بازگشت

في انه كان في تعب مما تعمله الحكومة كما تشير اليه الخطبة


حمد الله و اثني عليه ثم قال: انه قد نزل بنا من الامر ما قد ترون و ان الدنيا تغيرت و تنكرت و ادبر معروفها و اسمترت حذاء و لم يبق منها الاصبابة كصبابة الاناء و خسيس عيش كالمرعي الوبيل، الا ترون الي الحق لا يعمل به، و الي الباطل لا يتناهي عنه، ليرغب المؤمن في لقاء ربه محقا، فاني لا اري الموت الا سعادة و لا الحياة مع الظالمين الا برما، ان الناس عبيد الدنيا و الدين لعق علي السنتهم، يحوطونه مادرت معايشهم


فاذا محصوا بالبلاء قل الديانون. [1] .


پاورقي

[1] حلية الاولياء، ج 2، ص 539 تحف العقول ص 245 و نقل شطر منه في اللهوف و کشف الغمة.