بازگشت

فاسق سب الحسين فأعماه الله


قال: أخبرنا محمد بن عبدالله [1] الأنصاري و عبدالملك بن عمر، و أبوعامر العقدي، قالا: حدثنا قرة بن خالد، قال: حدثنا أبورجاء، قال: لا تسبوا عليا، يا لهفتا! [2] ! علي أسهم رميته بهن يوم الجمل، مع ذاك لقد قصرن، و الحمد لله عنه [3] .

قال: ان جارا لنا من بلهجيم جاءنا من الكوفة، فقال: ألم تروا الي الفاسق ابن الفاسق قتله الله!! الحسين بن علي. قال: فرماه الله بكوكبين [4] في عينيه، فذهب بصره.

ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 89 رقم 317 مساوي عنه: ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 224 - 223 / 14، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 251- 250، تهذيب ابن بدران 340 / 4، مختصر ابن منظور، 151 / 7؛ المحمودي، العبرات، 366 ، 364 / 2.

حدثنا عبدالملك بن عمرو، قال: حدثنا قرة قال: سمعت أبارجاء يقول [5] : لا تسبوا عليا و لا أهل هذا البيت، ان جارا لنا من بلهجيم [6] قدم من الكوفة، فقال: ألم تروا الي [7] هذا الفاسق ابن الفاسق أن الله قتله - يعني الحسين عليه السلام - قال: فرماه الله بكوكبين في عينيه، فطمس الله بصره.

ابن حنبل، فضائل الصحابة، 575 - 574 / 2 رقم 972 مساوي عنه: ابن حجر الهيتمي، الصواعق المحرقة، / 104، المحمودي، العبرات، 366 ، 365 / 2.

حدثني عمر بن شبة، عن أبي عاصم، عن قرة بن خالد، عن أبي رجاء (العطاردي]،قال: قال جار لي حين قتل الحسين: ألم تر كيف فعل الله بالفاسق ابن الفاسق؟! فرماه الله


بكوكبين في عينيه.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 415 / 3، أنساب الأشراف، 211 / 3 رقم 57 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 364 / 2.

حدثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل، ثنا بكر بن خلف، ثنا أبوعاصم.

[8] - ح - و ثنا محمد ابن عبدالله الحضرمي، ثنا ابراهيم بن سعيد الجوهري، ثنا أبوعامر العقدي، كلاهما [9] عن قرة بن خالد قال: سمعت أبارجاء العطاردي [10] ، يقول: لا تسبوا عليا و لا أهل هذا [11] البيت، فان جارا لنا من بلهجيم قال: ألم تروا الي هذا الفاسق الحسين [12] بن علي قتله الله! فرماه الله بكوكبين في عينيه، فطمس الله بصره [13] .

الطبراني، المعجم الكبير، 119 / 3 رقم 2830، مقتل الحسين، / 53 مساوي عنه: الهيثمي، مجمع الزوائد، 196 / 9؛ المحمودي، العبرات، 365 / 2، مثله الكنجي، كفاية الطالب، / 445 - 444

(و به) قال: أخبرنا أبوطاهر محمد بن علي الواعظ المقري المعروف بابن العلاف بقراءتي عليه في الرصافة ببغداد، قال: أخبرنا أبوبكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي قراءة عليه، قال: حدثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا عبدالملك بن عمرو، قال: حدثنا قرة، قال: سمعت أبارجاء يقول [14] : لا تسبوا [15] عليا، و لا أهل هذا البيت ان جارا لنا من بني الهجيم قدم من الكوفة، فقال: ألم تروا الي هذا الفاسق ابن الفاسق أن الله قتله [16] -يعني الحسين بن علي صلوات الله عليهما -. قال:


فرماه الله بكوكبين في عينيه، فطمس الله بصره.

الشجري، الأمالي، 187 ، 164 - 163 / 1: مثله المحلي، الحدائق الوردية، 128 / 1؛محب الدين الطبري، ذخائر العقبي / 145؛ الحر العاملي، اثبات الهداة 589 / 2؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 477

(و به) قال: أخبرنا محمد بن علي بن محمد المقري بقراءتي عليه ببغداد، قال: أخبرنا أبوبكر أحمد بن جعفر بن مالك القطيعي قراءة عليه، قال: حدثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل، قال حدثني أبي، قال: حدثنا عبدالملك بن عمرو، قال: حدثنا فروة، قال: سمعت أبارجاء يقول لا تسبوا عليا و لا أهل هذا البيت،ان جارا لنا منبني الهجيم قد مر بالكوفة، فقال: ألم تروا الي هذا الفاسق ابن الفاسق، أن الله قتله - يعني الحسين صلوات الله عليه -. فرماه الله بكوكبين في عينيه، فطمس الله بصره.

الشجري، الأمالي، 178 / 1

عن أبي رجاء العطاردي، قال: كان لي جار من بني الجهم، فلما قتل الحسين صلوات الله عليه، قال: أترون الفاسق ابن الفاسق؟ فرماه الله عزوجل بكوكبين من نار، فطمسا بصره.

