التحاق عبدالله بن عمير بالامام الحسين
قال أبومخنف: حدثني أبوجناب، قال: كان منا رجل يدعي عبدالله بن عمير، من بني عليم، كان قد نزل الكوفة، و اتخذ عند بئر الجعد من همدان دارا، و كانت معه امرأة له من النمر بن قاسط، يقال لها: أم وهب [1] بنت عبد [2] ، فرأي القوم بالنخيلة يعرضون ليسرحوا الي الحسين، [3] قال: فسأل عنهم، فقيل له: يسرحون الي حسين ابن فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم. فقال: والله لقد كنت علي جهاد أهل الشرك حريصا، و اني لأرجو ألا يكون جهاد هؤلاء الذين يغزون ابن بنت نبيهم، أيسر ثوابا عند الله من ثوابه اياي في جهاد المشركين. [4] .
فدخل الي [5] امرأته، فأخبرها بما سمع [6] ، و أعلمها [7] بما يريد [8] ، فقالت: أصبت أصاب الله بك أرشد أمورك، افعل و أخرجني معك. [9] قال: فخرج بها ليلا حتي أتي حسينا، فأقام معه [10] . [11] .
الطبري، التاريخ، 429 / 5 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، / 257؛ بحر العلوم، مقتل الحسين عليه السلام (الهامش)، / 390؛ المحمودي، العبرات، 24 / 2
و كان الكلبي هذا قد رأي الناس من أهل الكوفة بالنخيلة، و هم يعرضون ليسرحوا الي الحسين، فقال: «والله لقد كنت علي جهاد أهل الشرك حريصا، و اني لأرجو ألا يكون جهاد هؤلاء الذين يغزون ابن بنت نبيهم أيسر ثوابا عند الله من ثوابه اياي في جهاد المشركين»! فدخل علي امرأته أم وهب بنت عبد [12] ، فأخبرها بما سمع، و أعلمها بما يريد، فصوبت رأيه، و قالت: أخرجني معك. فخرج بها ليلا، حتي أتي الحسين، فأقام معه. النويري، نهاية الارب، 447 / 20
و روي أبومخنف عن أبي جناب، قال: كان منا رجل يدعي عبدالله بن نمير من بني عليم، كان قد نزل الكوفة و اتخذ دارا عند بئر الجعد من همدان، و كانت معه امرأة له من النمر بن قاسط، فرأي الناس يتهيئون للخروج الي قتال الحسين، فقال: والله لقد كنت علي قتال أهل الشرك حريصا، و اني لأرجو أن يكون جهادي مع ابن بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم لهؤلاء أفضل من جهاد المشركين، و أيسري ثوابا عند الله. فدخل الي امرأته، فأخبرها بما هو عازم عليه، فقالت: أصبت أصاب الله بك أرشد أمورك، افعل و أخرجني معك. قال: فخرج بها ليلا، حتي أتي الحسين. ابن كثير، البداية و النهاية، 181 / 8
و كان قد خرج من الكوفة ليلا و معه امرأته أم وهب الي الحسين عليه السلام، لأنه لما رأي العساكر تعرض بالنخيلة لتسير الي حرب الحسين عليه السلام قال: والله لقد كنت علي جهاد أهل الشرك حريصا، و اني لأرجو أن لا يكون جهاد هؤلاء الذين يغزون ابن بنت نبيهم أقل ثوابا عند الله من جهاد المشركين، فأخبر زوجته، فقالت: أصبت، أخرج و أخرجني معك. الأمين، أعيان الشيعة، 603 / 1، لواعج الأشجان، / 138
پاورقي
[1] [لم يرد في بحر العلوم].
[2] [لم يرد في بحر العلوم].
[3] [لم يرد في بحر العلوم].
[4] [لم يرد في بحر العلوم].
[5] [بحر العلوم: «علي»].
[6] [بحر العلوم: «سمع و رأي»].
[7] [بحر العلوم: «بعزمه علي اللحوق بالحسين»].
[8] [بحر العلوم: «بعزمه علي اللحوق بالحسين»].
[9] [بحر العلوم: «فخرج من الکوفة ليلا - و معه زوجته - حتي التحق بالحسين في کربلاء قبل يوم عاشوراء بثلاثة أيام، فأقام معه حتي استشهد هو و زوجته بين يديه»].
[10] [بحر العلوم: «فخرج من الکوفة ليلا - و معه زوجته - حتي التحق بالحسين في کربلاء قبل يوم عاشوراء بثلاثة أيام، فأقام معه حتي استشهد هو و زوجته بين يديه»].
[11] ابوجناب کلبي گويد: يکي از ما بود به نام عبدالله پسر عمير از بنيعليم که به کوفه آمده بود، و به نزديک چاه جعده در محلهي همدان خانهاي داشت. زن وي نيز که از تيرهي نمر بن قاسط بود، به نام اموهب دختر عبد با وي بود. عبدالله جماعت را ديده بود که در نخيله سان ميبينند که سوي حسين روانه کنند.
گويد: از کارشان پرسيد. گفتند: «آنها را سوي حسين، پسر فاطمه دختر پيمبر خدا روانه ميکنند.»
گفت: «به خدا به پيکار مشرکان علاقه داشتم و اميدوارم ثواب پيکار با اينان که به جنگ پسر دختر پيغمبرشان ميروند، به نزد خداي بيشتر از ثواب پيکار مشرکان باشد.»
گويد: به نزد زن خويش رفت و آنچه را شنيده بود، با وي بگفت و قصد خويش را با او در ميان نهاد. زن گفت: «کار صواب ميکني، خدا تو را به بهترين راه هدايت برساند. برو. مرا نيز همراه خويش ببر.»
گويد: پس شبانه با وي برفت تا به نزد حسين رسيد و با او بماند.
پاينده، ترجمهي تاريخ طبري، 3030 - 3029 / 7.
[12] من قبيلة النمر بن قاسط.