بازگشت

مواساة القيادة لاتباعها


شارك الإمام الحسين (عليه السلام) أنصاره في السرّاء والضرّاء وفي آمالهم وآلامهم، وعاش في وسطهم يتعرض لما يتعرضون له، ولم يضع فاصلاً بينه وبينهم، فكانت أمواله وأطفاله وعياله معهم يبذلها من اجل الحقّ، وكان لأنصاره وأتباعه أسوة وقدوة وهو القائل: (نفسي مع أنفسكم، وأهلي مع أهليكم فلكم فيّ أسوة) [1] .


پاورقي

[1] الکامل في التاريخ48:4.