بازگشت

شهداء بني هاشم عند من سردهم


و قتل مع الحسين بن علي بن أبي طالب (رضي الله عنهما):

الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قتله سنان بن أنس النخعي، و أجهز عليه و حز رأسه الملعون خولي بن يزيد الأصبحي.

و العباس بن علي بن أبي طالب الأكبر، قتله زيد بن رقاد الجنبي و حكيم السنبسي من طي ء.

و جعفر بن علي بن أبي طالب الأكبر، قتله هاني ء بن ثبيت الحضرمي.

و عبدالله بن علي ابن أبي طالب، قتله هاني ء بن ثبيت الحضرمي [...].

و عثمان بن علي بن أبي طالب، رماه خولي بن يزيد بسهم، فأثبته،- و أجهز عليه رجل من بني أبان بن دارم.

و أبوبكر بن علي بن أبي طالب، يقال: انه قتل في ماقية [1] [61 / ب].

و محمد بن علي بن أبي طالب الأصغر - و أمه أم ولد-، قتله رجل من بني أبان بن دارم.

و علي بن حسين الأكبر، قتله مرة بن النعمان العبدي.

و عبدالله بن الحسين قتله هاني ء بن ثبيت الحضرمي.

و جعفر بن الحسين و أبوبكر بن الحسين بن علي قتلهما عبدالله بن عقبة الغنوي.

و عبدالله بن الحسين [2] ، قتله ابن حرملة الكاهلي من بني أسد.

و القاسم بن الحسين، قتله [3] سعيدبن عمرو الأزدي [4] .

و عون بن عبدالله بن جعفر، قتله عبدالله بن قطبة الطائي.

و محمد بن عبدالله بن جعفر، قتله عامر بن نهشل التميمي.


و مسلم بن عقيل بن أبي طالب، قتلهعبيد الله بن زياد بالكوفة صبرا.

و جعفر بن عقيل، قتله بشر بن حوط الهمداني، و يقال: عروة بن عبدالله الخثعمي.

و عبدالرحمان بن عقيل: قتله عثمان بن خالد بن أسير الجهني و بشر بن حوط.

و عبدالله بن عقيل - و أمه أم ولد -، قتله عمرو بن صبح الصدائي.

و عبدالله بن عقيل - الأخر، و أمه أم ولد - قتله عمرو بن صبح الصدائي، يقال: قتله أسيد بن مالك الحضرمي.

و محمد بن أبي سعيد بن عقيل، قتله لقيط الجهني.

و رجل من آل أبي لهب لم يسم لنا.

و رجل من آل أبي سفيان بن الحارث بن عبدالمطلب، يقال له: أبوالهياج و كان شاعرا.

و سليمان مولي الحسين بن علي، قتله سليمان بن عوف الحضرمي [62 / أ]

و منجح مولي الحسين بن علي.

و عبدالله بن يقطر - رضيع الحسين -، قتل بالكوفة، رمي به من فوق القصر فمات، و هو الذي قيل فيه:

........... و أخر يهوي من طمار قتيل

و كان من قتل معه رضي الله عنه من سائر الناس من قبائل العرب من القبيلة الرجل و الرجلان و الثلاثة ممن صبر معه.

ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 77 - 75: عنه: المحمودي، العبرات، 144 - 143 / 2

قال أخبرنا الفضل بن دكين، قال: حدثنا فطر، عن منذر، قال: كنا اذا ذكرنا الحسين ابن علي و من قتل معه [5] قال محمد ابن الحنفية: قد قتلوا سبعة عشر شابا، كلهم قد ارتكضوا في رحم فاطمة.

ابن سعد، الحسين عليه السلام، 87 رقم 305 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 377 / 2؛ مثله الصفدي، الوافي بالوفيات،428 / 12.


و أبوبكر بن علي، قتل مع الحسين، و لا عقب لهما [له و لعبيد الله بن علي]، و أمهما ليلي بنت مسعود بن خالد بن ثابت بن ربعي بن سلمي بن جندل بن نهشل بن دارم بن مالك ابن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم، و العباس الأكبر بن علي، و عثمان و جعفر الأكبر و عبدالله، قتلوا مع الحسين بن علي، و لا بقية لهم، و أمهم أم البنين بنت حزام بن خالد بن جعفر بن ربيعة بن الوحيد بن عامر بن كعب بن كلاب.

و محمد الأصغر بن علي، قتل مع الحسين و أمه أم ولد. ابن سعد، الطبقات، 12 - 11 / 1- 3

و قتل معه جعفر بن [143 و] علي بن أبي طالب: قال أبوعبيدة: قتل معه جعفر بن علي بن أبي طالب، أمه أم البنين بنت حازم بن أبي خالد من بني الوحيد أحد بني كلاب [6] .

قال أبوالحسن: و قتل معه عثمان بن علي، أمه أم البنين أيضا.

قال أبوعبيدة و أبوالحسن: و قتل معه العباس الأصغر. و محمد بن علي الأصغر ابنا علي بن أبي طالب، أمهما لبابة بنت عبيد الله بن العباس، و قال أبوالحسن: أمه أم ولد.

و قال أبوعبيدة و أبوالحسن: قتل معه علي بن حسين بن علي، أمه ليلي أو لبني بنت أبي مرة بن عروة بن مسعود بن عامر بن معتب الثقفي، و أمه ميمونة بنت أبي سفيان بن حرب بن أمية.

قال أبوالحسن: و قتل معه عبيدالله بن حسين بن علي بن أبي طالب، أمه الرباب بنت امري ء القيس من كلب. و قتل معه أبوبكر بن القاسم بن حسين بن علي بن أبي طالب. و محمد بن عبدالله بن جعفر، أمه الخوصاء بنت حصفة بن ثقيف بن ربيعة بن عائذ من بني تيم اللات بن ثعلبة بن عكابة. و مسلم بن عقيل بن أبي طالب، أمه فتاة تدعي حلبة. و عبدالرحمان بن مسلم، أمه فتاة. و عبد الله بن مسلم بن عقيل، أمه رقية


بنت محمد بن سعيد بن عقيل بن أبي طالب.

حدثنا محمد بن معاوية عن سفيان، عن أبي موسي، قال: سمعت الحسن البصري، قال: أصيب مع الحسين ستة عشر رجلا من أهل بيته ما علي وجه الأرض يومئذ أهل بيت لهم شبيهون.

و حدثنا الحسن بن أبي عمرو قال: سمعت فطر بن خليفة قال: سمعت منذرا الثوري عن ابن الحنفية قال: قتل مع الحسين بن علي سبعة عشر رجلا كلهم قد ارتكض في بطن فاطمة.

ابن خياط، التاريخ / 179 - 178

و قتل معه:«العباس و جعفر و عثمان و عبدالله و محمد و أبا [7] بكر) بني علي بن أبي طالب (رضي الله عنهم)، و (أبوبكر) بن الحسن و (القاسم و عبدالله) ابنا الحسن و علي (علي و عبدالله) ابنا الحسين و (عبدالله و جعفر / و عبدالرحمان) بنو عقيل بن أبي طالب، و (محمد) بن أبي سعيد بن عقيل، و (مسلم) بن عقيل، و (محمد و عون) ابنا عبدالله بن جعفر (رضي الله عنهم).

محمد بن حبيب، المحبر، / 491 - 490

و خرج ولد عقيل مع الحسين بن علي بن أبي طالب، فقتل منهم تسعة نفر، و كان مسلم بن عقيل أشجعهم [8] و كان علي مقدمة الحسين، فقتله ابن زياد سرا [9] .



قال الشاعر: عين جودي بعبرة و عويل

و اندبي ان ندبت آل الرسول



سبعة كلهم لصلب علي

قد أصيبوا و تسعة لعقيل



ابن قتيبة، المعارف، / 88 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 321

فقتل يومئذ الحسين بن علي، و عباس بن علي، و عثمان بن علي، و أبوبكر بن علي [10] ،


و جعفر بن علي، و أمهم أم البنين بنت حرام الكلابية، و ابراهيم بن علي، و أمه أم ولد، و عبدالله بن علي، و خمسة من بني عقيل، و ابنان لعبد الله بن جعفر: عون، و محمد، و ثلاثة من بني هاشم.

ابن قتيبة، الامامة و السياسة، 6 / 2

ولد عبدالله بن جعفر: [...] و محمدا و عبيد الله و أبابكر، قتل [11] مع الحسين عليهم السلام.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 325 / 2، أنساب الأشراف، 68 - 67 / 2

فقتل من بني عقيل مع الحسين عليه السلام جعفر الأكبر، و مسلم، و عبدالله الأكبر، و عبدالرحمان و محمد بن عقيل. و يقال: ان الذين قتلوا [مع الحسين] ستة، قال الشاعر:



عين جودي بعبرة و عويل

و اندبي ان ندبت آل الرسول



تسعة منهم لصلب علي

قد أبيدوا و ستة لعقيل



و يروي «و خمسة لعقيل».

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 328 / 2، أنساب الأشراف 70 / 2

و قال المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبدالمطلب:



أضحكني الدهر و أبكاني

و الدهر ذو صرف و ألوان



يا لهف نفسي و هي النفس

لا تنفك من هم و أحزان



علي أناس قتلوا تسعة

بالطف أمسوا رهن أكفان [12] .



و ستة ما ان أري مثلهم

بني عقيل خير فرسان



البلاذري، جمل من أنساب الأشراف،421 / 3، أنساب الأشراف، 223- 222 / 3

و قال سراقة البارقي:



عين بكي بعبرة و عويل

و اندبي ان ندبت آل الرسول



خمسة منهم لصلب علي

قد أبيدوا و سبعة لعقيل




قال المدائني: قتل الحسين و العباس، و عثمان، و محمد لأم ولد بنو علي، و علي بن الحسين، و عبدالله،و أبابكر، و القاسم، بنو حسين و عون و محمد ابنا عبدالله بن جعفر، و عون، و عبدالرحمان، و عبدالله بن عقيل، و عبدالله بن مسلم بن عقيل، و محمد بن أبي سعد [13] بن عقيل.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 422 / 3، أنساب الأشراف 224 - 223 / 3

فقاتله [14] ، فقتل [15] أصحاب الحسين كلهم، و فيهم [16] بضعة عشر [17] شابا من أهل بيته. [بسند تقدم عن أبي جعفر عليه السلام] [18] .

الطبري، التاريخ، 389 / 5 مساوي عنه: ابن كثير، البداية و النهاية، 197 / 8؛ المحمودي، العبرات، 89 / 2؛ مثله الشجري، الأمالي، 192 / 1؛ المزي تهذيب الكمال 428 / 6، الذهبي، سير أعلام النبلاء، 208 / 3؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب، 353 - 352 / 2، الاصابة، 333 / 1؛ ابن بدران في ما استدركه علي ابن عساكر [19] ، 337 / 4

قال: و قتل الحسين - و أمه فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم - قتله سنان بن أنس النخعي، ثم الأصبحي، و جاء برأسه. خولي بن يزيد. و قتل العباس بن علي بن أبي طالب - و أمه أم البنين ابنة حزام بن خالد بن ربيعة بن الوحيد، قتله زيد بن رقاد الجنبي - و حكيم بن الطفيل السنبسي. و قتل جعفر بن علي بن أبي طالب - و أمه أم البنين أيضا -. و قتل عبدالله بن علي بن أبي طالب - و أمه أم البنين أيضا -، و قتل عثمان بن علي بن أبي طالب - و أمه أم البنين أيضا - رماه خولي بن يزيد بسهم، فقتله، و قتل محمد بن علي بن أبي


طالب - و أمه أم ولد - قتله رجل من بني أبان بن دارم. و قتل أبوبكر بن علي بن أبي طالب - و أمه ليلي ابنة مسعود بن خالد بن مالك بن ربعي بن سلمي بن جندل بن نهشل ابن دارم - و قد شك في قتله. و قتل علي بن الحسين بن علي - و أمه ليلي ابنة أبي مرة بن عروة بن مسعود بن معتب الثقفي - و أمها ميمونة ابنة أبي سفيان بن حرب، قتله مرة بن منقذ بن النعمان العبدي. و قتل عبدالله بن الحسين بن علي - و أمه الرباب ابنة امري ء القيس بن عدي بن أوس بن جابر بن كعب بن عليم من كلب - قتله هاني ء بن ثبيت الحضرمي. و استصغر علي بن الحسين بن علي فلم يقتل. و قتل أبوبكر بن الحسن بن علي بن أبي طالب -و أمه أم ولد - قتله عبدالله بن عقبة الغنوي. و قتل عبدالله بن الحسن بن علي بن أبي طالب - و أمه أم ولد - قتله حرملة بن الكاهن، رماه بسهم، و قتل القاسم بن الحسن بن علي - و أمه أم ولد - قتله سعد بن عمرو بن نفيل الأزدي، و قتل عون بن عبدالله بن جعفر [20] بن أبي طالب - و أمه جمانة ابنة المسيب بن نجبة بن ربيعة بن رياح من بني فزارة- قتله عبدالله بن قطبة الطائي ثم النبهاني. و قتل محمد بن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب - و أمه الخوصاء ابنة خصفة بن ثقيف بن ربيعة بن عائذ ابن الحارث بن تيم الله بن ثعلبة من بكر بن وائل- قتله عامر بن نهشل التيمي. و قتل جعفر بن عقيل بن أبي طالب - و أمه أم البنين ابنة الشقر بن الهضاب - قتله بشر بن حوط [21] الهمداني. و قتل عبدالرحمان بن عقيل - و أمه أم ولد - قتله عثمان بن خالد بن أسير الجهني. و قتل عبدالله بن عقيل بن أبي طالب - و أمه أم ولد -رماه عمرو بن صبيح الصدائي [22] فقتله. و قتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب - و أمه أم ولد - ولد [23] بالكوفة. و قتل عبدالله بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب - و أمه رقية ابنة علي بن أبي طالب، و أمها أم ولد - قتله عمرو بن صبيح الصدائي، و قيل: قتله أسيد بن مالك الحضرمي. و قتل محمد


ابن أبي سعيد بن عقيل - و أمه أم ولد - قتله لقيط بن ياسر الجهني. و استصغر الحسن بن الحسن بن علي - و أمه خولة ابنة منظور بن زبان بن سيار الفزاري -.و استصغر عمرو [24] ابن الحسن بن علي فترك فلم يقتل - و أمه أم ولد -. و قتل من الموالي سليمان مولي الحسين بن علي قتله سليمان بن عوف الحضرمي. و قتل منجح مولي الحسين بن علي و قتل عبدالله بن بقطر رضيع الحسين بن علي. [25] .


الطبري، التاريخ، 469 - 468 / 5

حدثني [26] أبوعبدالله جعفر بن علي الهاشمي - ثم العباسي - نامحمد بن محمد بن أيوب قال: [...] قتل معه من اخوته و ولده و أهل بيته ثلاثة و عشرون رجلا.

الدولابي، الذرية الطاهرة، / 134 - 133 مساوي عنه: ابن العديم، بغية الطلب، 2663 / 6، الحسين بن علي، / 122

و ناهضهم القتال يوم عاشوراء، و هو يوم الجمعة، و معه تسعة عشر انسانا من أهل بيته. و انحاز اليه الحر التميمي تائبا من ذنبه، فقاتل معه، فقتل الحسين عطشان، و قتل معه سبعة من ولد علي عليه السلام، و ثلاثة من ولد الحسين. البلخي، البدء و التاريخ، 241 / 2

و قد روي أن الحسين قتل معه سبعة عشر نفرا من أهل بيته.

البلخي، البدء و التاريخ، 146 / 2

أبوالحسن المدائني، عن اسحاق، عن اسماعيل بن [27] سفيان، عن أبي موسي، عن الحسن


البصري، قال: قتل مع الحسين ستة عشر من أهل بيته. و الله ما كان [28] علي الأرض يومئذ أهل بيت يشبهون بهم.

ابن عبدربه، العقد الفريد، 383 - 382 / 4 مساوي عنه: الباعوني، جواهر المطالب، 273 / 2

قال أبوعبيد: حدثنا حجاج، عن أبي معشر قال: قتل الحسين بن علي، و قتل معه [29] عثمان بن علي، و أبوبكر بن علي [30] ، و جعفر بن علي، و العباس بن علي [31] و كانت أمهم أم البنين بنت [32] حرام الكلابية [33] ، و ابراهيم بن علي، لأم ولد له، و عبدالله بن حسن، و خمسة من بني عقيل بن أبي طالب، و عون و محمد ابنا عبدالله بن جعفر بن أبي طالب، و ثلاثة من بني هاشم. فجميعه سبعة [34] عشر رجلا.

