بازگشت

في اذنه اصحابه في القتال


بعد ما حمد الله و اثني عليه عقيب فريضة الصبح في يوم عاشوراء قال: ان الله سبحانه و تعالي قد اذن في قتلكم و قتلي في هذا اليوم فعليكم بالصبر و القتال. [1] .

و عند ذاك رمي عمر بن سعد الي معسكر الحسين عليه السلام و قال: اشهدوا عند الامير اني اول من رميت و لما راي الحسين عليه السلام ذلك قال: لاصحابه:

قوموا: رحمكم الله الي الموت، الذي لابد منه، فان هذه السهام رسل القوم اليكم.

اشتد غضب الله تعالي علي اليهود، اذ جعلوا له ولدا و اشتد غضب


الله عن النصاري، اذ جعلوه ثالث ثلاثة، و اشتد غضبه علي المجوس اذ عبدوا الشمس و القمر دونه، و اشتد غضبه علي قوم اتفقت كلمتهم علي قتل ابن بنت نبيهم، اما والله لا اجيبهم الي شي ء، مما يريدون، حتي القي الله تعالي و انا مخضب بدمي. [2] .


پاورقي

[1] عن اثبات الوصية.

[2] اللهوف - مقتل الخوارزمي ص 9 طبع النجف.