بازگشت

تذنيب


نقل العلامة المجلسي في بحاره ج 44 ص 309، عن كتاب (الزام النواصب) ما يلي:

(ان ميسون بنت بجدل الكلبية، أمكنت عبد أبيها عن نفسها، فحملت يزيد لعنه الله، و الي هذا أشار النسابة الكلبي بقوله:



فان يكن الزمان أتي علينا

بقتل الترك و الموت الوحي



فقد قتل الدعي و عبدكلب

بأرض الطف أولاد النبي



أراد بالدعي عبيدالله بن زياد لعنه الله، فان أباه زياد بن سمية كانت أمه سمية مشهورة بالزنا، و ولد علي فراش أبي عبيد، عبد بني علاج من ثقيف، فادعي معاوية أن أباسفيان زني بأم زياد، فأولدها زيادا، و أنه أخوه، فصار اسمه الدعي، و كانت عائشة تسميه زياد بن أبيه، لأنه ليس له أب معروف.

و مراده بعيد كلب: يزيد بن معاوية، لأنه من عبد بجدل الكلبي، و أما عمربن سعد لعنه الله، فقد نسبوا أباه سعدا الي غير أبيه، و أنه من رجل من بني عذرة، كان خدنا لأمه، و يشهد بذلك قول معاوية لعنه الله، حين قال سعد لمعاوية: أنا أحق بهذا الأمر منك.

فقال له معاوية: يأبي عليك ذلك بنوعذرة، و ضرط له، روي


ذلك النوفلي ابن سليمان من علماء السنة، و يدل علي ذلك قول السيد الحميري:



قدما تداعوا زنيما ثم سادهم

لولا خمول بني سعد لما سادوا)