ابن حمزه، الثاقب في الناقب، / 337- 336 رقم 8 / 280 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 265

قال: و أنبأنا أبوزرعة عبدالرحمان بن عمرو الدمشقي، أنبأنا محمد بن الصلت [17] الأسدي الكوفي، أنبأنا الربيع بن المنذر الثوري، عن أبيه قال: جاء رجل يبشر الناس [18] بقتل الحسين، فرأيته أعمي يقاد.

ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 220 / 14، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 243، تهذيب ابن بدران، 339 / 4، مختصر ابن منظور، 149 / 7: مثله المزي، تهذيب الكمال، 433 / 6، ابن حجر تهذيب التهذيب، 354 / 2


أخبرنا جدي القاضي أبوالفضل [19] يحيي بن علي بن عبدالعزيز، أنبأنا أبوالقاسم علي ابن محمد بن أبي العلاء أنبأنا أبوالحسن علي بن أحمد بن محمد بن داوود الرزاز، أنبأنا أبوعمرو عثمان بن أحمد بن عبدالله بن السماك، أنبأنا أبوقلابة، أنبأنا أبوعاصم و أبوعامر قالا: أبنأنا قرة [20] بن خالد السدوسي، قال: سمعت أبا رجاء العطاردي يقول: لا تسبوا أهل هذا [21] البيت [22] - أو أهل بيت النبي صلي الله عليه و آله و سلم - [23] فانه كان لنا جار من بلهجيم قدم علينا من الكوفة، قال:[أ] ما ترون الي هذا الفاسق ابن الفاسق قتله الله - [24] يعني الحسين!- [25] فرماه الله بكوكبين [26] [27] من السماء، فطمس بصره.قال أبورجاء: فأنا رأيته [28] .

ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 224 / 14، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 251 رقم 312، مختصر ابن منظرو، 151 / 7 مساوي عنه: ابن العديم، بغية الطلب، 2642 / 6، الحسين بن علي، 101، مثله المزي، تهذيب الكمال، 436 / 6، ابن حجر، تهذيب التهذيب، 355 - 354 / 2؛ المحمودي، العبرات، 365 - 364 / 2

ابانة بن بطة، و جامع الدار قطني، و فضائل أحمد: روي قرة بن أعين، عن خاله، قال [29] : كنت عند أبي رجاء العطاردي فقال: لا تذكروا أهل البيت الا بخير. فدخل عليه رجل من حاضري كربلاء، و كان [30] يسب الحسين عليه السلام، و أهوي الله عليه نجمين، فعميت عيناه.

ابن شهر آشوب، المناقب، 58 / 4 مساوي عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 264؛ المجلسي، البحار، 303 / 45، البحراني، العوالم، 624 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 183 - 182 / 5.


قرة بن خالد: سمعت أبارجاء العطاردي، قال: كنا لنا جار من بلهجيم، فقدم الكوفة، فقال: ما ترون هذا الفاسق ابن الفاسق قتله الله - يعني الحسين رضي الله عنه - [31] فرماه الله بكوكبين من السماء، فطمس بصره [32] .

الذهبي، سير أعلام النبلاء، 211 / 3، تاريخ الاسلام، 348 / 2 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 365 / 2

و قال أبورجاء العطاردي رحمه الله: لا تسبوا عليا و لا أهل هذا البيت، فان جارا لنا من هذيل قدم المدينة فقال: قتل الله الفاسق ابن الفاسق الحسين بن علي. فرماه الله بكوكبين.

الزرندي، درر السمطين، / 221- 220

و أخرج الطبري، عن أبي رجاء العطاردي قال: لا تسبوا عليا و لا أهل البيت، فان جارا لنا [33] من هزيل قدم المدينة، فقال: قتل الله الفاسق الحسين بن علي [34] ، فرماه الله بكوكبين في عينيه، فطمستا.

و أخرجه أحمد في «المناقب» [35] الا انه قال: ان جارا من بني الهجيم قدم من الكوفة فقال: ألم تروا هذا الفاسق ابن الفاسق أن الله قتله - يعني الحسين رضي الله عنه - فرماه بكوكبين في عينيه، فطمس الله بصره.

السمهودي، جواهر العقدين، / 420 مساوي عنه: القندوزي، ينابيع المودة، 45 / 3

و تكلم رجل في الحسين بكلمة، فرماه الله بكوكبين من السماء، فطمس بصره.

السيوطي، تاريخ الخلفاء، 207

أن أحمد روي: أن شخصا قال: قتل الله الفاسق ابن الفاسق الحسين. فرماه الله


بكوكبين في عينيه، فعمي. [36] ابن حجر الهيتمي، الصواعق المحرقة، / 117

و أخرج أحمد: ان شيخا قال: قتل الله الحسين بامتناعه عن بيعة يزيد. فرماه الله بكوكبين في عينيه، فعمي. [37] . القندوزي، ينابيع المودة، 24 / 3



پاورقي

[1] [في ابن‏عساکر مکانه: «أخبرنا أبوبکر الشاهد، أنبأنا الحسين بن علي، أنبأنا محمد بن العباس، أنبأنا أحمد بن معروف، أنبأنا الحسين بن الفهم، أنبأنا محمد بن سعد، أنبأنا محمد بن عبدالله...»].

