العباس يأمر أشقاءه بالجهاد حتي الاستشهاد
قال: و قد كان العباس بن علي قال لجعفر و عبدالله ابني علي: تقدما فان قتلتما، ورثتكما، و ان قتلت بعدكما ورثني ولدي، و ان قتلت قبلكما، ثم قتلتما ورثكما محمد بن الحنفية!
فتقدما، فقتلا، و لم يكن لهما ولد، ثم قتل العباس بعدهما.
ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 76
قالوا: و لما رأي ذلك العباس بن علي، قال لأخوته عبدالله، و جعفر، و عثمان بن علي عليه و عليهم السلام - و أمهم جميعا أم البنين العامرية من آل الوحيد -: تقدموا بنفسي أنتم، فحاموا عن سيدكم حتي تموتوا دونه. فتقدموا جميعا. فصاروا [1] أمام الحسين عليه السلام، يقونه بوجوههم و نحورهم [2] .
الدينوري، الأخبار الطوال، / 255 - 254 مساوي عنه: ابن العديم، بغية الطلب، 2629 - 2628 / 6، الحسين بن علي، / 88 - 87؛ المحمودي، العبرات، 81 ، 75 / 2
قال و زعموا أن العباس بن علي قال لاخوته من أمه: عبدالله، و جعفر و عثمان: يا بني أمي، تقدموا حتي أرثكم، فانه لا ولد لكم. ففعلوا، فقتلوا [3] .
الطبري، التاريخ، 449 - 448 / 5 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 83 / 2
حدثني أحمد بن عيسي، قال: حدثني حسين بن نصر، قال: حدثنا أبي، عن عمر بن سعد، عن أبي مخنف، عن عبدالله بن عاصم، من الضحاك المشرقي قال:
قال العباس بن علي لأخيه [4] من أبيه و أمه عبدالله بن علي: تقدم [5] بين يدي، حتي أراك، و أحتسبك، فانه لا ولد لك [6] .
أبوالفرج، مقاتل الطالبيين، / 54 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 38 / 45؛ البحراني، العوالم، 282 / 17؛ المحمودي، العبرات، 76 / 2؛ مثله البهبهاني، الدمعة الساكبة، 320 / 4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 300
فلما رأي العباس بن علي كثرة القتلي [7] في [8] أهله، قال لاخوته [9] من أمه [10] و هم [11] : عبدالله و جعفر و عثمان: [12] [13] يا بني أمي [14] ! تقدموا حتي أراكم قد نصحتم لله، و لرسوله [15] فانه [16] لا ولد لكم [17] [18] .
المفيد، الارشاد، 113 / 2 مساوي عنه: البهبهاني، الدمعة الساكبة، 321 / 4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، / 334؛ مثله الطبرسي، اعلام الوري، / 248؛ ابن نما، مثير الأحزان، / 35؛ القمي، نفس المهموم، / 326 - 325؛ المازندراني، معالي السبطين، 431 / 1؛ الأمين، أعيان الشيعة، 608 / 1، لواعج الأشجان، / 178؛ المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 333
فأراد العباس أن ينزل [19] فقال له الحسين: قدم أخويك بين يديك. و هما عبدالله و جعفر، فانهما ليس هما ولد، ولك ولد حتي تربهما [20] و تحتسبهما. فأمر أخويه.
الشجري، الأمالي، 175 / 1
و قال العباس بن علي لاخوته من أمه عبدالله، و جعفر، و عثمان: تقدموا حتي أرثكم، فانه لا ولد لكم. ففعلوا، فقتلوا [21] .
ابن الأثير، الكامل، 294 / 3
قالوا: و أول من دعاه من اخوته عبدالله، فقال له: «تقدم يا أخي حتي أراك، قتيلا، و أحتسبك، فانه لا ولد لك».
بحر العلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 316
پاورقي
[1] [العبرات: «فساروا»].
[2] گويند: چون عباس عليهالسلام چنين ديد، به برادران خود عبدالله و جعفر و عثمان، فرزندان علي که بر همهي ايشان درود باد، گفت: «جان من فدايتان! قدم پيش نهيد و از سرور خود دفاع کنيد و در راه او کشته شويد.»