ابن عبدربه، العقد الفريد، 385 / 4 مساوي عنه: الباعوني، جواهر المطالب،278 - 277 / 2 و قالت فاطمة بنت عقيل [35] ترثي الحسين و من أصيب معه [36] [37] :



[38] عيني أبكي [39] بعبرة و عويل

و اندبي ان ندبت آل الرسول



ستة [40] كلهم لصلب علي

قد أصيبوا و خمسة لعقيل



ابن عبدربه، العقد الفريد، 383 / 4 مساوي عنه: الباعوني، جواهر المطالب، 273 / 2؛ مثله القندوزي، ينابيع المودة، 48 - 47 / 3

منهم ثمانية و عشرون من رهط بني عبدالمطلب، و الباقون من سائر الناس.

الطبري، دلائل الامامة، / 71


و كان جميع من قتل مع الحسين في يوم عاشوراء به كربلاء سبعة و ثمانين، منهم ابنه علي بن الحسين الأكبر [...].

و قتل من ولد أخيه الحسن بن علي: عبدالله بن الحسن، و القاسم بن الحسن، و أبوبكر ابن الحسن، و من اخوته: العباس بن علي، و عبدالله بن علي، و جعفر بن علي، و عثمان بن علي، و محمد بن علي، و من ولد جعفر بن أبي طالب: محمد بن عبدالله بن جعفر، و عون ابن عبدالله بن جعفر، و من ولد عقيل بن أبي طالب: عبدالله بن عقيل، و عبدالله بن مسلم ابن عقيل.

المسعودي، مروج الذهب، 71 / 3

و في ذلك يقول مسلم بن قتيبة مولي بني هاشم:



عين [41] جودي [42] بعبرة و عويل

و اندبي ان ندبت آل الرسول



[43] [و اندبي تسعة [44] لصلب علي

قد [45] أصيبوا، و خمسة [46] لعقيل] [47]



و ابن عم النبي عونا أخاهم

ليس فيما ينوب بالمخذول [48] .



و سمي النبي غودر فيهم

قد علوه بصارم مصقول [49] .



و اندبي كهلهم [50] فليس اذا ما

[51] عد في الخير كهلهم كالكهول [52] .



لعن الله، حيث كان [53] زيادا

و ابنه و العجوز ذات البعول



المسعودي، مروج الذهب، 72 / 3 مساوي عنه: الأمين، أعيان الشيعة، 607 / 1 لواعج الأشجان، / 169- 168.


و قتل معه من ولد أبيه ستة: و هم العباس، و جعفر، و عثمان، و محمد الأصغر، و عبداله و أبوبكر، و من ولده ثلاث: علي الأكبر، و عبدالله صبي و أبوبكر، بنو الحسين بن علي، و من ولد الحسن بن علي: عبدالله، و القاسم،و من ولد عبدالله بن جعفر بن أبي طالب: عون، و محمد، و من ولد عقيل بن أبي طالب خمسة: مسلم، و جعفر، و عبدالرحمان، و عبدالله بنو عقيل،، و محمد بن أبي سعيد بن عقيل.

المسعودي، التنبيه و الأشراف، / 304 - 303

و الذي قتل الحسين بن علي هو سنان بن أنس النخعي و قتل معه من أهل بيته في ذلك اليوم: العباس بن [علي بن - [54] [أبي طالب، و جعفر] ابن علي - [55] ] بن أبي طالب، و عبدالله بن علي بن أبي طالب الأكبر، و عبدالله بن الحسن بن علي بن أبي طالب، و القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب، و عون بن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب، و محمد بن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب، و عبدالله [56] بن عقيل بن أبي طالب، و محمد بن [أبي- [57] [سعيد بن عقيل بن أبي طالب [...].

و قتل في ذلك اليوم سليمان [58] مولي الحسن بن علي بن أبي طالب، و منجح مولي الحسين [59] بن علي بن أبي طالب، و قتل في ذلك اليوم الخلق من أولاد المهاجرين و الأنصار، و قبض علي عبدالله بن بقطر [60] رضيع السحين بن علي بن أبي طالب في ذلك اليوم، و قيل: حمل الي الكوفة [...].

و كانت أم الحسين بن علي بن أبي طالب فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و أم العباس بن علي بن أبي طالب أم البنين بنت [حزام بن] خالد بن ربيعة [...].


و كانت والدة جعفر بن علي بن أبي طالب، و عبدالله بن علي بن أبي طالب الأكبر ليلي [61] بنت أبي مرة [62] بن عروة بن مسعود بن معتب، و كانت أم عبدالله بن الحسين بن علي ابن أبي طالب الرباب بنت [63] القاسم بن أوس [64] بن عدي بن أوس بن جابر بن كعب [65] ، و كانت أم القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب أم ولد، و كانت أم عون [66] بن عبدالله ابن جعفر بن أبي طالب جمانة بنت المسيب بن نجبة [67] بن ربيعة، و كانت أم محمد بن عبدالله بن جعفر بن عقيل بن أبي طالب أم ولد، و كانت أم عبدالله بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب، رقية بنت علي بن أبي طالب، و كانت أم الحسن بن الحسن [68] بن علي بن أبي طالب، خولة بنت منظور بن زبان [69] الفزاري، و كانت أم عمرو [70] بن الحسن بن علي بن أبي طالب، أم ولد.

و قد قيل: ان أبابكر بن علي بن أبي طالب قتل في ذلك اليوم [71] . و أمه ليلي بنت مسعود بن خالد بن مالك بن ربعي.

ابن حبان، الثقات (السيرة النبوية)، 311 - 309 / 2، السيرة النبوية (ط بيروت)، / 560 - 558

فجميع من قتل يوم الطف من ولد أبي طالب سوي من يختلف في أمره اثنان و عشرون رجلا [72] .


أبوالفرج، مقاتل الطالبين،62 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 63 / 45، البحراني، العوالم، 343 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة،21 / 5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 463، القمي، نفس المهموم، / 321

حدثنا [73] أبوالزنباع روح بن الفرح، ثنا يحيي بن بكير حدثني [74] الليث بن سعد، قال: توفي معاوية في رجب لأربع ليال خلت [75] منه، و استخلف يزيد سنتين [76] و في سنة احدي و ستين قتل الحسين بن علي و أصحابه (رضي الله عنهم) لعشر ليال خلون من المحرم، يوم عاشوراء، و قتل العباس بن علي بن أبي طالب و أمه أم البنين عامرية، و جعفر بن علي ابن أبي طالب، و عبدالله بن علي بن أبي طالب، و [77] و عثمان بن علي بن أبي طالب [78] ، و أبوبكر ابن علي بن أبي طالب، و أمه ليلي بنت مسعود نهشلية، و علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الأكبر، و أمه ليلي ثقفية، و عبدالله بن الحسين، و أمه الرباب بنت امري ء القيس [79] كلبية، و أبوبكر بن الحسين [80] لأم ولد، و القاسم بن الحسن لأم ولد، و عون بن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب، و محمد بن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب، و جعفر بن عقيل بن أبي طالب، و مسلم بن عقيل بن أبي طالب، و سليمان مولي الحسين [81] و عبدالله رضيع الحسين (رضي الله عنهم) [82] و قتل الحسين رضي الله عنه،و هو ابن ثمان و خمسين [83] .

الطبراني، المعجم الكبير، 109 - 108 / 3 رقم 2803، مقتل الحسين، / 38: عنه: الشجري، الأمالي، 185 / 1؛ الهيثمي، مجمع الزوائد، 198 - 197 / 9


حدثنا [84] محمد بن عبدالله الحضرمي، ثنا عبدالسلام بن عاصم الرازي، ثنا يحيي بن ضريس، عن فطر، عن منذر الثوري، قال: كان اذا ذكر قتل الحسين بن علي رضي الله عنه عند محمد ابن الحنفية قال: لقد قتل معه سبعة عشر ممن ارتكض [85] في رحم فاطمة (رضي الله عنهم).

الطبراني، المعجم الكبير، 109 / 3 رقم 2805، مقتل الحسين، / 39 مساوي عنه: الشجري، الأمالي، 185 / 1

حدثنا [86] علي بن عبدالعزيز، ثنا اسحاق بن اسماعيل الطالقاني، ثنا سفيان بن عيينة، عن أبي موسي، [87] عن الحسن، قال: قتل مع الحسين بن علي رضي الله عنه ستة عشر رجلا من أهل بيته و الله ما علي ظهر الأرض يومئذ أهل بيت، يشبهون. [88] .

قال سفيان: و من يشك في هذا؟

الطبراني، المعجم الكبير، 127 / 3 رقم 2854، مقتل الحسين، / 65 مساوي عنه:الشجري، الأمالي، 164 / 1؛ الهيثمي، مجمع الزوائد، 198 / 9

حدثنا علي بن عبدالعزيز، ثنا أبونعيم، حدثنا فطر بن خليفة [89] ، عن منذر الثوري، قال: كنا اذا ذكرنا حسينا و من قتل معه (رضي الله عنهم) قال محمد ابن الحنفية: قتل معه سبعة عشر شابا [90] كلهم ارتكض في رحم فاطمة (رضي الله عنها) [91] .

الطبراني، المعجم الكبير، 127 / 3 رقم 2855، مقتل الحسين، / 65: عنه: الهيثمي، مجمع الزوائد، 198 / 9؛ المحمودي، العبرات، 378 / 2

ابراهيم بن محمد باسناده، عن محمد ابن الحنفية، انه قال: قتل منا مع الحسين بن


علي عليه السلام تسعة عشر شابا، كلهم ارتكض في جوف فاطمة عليها السلام.

القاضي النعمان، شرح الأخبار، 168 / 3 رقم 1111

حدثنا محمد بن أحمد السناني، قال: حدثنا [92] أحمد بن يحيي بن زكريا القطان،قال: حدثنا بكر بن عبدالله بن حبيب، قال: حدثنا تميم بن بهلول، قال: حدثنا علي بن عاصم، عن الحصين بن عبدالرحمان، عن مجاهد عن ابن عباس، قال: كنت مع أميرالمؤمنين عليه السلام في خروجه (في خرجته) الي صفين، فلما نزل بنينوا - و هو شط [93] الفرات -قال بأعلي صوته: يا ابن عباس! أتعرف هذا الموضع؟ قلت [94] له: ما أعرفه يا أميرالمؤمنين. فقال [95] عليه السلام: لو عرفته كمعرفتي له لم تكن تجوزه حتي تبكي كبكائي.[...] و الذي [96] نفس علي [97] بيده، لقد حدثني الصادق المصدق أبوالقاسم صلي الله عليه و آله و سلم أني سأراها [98] في خروجي الي اهل البغي علينا، و هذه [99] أرض كرب و بلاء، يدفن فيها الحسين، و سبعة عشر رجلا من [100] ولدي، و ولد فاطمة، و أنها لفي السماوات معروفة، تذكر أرض كرب و بلاء كما تذكر بقعة الحرمين، و بقعة بيت المقدس. [...] [101] .


الصدوق، الأمالي، / 598 ، 597 رقم 5، اكمال الدين، 533 - 532 رقم 1:عنه: السيد هاشم البحراني، مدينة المعاجز، / 283؛ المجلسي، البحار، 170 / 58 ، 253 - 252 / 44؛ البحراني، العوالم 145 - 143 / 17، البهبهاني، الدمعة الساكبة، 115 - 114 / 4، الدربندي، أسرار الشهادة، / 83 - 82، القمي، نفس المهموم، / 57 - 56؛ مثله الراوندي، الخرائج و الجرائح، 1146- 1144/ 3.

حدثنا محمد بن علي ماجيلويه قدس سره قال: حدثنا علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن الريان [102] بن شبيب، قال: دخلت علي الرضا عليه السلام في أول يوم من المحرم فقال لي: [...]

يا ابن شبيب! ان كنت باكيا لشي ء، فأبك للحسين بن علي بن أبي طالب، فانه ذبح كما يذبح الكبش، و قتل معه من اهل بيته ثمانية عشر رجلا، ما لهم في الأرض شبيهون [103] . [104] .

الصدوق، الأمالي، 130 ، 129 رقم 5، عيون أخبار الرضا، 269 - 268 / 2 مساوي عنه: ابن طاووس، الأقبال، / 545 - 544، المجلسي، البحار 286 - 285 / 44؛ البحراني، العوالم، 539 - 538 / 17؛ دانشيار، حول البكاء، 113؛ مثله الطريحي، المنتخب، 57 / 1، الدربندي، أسرار الشهادة، / 463

حدثنا المظفر بن جعفر [بن المظفر] بن العلوي السمرقندي - رضي الله عنه - حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود العياشي، عن أبيه، قال: حدثنا عبدالله بن محمد بن خالد الطيالسي، قال: حدثني أبي، عن محمد بن زياد عن الأزدي، عن حمزة بن حمران، عن أبيه حمران


ابن أعين، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام قال [105] : كان علي بن الحسين عليهاالسلام يصلي في اليوم و الليلة ألف ركعة [...].

و لقد كان [106] بكي علي أبيه الحسين عليه السلام عشرين سنة، و ما وضع بين يديه طعام الأ بكي حتي قال له مولي له: يا ابن رسول الله! أما آن لحزنك أن تنقضي؟! فقال له: ويحك ان يعقوب النبي عليه السلام كان له اثنا عشر ابنا، فغيب الله عنه واحدا منهم،فابيضت عيناه من كثرة بكائه عليه، [107] و شاب رأسه من الحزن [108] ، واحدودب [109] ظهره من الغم، و كان ابنه حيا في الدنيا، و انا نظرت الي أبي و أخي و عمي و سبعة عشر من أهل بيتي مقتولين حولي، فكيف ينقضي حزني؟ [110] .

الصدوق، الخصال، 618 ، 616 - 615 / 2 مساوي عنه: الحويزي، نور الثقلين، 452 / 2، المشهدي القمي، كنز الدقائق، 360 - 359 / 6

حدثنا أبوالمفضل قال: حدثنا جعفر بن محمد بن القاسم العلوي، قال: حدثنا عبدالله [111] بن أحمد بن نهيل [112] قال: حدثني محمد بن أبي عمير، عن الحسين [113] بن عطية، عن


عمر [114] بن يزيد، عن الورد بن الكميت، عن أبيه الكميت بن [115] أبي المستهل، قال: دخلت علي سيدي أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام فقلت: يا ابن رسول الله اني قد قلت فيكم أبياتا. أفتأذن لي في اشنادها؟ فقال: انها [116] أيام البيض. قلت: فهو فيكم خاصة. قال: هات، فأنشأت أقول:



أضحكني الدهر و أبكاني

و الدهر ذو صرف [117] و ألوان



لتسعة بالطف قد غودروا

صاروا جميعا رهن [118] أكفان



فبكي عليه السلام و بكي أبوعبدالله، و سمعت جارية تبكي من وراء الخباء، فلما بلغت الي قولي:



و ستة لا سحاري [119] بهم

بنوعقيل خير فتيان



ثم علي الخير مولاكم [120] .

ذكر هم هيج أحزاني



الحزار، كفاية الأثر، / 249 - 248 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 391 - 390 / 36؛ المحمودي، العبرات، 239- 238 / 1.

