بازگشت

غزوة الخندق أو (واقعة الأحزاب)


وهي من المعارك الحاسمة والفاصلة في تاريخ المسلمين، حيث تآمر اليهود وقريش وغطفان والعديد من قبائل الكفار المعادية وحشدوا لهم جيشاً كبيراً يقدر بعشرة الآف رجل مع استعداد عسكري ضخم، وقرروا الهجوم علي المدينة وانهاء الوجود الاسلامي.

وأمام هذا الحشد الرهيب الزاحف نحو المدينة شاور الرسول (ص) أصحابه في الموقف وقرروا حفر خندق حول المدينة يمنع هجوم الأعداء عليها وكانت تلك فكرة سلمان الفارسي (رضي الله عنه).

وبالفعل فوجئت الأحزاب بهذه الخطة ولم يستطيعوا اقتحام المدينة، ولما اقتحم أبرز فرسان التحالف المعادي وهو عمرو بن عبد ودّ العامري والمعروف بقوته


وشجاعته استقبله الإمام علي بن أبي طالب (ع) بشجاعة نادرة وتصاول معه ثم أرداه قتيلاً مما أوقع الهزيمة في نفوس الجيوش المتحالفة وعادت خائبة.

وأكدت غزوة الخندق التي وقعت في شهر شوال في السنة الخامسة للهجرة مناعة الدولة الاسلامية وعجز الأعداء أمامها مهما تآمروا وحشدوا من قوة.