بازگشت

نقل خطبه هاي اهل بيت در كوفه خراب از كتاب قمقام شاهزاده فرهاد ميرزا


مرحوم شاهزاده فرهاد ميرزا در كتاب قمقام مي فرمايند:

اكنون خطب اهل بيت عصمت و طهارت را بتمامها بياريم و ملخص ترجمه هر يك را بنگاريم:

قال رحمه الله في الاحتجاج عن حذيم [1] بن شتير [2] (شريك خ ل) و نظرت الي زينب بنت علي يومئذ و لم اروالله خفرة قط انطق منها كانما تنطق و تفرغ عن لسان اميرالمؤمنين علي بن ابيطالب عليه السلام و قد اومات الي الناس ان انصتوا فارتدت الانفاس و سكنت الاجراس ثم قالت بعد حمد الله تعالي و الصلوة علي رسوله صلي الله عليه و آله اما بعد يا اهل الكوفة و يا اهل الختل و الغدر و الخذل (و المكر) الا


فلا رقأث العبرة و لا هدات الزفرة و انما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا تتخذون ايمانكم دخلا بينكم الا و هل فيكم الا الصلف و العجب و الشنف و الكذب و ملق الاماء و غمز الاعداء او كمرعي علي دمنة او كفضة علي ملحودة الابئس ما قدمت لكم انفسكم ان سخط الله عليكم و في العذاب انتم خالدون اتبكون اخي اجل و الله احرباء بالبكاء فابكوا كثيرا و اضحكوا قليلا فقد بليتم بعارها و منيتم بشنارها و لن ترحضوها ابدا و اني ترحضون قتل سليل خاتم النبوة و معدن الرسالة و سيد شباب اهل الجنة و ملاذ حربكم و معاذ حربكم، و مقر شملكم [3] و آسي كلمكم و مفزع نازلتكم و المرجع اليه عند مقالتكم [4] و مدرة حججكم و منار محجتكم الاساء ما قدمتم لانفسكم و ساء ما تزرون ليوم بعثكم فتعسا تعسا و نكسا نكسا لقد خاب السعي و تبت الايدي و خسرت الصفقه و بؤتم بغضب من الله و ضربت عليكم الذلة و المسكنة (ويلكم) اتدرون (يا اهل الكوفة) اي كبد لمحمد صلي الله عليه و آله فريتم [5] و اي عهد نكثتم و اي كريمة له ابرزتم و اي دم له سفكتم و اي حرمة له انتهكتم لقد جئتم شيئا ادا، تكاد السموات يتفطرن منه و تنشق الارض و تخر الجبال هذا لقد جئتم بها شوهاء خرقاء كطلاع الارض و ملاء السماء افعجبتم ان لم تمطر السماء دما و لعذاب الاخرة اخزي، و هم لا ينصرون، فلا يستخفنكم المهل فانه عزوجل لا يخفره البدار و لا يخشي عليه فوت الثار كلا ان ربكم لنا و لهم لبالمرصاد ثم انشات تقول.



ماذا تقولون اذ قال النبي لكم

ماذا صنعتم و انتم آخر الامم



باهل بيتي و اولادي و تكرمتي [6] .

