بازگشت

قدوم شمر و حديثه مع ابن سعد


و قدم شمر بن ذي الجوشن الضبابي علي عمر بن سعد، بما أمره به عبيدالله عشية الخميس لتسع خلون من المحرم سنة احدي و ستين بعد العصر.

ابن سعد، الحسين عليه السلام، / 70 مساوي عنه: المحمودي، العبرات، 441 / 1

فلما أوصل شمر الكتاب اليه، قال عمر: يا أبرص! لا قرب الله دارك، و لا سهل محلتك، و قبحك و قبح ما قدمت له، و الله اني لأظنك ثنيته عن قبول ما كتبت به اليه. فقال شمر: أتمضي لأمر الأمير؟ و الا فخل بيني و بين العسكر و أمر الناس. فقال عمر: لا و لا كرامة، ولكني أتولي الأمر. قال: فدونك.

فجعل عمر شمرا علي الرجالة.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 391 / 3، أنساب الأشراف، 183 / 3

قال: فأقبل شمر بن ذي الجوشن بكتاب عبيدالله بن زياد الي عمر بن سعد، فلما قدم به [1] عليه، فقرأه [2] ، قال له عمر: [3] مالك [4] ويلك [5] ! لا قرب الله دارك، و قبح الله ما


[6] قدمت به علي! و الله اني لأظنك أنت ثنيته [7] أن يقبل ما كتبت به اليه، أفسدت [8] علينا أمرا كنا [9] رجونا أن يصلح، [10] لا يستسلم والله حسين، ان نفسا [11] أبية لبين [12] جنبيه. فقال له شمر: أخبرني ما أنت صانع؟ أتمضي [13] لأمر أميرك، [14] و تقتل [15] عدوه [16] ؟ و الا فخل بيني و بين [17] الجند و [18] العسكر. قال [19] : لا و لا كرامة لك [20] ، [21] و أنا أتولي ذلك؛ - [22] قال [23] : فدونك [24] -، و كن أنت علي الرجال [25] . [26] .

پاينده، ترجمه ي تاريخ طبري، 3011 - 3010/7.

الطبري، التاريخ، 416 - 415/5 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، /224 - 223؛ المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، /252؛ بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، /277؛ القزويني،


الامام حسين عليه السلام و أصحابه، 250/1؛ المحمودي، العبرات، 439/1؛ مثله ابن عساكر، مختصر ابن منظور، 65/19؛ المازندراني، معالي السبطين، 329/1

فأقبل شمر بن ذي الجوشن بكتاب عبيدالله الي عمر بن سعد، فلما قدم عليه و قرأه [27] ، قال له عمر: ما لك [28] ويلك، لا قرب الله دارك، و قبح الله ما قدمت به علي! والله اني لأظنك أنك نهيته [29] أن يقبل [30] عما كتبت به [31] اليه، و أفسدت علينا [32] أمرا كنا قد [33] رجونا أن يصلح؟ لا يستسلم و الله حسين، ان نفس أبيه لبين جنبيه! فقال له شمر: أخبرني بما أنت صانع، أتمضي لأمر أميرك، و تقاتل عدوه، و الا فخل بيني و بين الجند و العسكر، قال: لا [34] و لا كرامة لك، ولكن أنا أتولي ذلك، فدونك فكن أنت علي الرجالة. [35] . [36] .

المفيد، الارشاد، 91/2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 391 - 390/44؛ البحراني، العوالم، 242 - 241/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 266/4؛ الدربندي، أسرار


الشهادة، / 261؛ الجواهري، مثير الأحزان، / 53؛ مثله الأمين، أعيان الشيعة، 600/1، لواعج الأشجان، /114

فقدم شمر بالكتاب، فقرأه عمر، و قال لشمر:

«ما لك ويلك! لا قرب الله دارك! و قبح الله ما قدمت به! انك ثنيته عما كتبت به اليه، و قد - و الله - أفسدت علينا أمورا رجونا معه الصلاح، و الله يا شمر! لا يستسلم حسين، ان نفسه نفس أبية».

