بازگشت

عبدالله بن مسلم بن عقيل بن ابي طالب


أُمـّه رقـيـّة بـنـت أمـير المؤ منين، وأُمّها الصهباء أُمّ حبيب بنت عبّاد بن ربيعة بن يحيي العبد بن عـلقـمـة التـغـلبـيـّة. قـيـل: بـيـعـت لأمـيـر المـؤمـنـيـن مـن سـبـي اليـمـامـة [1] ، وقيل:


من سبي عين التمر [2] ، فأولدها علي عليه السلام عمر الأطرف ورقيّة.

قـال السـروي: تـقـدّم عـبـداللّه بـن مـسـلم إلي الحـرب فحمل علي القوم وهو يقول:



اليوم ألقي مسلماً وهو أبي

وعصبة بادوا علي دين النبي



حـتـّي قـتـل ثـمـانـيـة وتـسـعـيـن رجـلاً بـثـلاث حـمـلات، ثمّ رماه عمرو بن صبيح الصدائي بسهم [3] .

قـال حـمـيد بن مسلم: رمي عمرو عبداللّه بسهم وهو مقبل عليه، فأراد جبهته فوضع عبداللّه يده عـلي جـبـهـتـه يـتـقي بها السهم فسمر السهم يده علي جبهته فأراد تحريكها فلم يستطع ثمّ إنتحي له بسهم آخر ففلق قلبه فوقع صريعاً [4] .

وكـانـت قـتـلتـه بـعـد عـلي بـن الحـسين فيما ذكره أبو مخنف والمدايني وأبو الفرج دون غيرهم [5] .


پاورقي

[1] قال ابن منظور: وهي الصُّقعُ المعروف شرقيَّ الحجاز...راجع لسان العرب: 15:45، مراصد الإطلاع: 3: 1483.

[2] قـال الحـمـوي:عـَيـنُ التـمـربلدة قريبة من الأنبار غربي الکوفة.راجع معجم البلدان:4:199.

[3] المـنـاقـب: 4: 105، وفـيـه: قـتـله عـمـرو بـن صـبـيـح وأسد بن مالک. وفي الأخبار الطوال: عمرو بن صبح. راجع الإرشاد: 2: 107. وعمرو هذا کان ممّن انتدب علي جسد الحسين عليه‏السلام، راجع اللهوف للسيد ابن طاووس: 182.

[4] تـاريـخ الطـبـري: 3: 343، راجع مقاتل الطالبيين: 98، والإرشاد: 2: 107، وذکر الديـنـوري قـتـله بـعـد عـلي بـن الحـسـيـن عليه‏السلام، راجـع الأخـبـار الطوال: 257.

[5] الکامل: 4: 74.