بازگشت

و برز زهير بن القين و ارتجز






انا زهير و انا ابن القين

و في يميني مرهف الحدين



اذودكم بالسيف عن حسين

من عترة البر التقي الزين



ذاك رسول الله غير المين

يا ليت نفسي قسمت قسمين



و عن امام صادق اليقين

اضربكم محاميا عن ديني






اضربكم و لا اري من شين

اضربكم ضرب علام زين



باسمروا بيض ردين [1] .

ثم رجع الي الحسين عليه السلام و قام بين يديه و انشد



فدتك نفسي هاديا مهديا

اليوم القي جدك النبيا



و حسنا و المرتضي عليا

و ذاالجناحين الشهيد الحيا [2] .



و لما استشهد نظر الحسين عليه السلام اليه و قال، لا يبعدك الله يا زهير، و لعن قاتلك لعن الذين مسخوا قردة و خنازير.


پاورقي

[1] المناقب ج 4 ص 104، الناسخ ص 289 الطبع الجديد.

[2] ابصار العين ص 141.