بازگشت

منها: في مناقبه يوم الطف


انشدها، اتماما للحجة علي الناس، ليهلك من هلك عن بينة و يحيي من حي عن بينة.



ابي علي و جدي خاتم الرسل

و المرتضون لدين الله من قبلي



والله يعلم و القرآن ينطقه

ان الذي بيدي من ليس يملك لي



ما يرتجي بامرء لا قائل عذلا

و لا يزيغ الي قول و لا عمل



و لا يري خائفا في سره وجلا

و لا يجاوز من هفو و لا زلل



يا ويح نفسي ممن ليس يرحمها

اماله في كتاب الله من مثل



اماله في حديث الناس معتبر

عن العمالقة العادية الاول



يا ايها الرجل المغبون شيمته

اني ورثت رسول الله عن رسل



أأنت اولي به من آله فبما تري

اعتللت، و ما في الدين من علل [1] .



قال الاربلي و هي طويلة، كما هو عادته في غيرها من اشعار الامام عليه السلام، يذكر بعضها و يترك بعضها.


پاورقي

[1] کشف الغمة ج 2 ص 244.