بازگشت

كلامه مع امه ام سلمة


روي المسعودي في اثبات الوصية لما عزم الحسين عليه السلام علي الخروج الي العراق بعد ان كاتبه اهل الكوفة و وجه مسلم بن عقيل اليهم علي مقدمته فكان من امره ما كان و اراد الخروج بعثت ام سلمة، اني اذكرك الله يا سيدي ان لا تخرج قال: و لم قالت: سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله يقول: يقتل الحسين ابني بالعراق و اعطاني من التربة


في قارورة امرني بحفظها و مراعاة ما فيها فبعث الحسين اليها:

والله يا اماه اني لمقتول لا محالة فاين المفر من قدر الله المقدور ما من الموت بد، و اني لا عرف اليوم و الساعة و المكان الذي اقتل فيه و اعرف مكان مصرعي و البقعة التي ادفن فيها و اعرفها كما اعرفك فان احببت ان اريك مضجعي و مضجع من يستشهد معي فعلت قالت: قد شئت ثم حضرته فتكلم الحسين باسم الله عزوجل الاعظم فانخفضت الارض حتي اراها مضجعه و مضجعهم و اعطاها من التربة حتي خلطتها بما كان معها ثم قال لها: اني اقتل في يوم عاشوراء بعد صلوة الزوال فعليك السلام رضي الله عنك يا اماه برضانا عنك.

و كانت ام سلمه تسئل عن خبره و تراعي قرب عاشوراء [1] .


پاورقي

[1] نفس المهموم ص 88.