بازگشت

حادثة حمزه بك


و في سنة 1333 ليلة النصف من شعبان، و كانت كربلاء غاصة بالزوار الواردين من الاطراف للزيارة، ثار أهالي كربلاء في وجه الحكومة أيام اشتغالها بالحرب العامة. بعد شدة ضغط الحكومة علي أهالي كربلاء و النجف فهجموا علي السجن و اخرجوا المسجونين و انتهبوا دوائر الحكومة و بيوتهم ففر المأمورون و الموظفون أجمع. فجاء المتصرف حمزه بك مع قوة و دخل البلد من جانبها الشرقي و تحصنوا في بعض الخانات و البيوت الحصينة. و صار الطرف الغربي بيد الأهالي و لم تزل الحرب قائمة بين الطرفين عدة أيام. و قتل من الجانبين خلق كثير و انتهت المعركة بعد قتل ذريع و خراب اكثر البيوت و المنازل بهزيمة العسكر. و انتهاب الاهالي اسلحتهم و ذخائرهم. و بقيت البلدة بيد الأهالي الي أن احتلها الانكليز.