بازگشت

من بطن الرمة الي وجوه اهل الكوفة


ما كتبه عليه السلام من بطن الرمه الي وجوه اهل الكوفه:

«بسم الله الرحمن الرحيم. من الحسين بن علي الي وجوه اخوانه المومنين و المسلمين. سلام عليكم، فاني احمد اليكم الله الذي لا اله الا هو، اما بعد فان كتاب مسلم بن عقيل جاءني يخبر فيه بحسن رايكم و اجماع ملاكم علي نصرنا و الطلب بحقنا، فسالت الله ان يحسن لنا الصنيع و ان يصيبكم علي ذلك اعظم الاجر، و قد شخصت اليكم من مكه يوم الثلاثاء لثمان مضين من ذي الحجه يوم الترويه، فاذا قدم عليكم رسولي فانكمشوا في امركم و جدوا، فاني قادم عليكم في


ايامي هذه، و السلام عليكم». [1] .

(بيان): نذكر في ترجمه عبدالله بن يقطر و قيس بن مسهر الصيداوي انه عليه السلام بعثهما و ارسل احدهما الي مسلم و الاخر الي اهل الكوفه فاخذا و قتلا. قوله عليه السلام «شخصت»، من شخص من البلد اي ذهب و سار. قوله «فانكمشوا»، في المجمع: انكمش في هذا الامر اي شمر وجد.


پاورقي

[1] نفس المهموم ص 176.