منهم اساري و منهم ضرجوا بدم



ما كان هذا جزائي اذ نصحت لكم

ان تخلفوني بسوء في ذوي رحمي



اني لاخشي عليكم ان يحل بكم

مثل العذاب الذي اودي علي ارم




ثم ولت عنهم، عقيلة بني هاشم زينب طاهره مردمان را بخاموشي اشارت فرمود، همانگاه نفسها بسينه برگشت و آواز مردمان در نايها گره شد، بخداي كه هيچ زن چون او نديدم، كه فضيلت حيا با كمال فصاحت آميخته چنين سخن گويد گوئي كه از زبان پدر بزرگوارش اميرالمؤمنين عليه السلام خطبه همي كند، نخست خداوند عزوعلا را سپاس گفته جد مطهرش رسول كريم را ستوده درود فرستاده گفت: اي مكار و غدار مردمان هرگز اين گريه را سكون و ناله را سكوت مباد، بدان زن همي مانيد كه از بامداد تا پسين رشته خويش نيك تاب همي داد، و از پسين تا شبانگاه تافته ها باز مي گشايد، بناي ايمان بر مكر و خديعت نهاده ايد، از شما جز دشمني و لاف و لابه و دروغ ديگر چه اميد توان داشت، كه چاپلوسي كنيزكان، و حقد دشمنان جمع آورده ايد، همانا سبزه ي بر سر كين رسته و سيمي كه در گوري نهاده را مانيد: «الابئس ما قدمت لكم انفسكم ان سخط الله عليكم و في العذاب انتم خالدون» مگر اين گريستن بر برادر مظلوم من است، آري بسي بگرئيد كه بدين گريه سخت شايسته و سزائيد، و باز اندك بخنديد كه عاري بزرگ و عيبي عظيم بر خويش روا داشتيد، و هرگز اين ننگ از خود نتوانيد شست چگونه توانيد شستن كه فرزند رسول و سيد شباب اهل بهشت و پناه سرگشتگي و ملجا حوادث و مفزع نوائب و نور هدايت و طبيب خستگي خود را كشته ايد؟!

بدا ذخيره كه روز رستخيز را از پيش فرستاده ايد، و زشت باري كه بر دوش خود نهاده ايد، هلاك و مرگتان باد كه اين كوشش بي فايده ماند، و اين سودا سود نداشت و به غضب خداوند گرفتار آمديد، خواري و مسكنت بر شما فرو ريخت، واي بر شما مگر نمي دانيد كدام جگر از رسول كه بشكافتيد؟ و چه عهد و پيمان كه بشكستيد؟ كرائم عترت و حرائر ذريت او به اسيري برديد، و خون پاك او بناحق بريختيد:

«لقد جئتم شيئا اذا تكاد السموات يتفطرن منه و تنشق الارض و تخر الجبال


هدا» كاري سخت ناخوش و قبيح بياورديد، چندان كه فضاي زمين و وسعت آسمان است مگر بشكفت اندر مانديد كه از آسمان خون نباريد، بخداي كه عذاب آنجهاني بسي سخت تر باشد كه هيچ كس شما را ياري نكند، حاليا، بدين مهلت فريفته نشويد كه از قبضه قدرت او نتوانيد گريخت، و خداوند قهار البته طلب اين خون بكند، عقيله طاهره اين خطبه ادا كرده روي از آن لئام بگردانيده مردمان حيران و گريان بودند پيري كه بر جانب من ايستاده بود چندان بگريست كه ريشش به اشگ چشمش تر شد دست بر آسمان داشته گفت: بابي و امي كهولهم (كهولكم - خ) خير الكهول و شبابهم (شبابكم - خ) خير شباب و نسلهم (نسلكم خ ل) نسل كريم و فضلهم فضل عظيم ثم انشد



كهولهم خير الكهول و نسلهم

اذا عد نسل لا يبور و لا يخزي



حضرت سجاد صلوات الله عليه عمه را بخاموشي امر فرموده گفت: «انت عالمة غير معلمة و فهمة غير مفهمه» تو خود ناگفته و نياموخته ميداني كه مالك وفائت را بگريه و اندوه باز نتوان آورد و زندگان را از گذشتگان پند و عبرت بسنده است اين بگفت و خود فرود آمده با اهل بيت عصمت و طهارت به خيمه اندر شد. [7] .

سيد بن طاووس عليه الرحمه اين خطبه را با اندك تغييري ايراد نموده و اشعار را ذكر نكرده است حذيم گويد اندكي بر نگذشته حضرت زين العابدين از خيمه بيرون آمده همچنان بر پاي ايستاده بدينگونه خطبه فرمود:

فحمدالله و اثني عليه و صلي علي نبيه صلي الله عليه و آله ثم قال: ايها الناس من عرفني فقد عرفني و من لم يعرفني فانا علي بن الحسين المذبوح بشط الفرات من غير دخل و لا تراث، انا بن من انتهك حريمه و سلب نعيمه و انتهب ماله و سبي عياله انا بن من قتل صبرا فكفي بذلك فخرا ايها الناس ناشدتكم بالله هل تعلمون انكم كتبتم


