چيست»؟

گفت:«بر شما اهل بيت مي‏گريم که در چنين مهلکه درافتاده‏ايد».

زينب را کردار و گفتار او به خشم آورد؛

قالت له: قطع الله يديک و رجليک و أحرقک بنار الدنيا قبل نار الآخرة.

فرمود: خداوند قطع کند دستها و پاهاي تو را و بسوزاند تو را به آتش دنيا از آن پيش که به آتش دوزخ سوخته خواهي شد.

روزي که آن ملعون به دست مختار مأخوذ گشت، از خوف و خشيت کردار خويش و گفتار زينب را مکشوف داشت، مختار گفت:«سوگند با خداي، مسئلت زينب به اجابت مقرون است».

پس بفرمود تا آتشي برافروختند و هر دو دست و هر دو پاي او را قطع کردند و نگونسارش در آتش انداختند.

و نيز از فاطمه‏ي صغري روايت کرده‏اند که فرمود: در آن روز بيهشانه بر باب خيمه ايستاده بودم و آن بيابان بي‏کنار **زيرنويس=بي کنار: کنايه از وسعت و پهناوري.

[145] و آتش زدند به خيمه‏هاي او و غارت کردند اسباب او را، آه واويلا که در ارشاد مفيد است که ناموسان خداوند اکبر بر دور اسب عمر بن سعد جمع شدند و صدا به شيون بلند کردند و گفتند:«آخر ما عترت پيغمبر شماييم».

دل آن ملعون بر ايشان بسوخت و گفت: «دست از غارت ايشان بکشيد و آن چه برده اند رد کنند و کسي ايشان رااذيت نکند».

و ليکن کسي چيزي رد نکرد از آن چه برده بودند. بيرجندي، کبريت أحمر، / 233.

[146] فرومايگان سپاه اموي سپس به خيمه‏ها ريختند و هر چه فرش و لباس و زيور آلات و شتر يافتند، چپاول کردند و تمام اثاث و لوازم آن‏ها را به غارت بردند،به اين مقدار نيز بسنده نکردند و هرزگي را به آن حد رساندند که چادر از سر زنان کشيدند. اداره پژوهش و نگارش، ترجمه اعيان الشيعه، / 252.

[147] [في المطبوع:«ذي الجوش»].