فقال له شمر:

«أخبرني ما أنت صانع، تمضي لأمر أميرك، و الا فخل بيني و بين العسكر». قال:

«لا، و لا كرامة لك! أنا أتولي ذلك». قال:

«فدونك»! أبوعلي مسكويه، تجارب الأمم، 67/2

فأقبل شمر بكتاب عبيدالله الي عمر بن سعد، فلما قرأ قال له: ما لك؟ لا قرب الله دارك، قبح الله ما قدمت علي، لا يستسلم و الله الحسين، ان نفس أبيه لبين جنبيه. قال شمر: ما أنت صانع؟ امض أمر أميرك، و الا فخل بيني و بين الجند. قال: لا و الله و لا كرامة لك، ولكن أنا أتولي ذلك، و كن أنت علي الرجالة.

الطبرسي، اعلام الوري، /237 - 236

فوصل الكتاب و كان في الكتاب: اني لم أبعثك يا ابن سعد لمنادمة الحسين، فاذا أتاك كتابي، فخير الحسين بين أن يأتي الي و بين أن تقاتله. فقام عمر بن سعد من ساعته، و أخبر الحسين بذلك. فقال له الحسين عليه السلام: أخرني الي غد (و سيأتي هذا الحديث فيما بعد ان شاء الله). ثم قال عمر بن سعد للرسول: أشهد لي عند الأمير أني امتثلت أمره.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 246/1

فلما جاء شمر بالكتاب الي عمر [37] ، و قرأه قال: ويلك، لا قرب الله دارك، قبح الله ما


قدمت به علي، و الله اني لأظنك أنت ثنيته أن يقبل ما كتبت به اليه، و أفسدت علينا أمرا قد كنا رجونا أن يصلح. قال: فقال: أخبرني ما أنت صانع لأمر أميرك؟ أتقاتل عدوه؟ و الا فخل بيني و بين الجند و العسكر. فقال: لا، و لا كرامة، ولكن أنا أتولي ذلك. قال: فدونك.

ابن الجوزي، المنتظم، 337/5.

فلما أتي شمر بكتاب ابن زياد الي عمر، قال له: ما لك ويلك، قبح الله ما جئت به، و الله أني لأظنك أنت ثنيته أن يقبل ما كنت كتبت اليه به، أفسدت علينا أمرا كنا رجونا أن يصلح، و الله لا يستسلم الحسين أبدا، و الله ان نفس أبيه لبين جنبيه. فقال له شمر: ما أنت صانع؟ قال: أتولي ذلك. [38] .

ابن الأثير، الكامل، 284/3

قال الواقدي: و لما وصل شمر الي عمر بن سعد، ناداه عمر بن سعد: لا أهلا و الله بك و لا سهلا يا أبرص، لا قرب الله دارك، و لا أدني مزارك، و قبح ما جئت به. ثم قرأ الكتاب، و قال: و الله لقد ثنيته عما كان في عزم، و لقد أذعن، ولكنك شيطان فعلت ما فعلت. فقال له شمر: ان فعلت ما قال الأمير و الا فخل بيني و بين العسكر. [39] فبعث عمر الي الحسين [40] ، فأخبره بما جري، [41] فقال: و الله لا وضعت يدي في يد ابن مرجانة أبدا [42] . و أنشد: لا ذعرت السوام في فلق الصبح. و قد ذكرناه.

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، /142 - 141.


فأقبل شمر بكتاب ابن زياد الي عمر بن سعد، فقرأه، فقال له عمر: «ما لك؟ ويلك! لا قرب الله دارك، و قبح الله ما قدمت به علي! و الله اني لأظنك أنت الذي ثنيته أن يقبل ما كتبت به اليه، أفسدت علينا أمرا كنا نرجو أن يصلح، لا يستسلم و الله حسين أبدا، و الله ان نفسا أبية لبين جنبيه!».

فقال له شمر: أخبرني ما أنت صانع؟ أتمضي لأمر أميرك، و تقاتل عدوه، و الا فخل بيني و بين الجند و العسكر. فقال: لا، و لا كرامة لك، ولكن أنا أتولي ذلك.

النويري، نهاية الارب، 432 - 431/20

و لما قدم شمر بن ذي الجوشن علي عمر بن سعد بكتاب عبيدالله بن زياد، قال عمر: أبعد الله دارك، و قبح ما جئت به، و الله اني لأظنك الذي صرفته عن الذي عرضت عليه من الأمور الثلاثة التي طلبها الحسين، فقال له شمر: فأخبرني ما أنت صانع؟ أثقاتلهم أنت أو تاركي و اياهم؟ فقال له عمر: لا و لا كرامة لك! أنا أتولي ذلك. و جعله علي الرجالة.

