بازگشت

و روي ايضا






انتم اعد عدة و اكثر

و نحن اوفي منكم و اصبر



و نحن اعلي حجة و اظهر

حقا و اتقي منكم و اغدر



و روي ايضا



انا حبيب و ابي مظهر

و فارس الهيجاء ليث قسور



و انتم عند العديد اكثر

و نحن اوفي منكم و اصبر



ايضا و في كل الامور اقدر

و انتم عند الوفاء اغدر



و نحن اعلي حجة و اظهر

حقا و انمي منكم و اعذر






و في يميني صارم مذكر

و فيكم نار الجحيم تسعر [1] .



و كان يحمل علي القوم يمينا و يسارا و يقتل و يقول:



اقسم لو كنا لكم اعدادا

او شطركم و ليتم الاكتاد [2] .



يا شر قوم حسبا وزادا

و شرهم قد عملوا اندادا



فضربه رجل من تميم علي رأسه فقتل واستشهد، و اشتد ذلك علي الحسين، و بان الانكسار في وجهه،

فقال عليه السلام عند الله احتسب و حماة اصحابي.

ثم قال: لله درك يا حبيب، لقد كنت فاضلا تختم القرآن في ليلة واحدة.

تقدم كتاب الحسين عليه السلام اليه و مدحه اياه قيه.


پاورقي

[1] ناسخ التواريخ.

[2] الکتد مجتمع الکتفين و الجمع الاکتاد.