الي ابي و خدعتموه و اعطيتموه من انفسكم و سوأة لرايكم باية عين تنظرون الي رسول الله صلي الله عليه و آله اذ يقول لكم قتلتم عترتي و انتهكتم حرمتي فلستم من امتي؟ قال فارتفعت اصوات الناس بالبكاء من كل ناحية و يدعو بعضهم بعضا: هلكتم و ما تعلمون فقال علي بن الحسين عليه السلام رحم الله امرء قبل نصيحتي و حفظ وصيتي في الله و في رسوله و في اهل بيته فان لنا في رسول الله اسوة حسنة»

آنكس كه مرا نشناسد نام و نسب شريف خويش بگويم تا بداند پسر آن كسم كه بر كنار فرات با لب تشنه چون گوسپندان سرش بناحق ببريدند و مخدرات او به اسيري آورده مالش به يغما ببردند، از پدر بزرگوار من دست باز نداشتند تا شهادت يافت اي مردمان شما را بخداي سوگند مگرنه شما به آنحضرت مكاتيب فرستاديد و از روي مكر و خديعت عهود و مواثيق مؤكد داشتيد و بيعت و اطاعت آشكارا ساختيد تا چون براي هدايت شما بيامد ياري نكرديد و خون پاكش بريختيد هلاكتان باد كه ناخوش تهيه از پيش بدان جهان فرستاديد و زشت تدبيري كه بينديشيديد آخر با كدام چشم به رسول الله صلي الله عليه و آله خواهيد نگريست؟! و چون از قتل ذريت و سبي عترت خود از شما بپرسد پاسخ چه خواهيد گفت؟! چون امام اين فصل بپرداخت مردمان آغاز گريه و زاري كرده و گفتند آري هم اين چنين است كه او همي فرمايد در هلاك خويش همي كوشيديم و خسران دنيا و آخرت بر خود بخريديم و ندانستيم باز فرمود خدايش رحمت كناد كه پند من فراگيرد و اندرز من بپذيرد كه سيرت رسول را پيشوا ساخته بر اثر آن همي رويم آن جمع يكزبان آواز برداشتند كه در صلح و جنگ با حضرت تو يكروي و يكدله ايم چشم بر حكم و گوش بر فرمان از آنچه گوئي سر نپيچيم البته اشارت فرمائي تا خون آن مظلومان از اين ستمكاران بجوئيم حضرت سجاد عليه السلام فرمود: هيهات هيهات ايتها الغدرة المكرة حيل بينكم و بين شهوات انفسكم اتريدون ان تاتوا الي كما أتيتم الي آبائي من قبل كلا و رب الراقصات الي مني فان الجرح لما يندمل قتل ابي بالامس و


اهل بيته معه فلم ينسني ثكل رسول الله صلي الله عليه و آله و ثكل ابي و بني ابي و وجده بين لهازمي، و مرارته بين حناجري و حلقي و غصصه تجري في فراش صدري اي تباهكاران حيلت گر اين قصد كه كرده ايد هرگز نشود ديروز پدر بزرگوار من و اهل بيت او را شهيد ساختيد هنوز رحلت رسول الله صلي الله عليه و آله فراموش نشده و مرارت مصيبت جد و پدر و برادران مرا بكام اندر است و آن جراحات مندمل نگشته مسئلتي ان لا تكونوا لنا و لا علينا و في رواية رضينا منكم راسا براس بيش از اين نخواهم حاليا كه سودي نكنيد باري زيان مرسانيد و چون سر دوستي نداريد دشمني بگذاريد آنگاه اين ابيات ادا فرمود:



لا غروان قتل الحسين و شيخه

لقد كان خيرا من حسين و اكرما



فلا نفر حوايا اهل كوفان بالذي

اصيب حسين كان ذلك اعظما



قتيل بشط النهر نفسي فداء

جزاء الذي او داه نار جهنما [8] .



