بازگشت

الافتراء علي الشيعة بنسبة الرياء اليهم


و أقول: ما نسبه كثير الي الشيعة من أن اظهار الجزع و الحزن أكثره تصنع و رياء افتراء عليهم، لأن الرياء و الاخلاص من الأعمال القلبية التي لا يطلع عليها الا الله جل و علا.

فمن أين عرف ابن الأثير دواعي و دوافع الشيعة في اقامة الشعائر الحسينية، فهل أخبروه عن نيتهم، ولو كان كذلك لصرح بذلك و دون اعترافهم، أو أن النصب أعمي بصيرته - و هو كذلك - فنسب الي الشيعة ما لا تقبل ساحتهم به، نعم الرياء و التصنع بغيرهم أليق و عليه شواهد من أفعالهم و أقوالهم، من كتابة التاريخ تبعا لهوي السلطان و الخليفة الي ممارسة عبادات اللهو و الرقص تحت اسم التصوف.