أسماء من قتل مع الحسين عليه السلام من أهل بيته بطف كربلاء، و هم سبعة عشر نفسا: الحسين بن علي عليهما السلام، و ثامن عشر منهم:

العباس [121] ، و عبدالله، و جعفر، و عثمان، بنو أميرالمؤمنين (عليه و عليهم السلام)، أمهم أم البنين، [122] و عبدالله [123] ، و أبوبكر ابنا أميرالمؤمنين عليه السلام أمهما ليلي بنت مسعود الثقفية، و علي


و عبدالله، ابنا الحسين بن علي عليهما السلام، و القاسم، و أبوبكر، و عبدالله، بنو الحسن بن علي عليهما السلام، و محمد و عون، و ابنا عبدالله بن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين، و عبدالله و جعفر و عبدالرحمان بنو عقيل بن أبي طالب (رضي الله عنهم)، [124] ، و محمد بن أبي سعيد بن عقيل بن أبي طالب رحمة الله عليهم أجمعين [125] فهؤلاء سبعة عشر [126] نفسا من بني هاشم رضوان الله عليهم أجمعين [127] اخوة الحسين عليه و عليهم السلام، و بنو أخيه و بنو عميه جعفر و عقيل [128] . المفيد، الأرشاد 130 - 129 / 2 مساوي عنه: الجزائري، الأنوار النعمانية، 263 / 3

تسمية من استشهد مع الحسين بن علي عليه السلام

العباس بن علي بن أبي طالب، و هو السقاء، قتله حكم بن الطفيل و أم العباس أم البنين بنت حزام بن خالد بن ربيعة بن الوحيد بن عامر، و جعفر بن علي، و عبدالله بن علي بن أبي طالب، و أمهما أم البنين، و محمد بن علي و أمه أم ولد،و أبوبكر بن علي، و أمه ليلي بنت مسعود، و علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب و أمه ليلي بنت أبي مرة بن عروة بن مسعود، و عبدالله بن الحسين بن علي بن أبي طالب، و أمه الرباب بنت امري ء القيس بن عدي، و عون بن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب، و محمد بن عبدالله بن جعفر ابن أبي طالب، و عبدالله بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب، و محمد بن أبي سعيد بن عقيل ابن أبي طالب،و عبدالله بن يقطر رضيع الحسين بن علي بن أبي طالب و سليمان مولي


الحسين، و منجح مولي الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام، فجميع من استشهد مع أبي عبدالله الحسين بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهما بكربلا، من ولد علي و جعفر و عقيل و ولد الحسين و مواليهم عليهم السلام.

المفيد، الأختصاص، / 83 - 82

و به قال: أخبرنا أبوالعباس الحسني، قال: حدثنا محمد بن جعفر القرداني [129] ، قال: حدثنا علي بن ابراهيم [130] بن هاشم، عن أبيه، عن حيان [131] بن سدير، عن أبيه، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام:[...] فقال له مولاه: يا سيدي! أما آن لحزنك أن ينقضي و بكائك [132] أن يقل؟ [...] فقال له ويحك! ان يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم عليه السلام كان نبيا ابن نبي [133] ابن نبي [134] ، له أحد عشر [135] ابنا، فغيب الله واحدا منهم، فشاب رأسه من الحزن، و أحدودب ظهره من الغم و ذهب بصره من البكاء، و ابنه حي في دار الدنيا؛ و أنا رأيت أبي و أخي، و سبعة عشر [136] من أهلي [137] مقتولين صرعي، فكيف ينقضي حزني، و يقل بكائي؟

أبوطالب الزيدي، الأمالي، / 118 - 117 مساوي عنه: الخوارزمي، مقتل الحسين،125 - 124 / 2؛ المحمودي، العبرات، 231 - 230 / 1

حدثنا عمر بن أحمد بن عثمان، قال: ثنا عمر بن الحسن، قال: ثنا عبدالله بن محمد بن


عبيد، قال: ثنا الحسين بن عبدالرحمان، عن أبي حمزة الثمالي، عن جعفر بن محمد.قال: سئل علي بن الحسين عن كثرة بكائه، فقال: لا تلوموني، فان يعقوب فقد سبطا من ولده فبكي حتي ابيضت عيناه [138] ،و لم يعلم أنه مات. و قد نظرت الي أربعة عشر رجلا من أهل بيتي في غزاة واحدة أفترون حزنهم يذهب من قلبي؟

أبونعيم، حلية الأولياء، 138 / 3 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 231 / 1

حدثنا محمد بن محمد، قال: حدثنا أبوالقاسم جعفر بن محمد بن قولويه (رحمه الله)، قال: حدثني أبي، قال: حدثني سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن الحسن بن محبوب الزراد، عن أبي محمد الأنصاري، عن معاوية بن وهب، قال: كنت جالسا عند جعفر بن محمد عليهماالسلام اذ جاء شيخ قد انحني من الكبر [...] قال [جعفر بن محمد عليهما السلام]: يا شيخ! ذاك دم يطلب الله (تعالي) به، ما أصيب ولد فاطمة، و لا يصابون بمثل الحسين عليه السلام، و لقد قتل عليه السلام في سبعة عشر من أهل بيته، نصحوا الله و صبروا في جنب الله، فجزاهم أحسن جزاء الصابرين.

الطوسي، الأمالي، / 162 - 161 رقم 20 / 268: عنه: المجلسي، البحار، 313 / 45، البحراني، العوالم، 343 / 17

فقال له [علي بن الحسين عليه السلام] مولاه: يا سيدي أما آن لحزنك أن ينقضي؟ فقال عليه السلام: ويحك [139] ان يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم كان نبي ابن نبي، و كان له اثنا عشر ابنا، فغيب الله عنه واحدا منهم، فذهب بصره من كثرة بكائه عليه، و احدودب ظهره من الحزن، و شاب رأسه من الحزن، و كان ابنه حيا، و أنا نظرت الي أبي و أخي و عمي و سبعة عشر من ولدهم مقتلين صرعي فكيف ينقضي حزني؟!

الحلواني، نزهة الناظر، / 45 مساوي عنه: المحمودي، العبرات،230 / 1.

عن ابن الحنفية قال: قتل مع الحسين [140] سبعة عشر رجلا كلهم من ولد فاطمة. و قال


أبوموسي، عن الحسن [141] البصري: أصيب مع الحسين [142] بن علي [143] ستة عشر رجلا من أهل بيته ما علي وجه الأرض يومئذ لهم شبه [144] . و قيل: انه قتل مع الحسين من ولده، و اخوته، و أهل بيته ثلاثة و عشرون رجلا [145] .

ابن عبدالبر، الاستيعاب، 381 - 380 / 1: عنه: اليافعي، مرآة الجنان، 133 / 3؛ الديار بكري، تاريخ الخميس، 333 / 2

فقال الشاعر في ذلك:



عين جودي بعبرة و عويل

و اندبي ان بكيت آل الرسول



و اندبي تسعة لصلب علي

قد أصيبوا و خمسة لعقيل



و ابن عم النبي غودر فيهم

قد علوه بصارم مصقول



الشجري، الأمالي، 168 / 1

حدثني شيخ الشرف، قال: حدثنا البخاري، قال: حدثنا ابن دينار، عن ابن عبدة، عن خليفة، عن الحسن بن أبي غرة، عن منذر الثوري، عن محمد ابن الحنفية، قال: قتل مع الحسين بن علي عليه السلام ستة عشر رجلا كل منهم قد ركض في بطن فاطمة عليهم السلام و الرضوان.

أبوالحسن النسابة، المجدي، 15 - 14

قال: حدثني محمد بن الحسن الصفار، قال: حدثني أحمد بن اسحاق بن سعد، عن بكر بن محمد الأزدي، عن أبي عبدالله عليه السلام،قال: تجلسون و تتحدثون [...].

فقال أبوعبدالله: يا شيخ! ان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قال: اني تارك فيكم الثقلين ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا، كتاب الله المنزل و عترتي أهل بيتي. تجي ء و أنت معنا يوم القيامة، ثم قال: يا شيخ! ما أحسبك من أهل الكوفة؟ قال: لا. قال: فمن أين؟ قال: من سوادها جعلت فداك.


قال: أين أنت من قبر جدي المظلوم الحسين عليه السلام؟ قال: اني لقريب منه. قال: كيف اتيانك له؟ قال: اني لأتيه و أكثر.

قال عليه السلام: يا شيخ! دم يطلب الله تعالي به و ما أصيب ولد فاطمة و لا يصابون بمثل الحسين، و لقد قتل عليه السلام في سبعة عشر من أهل بيته نصحوا لله و صبروا في جنب الله، فجزاهم الله أحسن جزاء الصابرين أنه اذا كان يوم القيامة أقبل رسول الله و معه الحسين عليه السلام و يده علي رأسه يقطر دما، فيقول: يا رب! سل أمتي فيم قتلوا ولدي.

الطبري،بشارة المصطفي، / 276 - 275

فجميع من قتل مع الحسين من أهل بيته بطف كربلاء ثمانية عشر نفسا، هو صلوات الله عليه تاسع عشبهم. منهم: العباس و عبدالله، و جعفر، و عثمان بنو أميرالمؤمنين عليه السلام أمهم أم البنين و عبيدالله و أبوبكر ابنا أميرالمؤمنين عليه السلام أمهما ليلي بنت مسعود الثقفية، و علي، و عبدالله ابنا الحسين عليه السلام، و القاسم و عبدالله، و أبوبكر بنو الحسن بن علي عليهما السلام، و محمد، و عون ابنا عبدالله بن جعفر بن أبي طالب، و عبدالله، و جعفر، و عقيل و عبدالرحمان، بنو عقيل بن أبي طالب، و محمد بن أبي سعيد بن عقيل بن أبي طالب.

الطبرسي، اعلام الوري، / 255

قتل معه صلوات الله عليه من أهل بيته و عشيرته ثماني عشر نفسا. فمن أولاد أميرالمؤمنين عليه السلام: العباس و عبدالله، و جعفر، و عثمان و عبيد الله و أبوبكر. و من أولاد الحسين عليه السلام: علي و عبدالله. و من بني الحسن عليه السلام: القاسم، و أبوبكر، و عبدالله. و من أولاد عبدالله بن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه: محمد، و عون. و من أولاد عقيل بن أبي طالب عبدالله،و جعفر، و عقيل، و عبدالرحمان، و محمد بن أبي سعيد بن عقيل بن أبي طالب رضي الله عنه. و هؤلاء ثماني عشرة نفسا من بني هاشم، قتلوا معه.

الطبرسي، تاج المواليد (من مجموعة نفيسة)، / 108

و «ذكر» في كتاب «نزهة الطرف، و بستان الطرف» عن الحسن البصري قال: قتل مع الحسين بن علي عليه السلام ستة عشر من اهل بيته، ما كان لهم علي وجه الأرض شبيه [146] .


الخوارزمي، مقتل الحسين، 47 - 46 / 2: مثله المجلسي، البحار، 64 / 45، البحراني، العوالم، 342 / 17، الدربندي، أسرار الشهادة، / 463

و قتل معه: العباس بن علي، و جعفر بن علي، و عبدالله بن علي، و عثمان بن علي، و أبوبكر بن علي، و علي بن الحسين الأكبر،و عبدالله بن الحسن، و أبوبكر بن الحسن، و القاسم بن الحسن، و عون بن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب، و محمد بن عبدالله بن جعفر، و جعفر بن عقيل بن أبي طالب، و عبدالرحمان بن عقيل، و مسلم بن عقيل، قتل قبل ذلك، و عبدالرحمان بن مسلم بن عقيل. و سليمان مولي الحسين، و رضيع الحسين، قتلا بالكوفة.قال يعقوب: و حدثني محمد بن عبدالرحمان، قال: سمعت عليا، قال: سمعت سفيان، عن أبي موسي، سمعت الحسن البصري، يقول: قتل مع الحسين عليه السلام، سبعة عشر رجلا من أهل بيته.

(و اختلف» أهل النقل فيعدد المقتول يومئذ، مع ما تقدم من قتل مسلم من العترة الطاهرة، و الأكثرون علي أنهم، كانوا سبعة و عشرين، فمن ولد علي عليه السلام: الحسين بن علي، و أبوبكر بن علي، و عمر بن علي، و عثمان بن علي و جعفر بن علي، و عبدالله بن علي و محمد بن علي، و العباس بن علي،، و ابراهيم بن علي؛ فهم تسعة، و من ولد الحسن ابن علي: عبدالله بن الحسن، و القاسم بن الحسن، و أبوبكر بن الحسن، و عمر بن الحسن، و كان صغيرا فهم أربعة. و من ولد الحسين بن علي: علي بن الحسين، و عبدالله بن الحسين، و كان أصغرهم، فهما اثنان. و من ولد جعفر بن أبي طالب: محمد بن عبدالله بن جعفر، و عون بن عبدالله بن جعفر، و عبيد الله بن عبدالله بن جعفر و هم ثلاثة، من ولد عقيل: مسلم بن عقيل، و عبدالله بن عقيل، و عبدالرحمان بن عقيل، و محمد بن عقيل، و جعفر ابن عقيل، و محمد بن مسلم بن عقيل، و عبدالله بن مسلم بن عقيل، و جعفر بن محمد بن عقيل، و محمد بن أبي سعيد بن عقيل، فهم تسعة. و أخذوا رؤوس هؤلاء، فحملت الي الشام، و دفنت جثثهم بالطف.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 48 - 47 / 2

[147] و للكميت بن زيد الأسدي من قصيدة انتخبت منها [148] :




أضحكني الدهر و أبكاني

و الدهر ذو صرف و ألوان



لتسعة بالطف قد غود روا

فيها [149] جميعا رهن أكفان



و ستة لا يتماري [150] بهم

بنو عقيل خير فرسان



و ابن [151] علي الخير مولاهم

[152] فذكر هم هيج أشجاني [153] .



الخوارزمي، مقتل الحسين، 152 / 2: مثله ابن شهر آشوب، المناقب،116 / 4

و لسليمان بن قتة الخزاعي و أنشد بن ركن السلام أبوالفضل الكرماني، عن محمد بن الحسين الأرسابندي:



عين جودي بعبرة و عويل

و اندبي ان بكيت آل الرسول



و اندبي تسعة لصلب علي

قد أصيبوا و ستة لعقيل



الخوارزمي، مقتل الحسين، 152 / 2

أخبرنا أبومحمد عبدالكريم بن حمزة، أنبأنا أبوبكر أحمد بن علي بن ثابت.

و أخبرنا أبوالقاسم بن السمرقندي، أنبأنا أبوبكر بن الطبري، قالا: أنبأنا أبوالحسين بن الفضل، أنبأنا عبدالله بن جعفر، أنبأنا يعقوب، حدثني محمد بن عبدالرحيم، قال: سمعت عليا، يقول: أنبأنا سفيان، عن أبي موسي [154] ، قال: سمعت الحسن يقول: قتل [155] مع الحسين ستة عشر رجلا من أهل بيته.

ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 217 / 14، الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 239 رقم 284، مختصر ابن منظور، 148 / 7، تهذيب ابن بدران، 339 - 338 / 4:مثله المزي، تهذيب الكمال، 431 - 430 / 6؛ الذهبي، تاريخ الاسلام، 347 / 2؛ابن حجر، تهذيب التهذيب، 353 / 2


أخبرنا [الحافظ أبوسعد أحمد بن محمد بن الحسن بن علي] البغدادي، أنبأنا أبوعمرو بن مندة، أنبأنا الحسن بن محمد بن أحمد، أنبأنا أبوالحسن [اللنباني، أنبأنا عبدالله بن محمد أبوبكر بن أبي الدنيا] حدثني الحسين بن عبدالرحمان، عن أبي حمزة، عن جعفر بن محمد، [قال: سئل علي بن الحسين] عن كثرة بكائه، فقال: لا تلوموني، فان يعقوب عليه السلام، فقد سبطا من ولده، فبكي حتي ابيضت عيناه من الحزن و لم يعلم أنه مات، و قد نظرت الي أربعة عشر رجلا من أهل بيتي، يذبحون في غداة واحدة، فترون حزنهم يذهب من قلبي أبدا؟

ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 168 / 44، علي بن الحسين عليه السلام ط المحمودي، 56 - 55 رقم 86، مختصر ابن منظور، 239 / 17 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 232 / 1

أخبرنا أبوالقاسم علي بن ابراهيم، أنبأنا رشاء بن نظيف، أنبأنا الحسن بن اسماعيل، أنبأنا أحمد بن مروان، أنبأنا أبوبكر عبدالله بن أبي الدنيا، أنبأنأ الحسين بن عبدالرحمان، عن محمد بن يعقوب بن سوار [156] ، عن جعفر بن محمد قال: سئل علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب عن كثرة بكائه؟ فقال: لا تلوموني، فان يعقوب فقد سبطا من ولده فبكي حتي ابيضت عيناه، و لم يعلم أنه مات، و نظرت أنا الي أربعة عشر رجلا من أهل بيتي، ذبحوا في غداة واحدة، فترون حزنهم، يذهب من قلبي أبدا؟!

ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، 168 / 44، علي بن الحسين عليه السلام ط المحمودي، / 56 رقم 87: عنه: المحمودي، العبرات، 232 / 1؛ مثله المزي، تهذيب الكمال، 399 / 20

و في رواية [قال مولي علي بن الحسين عليه السلام] أما آن لحزنك أن ينقضي؟ فقال له: ويحك! ان يعقوب النبي، كان له اثنا عشر ابنا، فغيب الله واحدا منهم، فابيضت عيناه من كثرة بكائه عليه، و أحدودب [157] ظهره من الغم، و كان ابنه حيا في الدنيا و أنا نظرت الي أبي، و أخي و عمي و سبعة عشر من أهل بيتي مقتولين حولي، فكيف ينقضي حزني.

و قد ذكر في الحليلة نحوه.


ابن شهر آشوب، المناقب 166 / 4 مساوي عنه: المجلسي، البحار،108 / 46، الأمين أعيان الشيعة، 586 / 1

و اختلفوا في عدد المقتولين من أهل البيت، فالأكثرون علي أنهم كانوا سبعة و عشرين، تسعة [158] من بني عقيل: مسلم [159] ، و جعفر، و عون [160] ، و عبدالرحمان [161] و محمد بن مسلم، و عبدالله بن مسلم، و جعفر بن محمد بن عقيل، و محمد بن أبي سعيد بن عقيل [162] .

و ثلاثة من ولد جعفر: محمد بن عبدالله بن جعفر و عون الأبكر بن عبدالله و عبدالله [163] ابن عبدالله.

و تسعة من ولد أميرالمؤمنين: الحسين، و العباس، و يقال: و ابنه محمد بن العباس، و عمر، و عثمان، و جعفر، و ابراهيم، و عبدالله الأصغر، و محمد الأصغر، و أبوبكر شك في قتله. و أربعة من بني الحسن: أبوبكر، و عبدالله و القاسم، و قيل بشر، و قيل عمر، و كان صغيرا. و ستة من بني الحسين مع اختلاف فيهم [164] : علي الأكبر، و ابراهيم، و عبدالله، و محمد، و حمزة، و علي، و جعفر، و عمر، و زيد، و ذبح عبدالله في حجره [165] .

ابن شهر آشوب، المناقب، 113 - 112 / 4 مساوي عنه: المجلسي [166] ، البحار، 63 - 62 / 45؛ البحراني، العوالم 344 - 343 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 20 / 5، الدربندي، أسرار الشهادة، / 463 - 462


فقتل أصحاب الحسين كلهم، و فيهم: بضعة عشر شابا من أهل بيته، منهم من أولاد علي عليه السلام: العباس، و جعفر، و عثمان، و محمد، و أبوبكر. و منهم من أولاد الحسين: علي، و عبدالله، و [منهم من أولاد الحسن] أبوبكر، و القاسم. و منهم من أولاد عبدالله بن جعفر: عون، و محمد. و من أولاد عقيل:جعفر و عبدالرحمان، و عبدالله، و مسلم، قتل بالكوفة. و قتل عبدالله بن مسلم بن عقيل، و محمد بن أبي سعيد بن عقيل، و قتل عبدالله بن بقطر رضيع الحسين. ابن الجوزي، المنتظم، 340 / 5

و قتل الحسين، و قتله سنان بن أنس النخعي (لعنه الله)، و قتل العباس بن علي و أمه أم البنين بنت حزام، قتله زيد بن داوود الجنبي و حكيم بن الطفيل السنبسي، و قتل جعفر ابن علي و أمه أم البنين أيضا، و قتل عبدالله بن علي و أمه أم البنين أيضا، و قتل عثمان بن علي و أمه أم البنين أيضا، رماه خولي بن يزيد بسهم، فقتله، و قتل محمد بن علي، و أمه أم ولد، قتله رجل من بني دارم، وقتل أبوبكر بن علي، و أمه ليلي بنت مسعود الدارمية، و قد شك في قتله.

و قتل علي بن الحسين بن علي، و أمه ليلي ابنة أبي مرة بن عروة الثقفي و أمها ميمونة ابنة أبي سفيان بن حرب، قتله منقذ بن النعمان العبدي، و قتل عبدالله بن الحسين بن علي، و أمه الرباب ابنة امري ء القيس الكلبي، قتله هاني ء بن ثبيت الحضرمي، و قتل أبوبكر ابن أخيه الحسن أيضا، و أمه أم ولد، قتله حرملة بن الكاهن رماه بسهم، و قتل القاسم بن الحسن أيضا، قتله سعد بن عمرو بن نفيل الأزدي.

و قتل عون بن أبي جعفر بن أبي طالب، و أمه جمانة بنت المسيب بن نجبة الفزاري، قتله عبدالله بن قطبة الطائي، و قتل محمد بن عبدالله بن جعفر، و أمه الخوصاء بنت خصفة بن تيم الله بن ثعلبة، قتله عامر بن نهشل التيمي،و قتل جعفر بن عقيل بن أبي طالب، و أمه أم بنين ابنة الشقر بن الهضاب، قتله بشر بن الخوط الهمداني، و قتل عبدالرحمان بن عقيل، و أمه أم ولد، قتله عثمان بن خالد الجهني، و قتل عبدالله بن عقيل، و أمه أم ولد رماه عمرو بن صبيح الصيداوي بسهم فقتله، و قتل مسلم بن عقيل بالكوفة، و أمه أم ولد، و قتل عبدالله بن مسلم بن عقيل، و أمه رقية ابنة علي بن أبي طالب، قتله


عمرو بن صبيح الصيداوي، و يقال: قتله مالك بن أسيد الحضرمي، و قتل محمد بن أبي سعيد بن عقيل، و أمه أم ولد، قتله لقيط بن ياسر الجهني، و استصغر الحسن بن الحسن ابن علي، و أمه خولة بنت منظور بن زياد الفزاري، و استصغر عمرو بن الحسن، و أمه أم ولد فلم يقتلا، و قتل من الموالي [سليما مولي] الحسين، قتله سليمان بن عوف الحضرمي، و قتل منجح مولي الحسين أيضا؟ و قتل عبدالله بن بقطر رضيع الحسين [167] .


ابن الاثير، الكامل، 303 - 302 / 3

حتي قتل هو و تسعة عشر من أهل بيته.

ابن الاثير، أسد الغابة، 20 / 2

قالت الرواة: كنا اذا ذكرنا عند محمد بن علي الباقر عليهما السلام قتل الحسين عليه السلام قال: قتلوا سبعة عشر انسانا، كلهم ارتكض في بطن فاطمة بنت أسد أم علي عليه السلام [168] و الي هذا أشار شاعر هم بقوله:



و اندبي تسعة لصلب علي

قد أصيبوا و ستة لعقيل



و ابن عم النبي عونا أخاهم

ليس فيما ينوبهم بخذول



و سمي النبي غودر فيهم

قد علوه بصارم مسلول



ابن نما، مثير الأحزان، 61 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 63 / 45؛ البحراني، العوالم، 342 / 17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة،، 21 / 5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، 463

قال أبوحمزة الثمالي: سئل عليه السلام عن كثرة بكائه، فقال: ان يعقوب فقد سبطا من أولاده، فبكي عليه حتي ابيضت عيناه، و ابنه حي في الدنيا و لم يعلم أنه مات، و قد نظرت الي أبي و سبعة عشر من أهل بيتي قتلوا في ساعة واحدة، فترون حزنهم يذهب من قلبي؟

ابن نما، مثير الأحزان، / 64 - 63

و قتل معه من ولده و ولد أخيه الحسن، و ولد عمه عقيل جماعة لم ينشأ في الاسلام مثلهم. و روي فطر، عن منذر الثوري، عن ابن الحنفية، قال قتل مع الحسين بن علي سبعة عشر رجلا، كلهم من ولد فاطمة.البري، الجوهرة، / 44

ثم قاتل عليه السلام هو و أهل بيته و أصحابه حتي قتلوا كلهم، و فيهم بضعة عشر شابا من أهل بيته.

المحلي، الحدائق الوردية، 120 / 1


و العباس و عثمان و جعفر و عبدالله قتلوا مع الحسين (صلوات الله عيله)أمهم أم البنين ابنة حزام من ولد عامر بن صعصعة. المحلي، الحدائق الوردية 52 / 1.

قال هشام بن محمد: قتل من آل أبي طالب جماعة، منهم: الحسين بن علي عليه السلام قتله سنان بن أنس، و العباس بن علي، قتله زيد بن رقاد، و قتل أخوه جعفر، و عبدالله، و عثمان و هم من أم البنين التي ذكرناها؛ و قتل محمد بن علي عليه السلام و أمه أم ولد، و قتل أبوبكر بن علي، و أمه ليلي بنت مسعود بن دارم، و قتل علي بن الحسين بن علي و هو علي الأكبر و أمه ليلي بنت مرة الثقفية، قتله مرة بن سعد العبدي، و قتل عبدالله بن الحسين، و أمه الرباب بنت امري ء القيس، قتله هاني ء بن ثابت الحضرمي، و استصغروا علي ابن الحسين فلم يقتلوه، و قتلوا أبابكر بن الحسين بن علي، و أمه أم ولد، قتله عبدالله بن عقبة الغنوي، و قتل عبدالله بن الحسن بن علي عليه السلام، و أمه أم ولد، قتله سعد بن عمر بن نفيل الأزدي، و قتل عون بن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب، و أمه جمانة بنت المسيب بن نجبة [169] ، قتله عبدالله بن قطيبة الطائي. و كان لجعفر ولد آخر اسمه عون، أمه أسماء بنت عميس و قد ذكرناه، و قتل محمد بن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب، و أمه الحوط بنت حفصة تميمية، و قتل جعفر بن عقيل بن أبي طالب، و أمه أم البنين ابنة النفراء، قتله بشر ابن حوط الهمداني، و قتل أخوه عبدالله بن عقيل، و أمه أم ولد، قتله عمر بن صبيح. و قد ذكرنا أن [ابن] زيادا قتل مسلن بن عقيل، و أمه أم ولد، و قتل عبدالله بن مسلم بن عقيل، و أمه رقية بنت علي عليه السلام، و أمها أم ولد، قتله عمر بن صبيح الصيداوي، و قتل محمد بن مسلم ابن عقيل، و أمه أم ولد قتله لقيط بن ياسر الجهني. (و استصغروا الحسن ابن الحسن بن علي فلم يقتلوه) و استصغروا أيضا عمر بن الحسن بن علي عليه السلام فلم يقتلوه، و تركوه.

فالحاصل انهم قتلوا من آل أبي طالب تسعة عشر: سبعة [170] لعلي عليه السلام: الحسين،


و العباس، و جعفر، و عبدالله، و عثمان و محمد [171] ، و أبوبكر، و ممن ولد الحسين اثنان: علي [172] ، و عبدالله و من ولد الحسن بن علي ثلاثة: أبوبكر، و القاسم، و عبدالله، و من ولد عبدالله ابن جعفر اثنان: عون، و محمد، و من ولد عقيل خمسة: مسلم [173] ، و جعفر و عبدالله بن مسلم بن عقيل، و أخاه [174] محمد بن مسلم.

و ذكر المدائني أنه قتل مع الحسين عبدالرحمان بن عقيل، و عون بن عقيل، فعلي هذا هم أحد و عشرون [175] ، و فيهم يقول سراقة الباهلي:



يا عين بكي بعبرة و عويل

و اندبي، ان ندبت آل الرسول



سبعة منهم لصلب علي

قد أبيدوا و [176] و سبعة لعقيل [177] .



لعن الله حيث حل زيادا

و ابنه و العجوز ذات بعول



يعني سمية و كانت من البغايا و قصتها مشهورة، و قيل مرجانة.

وقال الشعبي: أول قتيل منهم: العباس بن علي، ثم علي بن الحسين الأكبر [...] ثم ن بعده عون بن جعفر، ثم القاسم بن الحسن بن علي، ثم عبدالله بن الحسين، ثم عبدالله ابن علي، ثم عثمان بن علي، ثم عبدالرحمان بن عقيل، ثم محمد بن عبدالله بن جعفر، ثم الحسين عليه السلام و تتابعوا بعده.

و حكي محمد بن سعد، عن محمد بن سعد، عن محمد ابن الحنفية، أنه قال: لقد قتلوا تسعة عشر شابا كلهم ركضوا [178] في رحم فاطمة، و هذا يدل علي أنه قتل معه خلق كثير من أهله، من


أولاده، و أولاد الحسن بن علي عليه السلام.

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، / 146 ، 145 - 144: مثله الزرندي، درر السمطين، / 219 - 218

و قتل عبيدالله بن زياد يوم الطف تسعة من صلب علي عليه السلام، و سبعة من صلب عقيل، و لذلك قال ناعيهم:



عين جودي بعبرة و عويل

و اندبي ان ندبت آل الرسول



تسعة كلهم لصلب علي

قد أصيبوا و سبعة لعقيل



ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، 236 / 15

هلا ذكر قتلي الطف و هم عشرون سيدا من بيت واحد قتلوا في ساعة واحدة! و هذا ما لم يقع مثله في الدنيا لا في العرب و لا في العجم.

ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، 251 / 15

ذكر من قتل مع الحسين بن علي عليه السلام: و هم أحد و عشرون نفسا من أهل بيته، ستة نفر من اخوته: جعفر و العباس و عثمان، و أبوبكر محمد الأصغر،و عبدالله و عبيد الله و ابناه علي، و عبدالله، و أولاد أخيه الحسن عليه السلام: عبدالله، و أبوبكر، و القاسم، و بنو عبدالله ابن جعفر، عون و محمد، و عبيد الله،و بنو عقيل بن أبي طالب: مسلم. كذا رواه الحافظ القاضي عياض، غير أن المشهور أنه قتل قبله حين سبقه الي البيعة بالكوفة، و الله أعلم، و جعفر، و عبدالرحمان، و عبدالله، و ابنا مسلم بن عقيل: محمد، و عبدالله، و محمد بن سعيد ابن عقيل، كلهم مدفونون معه في مشهده بكربلاء، الا العباس بن علي فانه مدفون في مكان قتل فيه [179] الكنجي، كفاية الطالب، / 447 - 446 رقم 1163


أنبأنا محمد بن هبة الله بن الشيرازي، قال: أخبرنا الحافظ أبوالقاسم علي بن الحسن، قال: أخبرنا أبوغالب الماوردي، قال: أخبرنا محمد بن علي السيرافي، قال: أخبرنا أحمد بن اسحاق النهاوندي، قال: أخبرنا أحمد بن عمران الأشناني، قال: حدثنا موسي بن زكريا [...]، قال خليفة بن خياط: حدثني محمد بن معاوية، عن سفيان عن أبي موسي، قال: سمعت الحسن البصري يقول: أصيب مع الحسين ستة عشر رجلا من أهل بيته ما علي وجه الأرض يومئذ أهل بيت بهم شبيهون.

ابن العديم، بغية الطلب، 2665 / 6، الحسين بن علي، / 124

فروي عن الصادق عليه السلام، أنه قال: ان زين العابدين عليه السلام بكي علي أبيه أربعين سنة صائما [...]. و حدث مولي له: أنه برز يوما الي الصحراء، قال: فتبعته، فوجدته قد سجد علي حجارة خشنة [...] فقلت: يا سيدي! أما آن لحزنك أن ينقضي، و لبكائك أن يقل [180] . فقال لي: ويحك! ان يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم كان نبيا ابن نبي له اثنا عشر ابنا، فغيب الله واحدا منهم، فشاب رأسه من الحزن واحدودب ظهره من الغم، و ذهب بصره من البكاء، و ابنه حي في دار الدنيا، و أنا رأيت [181] أبي و أخي و سبعة عشر من أهل بيتي صرعي مقتولين، فكيف ينقضي حزني، و يقل بكائي؟ [182] .


ابن طاووس، اللهوف، 210 - 209 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 149 / 45، البحراني، العوالم، 449 / 17، دانشيار، حول البكاء، / 125 - 124؛ مثله الأمين، لواعج الأشجان / 246

و عن منذر قال: كنا اذا ذكرنا عند محمد بن علي، قتل الحسين عليه السلام، قال: لقد قتلوا سبعة عشر انسانا كلهم ارتكض في ولادة فاطمة عليها السلام.

