سوار بن منعم بن حابس بن ابي عمير بن نهم الهمداني النهدي
عده الشيخ في أصحاب الحسين عليه السلام. راجع رجال الشيخ: 101، الرقم 989.
كان سوار مما أتي إلي الحسين عليه السلام أيام الهدنة و قاتل في الحملة الأولي فجرح و صرع.
قال في الحدائق الوردية: قاتل سوار حتي إذا صرع، أٌتي به أسيرا إلي عمر بن
سعد، فأراد قتله، فشفع فيه قومه، وبقي عندهم جريحا حتي توفي علي رأس ستة أشهر. [1] .
و قال بعض المؤرخين: إنه بقي أسيرا حتي توفي، و إنما كانت شفاعة قومه الدفع عن قتله، و يشهد له ما ذكر في القائميات من قوله عليه السلام: «السلام علي الجريح المأسور سوار بن أبي عمير النهمي» علي أنه يمكن حمل العبارة علي أسره في أول الأمر.
(ضبط الغريب)
مما وقع في هذه الترجمة:
(النهمي): بالنون المفتوحة و الهاء الساكنة و الميم و الياء المثناة تحت. و يمضي في بعض الكتب الفهمي بالفاء و هو تصحيف واضح و غلط فاضح.
پاورقي
[1] الحدائق الوردية: 122، و فيه: وارتث من همدان سوار بن حمير الجابري فمات لستة أشهر من جراحته.