بازگشت

منها: في الحث علي الجود و الانفاق، في امور الدين






اذا جادت الدنيا عليك فجدبها

علي الناس طرا قبل ان تتفلت



فلا الجود يفنيها اذا هي اقبلت

و لا البخل يبقيها اذا ما تولت



قاله، لما علم عبدالرحمن السامي ولده، سورة الحمد، فلما قراها علي ابيه، اعطاه (اي المعلم) الف دينار، و الف حلة، وحشا فاه درا، فقيل له في ذلك، قال عليه السلام و اين يقع هذا من عطائه، يعني تعليمه، ثم انشد الشعر، اذا جادت الدنيا، الي آخره. [1] .

اقول هذا الجود بهذا المبلغ و المقدار و الكم و الكيف لم ير مثله و يبلغ بالرائج في عصرنا مبلغا عظيما و يدل علي اهميته التعليم و التربية في الاسلام.


پاورقي

[1] المناقب ج 3 ص 69.