بازگشت

حملة آل أبي طالب و جراحة الحسن المثني


ثم جعل أهل بيت صلوات الله و سلامه عليهم، يخرج الرجل منهم بعد الرجل حتي قتل القوم منهم جماعة، فصاح الحسين عليه السلام في تلك الحال: صبرا يا بني عمومتي، صبرا يا أهل بيتي، فو الله لا رأيتم هوانا بعد هذا اليوم أبدا [1] .

ابن طاووس، اللهوف، / 115 - 114

و روي مصنف كتاب المصابيح: ان الحسن بن الحسن المثني قتل بين يدي عمه الحسين عليه السلام في ذلك اليوم سبعة عشر نفسا، و أصابه ثمانية عشر جراحة، فوقع، فأخذه خاله أسماء بن خارجة، فحمله الي الكوفة، و داواه حتي برء، و حمله الي المدينة [2] .

ابن طاووس، اللهوف، / 145 مساوي عنه: الدربندي، أسرار الشهادة، / 468؛ القمي، نفس المهموم، / 328

و أما الحسن المثني: فحضر الطف مع عمه الحسين، و اثخن بالجراح، فلما أرادو أخذ الرؤوس و جدوه و به رمق، فقال أسماء بن خارجة الفزاري: دعوه لي. فجعله الي الكوفة، و عالجه حتي برئ، و الحق بالمدينة. والله أعلم [3] .

الصبان، اسعاف الراغبين، / 201


و نجا منهم [أولاد الحسن بن علي عليهماالسلام] اثنان: عمر كان مع الأسراء، و الحسن المثني. في (البحار): و كان الحسن بن الحسن حضر مع عمه الحسين عليه السلام يوم الطف، و له من العمر اثنتان و عشرون سنة، و قاتل في نصرة عمه الحسين عليه السلام قتالا شديدا، و قتل سبعة عشر رجلا، و أصابه ثمانية عشر جراحة، فوقع جريحا، و به رمق من الحياة، فلما قتل الحسين عليه السلام و أسر الباقون من أهله، جاء أسماء بن خارجة، فانتزعه من بين الأساري و قال: لا يوصل الي ابن خولة أبدا. فقال عمر بن سعد: دعوا لأبي حسان ابن أخته. فجاء به الي الكوفة، و هو جريح، فداواه، و بقي عنده ثمانية أشهر أو سنة علي ما رواه ابن قتيبة، و رجع الي المدينة.

المازندراني، معالي السبطين، 457 - 456 / 1

و لما قتل عبدالله بن مسلم، حمل آل أبي طالب حملة واحدة، فصاح بهم الحسين عليه السلام: صبرا علي الموت يا بني عمومتي، و الله لا رأيتم هوانا بعد هذا اليوم. فوقع فيهم عون بن عبدالله بن جعفر الطيار، و أمه العقيلة زينب، و أخوه محمد، و أمه الخوصاء، و عبدالرحمان ابن عقيل بن أبي طالب، و أخوه جعفر بن عقيل، و محمد بن مسلم بن عقيل.

و أصابت الحسن المثني بن الامام الحسن السبط عليه السلام ثمانية عشر جراحة، و قطعت يده اليمني، و لم يستشهد.

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، / 328

قالوا: و لما قتل عبدالله بن مسلم، حمل آل أبي طالب حملة واحدة، فاعتورهم الناس، و أحاطوا بهم.


فصاح الحسين عليه السلام: «صبرا علي الموت يا بني عمومتي، لا رأيتم هوانا بعد هذا اليوم. فجعلوا يقاتلون أشد قتال.

قالوا: و وقع في هذه الحملة جماعة من آل أبي طالب من بني عقيل و علي و جعفر.

بحر العلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 352

الحسن بن الحسن، و أمه خولة بنت منظور الفزارية، حضر واقعة الطف و جاهد دون عمه الحسين، فصرع، و لما جاؤوا لحز رأسه، وجدوا به رمقا، قتشفع به أسماء بن خارجة الفزاري من أخواله، فحمله الي الكوفة، و عالجه، فبري، ثم لحق بالمدينة، و تزوج بابنة عمه فاطمة بنت الحسين عليه السلام و منه عقب الحسن الزكي عليه السلام. توفي مسموما من قبل الوليد بن عبدالملك، و عمره (75 عاما) كما في عمدة الطالب: ص 78.

بحر العلوم، مقتل الحسين عليه السلام (الهامش)، / 355



پاورقي

[1] سپس از مردان خانواده يکي پس از ديگري به ميدان مي‏آمد تا آن که جمعي از آنان به دست دشمن کشته شدند. اين هنگام حسين عليه‏السلام فرياد برآورد: «اي پسر عموهاي من، شکيبا باشيد! اي خاندان من بردباري کنيد که به خدا قسم از امروز به بعد، هرگز خواري نخواهيد ديد.»

فهري، ترجمه لهوف، / 115 - 114.

[2] مصنف کتاب مصابيح گويد که حسن به حسن مثني در رکاب عمويش آن روز هفده نفر را کشت و هجده زخم برداشت و از پاي درآمد. ولي دائي او اسماء بن خارجه وي را برگرفت و به کوفه برد و به درمانش کوشيد، تا آن که بهبودي يافت و به مدينه برد.

فهري، ترجمه‏ي لهوف، / 145.

[3] بالجمله، حسن مثني در يوم طف با لشکر ابن‏سعد جهاد کرد و زخم فراوان يافت و در ميان کشتگان افتاد. گاهي که سر شهدا را از تن دور مي‏ساختند، هنوز حسن را رمقي در تن بود. اسماء بن خارجة بن عتبه بن حصين بن حذيفة بن بدر الفزاري که مکني به ابي‏حسان بود، او را شفاعت کرد و گفت: «بگذاريد تا او خود درمي‏گذرد.»

و اين شفاعت از بهر آن بود که مادر حسن مثني «خوله» دختر منظور از قبيله‏ي فزاره بود. چون عبيدالله بن زياد آگهي يافت، گفت: «پسر خواهر ابي‏حسان را به او گذاريد. پس ابي‏حسان، حسن را به کوفه آورد و مداوا کرد تا صحت يافت و از آن جا روانه‏ي مدينه شد.»

از اين حديث مکشوف افتاد که: حديث دامادي قاسم بن حسن در کربلا و تزويج کردن حسين عليه‏السلام فاطمه را با او از اکاذيب روات است. و حسين عليه‏السلام را دو دختر افزون نبود: يکي فاطمه زوجه‏ي حسن مثني و آن ديگر سکينه بود. بعضي گويند: او را دختر ديگر بود که زينب نام داشت. و اگر به اخبار نااستوار (نااستوار: نادرست) متوسل شوند که او را فاطمه‏ي ديگر بود و ما بپذيريم، خواهيم گفت که او فاطمه‏ي صغري است و او در مدينه جاي داشت. او را نتوان، با قاسم بن حسن بست.

بالجمله، حسن مثني در کربلا سعادت شهادت نيافت و به سلامت باز مدينه شد.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 324 - 323 / 2.