ديوان الأبله البغدادي
قال: و كتب الي قاضي القضاة علاءالدين الزينبي [1] يسأله عارية فرس يمتطيها الي مشهد الحسين عليه السلام:
قل لعلاءالدين يا
أكرم من فوق الثري
و من يري عند النوال
ضاحكا مستبشرا
غدا نجد ركبنا الي
الحسين في السري
قد ركبوا و غيبوا
الخيل العتاق الضمري
و ليس لي غير كعابي
ان أردت السفري
فانعم و نقد عاجلا
لي الجواد الاشقري
عارية مردودة ال
يك فأفعل ما تري
فلست أرجوا نيل من
يحب أن يعطي الكري [2] .
پاورقي
[1] هو القاضي علاءالدين أبونصر القاسم بن علي بن الحسين الزينبي البغدادي أقضي القضاة، قال عنه ابن الفوطي في مجمع الآداب (ج 4 ق 2) نقلا عن تأريخ ابن القطيعي: (ولي أقضي القضاة في أيام المستنجد ثم ولي الحسبة - أنظر المنتظم لابنالجوزي ج 10 ص 200 - فلم تحمد سيرته و عزل عن الحسبة و لم يزل علي القضاء الي أن مات. و استناب عنه في الحکم بمدينة السلام أبا الخير مسعود بن الحسين اليزدي... و له رسائل فصيحة، وقفت له علي رسالة في الصيد و أحکامه. و کانت وفاته في ثالث المحرم سنة ثلاث و ستين و خمسمائة). و قد ذکره أيضا القرشي في الجواهر المضيئة نقلا عن تأريخ ابن النجار. (عادل).
[2] ديوان الأبله البغدادي (محمد بن بختيار)، مخطوطة.