[2] [التهذيب: «فو الهفاه»].

[3] [الي هنا حکاه عنه في المختصر].

[4] [زاد في التهذيب: «من السماء»].

[5] [في الصواعق المحرقة مکانه: «و أخرج أحمد، عن أبي‏دجانة کان يقول:...»].

[6] [لم يرد في الصواعق المحرقة].

[7] [لم يرد في الصواعق المحرقة].

[8] [لم يرد في کفاية الطالب].

[9] [لم يرد في کفاية الطالب].

[10] (في مجمع الزوائد مکانه: «و عن أبي‏رجاء العطاردي...].

[11] [لم يرد في کفاية الطالب].

[12] [کفاية الطالب: «حسين»].

[13] [أضاف في مجمع الزوائد:«رواه الطبراني و رجاله رجال الصحيح»].

[14] [و في الحدائق الوردية مکانه:«وروينا عن قرة، قال سمعت أنا رجل يقول...»].

[15] [في اثبات الهداة مکانه: «و روي أحمد بن حنبل من علماء العامة في کتاب مناقب علي باسناده عن أبي‏رجاء قال: لا تسبوا...» و في الأسرار مکانه:«روي الحر العاملي و ابن‏حجر عن مسند أحمد بن حنبل باسناده عن أبي‏رجاء قال: لا تسبوا...»].

[16] [الحدائق الوردية: «قد قتله»].

[17] [في تهذيب الکمال و تهذيب التهذيب مکانه: «و قال محمد بن الصلت...»].

[18] [لم يرد في التهذيب].

[19] [في ابن‏العديم مکانه:«أنبأنا أبونصر القاضي، قال: أخبرنا الحافظ أبوالقاسم، قال: أخبرنا جدي القاضي أبوالفضل...»].

[20] [في تهذيب الکمال و تهذيب التهذيب مکانه: «قال قرة....»].

[21] [لم يرد في ابن‏عساکر ط المحمودي و العبرات].

[22] [لم يرد في تهذيب الکمال و تهذيب التهذيب.

[23] [لم يرد في تهذيب الکمال و تهذيب التهذيب].

[24] [في تهذيب الکمال:يعني الحسين بن علي» و لم يرد في تهذيب التهذيب.].

[25] [في تهذيب الکمال:يعني الحسين بن علي» و لم يرد في تهذيب التهذيب.]

[26] [أضاف في تهذيب الکمال:«في عينيه، فذهب بصره. و في رواية: فرماه الله بکوکبين»].

[27] [تهذيب التهذيب:«في عينيه، فذهب بصره»].

[28] [تهذيب التهذيب: «في عينيه، فذهب بصره»].

[29] [في الدمعة الساکبة مکانه:«عن المناقب مسندا عن خالد قال:...»].

[30] [الدمعة الساکبة: «و کان الملعون»].

[31] [أضاف في تاريخ الاسلام: «قال أبورجاء»].

[32] [أضاف في تاريخ الاسلام: «و أنا رأيته» و أضاف في العبرات: «هکذا رواه عنه العلامة الطباطبائي ثم قال: و أخرجه الحافظ السلفي في المشيخة البغدادية من طريق القطيعي باسناده عن الحسن بن أبي‏جعفر، قال: عدنا أبارجاء العطاردي في موضعه الذي کان فيه، فتحامل، فجلس الينا، فقال: حياکم الله بالاسلام، و أحلنا و اياکم دار السلام، اتقوا الله و لا تسبوا عليا و أبضغوا من يسبه»].

[33] [ينابيع المودة: «من هذيل قدم المدينة، فسب الحسين عليه‏السلام»].

[34] [ينابيع المودة: «من هذيل قدم المدينة، فسب الحسين عليه‏السلام»].

[35] [الي هنا حکاه عنه في ينابيع المودة].

[36] به روايت احمد، شخصي گفته بود:«خداي تعالي فاسق بن فاسق - يعني حسين بن علي عليه‏السلام را کشت».

آن گاه خداي تعالي از آسمان دو کوکب انداخته بر چشم وي زد و او را نابينا ساخت.

جهرمي، ترجمه صواعق المحرقه، / 340

و ديگري از حاضران آن معرکه به آن حضرت ناسزايي گفت، از آسمان دو شهاب آمد وديده‏هاي او را کور کرد مجلسي، جلاء العيون، / 784.

[37] در بحار الأنوار و ديگر کتب اخبار از قرة بن اعين از خالد مسطور است که گفت: نزد ابي رجاء عطاردي حضور داشتم و او مي‏گفت: «أهل بيت رسالت را جز به فضل و منقبت ياد نکنيد در اين حال، مردي از آنان که به کربلا حاضر بود، بر وي درآمد و حسين عليه‏السلام را سب مي‏نمود، در ساعت خداي دو تير شهاب را بر وي فرود کرد و هر دو چشمش را کور ساخت.

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام،354 / 3.