عملنا في هذا الكتاب
قمنا بتحقيق النصوص من مجموع الفتاوي لابن تيمية و قد تضمنها المجلد السابع و العشرون من ص 450 الي ص 490.
ناقشنا آراء ابن تيمية و في حالة عدوله عن الحقيقة - بحسن نية طبعا - رددنا عليه بآراء العلماء و المؤرخين الكبار الذين أخذ عنهم مثل الطبري و المسعودي و ابن عبد ربه و القاضي ابن العربي و الامام القرطبي.
قمنا بتصويب الأخطاء الاملائية و التصحيفات و التحريفات و شرحنا معاني الألفاظ الغامضة.
خرجنا الآيات و الأحاديث التي أوردها ابن تيمية رحمه الله حتي تكتمل الفائدة و يتيسر النقع.
أبدينا رأينا الشخصي في بعض المواضع التي تقتضي ذلك.
رحم الله ابن تيمية و من نهج نهجه و حمل لواءه في نصر السنة و قمع البدعة.
بسم الله الرحمن الرحيم
ما تقول السادة العلماء أئمة الدين، و هداة المسلمين، رضي الله عنهم أجمعين، و أعانهم علي تحقيق الحق المبين، و اخماد شغب المبطلين: في المشهد المنسوب الي الحسين رضي الله عنه بمدينة القاهرة: هل هو صحيح أم لا؟
و هل حمل رأس الحسين الي دمشق، ثم الي مصر، أم حمل الي المدينة من جهة العراق؟.
و هل لما يذكره في بعض الناس من جهة المشهد الذي كان بعسقلان من صحة أم لا؟.
و من ذكر أمر رأس الحسين، و نقله الي المدينة النبوية دون الشام و مصر؟.
و من جزم من العلماء المتقدمين و المتأخرين بأن مشهد عسقلان و مشهد القاهرة مكذوب، و ليس بصحيح؟
و ليبسطوا القول في ذلك، لأجل مسيس الضرورة و الحاجة اليه، مثابين مأجورين ان شاء الله تعالي.