مادر اين چهار بزرگوار، امالبنين عامري از خاندان وحيد است. آنان همگي پيش رفتند و روياروي دشمن، سر و گردن خويش را سپر بلا قرار دادند.
دامغاني، ترجمهي اخبار الطوال، / 303.
[3] گويد: گويند که عباس به برادران خويش که از يک مادر بودند، عبدالله و جعفر و عثمان گفت: «اي فرزندان مادرم! پيش رويد تا رثاي شما گويم که فرزند نداريد.» ([اين ترجمه مبتني بر اين که صحيح کلمهاي که در طبري آمده: (أرثيکم) باشد نه: (أرثکم)]).
و پيش رفتند و کشته شدند.
پاينده، ترجمهي تاريخ طبري، 3056 / 7.
[4] [في الأسرار مکانه: «و في الخبر أن العباس بن علي قال لأخيه...»].
[5] [في الدمعة الساکبة مکانه: «فقال له العباس عليهالسلام: تقدم...»].
[6] و احمد بن عيسي از ضحاک مشرقي حديث کرد که عباس بن علي عليهماالسلام به برادرش عبدالله فرمود: «پيش روي من به ميدان جنگ برو تا جانبازي تو را ببينم و در شهادتت مأجور شوم؛ زيرا تو را فرزندي نيست.»
رسولي محلاتي، ترجمهي مقاتل الطالبيين، / 79.
[7] [الأسرار: «القتل»].
[8] [في أعيان الشيعة و اللواعج و المقرم: «من»].
[9] [الأسرار: «لاخوانه»].
[10] [في المعالي و أعيان الشيعة و اللواعج: «من أبيه و أمه»].
[11] [المقرم: «و أبيه»].
[12] [أضاف في أعيان الشيعة و اللواعج: «و أمهم أمالبنين بنت خالد بن حزام الکلابية و اسمها فاطمة].
[13] [مثير الأحزان: «بأبي أنتم و أمي»].
[14] [مثير الأحزان: «بأبي أنتم و أمي»].
[15] [الي هنا حکاه في المقرم و أضاف: «و التفت الي عبدالله و کان أکبر من عثمان و جعفر و قال: تقدم يا أخي حتي أراک قتيلا و أحتسبک. فقاتلوا بين يدي أبيالفضل حتي قتلوا بأجمعهم»].
[16] [الأسرار: «فانکم»].
[17] [أضاف في المعالي: «تقدموا بنفسي أنتم، فحاموا عن سيدکم حتي تموتوا دونه»، و أضاف في أعيان الشيعة: «فتقدموا فقاتلوا حتي قتلوا»].
[18] چون عباس بن علي بسياري کشتگان خاندان آن حضرت را ديد، به برادران مادري خود که عبدالله و جعفر و عثمان بودند، گفت: «اي برادر من! گام پيش نهيد تا من ببينم شما را که براي خدا و رسولش خيرخواهي کرديد؛ زيرا شما فرزندي نداريد.»
رسولي محلاتي، ترجمهي ارشاد، 113 / 2.
[19] في نسخة أن يبرز.
[20] هکذا في الأصل من اغير اعجام! فلعلها تربهما أي: تحضنهما، أو تراهما أو تربيهما.
[21] عباس بن علي به برادران خود که از مادر او هم بودند و آنها، عبدالله و جعفر و عثمان بودند، گفت: «پيش برويد که من وارث شما خواهم شد (مقصود: فرزندانم وارث من و شما خواهند بود)؛ زيرا شما فرزند و نسل نداريد.»
آنها هم چنين کردند (پيش رفتند) و کشته شدند. خليلي، ترجمهي کامل، 187 - 186 / 5
و چون عباس بن علي صورت حال را مشاهده فرمود، با برادران خود عبدالله و جعفر و عثمان که پدر ايشان علي و مادر ايشان امالبنين عامريه، بود، گفت که: «پيش رويد و در نظر سيد خود جنگ کنيد تا کشته شويد.»
و همه به اتفاق، روي به مخالفان نهادند.
ميرخواند، روضة الصفا، 165 / 3
در خبر است که عباس عليهالسلام در يوم طف، نخستين عبدالله الاکبر را که مکني به ابومحمد است، فرمود: اي برادر! آهنگ قتال ميکن و از پيش من ميرو و رزم ميزن.
سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليهالسلام، 337 / 2.