بازگشت

علي


المعروف بالزينبي، وفي نسله الكثرة والعدد، وفي ذريته الذيل الطويل والسلالة الباقية، وهو كما في (عمدة الطالب) أحد ارجاء آل أبي طالب الثلاثة.

وفي (تاج العروس) مادة «زينب»: «والزينبون بطن من ولد علي الزينبي بن عبدالله الجواد بن جعفر الطيار، نسبة الي أمه زينب بنت سيدنا علي (رضي الله عنه) وأمها فاطمة (رض) وولد علي هذا أحد أرجاء آل أبي طالب الثلاثة) [1] .

ويقول عنه السيد الهاشمي: وأما علي بن عبدالله فهو المعروف بالزينبي، نسبة الي أمه زينب بنت علي (عليهما السلام) ذكروا [2] أنه كان ثلاثة في عصر واحد بني عم، يرجعون الي أصل قريب، كلهم يسمي علياً، وكلهم يصلح للخلافة، وهم: علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (السجاد)، وعلي بن عبدالله بن العباس، وعلي بن عبدالله بن جعفر الطيار، ولكن إمام المسلمين وقتئذٍ كان السجاد زين العابدين، يعظمه القريب والبعيد، وتعنوا له كبار المسلمين، وقد تزوج علي بن عبدالله بن جعفر، لبابة بنت عبدالله بن عباس حبر الأمة، وكان نسل عبدالله بن جعفر منه، والسادة الزينبية كثيرون في العراق وفارس ومصر والحجاز والأفغان والهند، وقد جعل الله البركة في نسل هذه السيدة الطاهرة وطيب سلالتها [3] .

وقال ابن عنبة: كان علي الزينبي يكني أبا الحسن وكان سيداً كريماً [4] .

وقد ألف الحافظ جلال الدين السيوطي (849 ـ 911 هـ) رسالة حول ذرية السيدة زينب سماها (العجاجة الزرنبية في السلالة الزينبية) [5] .



پاورقي

[1] (زينب الکبري) جعفر النقدي ص 127.

[2] نقل ذلک الأزورقاني من کتاب (المصابيح) لأبي بکر الوراق.

[3] (عقيلة بني هاشم) الهاشمي ص 40.

[4] (عقيلة الطهر والکرم) موسي محمد علي ص 114.

[5] مجلة (الموسم) ص 858.