و قال عبدالله: حدثنا محمد بن عمرو الشيباني قال: قال الفضل بن عباس بن عقبة بن أبي لهب يرثي من قتل مع الحسين بن علي عليهما السلام يعني من أهله، و كان قبل الحسين، و العباس، و عمر، و محمد، و عبدالله، و جعفر بنو علي بن أبي طالب، و أبوبكر و القاسم، و عبدالله بنو الحسن بن علي، و علي و عبدالله، ابنا الحسين بن علي، و محمد، و عون، ابنا عبدالله بن جعفر بن [أبي] طالب، و مسلم بن عقيل بن أبي طالب، و عبدالله، و عبدالرحمان، و جعفر بنو عقيل بن أبي طالب (رضي الله عنهم).



أعيني ألا تبكيا لمصيبتي

و كل عيون الناس عني أصبر



أعيني جودي من دموع غزيرة

فقد حق اشفاقي و ما كنت أحذر



أعيني هذا الأكرمين تتابعوا

و صلوا المنايا دار عون و حسر



ممن الأكرمين البيض من آل هاشم

لهم سلف من راضع [183] المجد يذكر



مصابيح أمثال الأهلة اذ هم

لدي الجود أو دفع الكريهة أبصر



بهم فجعتنا و الفواجع كاسمها

تميم و بكر و السكون و حمير



و همدان قد جاشت علينا و أجلبت

هوازن في أفناء قيس و أعصر



و في كل حي نضحة من دمائنا

بني هاشم يعلو سناها و يشهر






فلله محيانا و كان مماتنا

و لله قتلانا تدان و تنشر



لكل دم مولي و مولي دمائنا

بمرتقب يعلو عليكم و يظهر



فسوف يري أعداؤنا حين نلتقي

لأي الفريقين انبي المطهر



الاربلي، كشف الغمة، 59 ، 56 / 2

و عن جعفر بن محمد عليهما السلام، قال: سئل علي بن الحسين عن كثرة بكائه؟ قال: لا تلموموني فان يعقوب فقد سبطا من ولده، فبكي حتي ابيضت عيناه، و لم يعلم أنه مات، و قد نظرت الي أربعة عشر رجلا من أهل بيتي في غداة واحدة قتلي، فترون حزنهم يذهب من قلبي؟ الاربلي، كشف الغمة، 102 / 2

و يروي: أنه قتل معه في ذلك اليوم سبعة و عشرون رجلا من ولد فاطمة.

و عن الحسن بن أبي الحسن البصري: أصيب مع الحسين ستة عشر رجلا من أهل بيته ما علي وجه الأرض لهم شبيه. و قيل: قتل معه من ولده و اخوته، و أهل بيته ثلاثة و عشرون رجلا. محب الدين الطبري، ذخائر العقبي، / 146

منهم اخوة الحسين ستة، و هم: العباس، و جعفر، و عبدالله، و عثمان، و محمد - و ليس هو ابن الحنفية - و أبوبكر، أولاد علي بن أبي طالب.

و من أولاد الحسين: علي، أمه ليلي بنت أبي مرة بن عروة الثقفي، و عبدالله،و أمه الرباب بنت امري ء القيس الكلبي.

و من أولاد الحسن بن علي ثلاثة: و هم أبوبكر، و عبدالله، و القاسم.

و من أولاد عبدالله بن جعفر بن أبي طالب: عون و محمد.

و من أولاد عقيل بن أبي طالب: جعفر و عبدالرحمان، و عبدالله، و مسلم بالكوفة.

النويري، نهاية الارب، 462 - 461 / 20

و قتل مع الحسين ولداه علي الأكبر و عبدالله. و اخوته جعفر و محمد، و عتيق و العباس الكبير. و ابن أخيه قاسم بن الحسن. و أولاد عمه محمد و عون ابنا عبدالله بن جعفر بن


أبي طالب. و مسلم بن عقيل بن أبي طالب، و ابناه عبدالله و عبدالرحمان، فانا لله و انا اليه راجعون.

الذهبي، العبر،44 / 1

و استشهد مع الحسين ستة عشر رجلا من أهل بيته

و كان معه من أهل بيته تسعة عشر رجلا. الذهبي، تاريخ الاسلام، 346 ، 340 / 2

و ممن قتل مع الحسين اخوته الأربعة: جعفر، و عتيق، و محمد، و العباس الأكبر. و ابنه الكبير علي و ابنه عبدالله، و كان ابنه علي زين العابدين مريضا، فسلم. و كان يزيد يكرمه، و يرعاه.

و قتل مع الحسين، ابن أخيه: القاسم بن الحسن، و عبدالله، و عبدالرحمان ابنا مسلم ابن عقيل بن أبي طالب و محمد و عون ابنا عبدالله بن جعفر بن أبي طالب.

الذهبي، سير أعلام النبلاء، 217 - 216 / 3

و قتل معه يوم عاشوراء اخوته بنو أبيه: جعفر،، و عتيق و محمد و العباس الأكبر بنو علي، و ابنه: الأكبر علي - و هو غير علي زين العابدين - و ابنه عبدالله بن الحسين، و ابن أخيه: القاسم بن الحسن، و محمد بن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب، و أخوه عون، و عبدالله و عبدالرحمان ابنا مسلم بن عقيل رضي الله عنه. الصفدي، الوافي بالوفيات، 426 - 425 / 12

و قتل معه ولداه علي الأكبر، و عبدالله، و اخوته: جعفر [184] ، و محمد و عتيق، و العباس الكبير [185] و ابن أخيه: قاسم بن الحسن، و أولاد عمه: محمد و عون و ابنا عبدالله بن جعفر ابن أبي طالب و ابناه [186] : عبدالله، و عبدالرحمان [187] ، فانا لله و انا اليه راجعون.

اليافعي، مرآة الجنان، 132 - 131 / 1 مساوي عنه: الديار بكري، تاريخ الخميس، 333 / 2

و قتل أكثر اخوة الحسين و أقاربه و فيهم بقول القائل:




عيني أبكي بعبرة و عويل

و [188] اندبي ان ندبت آل رسول



سبعة كلهم لصلب علي

قد أصيبوا و ستة لعقيل



اليافعي، مرآة الجنان، 133 / 1

و روي عن محمد ابن الحنفية أنه قال: قتل مع الحسين سبعة عشر رجلا كلهم من أولاد فاطمة. و عن الحسن البصري انه قال: قتل مع الحسين ستة عشر رجلا كلهم من أهل بيته، ما علي وجه الأرض يومئذ لهم شبه.

و قال غيره: قتل معه من ولده و اخوته و أهل بيته ثلاثة و عشرون رجلا، فمن أولاد علي رضي الله عنه: جعفر، و الحسين، و العباس، و محمد، و عثمان، و أبوبكر. و من أولاد الحسين: علي الأكبر و عبدالله. و من أولاد أخيه الحسن ثلاثة: عبدالله، و القاسم، و أبوبكر بنو الحسن بن علي بن أبي طالب. و من أولاد عبدالله بن جعفر اثنان: عون و محمد. و من أولاد عقيل: جعفر، و عبدالله و،عبدالرحمان و مسلم قتل قبل ذلك، كما قدمنا. فهؤلاء أربع لصلبه،و اثنان آخران هما عبدالله بن مسلم بن عقيل و محمد بن أبي سعيد بن عقيل، فكملوا ستة من ولد عقيل، و فيهم يقول الشاعر:



و أندبي تسعة لصلب علي

قد أصيبوا و ستة لعقيل



و سمي النبي غودر فيهم

قد علوه بصارم مصقول



ابن كثير، البداية و النهاية، 189 / 8

(ذكر من توفي فيها من الأعيان): الحسين بن علي (رضي الله عنهما) و معه بضعة عشر من أهل بيته، قتلوا جميعا بكربلاء، و قيل: بضعة و عشرون كما تقدم، و قتل معهم جماعة من الأبطال و الفرسان.

ابن كثير، البداية و النهاية، 213 - 212 / 8

و كان كثير الكباء [علي بن الحسين عليه السلام]، فقيل له في ذلك، فقال: ان يعقوب عليه السلام بكي حتي ابيضت عيناه علي يوسف و لم يتحقق موته، فكيف لا أبكي، و قد رأيت بضعة عشر


رجلا يذبحون من أهلي في غداة واحدة.

الدميري، حياة الحيوان، 205 / 1

ما قاله الحسن البصري: قتل مع الحسين ستة و عشرون من أهل بيته، و الله ما علي وجه الأرض من أهل بيت يشبهون بهم. الهادي بن ابراهيم الوزير، نهاية التنوية، / 212 ، 128

(ذكر من قتل من أصحاب الحسين عليه السلام و من أهل بيته و مواليه) أما الحسين عليه السلام، قتله سنان بن أنس النخعي، و قتل معه: العباس بن علي عليه السلام، و أم العباس أم البنين بنت حازم، قتله زيد بن رقاد الجهني، و قتل جعفر بن علي عليه السلام، و أمه البنين أيضا، رماه خولي بن يزيد بسهم فقتله،و قتل محمد بن علي عليه السلام، و أمه أم ولد، قتله رجل من بني دارم، و قتل أبوبكر بن علي عليه السلام، و أمه ليلي بنت مسعود الدارمية، و قتل علي بن الحسين الأكبر، و أمه ليلي بنت مرة بن عروة الثقفي، و أمها [189] ميمونة بنت سفيان حرب، قتله منقذ بن النعمان العبدي، و قتل عبدالله بن الحسين بن علي، و أمه الرباب بنت امري ء القيس الكلبي، قتله هاني ء بن شبيب الحضرمي [190] ، و قتل أبوبكر بن الحسين عليه السلام، و أمه أم ولد، قتله حرملة بن الكاهل، رماه بسهم، و قتل عون بن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب، و أمه جمانة بنت المسيب، قتله عبدالله بن قطنة الطائي، و قتل محمد بن عبدالله بن جعفر أخوه، و أمه الخرصاء بنت حفصة من تيم الله بن ثعلبة [191] ، قتله عامر بن هشل التيمي، و قتل جعفر بن عقيل بن أبي طالب، و أمه أم البنين، قتله بشر بن خوط الهمداني، و قتل عبدالرحمان بن عقيل، و أمه أم ولد، قتله عثمان بن خالد الجهني، و قتل عبدالله بن عقيل، و أمه أم ولد، رماه عمر بن صبيح الصدامي بسهم، فقتله، و قتل مسلم بن عقيل بالكوفة، و أمه أم ولد، و قتل عبدالله بن مسلم بن عقيل،و أمه رقيةء بنت علي بن أبي طالب عليه السلام، قتله عمر بن صبيح الصدامي، و قتل محمد بن أبي سعيد بن عقيل، و أمه أم ولد، قتله لقيت بن ياسر الجهني،و استصغر الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام. فترك، و أمه أم ولد خولة بنت منظور بن ريان، و قيل استصغر عمر بن الحسن، فترك، و أمه أم


ولد، و أراد الشمر (لعنه الله) قتل علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام و كانت العلة قد انهكته، و الاوجاع، فقالوا له: أتقتل صغيرا معللا فتركه، و قتل من الموالي سليمان مولي الحسين عليه السلام، قتله ابن عوف الخضرمي، و قتل عبدالله بن يقطر بالقادسية، و قتل عبدالله رضيع الحسين عليه السلام. ابن الصباغ، الفصول المهمة، 198 - 197

و فيهم بضعة عشر شابا من أخوته و أهل بيته رحمهم الله، و رضي عنهم و لعن الله من قتلهم، و أخزاهم، و حاسبهم. الباعوني، جواهر المطالب، 287 - 286 / 2.

و قتل معه ستة عشر رجلا من أهل بيته.السيوطي، تاريخ الخلفاء، 207

و قتل مع الحسين رضي الله عنه من اخوته، و بنيه، و بني أخيه الحسن، و من أولاد جعفر، و عقيل تسعة عشر رجلا و قيل أحد و عشرون رجلا.

قال الحسن البصري: ما كان علي وجه الأرض يومئذ لهم شبيه.

السمهودي، جواهر العقدين / 410

و قال سراقة الباهلي في رثائهم:



عيني ابكي بعبرة و عويلي

و اندبي ان ندبت آل الرسول



سبعة منهم لصلب علي

قد أبيدوا، و خمسة لعقيل



و أوردهما ابن عبدالبر في الاستيعاب بلفظ: و تسعة بدل خمسة، و كذا في الأل بتقديم التاء الفوقية علي السين. السمهودي، جواهر العقدين، / 422

و قتل معه من اخوته، و بنيه، وبني أخيه الحسن، و من أولاد جعفر، و عقيل تسعة عشر رجلا، و قيل أحد و عشرون.

و قال الحسن البصري: ماكان علي وجه الأرض يومئذ لهم شبيه [192] .

ابن حجر الهيتمي، الصواعق المحرقة، / 118


فعرض له عبيد الله بن زياد، فقتلوه، و قتلوا معه ولديه عليا الأكبر، و عبدالله، و اخوته جعفرا، و محمدا، و عتيقا، و العباس الأكبر، و ابن أخيه قاسم بن الحسن و أولاد عمه محمدا، و عونا ابنا عبدالله بن جعفر بن أبي طالب، و مسلم بن عقيل بن أبي طالب، و ابنيه عبدالله، و عبدالرحمان.

ابن العماد، شذرات الذهب، 67 - 66 / 1

و قتل معه من الفاطميين سبعة عشر رجلا: و قال الحسن البصري: أصيب مع الحسين ستة عشر رجلا من أهل بيتي ما علي وجه الأرض يومئد لهم شبيه.

ابن العماد، شذرات الذهب، 67 / 1

و أما عدة المقتولين من أهل بيته فالأكثرون علي أنهم كانوا سبعة و عشرين: سبعة من بني مسلم و من بني عقيل: مسلم المقتول بالكوفة، و جعفر، و عبدالرحمان [ابنا عقيل] [193] ، و محمد بن مسلم، و عبدالله بن مسلم، و جعفر بن محمد بن عقيل، و محمد بن أبي سعيد بن عقيل.

و ثلاثة من ولد جعفر: محمد بن عبدالله بن جعفر، و عون الأكبر بن عبدالله، و عبيدالله ابن عبدالله. و تسعة من ولد أميرالمؤمنين عليه السلام: الحسين عليه السلام، و العباس، و يقال: و ابنه محمد بن العباس. ذكر صاحب مقاتل الطالبيين: أن العباس بن علي بن أبي طالب، و عثمان بن علي بن أبي طالب، و جعفر بن علي بن أبي طالب، و عبدالله بن علي بن أبي طالب هؤلاء الأربعة أصيبوا [194] مع الحسين عليه السلام، و كانت أمهم أم البنين بنت حزام بن خالد بن ربيعة بن الوحيل [195] ، و هو عامر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، و كان العباس أكبرهم، و هو آخر من قتل من اخوته لأمه و أبيه. [...] و كانت أم البنين أم هؤلاء.

الاخوة الأربعة [...]

و عبدالله الأصغر، و محمد الأصغر، و أبوبكر، يشك في قتله. و أربعة من بني الحسن


عليه السلام: أبوبكر، و عبدالله و القاسم، و قيل: و بشر، و قيل: عمر و كان صغيرا. و ستة من أولاد الحسين عليه السلام مع اختلاف فيهم: علي الأكبر،[و ابراهيم] [196] ، و عبدالله، و علي الأصغر،و جعفر، و محمد، و ذبح عبدالله في حجره. [197] محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، 330 - 328 / 2

فهؤلاء ثمانية عشر نفسا من بني هشام، و هم كلهم مدفونون مما يلي رجلي الحسين عليه السلام الا العباس، فانه دفن موضع قتله. الجزائري، الأنوار النعمانية، 263 / 3

و قتل يومئذ مع الحسين من أهل بيته ثلاثة و عشرون رجلا، كما قيل.

الصبان، اسعاف الراغبين، / 207


و أما ما وقع في الزيارة الخارجة من الناحية المقدسة فهو هكذا: علي بن الحسين، و عبدالله بن الحسين، و عبداله بن أميرالمؤمنين، و العباس بن أميرالمؤمنين عليه السلام، و عثمان ابن اميرالمؤمنين عليه السلام، و جعفر بن أميرالمؤمنين عليه السلام، و أبوبكر بن الحسن، و عبدالله بن الحسن، و القاسم بن الحسن، و عون بن عبدالله بن جعفر، و محمد بن عبدالله بن جعفر، و جعفر بن عقيل، و عبدالله بن عقيل، و عبدالله بن مسلم بن عقيل، و أبوعبدالله بن مسلم ابن عقيل، و محمد بن أبي سعيد بن عقيل.

