بازگشت

النواويس


مقابر. و مفرده: ناووس علي وزن فاعول. هذا ان كانت اللفظة عربية.

موقع هذه القطعة علي ما يذكر في القسم الشرقي من كربلاء، ما يلي بطيحة أو هور السليمانية، في براز - علي وزن فعال - و تمتد حدوده حتي النهر الكبير فرساتيق الفراشية و الجنكنة، و اليوسفية داخلة في حدوده. يوجد بهذه القطعة بعض تلال و يستخرج بعضا من أماكن منها، أكواب خزف ضعيف الفم، يوجد في أسفله تراب أصفر اللون عندما تمسه النار تفوح منه روائح نتنه.

من الممكن أن هذا التراب الاصفر اللون أن يكون من رمم اجداث السومريين. اذ كان هؤلاء يدفنون موتاهم في المدينة تحت دور منازلهم أو تحت أرض الغرف. و كثيرا ما كانوا يضعون الميتة علي التراب مباشرة بلا تابوت و لا ضريح و لا جهاز للاخرة الا أنهم كانوا أحيانا يضعون معه جرتين كبيرتين من فخار فم الواحدة منها يقابل الاخر فيقومان مقام التابوت. و كانوا أحيانا يضعون الجثة في قعر رمس مستطيل الشكل قائم


الزوايا بطن بالطوب شبيه بعقد أو قبر بسيط [1] .



پاورقي

[1] قد جاء في نفس الرحمن في فضائل سلمان للعلامة ميرزا حسين النوري الطبرسي (و النواويس مقابر للنصاري کما في حواشي الکفعمي في عودة يوم الجمعة. و سمعنا انها في المکان الذي فيه مزار الحر بن يزيد الرياحي من شهداء الطف، و هو ما بين الغرب و شمال البلد). و يقول المؤلف في تعقيب له علي هذا النص: ان النواويس ليس موقعها بما يلي قبر الحر بن يزيد الرياحي. بل الذي علي بعد ميلين أو ثلاثة أميال من قبر الحر هو موضع (کربلاء). و موضع النواويس براز الواقع في هور السليمانية (کما ذکر أعلاه).