بازگشت

و من اشعارها في التمسك بالقرآن و اهل البيت






تمسك بالكتاب و من تلاه

فاهل البيت هم اهل الكتاب



بهم نزل الكتاب و هم تلوه

و هم كانوا الهداة الي الصواب



امامي وحد الرحمن طفلا

و آمن قبل تسديد الخطاب



علي كان صديق البرايا

علي كان فاروق العذاب



شفيعي في القيمة عند ربي

نبي و الوصي ابوتراب



و فاطمة البتول و سيدا من

يخلد في الجنان مع الشباب



علي الطف السلام و ساكنيه

و روح الله في تلك القباب



نفوس قدست في الارض قدما

و قد خلصت من النطف العذاب






مضاجع فتية عبدوا فناموا

هجودا في الفدافد و الشعاب



علتهم في مضاجعهم كعاب

بارواق منعمة رطاب



و صيرت القبور لهم قصورا

مناخا ذات افنية رحاب



لئن وارتهم اطباق ارض

كما اغمدت سيفا في قراب



كانمار اذا جاسوا رواض

و آساد اذا ركبوا عصاب



لقد كانوا البحار لمن اتاهم

من العافين و الهلكي العطاب



فقد نقلوا الي جنات عدن

و قد عيضوا النعيم من العقاب



بنات محمد اضحت سبايا

يسقن مع الاساري و النهاب



مغبرة الذلول مكشفات

كسبي الروم دامية اللعاب



لئن ابرزن كرها من حجاب

فهن من التعفف في الحجاب



ايبخل بالفرات علي الحسين

و قد اضحي مباحا للكلاب



فلي قلب عليه ذوالتهاب

ولي جفن عليه ذوانسكاب [1] .



و لها عليهاالسلام في وداع جنازة اخيها



قفوا و دعونا قبل بعدكم عنا

وداعا فان الجسم من اجلكم مضني



فقد نقصت من الحيوة و اصبحت

علي فجاع الارض من بعد كم سجنا



سلام عليكم ما امر فراقكم

فياليتنا من قبل ذااليوم متنا



و اني لارثي للغريب و انني

غريب بعيد الدار و الاهل و المغنا



اذا طلعت شمس النهار ذكرتكم

و ان غربت جددت من اجلكم حزنا



لقد كان عيشي بالاحبة صافيا

و ما كنت ادري ان صحبتنا يفني [2] .



و لها حين ما رأت رأس اخيها الشريف علي القناة



يا هلالا لما استتم كمالا

غاله خسفه فابدا غروبا






ما توهمت يا شقيق فؤادي

كان هذا مقدرا مكتوبا



يا اخي قلبك الشفيق علينا

ما له قد قسي و صار صليبا



يا اخي لو تري عليا لدي الاسر

مع اليتم لا يطيق وجوبا



كلما اوجعوه بالضرب ناداك

بذل يفيض دمعا سكوبا [3] .



يا اخي ضمه اليك و قربه

و سكن فؤاده المرعوبا



ما اذل اليتيم حين ينادي

بابيه و لا يراه مجيبا [4] .



و تقدمت لها عليهماالسلام في اثناء خطبتها بباب الكوفة [5] .



ماذا تقولون اذ قال النبي لكم

ماذا صنعتم و انتم اخر الأمم



باهل بيتي و اولادي و سترضي

منهم اساري و منهم ضرجوا بدم



ما كان ذاك جزائي اذ نصحت لكم

ان تخلفوني بسوء في ذوي رحم



ان لا خشي عليكم ان يحل بكم

مثل العذاب الذي اودي علي ارم




پاورقي

[1] التحفة الناصرية.

[2] التحفة الناصرية.

[3] التحفة الناصرية.

[4] بلاغات النساء ص 23.

[5] نفس المهموم ص 213.