بازگشت

لقاء معاوية بابن أبي بكر


و أرسل الي عبدالرحمان بن أبي بكر، فخلا به، قال: بأي يد أو رجل تقدم علي معصيتي؟ فقال عبدالرحمان: أرجو أن يكون ذلك خيرا لي. فقال معاوية: و الله لقد هممت أن أقتلك. فقال: لو فعلت لأتبعك الله في الدنيا، و لأدخلك به في الآخرة النار. قال: ثم خرج عبدالرحمان بن أبي بكر، و بقي معاوية يومه ذلك يعطي الخواص، و يعصي مذمة الناس.

ابن قتيبة، الامامة و السياسة، 159 / 1 - عنه: بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، / 95 - 94

[أحداث سنة 56 ه] فأرسل الي عبدالرحمان بن أبي بكر، فقال: يا ابن أبي بكر، بأية يد أو رجل تقدم علي معصيتي! قال: أرجو أن يكون ذلك خيرا لي. فقال: و الله لقد هممت أن أقتلك. قال: لو فعلت لأتبعك الله به لعنة في الدنيا؛ و أدخلك به في الآخرة النار.

قال: و لم يذكر ابن عباس. [1] .

الطبري، التاريخ، 304 / 5



پاورقي

[1] گويد: آن گاه عبدالرحمان بن ابي‏بکر را خواست و گفت: «اي پسر ابي‏بکر با کدام دست و کدام پا نافرماني مي‏کني؟»

گفت:«اميدوارم خير باشد.»

گفت: «به خدا آهنگ آن داشتم که تو را بکشم.»

گفت: «اگر چنين کرده بودي، خدا در دنيا تو را لعنت مي‏کرد و در آخرت به جهنم مي‏برد.»

گويد: و از ابن‏عباس يادي نکرد. پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 2869 / 7.