بازگشت

كنية الامام الحسين و ألقابه


كان الامام الحسين يكني بأبي عبدالله، و يلقب بكثير من الألقاب الطيبة الكريمة، روي الصباغ في الفصول المهمة، و الشبلنجي في نور الأبصار، كنيته أبو عبدالله، لا غير، و ألقابه الرشيد و الطيب و الذكي و الوفي و السيد و المبارك و التابع لمرضاة الله و السبط، و أشهرها الذكي، و أعلاها رتبة، سيد شباب أهل الجنة، لقوله صلي الله عليه و سلم «الحسن و الحسين سيدا أهل الجنة»، و ريحانة رسول الله صلي الله عليه و سلم لقوله صلي الله عليه و سلم عن الحسن و الحسين «هما ريحانتاي من الدنيا»، و السبط لقوله صلي الله عليه و سلم «حسين مني و أنا من حسين، أحب الله من أحب حسينا، حسين سبط من الأسباط»، و السبط بمعني الجماعة أو القبيلة أو الأمة، و المعني أن الحسين، عليه السلام، في قدره و فضله و علمه و فقهه و ايمانه و صدقه، يعدل جماعة أو قبيلة، بل و يعدل أمة من الناس، و لا غرو في ذلك، فسيدنا الامام الحسين هو فلذة كبد سيد البشر، سيدنا و مولانا محمد رسول الله صلي الله عليه و سلم و ابن الامام علي، و سبط رسول الله صلي الله عليه و سلم و سيد شباب أهل الجنة.