بازگشت

و انشد ايضا و هو يبكي






يا امة السوء لاسقيا لربعكم

يا امة لا تراعي جدنا فينا



لو اننا و رسول الله يجمعنا

يوم القيمة ما كنتم تقولونا



يسيرونا علي الاقتاب عارية

كاننا لم نشيد فيكم دينا



تصفقون علينا كفهم فرحا

و انتم في فجاج الارض تسبونا



اليس جدي رسول الله ويلكم

اهدي البرية من سبل المضلينا



يا وقعة الطف قد اورثتني حزنا

و الله تهتك استار المضلينا [1] .





پاورقي

[1] نفس المهموم ص 213 نقلا عن البحار.