و في الاحتجاج عن زيد بن موسي بن جعفر عن ابيه، عن ابائه عليهم السلام قال خطب فاطمة الصغري عليهماالسلام بعد ان ردت من كربلاء فقالت: الحمد لله عدد الرمل و الحصي وزنة العرش الي الثري احمده و او من به و اتوكل عليه و اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له و (اشهد) ان محمدا عبده و رسول صلي الله عليه و آله و ان الطغاة ذبحوا اولاده (ولده) بشط الفرات من غير دخل و لا تراث اللهم اني اعوذبك من ان افتري عليك الكذب و ان اقول عليك خلاف ما انزلت عليه من اخذ العهود لوصيه علي بن ابيطالب المسلوب حقه المقتول من غير ذنب كما قتل ولده بالامس في بيت من بيوت الله تعالي و بها معشر مسلمة بالسنتهم تعسا لرؤسهم ما دفعت عنه ضيما (ظماء - خ) في حيوته و لا عند مماته حتي قبضة اليك محمود النقيية طيب العريكه (الضربيه خ ل) معروف المناقب (المنابت) مشهور المذاهب لم تأخذه فيك لومة لائم و لا عذل عاذل هديته يا رب للاسلام صغيرا و حمدت عاقبته (مناقبه خ ل) يا


رب كبيرا و لم يزل ناصحا لك و لرسولك صلواتك عليه و آله حتي قبضته اليك زاهدا في الدنيا غير حريص عليها راغبا في الاخرة مجاهدا لك في سبيلك رضيته فاخترته و هديته الي صراط مستقيم اما بعد يا اهل الكوفة يا اهل المكر و الغدر و الخيلاء (و الحيل خ ل) فانا اهل بيت ابتلانا الله بكم و ابتلاكم بنا فجعل بلاء ناحسنا و جعل علمه عندنا و فهمه لدينا فتحن عيبة علمه و وعاء فهمه و حكمته و نحن تراجمة و حي الله و حجته في الارض (في بلاده خ ل) لعباده اكرمنا بكرامته و فضلنا بنبيه محمد علي كثير ممن خلق تفضيلا بينا فكذبتمونا و كفرتمونا و رايتم قتالنا حلالا و اموالنا نهبي كانا اولاد ترك او كابل كما قتلتم جدنا بالامس و سيوفكم تقطر من دمائنا اهل البيت لحقد متقدم قرت بذلك عيونكم و فرحت قلوبكم اجتراء منكم علي الله و مكرا مكرتم و الله خير الماكرين فلا تدعونكم انفسكم الي الجذل بما اصبتم من دمائنا و نالت ايديكم من اموالنا فان ما اصابنا من المصائب الجليلة و الرزايا العظيمة في كتاب من قبل ان نبرأها ان ذلك علي الله يسير لكيلا تاسوا علي ما فاتكم و لا تفرحوا بما آتاكم و الله لا يحب كل مختال فخور تبا لكم فانتظروا اللعنة و العذاب و كان قد خلت بكم و تواترت من السماء نقمات فتسحتكم بما كسبتم و يذيق بعضكم باس بعض ثم تخلدون في العذاب الاليم يوم القيمه بما ظلمتمونا الا لعنة الله علي الظالمين ويل لكم اتدرون اية يد طاعنتنا منكم و اية نفس نزعت الي قتالنا ام باية رجل مشيتم الينا تبغون محاربتنا قسمت قلوبكم و غلظت اكبادكم و طبع علي افئدتكم و ختم علي سمعكم و بصركم و سول لكم الشيطان و املي لكم و جعل علي بصركم غشاوة فانكم لا تهتدون تبا لكم يا اهل الكوفة اي تراث لرسول الله قبلكم و دخول له لديكم بما غدرتم باخيه علي بن ابيطالب جدي و بنيه عترة النبي الطاهرين الاخيار فافتخر بذلك مفتخر من الظالمين فقال



نحن قنلنا عليا و بني علي

بسيوف هندية و رماح






و سبينا نساء هم سبي ترك

و نطحنا هم اي نطاح



فقالت بفيك ايها القائل الكثكث و لك الاثلب افتخرت بقتل قوم زكاهم الله و طهرهم و اذهب عنهم الرجس فاكظم و اقع كما اقعي ابوك و انما لكل امرء ما قدمت يداه حسد تمونا ويلا لكم علي ما فضلنا الله عليكم.



فما ذنبنا ان جاش دهرا بحورنا

و بحرك ساج لا يواري الدعا مصا



ذلك فضل الله يوتيه من يشاء و الله ذوالفضل العظيم و من لم يجعل الله له نورا فماله من نور [9] .