الدربندي، أسرار الشهادة، / 463

الليث بن سعد: قتل مع الحسين: العباس، و جعفر، و عبدالله، و عثمان و أبوبكر، هم [198] بنو علي بن أبي طالب، [و أم أبي بكر بنت مسعود نهشلية]، و علي الأكبر بن الحسين [199] ، و أمه ليلي الثقفية [200] و عبدالله بن الحسين، و أمه الرباب من بني كلب [201] ، و هو رضيع [202] ، و أبوبكر بن الحسن، و عون، و محمد ابنا عبدالله بن جعفر [بن أبي طالب]، و مسلم، و جعفر [203] ابنا عقيل [بن أبي طالب]، و سليمان مولي الحسين.

محمد ابن الحنفية قال [204] : قتل مع الحسين سبعة عشر كلهم اتصل [205] في رحم فاطمة (رضي الله عنها و عنهم) [206] . [207] القندوزي، ينابيع المودة، 18 - 17 / 3 رقم 26 - 25


و لم يبق مع الحسين عليه السلام سوي أهل بيته و هم. ولد علي، و ولد جعفر، و ولد عقيل، و ولد الحسن، و ولد الحسين. فاحتمعوا، يودع بعضهم بعضا، و عزموا علي الحرب (و كانوا) سبعة عشر رجلا في المتفق عليه. و في حديث الرضا عليه السلام مع ابن شبيب: و قتل معه من أهل بيته ثمانية عشر رجلا، فيمكن أن يكون عد معهم مسلم بن عقيل فانه و ان لم يقتل مع الحسين عليه السلام فكأنه قتل معه، و اذا عددنا جميع من ذكره المؤرخون و منهم مسلم كانوا ثلاثين أو أكثر، و يأتي سرد أسمائهم [208] الأمين، أعيان الشيعة، 607 / 1

من أنصار الحسين عليه السلام، الذين قتلوا معه من بني هاشم:

(أولاد أميرالمؤمنين عليه السلام)

1- أبوبكر بن علي شك في قتله

2- عمر بن علي

3- محمد الأصغر بن علي

4-عبدالله بن علي

5-العباس بن علي

6-محمد بن العباس بن علي

7- عبدالله بن العباس بن علي

8- عبدالله الأصغر بن علي


9- جعفر بن علي

10- عثمان بن علي، و في بعضهم خلاف.

(أولاد الحسن عليه السلام)

11- القاسم بن الحسن

12-أبوبكر بن الحسن

13- عبدالله بن الحسن

14- بشر بن الحسن

(أولاد الحسين عليه السلام)

15-علي بن الحسين الأكبر

16- عبدالله الرضيع

17-ابراهيم بن الحسين ذكره ابن شهر آشوب و ذكر زيادة عن ذلك.

(أولاد عبدالله بن جعفر)

18-محمد بن عبدالله بن جعفر

19- عون بن عبدالله بن جعفر

20- عبيد الله بن عبدالله بن جعفر

(أولاد عقيل بن أبي طالب

21- مسلم بن عقيل

22- جعفر بن عقيل

23- جعفر بن محمد بن عقيل ذكره ابن شهر آشوب

24- عبدالرحمان بن عقيل

25-عبدالله الأكبر بن عقيل

26- عبدالله بن مسلم بن عقيل

27-عون بن مسلم بن عقيل


28- محمد بن مسلم بن عقيل

29- محمد بن أبي سعيد بن عقيل (من لم يعرف بعينه)

30- أحمد بن محمد الهاشمي، ذكره ابن شهر آشوب. و يلاحظ أنه لم يكن معه من ولد العباس و لا غير هم أحد الا أحمد هذا.

الأمين، أعيان الشيعة، 610 / 1.

لقد كثر اختلاف المؤرخين و أرباب المقاتل في تحديد شهداء الطف من أهل البيت عليهم السلام - كاختلافهم الكثير في تحديد شهداء الأصحاب أيضا - فبين مقل الي حد الثلاثة عشر، كالمسعودي في (مروجه: ج 3 ص 71) الطبعه الثانية في مصر، و بين مكثر الي حد الثلاثين، كالأمين في (أعيانه: ج 4 قسم 1 ص 250) طبع دمشق. و في (بحار المجلسي: ج 45 ص 63) الطبع الجديد في طهران: رواية عبدالله بن سنان عن الامام الصادق عليه السلام تؤيد ذلك. و بين هذين القولين من جانبي القلة و الكثرة أقوال متوسطات أخر.

فالمشهور بين المؤرخين و أرباب المقاتل: أنهم (سبعة عشر قتيلا)-غير الحسين عليه السلام كما ورد تعداد أسمائهم في زيارة الناحيه المقدسة، و قد أوردها المجلسي بنصها عن الاقبال في (ج 45 ص 65 من بحاره) طبع طهران الجديد. و يؤيده قول محمد ابن الحنفية - من حديث له -: «لقد قتل مع الحسين سبعة عشر ممن ارتكضوا في رحم فاطمة». ذكر ذلك الطبراني في (معجمه: ج 1 ص 140). و المقريزي في (خططه: ج 2 ص 286) و ابن حجر في (تهذيبه: ج 1 ص 156) و يعني: فاطمة بنت أسد أم علي و جعفر و عقيل، فان شهداء الطف من أهل البيت ينتمون الي هؤلاء الثلاثة أولادا أو أحفادا. و يؤيد هذا القول أيضا: ما ذكره المجلسي في (بحاره: ج 45 ص 63) الطبع الجديد عن ابن نما: انه قال: «قالت الرواة: كنا اذا ذكرنا عند محمد بن علي الباقر عليه السلام قتل الحسين قال: قتلوا سبعة عشر انسانا كلهم ارتكض في بطن فاطمة، يعني: بنت أسد أم علي عليه السلام.

و قال الدميري في (حياة الحيوان: ج 1 ص 60، في خلافة يزيد):«انهم ثمانية شعر رجلا».

و في (تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص 255) طبع النجف: «انهم تسعة عشر


رجلا». و يضيف اليهم اثنين برواية المدائني، فيكون المجموع «21 قتيلا».

و في (تاريخ الطبري: ج 5 ص 382) طبع دار المعارف بمصر - برواية الحصين بن عبدالرحمان، عن سعد بن عبيدة - و كان هذا الآخر مع عمر بن سعد- هكذا «و اني لأنظر اليهم و انهم لقريب من مائة رجل، فيهم لصلب علي بن أبي طالب خمسة، و من بني هاشم ستةعشر» فيكون الحصيلة مع الحسين (21 رجلا) و باستثنائه (عشرين رجلا).

و هذا القول يلتقي مع قول ابن الجوزي برواية المدائني، و يقترب أيضا من قول أبي الفرج في مقاتل الطالبيين:ص 67) طبع النجف، حيث يقول: «فجميع من قتل يوم الطف من ولد أبي طالب سوي من يختلف في أمره اثنان و عشرون رجلا» فانه عد من بينهم الحسين بن علي عليه السلام، و أشار الي مسلم بن عقيل في أول استعراض القتلي، و ربما يلتقي هذا القول أيضا مع قول المقريزي في (خططه: ج 2 ص 286): انهم (23 قتيلا) باستثناء الحسين و مسلم.

و يكاد يتفق الخوارزمي في (مقتله: ج 2 ص 47) طبع النجف، و ابن شهر آشوب في (مناقبه: ج 4 ص 112) طبع قم - و كلاهما من أبناء القرن السادس الهجري -في النسبة الي الأكثر بأن مجموع القتلي من أهل البيت عليهم السلام لا يتجاوز السبعة و العشرين، فقد قال الخوارزمي، «و اختلف أهل النقل في عدد المقتولين يومئذ مع ما تقدم من قتل مسلم من العترة الطاهرة و الأكثرون علي أنهم كانوا سبعة و عشرين....» و قال ابن شهر آشوب: «و اختلفوا في عدد المقتولين من أهل البيت، فالأكثرون علي أنهم كانوا سبعة و عشرين...» و لكنهما في عرض الأسماء يختلفان، فالخوارزمي يذكرهم هكذا: تسعة لعلي عليه السلام، و مثلها لعقيل أولادا و أحفادا، و ثلاثة لعبد الله بن جعفر، و أربعة للحسن عليه السلام، و اثنان للحسين عليه السلام. و ابن شهر آشوب يذكر في الأخير أن أولاد الحسين عليه السلام ستة - مع الاختلاف فيهم - و ذلك منه شذوذ غير معتبر. و قيل: انهم ثلاثة: علي الأكبر، و عبدالله الرضيع - باجماع المؤرخين - و طفل آخر أسماه النويري في (نهاية الارب: ج 20 ص 457 طبع القاهرة)، بأبي بكر، فقد قال - بعد ذكره لمقتل عبدالله الرضيع - «و رمي عبدالله بن عقبة الغنوي أبابكر بن الحسين بسهم فقتله». و الظاهر: أن ذلك التباس بأبي بكر بن


الحسن عليه السلام، فانه الذي قتله عبدالله الغنوي - باجماع المؤرخين - و الله العالم فانه نفسه - بعد ذلك في مقام تعداد المقتولين من أهل بيته، يقول في (ص 461 من الكتاب): «و من أولاد الحسين: علي... و عبدالله...». بالجملة، فالمتفق عليه بينهما هو عدد (25) سوي الحسين و مسلم عليهماالسلام.

و أخيرا، فالذي يرجح عندنا - بحكم استعراضنا لكثير من المصادر المعتبرة - هو القول الوسط - و هو النيف و العشرون، بل الاثنان و العشرون بالضبط - باستثناء الحسين عليه السلام - اذ القولان المتطرفان في القلة و الكثرة لا يساعد عليها الاعتبار و عامة النصوص التاريخية المعتبرة. و قول (السبعة عشر و أخويه) يتعداها العرض المفصل في كثير من كتب التاريخ و المقاتل، و قول الخوارزمي و ابن شهر آشوب يخفضه ورود أسماء مقطوع بعدم وجودهم يوم الطف كعمر الأطرف، و ابراهيم ابني علي عليه السلام، و عمر بن الحسن، و نحوهم.

فيبقي القول الوسط - الذي يلتقي به أو يقرب اليه قول الطبري برواية الحصين،و السبط برواية المدائني، و المقريزي في خططه، و أخيرا قول أبي الفرج في مقاتله - هو مورد الاطمئنان - و بالجمله - فالمرجح عندنا: أن عددهم - باستثناء الحسين عليه السلام ينوف علي العشرين قتيلا.

و يمكن أن تشير الي ذلك رواية معاوية بن وهب، عن أبي عبدالله الصادق عليه السلام - كما سنذكرها في أوائل المجلس العاشر من هذا الكتاب - و فيها جملة:«و منهم في الأرض ثلاثون قتيلا من مواليهم و من أهل البيت....». باستثناء الموالي - المعروف انهم ثمانية - فيكون الحاصل اثنين و عشرين - و هو العدد المختار عندنا. فأولاد علي و أحفاده أحد عشر، و أولاد عقيل و أحفاده ثمانية، و أحفاد جعفر ثلاثة، و أحفاد جعفر ثلاثة - كما سنعرض أسماءهم و مواقفهم في الحرب قريبا -. بحر العلوم، مقتل الحسين عليه السلام (الهامش)، / 339 - 337

و تحصل بما ذكرنا أن المقتولين من أولاد، و أحفاد أبي طالب تسعة و أربعون شخصا الا الحسن المثني بن الامام الحسن، فقد أصابته جراحة و أخذه أسماء بن خارجة،


و داواه، و أرسله الي المدينة بعد برئه. الزنجاني، وسيلة الدارين، / 297

و أما من خرج من اخوة الحسين معه الي مكة، ثم جاؤوا كربلاء فهم اثنا عشر نفرا:

1- عباس بن علي ابنه محمد، و اخوة العباس من الأم و الأب 2-عثمان 3- و جعفر 4- و عبدالله أبناء علي بن أبي طالب 5- ابراهيم 6- أبوبكر 7- و عمر 8-و عون 9- عبيد الله 10- عباس الأصغر 11- محمد الأوسط 12- محمد الأصغر أبناء علي بن أبي طالب كلهم استشهدوا في كربلاء دون أخيهم الحسين كما مر تفاصيل ذلك في كلامنا علي أولاده علي بن أبي طالب مع محمد بن العباس بن علي.

الزنجاني، وسيلة الدارين، / 428



پاورقي

[1] [العبرات: «ساقية»].

[2] [العبرات: «عبدالله بن الحسن» و لعل هو الصحيح].

[3] [العبرات:«عمر بن سعد الأزدي»].

[4] [العبرات: «عمر بن سعد الأزدي»].

[5] [من هنا حکاه في الوافي].

[6] في حاشية الأصل: (حزام هذا هو الصواب). و هو ما ذکره الطبري و أبوالفرج الاصفهاني في کتابه - مقاتل الطالبيين - ص 83 - 81.

[7] کذا في الأصل و الصحيح:«أبو».

[8] [الي هنا حکاه عنه في نفس المهموم].

[9] [الصحيح: «صبرا»].

[10] [و قد أختاره ابن‏قتيبة و ابن‏عبدربه، و لعل الصحيح عبدالله بن علي].

[11] کذا في الأصل، و لعل الصواب:«قتلوا».

[12] [أنساب الأشراف:«أکنان»].

[13] [أنساب الأشراف: «أبي‏سعيد»].

[14] [في السير: «و قاتل» و في الاصابة و تهذيب ابن‏بدران:«فقاتلوه»].

[15] [في السير: «أصحابه، منهم» و في تهذيب التهذيب: «أصحابه کلهم و فيهم» و في الاصابة و تهذيب ابن‏بدران:«أصحابه و فيهم»].

[16] [في السير: «أصحابه، منهم» و في تهذيب التهذيب: «أصحابه کلهم و فيهم» و في الاصابة و تهذيب ابن‏بدران:«أصحابه و فيهم»].

[17] [في الأصابة و تهذيب ابن‏بدران:«سبعة عشر»].

[18] گويد: پس با وي بجنگيد و همه ياران حسين کشته شدند که از آن جمله ده و چند جوان از خاندان وي بودند. پاينده، ترجمه تاريخ طبري،2974 / 7.

[19] [عن الأصابة].

[20] ابن‏الأثير: «و قتل عون بن أبي‏جعفر».

[21] و يقال: «بشر بن سوط».

[22] ابن‏الاثير: «الصيداوي».

[23] [الصحيح: «قتل» کما في ترجمته].

[24] [في المطبوع:«عمر» و صححنا عن ط ليدن].

[25] گويد: حسين کشته شد که مادرش فاطمه دختر پيغمبر خدا صلي الله عليه و آله و سلم بود. سنان بن انس نخعي اصبحي او را کشت و سرش را خولي بن يزيد برد.

عباس بن علي بن ابي‏طالب نيز کشته شد.مادرش ام‏البنين دختر حزام بن ربيعه بود. زيد بن رقاد جنبي با حکيم بن طفيل سنبسي او را کشتند.

جعفر بن علي بن ابي‏طالب نيز کشته شد که مادر وي نيز ام‏البنين بود.

عبدالله بن علي بن ابي‏طالب نيز کشته شد که مادر وي نيز ام‏البنين بود، عثمان بن علي بن ابي‏طالب نيز کشته شد. مادر وي نيز ام‏البنين بود. خولي بن يزيد تيري بزد و او را کشت.

محمد بن علي بن ابي‏طالب نيز کشته شد. مادرش کنيز بود و يکي از بني‏ابان بن دارم او را کشت.

ابوبکر بن علي بن ابي‏طالب نيز کشته شد. مادرش ليلي دختر مسعود بن خالد دارمي بود. اما در کشته شدن وي ترديد کرده‏اند.

علي بن حسين بن علي نيز کشته شد. مادرش ليلي دختر ابومره بن عروة بن مسعود ثقفي بود و مادر بزرگش ميمونه دختر ابوسفيان بن حرب بود. قاتل وي منقذ بن نعمان عبدي بود.

عبدالله بن حسين بن علي نيز کشته شد. مادرش ام‏رباب دختر امري القيس بن عدي کلبي بود. هاني بن ثبيت حضرمي او را کشت.

