بازگشت

رؤيا ام ايمن


أوّلَ رسول الله (صلي الله عليه وآله) رؤيا للسيدة اُمّ أيمن ـ كانت قد فزعت منها حين رأت أنّ بعض أعضائه (صلي الله عليه وآله) ملقيً في بيتها ـ بولادة الحسين(عليه السلام) الذي سيحلّ في بيتها صغيراً للرضاعة، فقد ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال:

أقبل جيران اُمّ أيمن الي رسول الله (صلي الله عليه وآله) فقالوا: يا رسول الله، إنّ اُمّ أيمن لم تنم البارحة من البكاء، لم تزل تبكي حتّي أصبحت، فبعث رسول الله الي اُمّ أيمن فجاءته فقال لها: يا اُمّ أيمن، لا أبكي الله عينك، إنّ جيرانك أتوني وأخبروني أنّك لم تزلي الليل تبكين أجمع، فلا أبكي الله عينك ما الذي أبكاك؟ قالت: يا رسول الله، رأيت رؤيا عظيمة شديدة، فلم أزل أبكي الليل أجمع، فقال لها رسول الله(صلي الله عليه وآله): فقصّيها علي رسول الله فإنّ الله ورسوله أعلم، فقالت: تعظم عليّ أن أتكلّم بها، فقال لها: إنّ الرؤيا ليست علي ما تري، فقصّيها علي رسول الله. قالت: رأيت في ليلتي هذه كأنّ بعض أعضائك ملقيً في بيتي، فقال لها رسول الله(صلي الله عليه وآله): نامت عينك يا اُمّ أيمن، تلد فاطمة الحسين فتربّينه وتُلبنيه [1] فيكون بعض أعضائي في بيتك [2] .


پاورقي

[1] الإرشاد: 2/75، وتأريخ الطبري: 3 / 303، والبداية والنهاية: 8 / 182، وبحار الأنوار: 44 / 374.

[2] الفتوح: 5 / 105، وتأريخ الطبري: 3 / 315، وأعيان الشيعة: 1 / 600.