ابن كثير، البداية و النهاية، 176 - 175/8

قال ابن أبي شاكر في تاريخه: [....] فلما جاء الشمر بالكتاب الي عمر و قرأه، قال: ويلك لا قرب الله دارك و قبح ما جئت به؛ أضنك و الله أنك ثنيته [ظ] عما كتبت به اليه و أفسدت علينا أمرنا.

فقال الشمر: أخبرني ما أنت صانع لأمر أميرك؟ أتقاتل عدوه أم لا؟ و خل بيني و بين الجند و العسكر؛ قال [عمر]: لا و لا كرامة؛ أنا أتولي ذلك. فقال دونك. [43] .


الباعوني، جواهر المطالب، 281 - 280/2.



پاورقي

[1] [لم يرد في نفس المهموم].

[2] [نفس المهموم: «و قرأ»].

[3] [أضاف في المعالي و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «لا أهلا و لا سهلا يا أبرص!»].

[4] [و في بحر العلوم مکانه: «فأقبل شمر بالکتاب حتي وصل (کربلاء) يوم التاسع من المحرم، و سلم الکتاب الي ابن‏سعد، فلما قرأه ابن‏سعد، قال له: ما لک...»].

[5] [و في المقرم مکانه: «فلما جاء الشمر بالکتاب، قال له ابن‏سعد: ويلک...»].

[6] [في المقرم و بحر العلوم: «جئت به، و اني لأظن أنک الذي نهيته و أفسدت»].

[7] [المعالي: «نهيته»].

[8] [في المقرم و بحر العلوم: «جئت به، و اني لأظن أنک الذي نهيته و أفسدت].

[9] [نفس المهموم: «قد کنا»، و لم يرد في المقرم و بحرالعلوم].

[10] [أضاف في المعالي: «و الله لقد ثنيته عما کان في عزمه، و اذعرته، ولکنک شيطان فعلت ما فعلت»].

[11] [في نفس المهموم و المقرم و بحرالعلوم: «نفس»].

[12] [المقرم: «بين»].

[13] [نفس المهموم: «تمضي»].

[14] [لم يرد في المقرم و بحرالعلوم].

[15] [في المختصر و نفس المهموم: «تقاتل»].

[16] [لم يرد في المقرم و بحرالعلوم].

[17] [لم يرد في المقرم].

[18] [لم يرد في المقرم].

[19] [المقرم: «له عمر»].

[20] [المقرم: «له عمر»].

[21] [زاد في نفس المهموم: «ولکني»].

[22] [المقرم: «و لا کرامة لک ولکن»].

[23] [لم يرد في نفس المهموم و بحرالعلوم].

[24] [المقرم: «و لا کرامة لک ولکن»].

[25] [في نفس المهموم و المعالي و المقرم و بحرالعلوم و العبرات: «الرجالة].

[26] گويد: شمر بن ذي‏الجوشن با نامه‏ي عبيدالله بن زياد پيش عمر بن سعد آمد و چون نامه را بدو داد که بخواند، عمر بدو گفت: «چه کردي؟ واي تو. خدا خانه‏ات را نزديک نکند و چيزي را که به سبب آن پيش من آمده‏اي، زشت بدارد. به خدا دانم که تو نگذاشتي که آنچه را به او نوشته بودم بپذيرد و کاري را که اميد داشتم به صلاح آيد، تباه کردي. به خدا حسين تسليم نمي‏شود که جاني والا منش ميان دو پهلوي اوست.»

شمر بدو گفت: «به من بگو چه خواهي کرد؟ فرمان اميرت را اجرا مي‏کني و دشمن او را مي‏کشي؟ اگر نه، سپاه و اردو را با من گذار.»

گفت: «نه. خودم اين کار را عهده مي‏کنم.»

گفت: «پس، سالار تو باش.»

[27] [الي هنا حکاه في روضة الواعظين، /157].