علي بن حسين بن علي (ديگر) صغير بود و کشته نشد.

ابوبکر بن حسين بن علي نيز کشته شد. مادرش کنيز بود. عبدالله بن عقبه غنوي او را کشت.

عبدالله بن حسن بن علي نيز کشته شد. مادرش کنيز بود. حرملة بن کاهل تيري بزد و او را کشت.

قاسم بن حسن بن علي نيز کشته شد. مادرش کنيز بود. سعد بن عمرو بن نفيل ازدي او را کشت.

عون بن عبدالله بن جعفر نيز کشته شد. مادرش جمانه، دختر حبيب بن نجبه‏ي فزاري بود و عبدالله بن قطبه‏ي طايي نبهاني او را کشت.

محمد بن عبدالله بن جعفر نيز کشته شد. مادرش خوصا دختر خصفة بن ثقيف بکري بود و عامر بن نهشل تيمي او را کشت.

جعفر بن عقيل نيز کشته شد، مادرش ام‏البنين دختر شقر بن هضاب بود و بشر بن حوط همداني او را کشت.

عبدالرحمان بن عقيل نيز کشته شد. مادرش کنيز بود. عثمان بن خالد جهني او را کشت.

عبدالله بن عقيل بن ابي‏طالب نيز کشته شد. مادرش کنيز بود و عمر بن صبيح صيداني تيري بزد و او را کشت.

مسلم بن عقيل نيز در کوفه کشته شد. مادرش کنيز بود.

عبدالله بن مسلم بن عقيل نيز کشته شد. مادرش رقيه دختر علي بن ابي‏طالب بود و مادر بزرگش کنيز بود.عمرو بن صبيح صدايي وبه قول ديگر اسيد بن مالک حضرمي او را کشت.

محمد بن ابي‏سعيد بن عقيل نيز کشته شد. مادرش کنيز بود. هبط بن ياسر جهني او را کشت.

حسن بن حسن بن علي صغير بود. مادرش خوله دختر مسطور بن زبان فزاري بود.

عمرو بن حسن بن علي نيز صغير بود که کشته نشد. مادرش کنيز بود.

از جمله غلامان، سليمان غلام حسين کشته شد. سليمان بن عوف حضرمي او را کشت.

منجح غلام حسين نيز کشته شد.

عبدالله بن بقطر، همشير حسين نيز کشته شد. پاينده، ترجمه تاريخ طبري، 3084 - 3083 / 7.

[26] [ابن‏العديم:«أنبأنا أبومحمد الحسن بن علي المرتضي، قال: حدثنا أبوالفضل محمد بن ناصر، قال: أخبرنا أبوطاهر بن أبي‏الصقر، قال: أخبرنا أبوالبرکات بن نظيف، قال: أخبرنا الحسن بن رشيق، قال: حدثنا أبوبشر الدولابي، قال: حدثني»].

[27] في بعض الأصول [و جواهر المطالب]: «عن» و هو تحريف. و هو اسحاق بن اسماعيل الطلقاني، يروي عن سفيان بن عيينة. (انظر التهذيب ج 1 ص 226).

[28] [لم يرد في جواهر المطالب].

[29] [زاد في جواهر المطالب:«أهل بيته، منهم»].

[30] [راجع الامامة و السياسة].

[31] [في بعض الأصول: و علي و العباس «مکان و العباس بن» تحريف].

[32] [جواهر المطالب:«حزام الکلبية»].

[33] [جواهر المطالب:«حزام الکلبية»].

[34] [جواهر المطالب:«تسعة»].

[35] [ينابيع المودة:«ترثيه»].

[36] [زاد في جواهر المطالب:«من أهله»].

[37] [ينابيع المودة:«ترثيه»].

[38] [جواهر المطالب:«عين بکي»].

[39] [جواهر المطالب:«عين بکي»].

[40] ينابيع المودة: «تسعة»].

[41] [في اللواعج مکانه:«و کانوا سبعة عشر رجلا في المتفق عليه و قيل أزيد من ذلک و فيهم يقول سراقة الباهلي: عين...»].

[42] [في أعيان الشيعة و اللواعج:«بکي»].

[43] [في أعيان الشيعة: «تسعة منهم» و في اللواعج: «سبعة منهم»].

[44] [في أعيان الشيعة:«تسعة منهم» و في اللواعج:«سبعة منهم»].

[45] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «أبيدوا و سبعة»].

[46] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «أبيدوا و سبعة»].

[47] هذا البيت، لا يوجد في ب.

[48] في أ [و أعيان الشيعة و اللواعج: «ليس فيما ينوبهم بخذول».

[49] [في أعيان الشيعة و اللواعج: «مسلول» و الي هنا حکاه عنه في أعيان الشيعة].

[50] (اللواعج:«کلهم»].

[51] [اللواعج:«ضن بالخير کلهم بالبخيل»].

[52] اللواعج «ضن بالخير کلهم بالبخيل»].

[53] «اللواعج: «حل»].

[54] زيد من الطبري 269 / 6.

[55] زيد من الطبري 269 / 6.

[56] من الطبري 270 / 6 و الکامل 48 / 4 و في الأصل: عبيدالله.

[57] زيد من الطبري 269 / 6.

[58] من الطبري و في الأصل: سلمان.

[59] من الطبري، و في الأصل: الحسن.

[60] من الطبري، و في الأصل: مقسط.

[61] هذا و أما ما يفيد، مراجعنا فهو أن أم‏جعفر و عبدالله أم‏البنين، و أن ليلي هي أم‏علي بن الحسين بن علي.

[62] من الطبري، و في الأصل: برة.

[63] في مراجعنا: امري‏ء القيس، و راجع أيضا نسب قريش 59.

[64] في مراجعنا: امري‏ء القيس، و راجع أيضا نسب قريش 59.

[65] من نسب قريش، و في الأصل: کليب.

[66] من الطبري، في الأصل: عثمان.

[67] من الطبري، و في الأصل: نحبه.

[68] من الطبري، و في الأصل: الحسين.

[69] من الطبري، و في الأصل: زنان. [في المطبوع: زيان].

[70] من الطبري، و في الأصل: عمر.

[71] في الأصل بياض.

[72] و بالجمله از فرزندان أبوطالب کساني که در کربلا شهيد شدند - به جز آنان که مورد اختلاف است - در مجموع بيست و دو نفر بوده‏اند. رسولي محلاتي، ترجمه مقاتل الطالبين، / 93.

[73] [الأمالي:«قال: أخبرنا أبوبکر محمد بن عبدالله بن ريذة، قراءة عليه بأصفهان، قال: أخبرنا أبوالقاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، قال: حدثنا»].

[74] [من هنا حکاه عنه في مجمع الزوائد].

[75] [مجمع الزوائد: «خلون»].

[76] [في الأمالي و مجمع الزوائد: «سنة ستين»].

[77] [لم يرد في الأمالي].

[78] [لم يرد في الأمالي].

[79] [لم يرد في مجمع الزوائد].

[80] [الأمالي:«الحسن»].

[81] [لم يرد في مجمع الزوائد].

[82] [لم يرد في مجمع الزوائد].

[83] [في الأمالي: «ثمان و خمسين سنة» و أضاف في مجمع الزوائد:«رواه الطبراني، و رجاله الي قائليه رجال الصحيح».

[84] [الأمالي: قال: أخبرنا محمد بن عبدالله، قال: أخبرنا سليمان بن أحمد، قال، حدثنا»].

[85] ارتکض: تحرک أو اضطرب.

[86] [الأمالي:«قال: أخبرنا محمد بن عبدالله بن أحمد الضبي قراءة عليه، قال: أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني قال: حدثني»].

[87] [من هنا حکاه عنه في مجمع الزوائد].

[88] [مجمع الزوائد: «يشبهونهم»].

[89] [من هنا حکاه عنه في مجمع الزوائد].

[90] [لم يرد في مجمع الزوائد].

[91] [أضاف في مجمع الزوائد: «رواه الطبراني باسنادين و رجال أحدهما رجال الصحيح»].

[92] [في اکمال الدين مکانه:«حدثنا أحمد بن الحسن بن القطان و کان شيخا لأصحاب الحديث ببلد الري يعرف بأبي علي بن عبدربه، قال: حدثنا....» و في الخرائج مکانه:«و سياق ذلک الخبر علي لفظه يروي عن مشيخة المخالفين، عن شيخ لأصحاب الحديث بالري يعرف بأبي علي بن عبدربه، قال: ثنا...»].

[93] [نفس المهموم: «بشط»].

[94] [الخرائج:«نعم، قال»].

[95] [الخرائج:«نعم، قال»].

[96] [الخرائج:«نفسي»].

[97] [الخرائج:«نفسي»].

[98] [مدينة المعاجز:«سأمرها»].

[99] [مدينة المعاجز: «هي»].

[100] [في اکمال الدين و الخرائج: «کلهم من»].

[101] ابن‏عباس گويد: در سفر صفين خدمت اميرالمؤمنين عليه‏السلام بودم. چون به نينوا در کنار فرات رسيد، به آواز بلند فرياد زد:«اي پسر عباس! اين جا را مي‏شناسي؟»

گفتم:«يا اميرالمؤمنين، نه!»

فرمود: «اگر چون منش مي‏شناختي، از آن نگذشتي تا چون من گريه کني».[...]

و بدان که جانم به دست او است. صادق مصدق ابوالقاسم احمد باريم بازگفت که من آن را در خروج براي شورشيان بر ما خواهم ديد. اين زمين کرب و بلا است که حسين با هفده مرد از فرزندان من و فاطمه در آن به خاک مي‏روند و آن در آسمان‏ها معروف است و به نام زمين کرب و بلا شناخته شده است، چنانچه زمين حرمين (مکه و مدينه) و زمين بيت المقدس ياد شوند» کمره‏اي، ترجمه‏ي امالي، / 598 ، 597.

[102] [في المنتخب مکانه: و روي عن ريان...].

[103] [في المنتخب: «شبيه» و في حول البکاء: «شيبة»].

[104] ريان بن شبيب گويد: روز اول محرم خدمت حضرت رضا رسيدم. به من فرمود:«اي پسر شبيب! روزه‏اي»

گفتم: «نه»

فرمود: «اين روزي است که زکريا به درگاه پروردگارش دعا کرد [...] اي پسر شبيب! اگر براي چيزي گريه خواهي کرد، براي حسين عليه‏السلام گريه کن که همچون گوسفند سرش را بريدند و هجده کس از خاندانش با او کشته شدند [...]. کمره‏اي، ترجمه امالي، 130 ، 129.

[105] [في نور الثقلين و کنز الدقائق مکانه: «في کتاب الخصال عن أبي‏جعفر محمد بن علي الباقر عليه‏السلام: قال:...»].

[106] [لم يرد في نور الثقلين و کنز الدقائق].

[107] [لم يرد في نور الثقلين و کنز الدقائق].

[108] [لم يرد في نور الثقلين و کنز الدقائق].

[109] [زاد في کنز الدقائق:«و قوست»].

[110] امام باقر عليه‏السلام فرمود: امام زين‏العابدين عليه‏السلام در شبانه روز هزار رکعت نماز مي‏گزارد [...].

و بر پدرش حسين عليه‏السلام بيست سال گريست و غذائي به پيش آن حضرت گذاشته نشد مگر آن که گريست تا آن جا که غلامش عرض کرد: «اي فرزند رسول خدا آيا روزگار اندوه تو به سر نيامد؟»

فرمود:«واي بر تو! يعقوب پيغمبر دوازده پسر داشت و خداوند يکي از آنان را از چشم او پنهان کرد، يعقوب از بس بر او گريست ديدگانش کور و موي سرش از اندوه، سفيد گشت و پشتش از بار غم خميد، و حال آن که پسرش در دنيا زنده بود و من خودم ديدم که پدرم و برادرم و عمويم و هفده نفر از خاندانم کشته و در کنار من افتاده بودند، پس چگونه روزگار اندوه من به سر آيد؟»

فهري، ترجمه‏ي خصال، 618 - 617 ، 615 / 2.

[111] في ط، ن، م [و البحار و العبرات]: «عبيدالله».

[112] في ط، ن، م [و البحار و العبرات]: «نهيک».

[113] في ن، ط، م [و البحار و العبرات]: «الحسن».

[114] [العبرات: «عمرو»].

[115] [لم يرد في العبرات].

[116] [لم يرد في العبرات].

[117] في ن:«حرف».

[118] في م:«دهن» بالدال.

[119] في ن، ط [و العبرات]: «لا يتجاري» و في م: «لا يتجارا» [و في البحار: «لا يتجازي»].

[120] في ط، ن، م [و البحار و العبرات]:«مولاهم»..

[121] [في الأنوار النعمانية مکانه: «و أما من قتل مع الحسين عليه‏السلام من أهل بيته، فقال شيخنا المفيد نور الله ضريحه، هم ثمانية عشر و هم: العباس...»].

[122] [الأنوار النعمانية:«بنت حزام الکلابية و عبيدالله»].

[123] [الأنوار النعمانية:«بنت حزام الکلابية و عبيدالله»].

[124] [الأنوار النعمانية: «و عبدالله بن مسلم بن عقيل و محمد بن عقيل بن أبي‏طالب»].

[125] [الأنوار النعمانية: «و عبدالله بن مسلم بن عقيل و محمد بن عقيل بن أبي‏طالب»].

[126] [الأنوار النعمانية: «ثمانية عشر»].

[127] [الي هنا حکاه عنه في الأنوار النعمانية].

[128] نام کساني که از خاندان حسين عليه‏السلام با آن حضرت عليه‏السلام در کربلا کشته شدند که هفده تن بودند و حسين عليه‏السلام هيجدهمين آنان بود (از اين قرار است): (1) عباس (2) عبدالله (3) جعفر(4) عثمان، که اين چهار تن پسران أميرالمؤمنين عليه‏السلام بودند و مادرشان ام‏البنين بود (5) عبدالله (6) ابوبکر، فرزندان امير المؤمنين عليه‏السلام و مادرشان ليلي دختر مسعود ثقفي است (7) علي (8) عبدالله، فرزندان حسين بن علي عليهماالسلام (9) قاسم (10) ابوبکر (11) عبدالله، فرزندان حسن بن علي عليهما السلام (12) محمد (13) عون، پسران عبدالله بن جعفر بن ابي‏طالب (رضي الله عنهم) (14) عبدالله (15) جعفر (16) عبدالرحمان، فرزندان عقيل بن ابي‏طالب (17) محمد بن أبي‏سعيد بن عقيل،که اينان هفده تن از بني‏هاشم (رضوان الله عليهم) بودند که برادران حسين عليه‏السلام و پسران برادرش و فرزندان عموهاي جعفر و عقيل بودند. رسولي محلاتي، ترجمه ارشاد، 130 - 129 / 2.

[129] [العبرات: «القزاداني»].

[130] [في الخوارزمي مکانه:«و أخبرني الشيخ الامام سيف الدين أبوجعفر محمد بن عمر بن علي کتابة؛ أخبرني الشيخ الامام أبوالحسن زيد بن الحسن بن علي البيهقي، أخبرني السيد الامام النقيب علي بن محمد بن جعفر الاستر آبادي، حدثني السيد الامام زين الاسلام أبوجعفر محمد بن جعفر بن علي الحسني، حدثني السيد الامام أبوطالب يحيي بن الحسين، أخبرني أبوالعباس الحسني، أخبرني محمد بن جعفر الفزاداني، حدثني علي ابن‏ابراهيم...»].

[131] [في المطبوع:«حبان» و في الخوارزمي و العبرات:«حنان»].

[132] [في الخوارزمي و العبرات:«و لبکائک»].

[133] [لم يرد في الخوارزمي و العبرات].

[134] [لم يرد في الخوارزمي و العبرات].

[135] [في الخوارزمي و العبرات:«اثنا عشر»].

[136] [الخوارزمي: «سبعة و عشرين»].

[137] [في الخوارزمي و العبرات: «أهل بيتي»].

[138] [لم يرد في العبرات].

[139] [زاد في تاريخ الخميس: «في ذلک اليوم»].

[140] [زاد في تاريخ الخميس: «في ذلک اليوم»].

[141] [في مرآة الجنان مکانه:«ذکر بعضهم انه قتل معه أولاد فاطمة (رضي الله عنها) سبعة عشر رجلا و ذکر أبوعمر بن عبدالبر، عن الحسن...»].

