بازگشت

دعوة الي الجهاد و الشهادة


لما عزم الحسين عليه السلام علي الخروج الي العراق خطب خطبة بليغة دعا فيها شيعته الي القيام ضد الجور و الظلم و اخبر عن شهادته و قال عليه السلام:

الحمد لله و ما شاء الله و لا قوة الا بالله، خط الموت علي ولد آدم مخط القلادة علي جيد الفتاة و ما اولهني الي اسلافي اشتياق يعقوب الي يوسف، و خير لي مصرع انا لاقيه كاني باوصالي تتقطعها عسلان الفلوات بين النواويس و كربلاء، فيملأن مني اكراشا جوفا، و اجربة سغبا لا محيص عن يوم خط بالقلم، رضي الله رضانا اهل البيت، نصبر علي بلاءه


، و يوفينا اجور الصالحين، ان تشذ عن رسول الله لحمته، بل هي مجموعة له في حظيرة القدس، تقربهم عينه و ينجز لهم وعده، الا و من كان فينا باذلا مهجته، موطنا علي لقاء الله نفسه فليرحل معنا فاني راحل مصبحا ان شاء الله. [1] .


پاورقي

[1] اللهوف - مقتل الخوارزمي ج 2، الاحقاق ج 11 ص 599، و رواه العلامة عثمان مدوح في العدل الشاهد.