بازگشت

مع عبدالله بن جعفر


يتبين للباحث ان عبدالله بن جعفر الطيار زوج عقيلة العرب زينب الكبري و ابن عم الحسين الشهيد بكربلا انما كان محبا للامام عليه السلام و خائفا عليه من الخروج الي العراق اكثر من غيره و يهتم في ان يمنعه عن المسير الي الكوفة و يرضيه للاقامة بمكة و هو الذي حمل كتب اهل المدينة اليه في المنع عن التوجه الي العراق ايضا و بالغ في ما كتبه الي الامام الشهيد ان لا يعجل بالمسير الي العراق و انه ياخذ له الامان من جميع بني اميه لنفسه و لماله و اولاده و اهله كما يشير اليه الكتاب الاتي فلما علم انه عازم علي الخروج كتب اليه كتابا يسئله بالله ان ينصرف عنه و بعثه بابنيه عون و محمد و خرج اثر الكتاب بعد اخذ الامان من والي


مكة المكرمة للحسين عليه السلام.