[142] [لم يرد في تاريخ الخميس].

[143] [لم يرد في تاريخ الخميس].

[144] [في مرآة الجنان:«شبيه» و الي هنا حکاه عنه في تاريخ الخميس].

[145] [زاد في مرآة الجنان:«غير من قتل منهم من غير هم کما تقدم»].

[146] [أضاف في البحار و العوالم و الأسرار: «روري عن الحسن باسناد آخر: سبعة عشر من أهل بيته»].

[147] [المناقب: «الکميت»].

[148] [المناقب: «الکميت»].

[149] [المناقب: «صاروا»].

[150] [المناقب: «لا يتجازي»].

[151] [المناقب: «ثم»].

[152] [المناقب:«ذکر هم هيج أحزاني»].

[153] [المناقب: «ذکر هم هيج أحزاني»].

[154] [في تهذيب الکمال و تهذيب التهذيب مکانه: «و قال سفيان بن عيينة، عن اسرائيل أبي‏موسي...»].

[155] [في المختصر مکانه: «و قتل...» و في تاريخ الأسلام:«و قال ابن‏عيينة، عن أبي‏موسي، عن الحسن، قال: قتل...»].

[156] [في تهذيب الکمال مکانه: «و قال أبوجعفر محمد بن يعقوب بن سوار...»].

[157] أحدودب: صار أحدب و هو الذي خرج ظهره و دخل صدره، و بطنه.

[158] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار: «سبعة»].

[159] [زاد في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار: «المقتول بالکوفة»].

[160] [لم يرد في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار].

[161] [زاد في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار: «ابنا عقيل»].

[162] [أضاف في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار: و زاد ابن‏شهر آشوب عونا و محمدا ابني‏عقيل»].

[163] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة:«عبيد الله»].

[164] [في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار:«فيه».

[165] [أضاف في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار: «و لم يذکر صاحب المناقب الا عليا و عبدالله و أسقط ابن أبي‏طالب حمزة و ابراهيم و زيدا و عمر»].

[166] [حکاه في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار عن ابن‏شهر آشوب و صاحب المناقب و محمد ابن أبي‏طالب].

[167] حسين کشته شد که قاتل او سنان بن انس نخعي بود.. لعنت خداوند بر او (لعنت از طرف مؤلف). عباس بن علي هم کشته شد. مادر او ام‏البنين دختر حزام بود. قاتل او زيد بن داود جنبي (در طبري رقاد جنبي آمده و بايد روايت طبري صحيح باشد) و همچنين حکيم بن طفيل سنبسي (که هر دو در قتل عباس دست داشتند) بودند. جعفر بن علي که مادر او ام‏البنين بود (برادر ابويني عباس)، کشته شد؛ همچنين عبدالله بن علي و عثمان بن علي که مادر آن‏ها ام‏البنين بود. عثمان بن علي را خولي بن يزيد هدف تير کرد و کشت. محمد بن علي نيز کشته شد که مادرش کنيز (آزاد شده) بود.مردي از بني‏دارم او را کشت. ابوبکر بن علي که مادرش ليلي دختر مسعود دارمي بود، کشته شد؛ ولي در قتل او شک و ترديد است.

علي بن الحسين بن علي هم کشته شد. مادر او ليلي دختر ابي‏مرة بن عروة ثقفي بود که مادر ليلي، ميمونة دختر ابوسفيان بن حرب بود (دختر عم مختار و دختر عمه يزيد بن معاويه). قاتل او منقذ بن نعمان عبدي بود. عبدالله بن حسين بن علي هم که مادرش رباب دختر امري‏ء القيس کلبي بود، کشته شد. قاتل او هاني بن ثبيت حضرمي بود. ابوبکر برادر زاده او (حسين) که فرزند حسن باشد و مادرش کنيز (آزاد شده) بود، به دست حرملة بن کاهن کشته شد. او را هدف تير کرد و کشت. قاسم بن حسن نيز کشته شد. قاتل او سعد بن عمرو بن نفيل ازدي بود.

عون بن ابي‏جعفر بن ابي‏طالب نيز کشته شد. مادرش جمانه دختر مسيب بن نجبه فزاري قاتل او عبدالله بن قطبه طايي بود. محمد بن عبدالله بن جعفر کشته شد. مادرش دختر خصفه بن تيم الله بن ثعلبه و قاتل او عامر بن نهشل تميمي بود.جعفر بن عقيل بن ابي‏طالب هم کشته شد. مادرش ام‏البنين دختر شقر بن هضاب بود. قاتل او بشر بن خوط همداني بود. عبدالرحمان بن عقيل هم کشته شد. مادرش کنيز آزاد شده بدود. قاتل او عثمان بن خمالد جهني بود. عبدالله بن عقيل هم کشته شد که مادرش کنيز آزاده بود. قاتل او عثمان بن خالد جهني بود.عبدالله بن عقيل هم کشته شد که مادرش کنيز آزاده بود. عمرو بن صبيح صيداوي او را هدف تير کرد و کشت. مسلم بن عقيل هم در کوفه کشته شد. مادرش کنيز آزاد شده بود. عبدالله بن مسلم بن عقيل (در کربلا) کشته شد که مادرش رقيه دختر علي بن أبي‏طالب بود. عمرو بن صبيح صيداوي او را کشت. گفته شده است که مالک بن اسيد حضرمي او را کشت. محمد بن أبي‏سعيد بن عقيل هم کشته شد که مادرش کنيز آزاده شده بود. لقيط بن ياسر جهني او را کشت. حسن بن حسن بن علي کودک بود (که به سبب صغر سن او را نکشتند). مادرش خوله دختر منظور بن زياد فزاري بود. عمرو بن حسن هم کودک بود و به علت صغر سن از قتل او خودداري شد. مادرش کنيز آزاد شده بود. هر دو طفل فرزند حسن از قتل نجات يافتند. از موالي (غلامان) سليم غلام حسين کشته شد. سليمان بن عوف حضرمي او را کشت. منجح غلام حسين نيز کشته شد. عبدالله بن بقطر، برادر رضاعي حسين هم کشته شد (نه در کربلا، بلکه در کوفه که پيک حسين بود) خليل، ترجمه کامل، 210 - 208 / 5.

[168] [الي هنا حکاه عنه في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و الأسرار].

[169] [في المطبوع: «نجية»].

[170] [في درر السمطين مکانه: «و قتل معه من اخوته و بنيه و بني‏أخيه الحسن و من أولاد جعفر و عقيل تسعة عشر رجلا. قال الحسن البصري رضي الله عنه: ما کان علي وجه الأرض يومئد لهم شبيه. قلت: سبعة منهم...».

[171] [درر السمطين:«محمد الأصغر»].

[172] [درر السمطين:«علي الأکبر»].

[173] [أضاف في درر السمطين:«و عقيل»].

[174] [درر السمطين:«و أخوه»].

[175] [أضاف في درر السمطين:«و قيل: کان مسلم بن عقيل قد قتل قبل ذلک لما أرسله الحسين رضي الله عنه الي «الکوفة»].

[176] [درر السمطين:«خمسة لعقيلي، و يروي: و سبعة لعقيل» و الي هنا حکاه فيه].

[177] [درر السمطين:«خمسة لعقيلي، و يروي: و سبعة لعقيل» و الي هنا حکاه فيه].

[178] رکضوا: الرکض تحريک الرجل.

[179] از هيجده تن أهل بيت رسول که با حسين شهيد شدند، شش پسران اميرالمؤمنين عليه‏السلام بودند، عباس و عبدالله، و محمد، و أبوبکر، و جعفر، و عثمان. أبوبکر و جعفر و عثمان سه تن از کنيزک بودند و عباس و عبدالله مادر ايشان ليلي بنت مسعود ثقيفه است که پدرش از شجاعان و صناديد عرب بود. چون ليلي از اميرالمؤمنين جمله پسران زائيد، ملقب به ام‏البنين شد.

و علي اوسط، و عبدالله رضيع پسران حسين عليه‏السلام و أبوبکر، و عبدالله و قاسم پسران عليه‏السلام که از اين هر سه، عبدالله و قاسم بن حد بلوغ نرسيده بودند. و محمد و عون پسران عبدالله بن جعفر طيار بن أبي‏طالب از بطن زينب، خواهر حسين عليه‏السلام و جعفر و عبدالرحمان پسران عقيل بن ابي‏طالب، و عبدالله و ابوعبدالله پسران مسلم بن عقيل بن ابي‏طالب و محمد بن سعيد بن عقيل بن أبي‏طالب. عماد الدين طبري، کامل بهائي،303 / 2.

[180] [حول البکاء: «تقتل»].

[181] [في البحار و العوالم و حول البکاء: «فقدت»].

[182] از امام صادق عليه‏السلام روايت شده است که فرمود:«زين‏العابدين بر پدرش چهل سال گريست [...] يکي از غلامان حضرت گفته است که روزي امام به بيابان رفت. او گويد:

من نيز به دنبالش بيرون شدم. ديدم پيشاني بر سنگ سختي نهاده است [...] عرض کردم:«آقاي من! وقت آن نرسيده که روزگار اندوهت پايان پذيرد و گريه‏ات کاهش يابد؟»

به من فرمود:«واي بر تو! يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم پيغمبر زاده بود و دوازده فرزند داشت. خداوند يکي از فرزندانش را پنهان کرد. موي سرش از اندوه فراق سفيد گشت و از غم، کمرش خم شد و از گريه، ديده اش نابينا، با اين که فرزندش در همين دنيا زنده بود، ولي من پدرم و برادرم و هفده تن از فاميلم را کشته و روي زمين افتاده ديدم. چه گونه روزگار اندوهم سر آيد و گريه‏ام بکاهد؟».

فهري، ترجمه لهوف، / 210 - 209.

[183] [في المطبوع: «واضع»].

[184] [تاريخ الخميس: «علي الأصغر»].

[185] [تاريخ الخميس:«الأکبر»].

[186] [لعل الصحيح:«ابناء عمه»].

[187] [الي هنا حکاه عنه في تاريخ الخميس].

[188] [في المطبوع:«أو»].

[189] [في المطبوع:«أمهما»].

[190] [في المطبوع: «الخضرمي»].

[191] [في المطبوع:«تغلبة»].

[192] روايت کرده‏اند که نوزده کس از برادران و پسران و پسران برادرش، حسن عليه‏السلام و اولاد جعفر و عقيل را شهيد ساختند و بعضي گفته‏اند که بيست و يک کس. حسن بصري گويد که در روي زمين مثل آنان که در کربلا شهيد شدند، کس نبود. جهرمي، ترجمه صواعق المحرقه، / 344.

[193] من البحار.

[194] [في المطبوع: «صلوا»].

[195] کذا في مقاتل الطالبيين و في الأصل: بنت حزام بن خويلد بن الوحيل.

[196] من المناقب و البحار.

[197] و در عدد شهداي أهل بيت در آن معرکه خلاف است. اکثر بيست و هفت نفر گفته‏اند. هفت نفر از اولاد عقيل: مسلم که پيش از معرکه شهيد شد، و جعفر و عبدالرحمان پسران عقيل، و محمد و عبدالله پسران مسلم، و جعفر پسر محمد بن عقيل، و محمد پسر ابي‏سعيد بن عقيل، و بعضي عون و محمد پسران عقيل را زياده کرده‏اند. سه نفر از فرزندان جعفر طيار: محمد و عون و عبدالله پسران عبدالله بن جعفر، و نه نفر از فرزندان حضرت اميرالمؤمنين عليه‏السلام: حضرت سيد الشهدا و عباس و پسر او محمد و عمر و عثمان و جعفر و ابراهيم و عبدالله اصغر و محمد اصغر پسران حضرت اميرالمؤمنين عليه‏السلام. و در ابوبکر اختلافي کرده‏اند و چهار نفر از فرزندان حضرت امام حسن عليه‏السلام: ابوبکر و عبدالله و قاسم و بشر، و بعضي به جاي بشر عمر گفته‏اند و از فرزندان حضرت امام حسين عليه‏السلام، آن چه مشهور است، علي اکبر، و عبدالله که در کنار حضرت شهيد شد و بعضي ابراهيم و محمد و حمزه و علي ديگر و جعفر و عمر و زيد گفته‏اند.

ابوالفرج اصفهاني در مقاتل الطالبيين گفته است که:«آن چه معلوم است، شهادت ايشان در آن معرکه از فرزندان ابوطالب بيست و دو نفرند».

و ابن‏نما از حضرت امام محمد باقر عليه‏السلام روايت کرده است که هفده نفر از فرزندان فاطمه بنت اسد در آن صحرا شهيد شدند.

و در زيارتي که از ناحيه‏ي مقدسه بيرون آمده [است] از فرزندان امام حسين عليه‏السلام: علي و عبدالله مذکور است، و از فرزندان حضرت اميرالمؤمنين عليه‏السلام: عبدالله و عباس و جعفر و عثمان و محمد، و از فرزندان امام حسن عليه‏السلام: ابوبکر و عبدالله و قاسم، و از فرزندان عبدالله بن جعفر: عون و محمد و از فرزندان عقيل: جعفر و عبدالرحمان، و از فرزندان مسلم: عبدالله و ابي‏عبدالله و محمد بن ابي‏سعيد بن عقيل، و ايشان هيجده نفر مي‏شوند، و شصت و چهار نفر ديگر از شهدا در آن زيارت به اسم مذکورند.

مجلسي، جلاء العيون، / 695 - 694

در بعضي ديگر، از اولاد امجاد آن حضرت نيز خلاف کرده‏اند و از روايت حضرت صاحب الأمر عليه‏السلام معلوم مي‏شود که از برادران آن امام مظلوم پنج نفر در آن صحرا شهيد شد؛ عباس و جعفر و عثمان و محمد و عبدالله رضوان الله عليهم أجمعين. مجلسي، جلاء العيون / 678.

[198] لا يوجد في المصدر: «هم».

[199] في المصدر:«و علي بن الحسين الأکبر».

[200] في المصدر:«ثقفيه».

[201] في المصدر:«کلبيه».

[202] لا يوجد في المصدر: «و هو رضيع».

[203] في المصدر:«و جعفر و مسلم».

[204] لا يوجد في المصدر: «قال».

[205] في المصدر: «ارتکض».

[206] جمع الفوائد.

[207] در عدد شهداي بني‏هاشم نيز مختلف روايت کرده‏اند. از هفده تن و به زياده نگاشته‏اند؛ چند که عبدالله بن محمد رضا الحسيني در کتاب جلا، شهداي بني‏هاشم را سي تن در قلم آورده و من بنده بعد از استقراء و استيعاب از کتب علماي عامه و مؤلفات صناديد اثني عشريه،عدد شهداي يوم طف را از اصحاب و أهل بيت آن چه يافتم، به شرحي است که به نام و نشان نگاشته آمد. سپهر، ناسخ التواريخ سيد الشهداء عليه‏السلام، 17 / 3.

[208] سرانجام همه‏ي ياران به شهادت رسيدند و امام با خويشان خود تنها ماند. اينان فرزندان علي بن أبي‏طالب، فرزندان جعفر طيار، فرزندان عقيل، فرزندان امام مجتبي و فرزندان امام حسين عليه‏السلام بودند و بنابر اتفاق مورخين،شماره‏ي آن‏ها بالغ بر هفده نفر مي‏شد.البته در روايتي که از امام ابوالحسن الرضا عليه‏السلام نقل شده است، آن حضرت خويشان امام را هجده نفر ذکر کرده‏اند، ولي احتمال دارد که مسلم بن عقيل را نيز ضميمه کرده باشند، اگر چه او در روز عاشورا به شهادت نرسيد؛ اما نخستين شهيدي بود که در راه وفاداري به سرور شهيدان، جان خود را تقديم کرد.

در پايان همين بخش، فهرست نام شهدا را خواهيم آورد و در آن جا خواهيم ديد که شماره‏ي افراد بني‏هاشم که در حماسه‏ي عاشورا شرکت داشته‏اند به سي نفر مي‏رسد.

به اين معني که نام‏هاي ذکر شده در کتب تاريخ، چنين رقمي را تشکيل مي‏دهد، اما عدد هفده، تعداد متفق عليه را بازگو مي‏کند.

اداره پژوهش و نگارش، ترجمه‏ي اعيان الشيعه، / 237.