بازگشت

معركة الجمل


حيث تحالفت السيدة عائشة بنت أبي بكر زوج رسول الله مع طلحة بن عبد الله التيمي، والزبير بن العوام ابن عمة رسول الله (صلي الله عليه وآله)، تحالفت معهما للتمرد علي سلطة الإمام علي وكانا قد بايعاه، فسارت معهما الي


البصرة تحرّض الناس ضد الإمام وتدعوهم لقتاله تحت شعار المطالبة بدم الخليفة عثمان، واحتشد معها ثلاثون ألف مقاتل، وقد سعي الإمام وحاول التفاوض والحوار معهم لاعادتهم الي جادة الحق والشرعية لكنهم أصرّوا علي القتال والمواجهة، فزحف اليهم الإمام علي في عشرين ألف مقاتل، ودارت بين الطرفين معركة حامية الوطيس تكشفت عن سقوط حوالي (18 ألف قتيل)، (13 ألف من أصحاب الجمل)، و (5 آلاف من أصحاب علي)، وقتل طلحة والزبير في المعركة، وعقر الجمل الذي كانت تمتطيه عائشة وسميت المعرك بإسمه.

وكان ذلك في يوم الخميس العاشر من جمادي الثانية سنة (36 هـ).