[28] [و في أعيان الشيعة و اللواعج مکانه: «فلما قرأ ابن‏سعد الکتاب، قال له: ما لک...»].

[29] [لم يرد في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و مثير الأحزان].

[30] [لم يرد في البحار و العوالم و الدمعة الساکبة و مثير الأحزان].

[31] [لم يرد في الأسرار].

[32] [في الارشاد ط مؤسسة آل البيت: «أمرنا، قد کنا» و في البحار و الدمعة الساکبة و الأسرار و مثير الأحزان «أمرا قد کنا»].

[33] [في الارشاد ط مؤسسة آل البيت: «أمرنا، قد کنا» و في البحار و الدمعة الساکبة و الأسرار و مثير الأحزان «أمرا قد کنا»].

[34] [الارشاد ط مؤسسة آل البيت: «لا، لا والله»].

[35] [زاد في الأسرار: «و في التبر المذاب: ثم بعث عمر بن سعد الي الحسين، فأخبره الخبر. فقال: و الله لا وضعت يدي في يدي ابن‏مرجانة أبدا و هل هو الا الموت و القدوم علي رب کريم، و الله لقد أخبرني بذلک جدي رسول الله»].

[36] پس شمر بن ذي‏الجوشن نامه‏ي عبيدالله را براي عمر بن سعد آورد. چون عمر بن سعد نامه را خواند، به او گفت: «چيست تو را واي به حال تو! خدا آواره‏ات کند و زشت گرداند آنچه براي من آورده‏اي، به خدا من گمان دارم همانا تو را و جلوگيري کرده‏اي از اين که پيشنهادي که من برايش نوشته بودم بپذيرد و کاري را که ما اميد اصلاح آن را داشتيم، بر ما تباه ساختي. به خدا حسين تسليم کسي نشود؛ همانا جان پدرش (علي) در سينه‏ي اوست (و او کسي نيست که تن به خواري دهد).»

شمر گفت: «اکنون بگو چه خواهي کرد؟ آيا فرمان امير را انجام مي‏دهي و با دشمنش مي‏جنگي؟ وگرنه به کناري برو و لشگر را به من واگذار!»

عمر بن سعد گفت: «نه، چنين نکنم و امارت لشگر را به تو وا نگذارم و خود انجام دهم و تو امير بر پيادگان باش!»

رسول محلاتي، ترجمه‏ي ارشاد، 91/2

[37] [في المطبوع: «عمرو»].

[38] چون شمر نامه‏ي عبيدالله را به عمر داد، عمر گفت: «چه کردي؟ واي بر تو و بدا به حال تو (يا زشت باد آنچه را براي ما آوردي)! به خدا قسم من گمان مي‏کنم که تو او را از پيشنهاد من برگردانيدي که آنچه نوشته بودم، نپذيرفت. ما اميدوار بوديم که خداوند کارها را اصلاح کند. به خدا قسم حسين هرگز تسليم نخواهد شد. به خدا جان پدرش در پيکرش قرار گرفته [است] (کنايه از عزت نفس و شجاعت).»

شمر پرسيد: «تو چه کار خواهي کرد؟»

گفت: «من خود برعهده مي‏گيرم.»

اين بگفت و برخاست.

خليلي، ترجمه‏ي کامل، 162 - 161/5.

[39] [حکاه في المعالي، 329/1، و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه، 250/1 و أضاف في الامام الحسين و أصحابه: «فتمثل بيتين ليزيد بن مفرغ: لا ذعرت...»].

[40] [في المعالي: «بالکتاب» و في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «بالخبر، و في جملة منها: أنه أرسل الکتاب فقرأه»].

[41] [في المعالي: «بالکتاب» و في الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه: «بالخبر، و في جملة منها: أنه أرسل الکتاب فقرأه»].

[42] [حکاه في المعالي، 329/1، و الامام الحسين عليه‏السلام و أصحابه، 250/1 و أضاف في الامام الحسين و أصحابه: «فتمثل بيتين ليزيد بن مفرغ: لا ذعرت...»].

