بازگشت

تجسيد الموقف الشرعي تجاه الحاكم الظالم


لقد أصابت الاُمّة حالة من الركود حتي أنّها لم تعد تتحرّك لاتّخاذ موقف عملي واقعي تجاه الحاكم الظالم، فالجميع يعرف من هو يزيد وبماذا يتّصف من رذائل الأخلاق ممّا تجعله غير لائق أبداً بأن يتزعّم الاُمّة الإسلامية.

في مثل هذا الظرف وقف الكثيرون حياري يتردّدون في قرارهم، فتحرّك الإمام الحسين(عليه السلام) ليجسّد الموقف الرسالي الرافض للظلم و الفساد، في حركة قوية واضحة مقرونة بالتضحية والفداء، من أجل العقيدة الإسلامية، لتتّخذ الاُمّة الموقف ذاته تجاه الظلم والعدوان.