بازگشت

من كربلا الي محمد بن الحنفية


ما كتبه عليه السلام من كربلا الي محمد بن الحنفيه.

روي محمد بن قولويه في كامل الزيارات: قال محمد بن عمرو: حدثني كرام بن عبدالكريم بن عمرو بن عن ميسره بن عبدالعزيز عن ابي جعفر عليه السلام قال: كتب الحسين بن علي عليه السلام الي محمد بن علي و من قبله من بني هاشم من كربلا: «بسم الله الرحمن الرحيم. من الحسين بن علي الي محمد بن علي و من قبله من بني هاشم، اما بعد فكان الدنيا لم تكن و كان الاخره لم تزل. و السلام». [1] (بيان): مثتن الروايه علي ما في جمله من الكتب المعتبره ما ذكرناه، الا انه في المنتخب و كانه نقل بالمعني او انه اراد شرح الحديث و مزجه بما فسر قال: ان الحسين عليه السلام لما وصل كربلا كتب الي اخيه محمد بن الحنفيه:


«من الحسين الي محمد بن علي و من عنده من ولد هاشم، فاعلموا انا تركنا الحياه و قررنا انفسنا علي الشهاده و قررنا الدنيا كان لم تكن ابدا و الدار الباقي الا اسم هو الاخره، و اخترنا الاخره علي الدنيا. و السلم». و نعم ما شرح و فسر. سئل بهلول: متي آخر الدنيا؟ قال: حين اموت. قوله عليه السلام «قبله». بكسر القاف و فتح الباء بمعني عنده، يقال لي قبل فلان دين اي عنده.



پاورقي

[1] کامل الزيارات ص 24.