[43] به روايت شيخ مفيد: شمر اين نامه را براي عمر آورد در روز پنجشنبه يا جمعه نهم ماه محرم، چون عمر نامه را خواند، به شمر گفت: «خدا تو را به بدترين جزاها جزا دهد که تو نگذاشتي معامله به صلح انجامد. حسين فرزند علي بن ابي‏طالب است و هرگز راضي نخواهد شد که مطيع پسر زياد گردد. به ناچار ما را با او مقاتله مي‏بايد کرد. کشنده‏ي اين بزرگواران در دنيا و عقبي اميد نجات ندارد.

شمر گفت: «اين‏ها را نمي‏دانم. اگر اطاعت فرمان پسر زياد مي‏کني، بکن، و الا لشکر را به من بگذار.

آن ملعون شقي براي محبت دنياي دني دانسته عذاب ابدي را بر خود گذاشت و شمر را سردار پيادگان لشکر کرد.

مجلسي، جلاء العيون، /648 - 647

واقدي گويد: چون عمر بن سعد شمر را ديدار کرد، بانگ برآورد:

لا أهلا و الله بک و لا سهلا، يا أبرص! لا قرب الله دارک و لا أدني مزارک و قبح ما جئت به، و الله اني لأظنک نهيته عما کتبت به اليه و أفسدت علينا أمرا قد کنا رجونا أن يصلح، و الله لا يستسلم حسين، ان نفس أبيه لبين جنبيه.

گفت: «سوگند با خداي سزاوار هيچ ترحيب و ترجيب نيستي، اي مبروص (مبروص: پيس.)! خداوند تو را و خانه‏ي تو را از آبادانيها دور افکند و قبر تو را از نظرها محو و مستور دارد و زشت کند چيزي را که تو آورده‏اي. سوگند با خداي چنان مي‏دانم که تو باز داشتي ابن‏زياد را از قبول آنچه من بدو نگاشتم و فاسد کردي امري را که اصلاح آن را اميد مي‏داشتم؛ والله حسين آن کس نيست که تسليم شود و با يزيد دست بيعت فرادهد، همانا تن او از جان علي مرتضي آکنده است. چون مکتوب ابن‏زياد را از شمر بگرفت و قرائت کرد روي بدو آورد،

و قال: والله لقد ثنيته عما کان في عزمه و أذعرته، ولکنک شيطان. فعلت ما فعلت.

گفت: «قسم به خداي! تو رأي او را برتافتي و عزم او را ديگرگون ساختي و او را در بيم افکندي. تو شيطان مردودي. کردي آنچه کردي.»

شمر گفت: «اکنون با امر امير چه مي‏انديشي؟ يا فرمان او بپذير و با دشمن او طريق مناجزت و مبارزت گير؛ و اگر نه دست از عمل باز دار و سپاه را با من گذار.»

عمر سعد گفت: «لا، و لا کرامة لک. تو همچنان سرهنگ پيادگان خويش باش که من خود امير لشکرم.»

اين بگفت و برخاست و يکباره دل در مقاتلت حسين بست و حجر بن الحر را طلب نمود و او را با چهار هزار تن از ابطال رجال بر شريعه‏ي غاضريه گماشت و همچنان رايتي از بهر شبث بن ربعي بست. او را نيز با هزار سوار به شريعه‏ي غاضريه فرستاد و فرمان کرد که حسين و اصحاب او را قطره‏اي از آب روا ندارند.

چون حدود امور را بر حسب مراد استوار ساخت، خواست تا حسين را از مطاوي (مطاوي، جمع مطوي: مار: روده «در اين جا به معني مضامين به کار رفته است».

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهداء عليه‏السلام، 203 - 201/2.) مکتوب ابن‏زياد بياگاهند؛ باشد که چون اين شدت و حدت را بداند، دل از انگيزش مبارزت و مناجزت بر ماند و اين جنگ و جوش را بنشاند. لاجرم کس به حسين عليه‏السلام فرستاد و او را از اين خبر آگهي داد.

فقال الحسين: و الله لا وضعت يدي في يد ابن‏مرجانة أبدا.

سوگند با خداي که من هرگز دست خود را به دست پسر مرجانه فراندهم!

و اين شعر را قرائت کرد:



لا ذعرت السوام في غسق الليل

مغيرا و لا دعوت يزيدا



يوم أعطي من المهانة ضيما

و المنايا ترصدني أحيدا



اين کرت ثاني است که آن حضرت به شعر يزيد بن مفرغ تمثل جست.