در آغاز سخن باري تعالي را ستايش و نيايش كرد رسول مختار صلي الله عليه و آله را درود گفت و جد بزرگوار خويش حيدر كرار را به مفاخر و مناقب بستود شمه اي از مشاهد مأثوره و مآثر محموده آنجناب در رفع دعايم دين و هدم قواعد شرك و ابتلا و محن اميرالمؤمنين تا هنگام شهادت برشمرده شرحي از فضايل خانواده نبوت حديث فرموده خذلان و غدر و خديمت كوفيان با پدر بزرگوار خويش باز راند پس گفت: اي مردمان كوفه خداوند عز اسمه شما را بما بيازمود و ابتلاي ما بشما بيفزود و آزمايش ما بسي نيكو نمود شما مكاران ما را كه خزان علم و مخزن حكمت و حجت او بر بندگانيم به دروغ انگاشتيد و كافر پنداشتيد خون ما حلال و مال ما به غارت برده مباح شمرديد گوئي كه از اولاد ترك و كابليم، جد من اميرالمؤمنين را شهيد كرديد و ديروز پدرم سيد الشهداء را كشتيد اينك خون ماست كه از تيغ هاي شما همي ريزد و اين جمله بدان كينه ديرينه بود كه از ما بدل اندر داشتيد تا ديده هاي شما روشن و دلهاي شما مسرور گشت همي بايد تا برين كردار شنيع شادماني مكنيد كه بر سخط و غضب الهي تجري نموده ايد و البته خداوندتان كيفر بدهد حاليا منتظر نقمت و لعنت باشيد بسي برنگذرد كه خداوند شما را بر يكديگر بگمارد تا شمشيرها بركشيده خون هم بريزيد و باز آن جهان به


عذاب جاودان گرفتار آئيد واي بر شما مگر دانسته ايد تا به چه دست ما را بزديد؟ و با كدام پاي بجنگ ما بيامديد؟ و چگونه به قتال ما بشتافتيد؟ دلي بيرحم و جگري بس سخت داريد همانا باري تعالي و تقدس بر دل و گوش شما مهر نهاده كه كلمه حق نمي شنويد شيطان اين اعمال زشت در نظر شما بياراست و بر ديده هاي شما پرده فروهشته كه راه هدايت نمي بينيد چند خون از حضرت رسول صلي الله عليه و آله و سلم بر شماست كه بخواهد جست، و بسا حيلت ها كه با برادر و وصي او علي بن ابيطالب صلوات الله و سلامه عليه كرده ايد چون خطبه بدينجا رسانيد مكر مخذولي اين دو شعر بخواند و بكشتن اميرالمؤمنين و اولاد او و اسيري اهل بيت عصمت و طهارت مفاخرت كرد، بضعه طاهره گفت خاكت بدهان، باري تو خود دهان بربند و مانند سگان بر عقب خود بنشين كه بقتل آن قوم كه خدايشان از نخست پاك آفريده و از هر آلايش پاكيزه فرموده و بر همه فضيلت بخشيده فخريه همي كني و حسد همي بري ما را از آن چه گناه كه پيوسته بحر فضايل و مكارم ما مواج و زخار است و در آن پاركين كه درياش مپنداري كفچليزي نتواند زيست: ذلك فضل الله يوتيه من يشاء و من لم يجعل الله له نورا فما له من نور: مردمان را آواز بگريه بلند شده گفتند يا ابنة الطيبين بس كن كه دل ما بسوختي و در درون ما آتش افروختي تا بدينجاي بود روايت احتجاج كه بتمامها بياورديم، تا عارف و عامي از اصل و ترجمه آن مستفيد و مستفيض شوند.

و سيد بن طاوس در لهوف آورده كه ام كلثوم دختر اميرالمؤمنين عليه السلام آنروز از پس پرده ي خويش گريه كنان بدينگونه سخن راند:

يا اهل الكوفة سوأة لكم، مالم خذلتم حسينا و قتلتموه، و انتهبتم امواله و ورثتموه، و سبيتم نسائه، و نكبتموه فتبا لكم، و سحقا ويلكم اتدرون اي دواه دهتكم، و اي وزر علي ظهوركم حملتم و اي دماء سفكتموها، و اي كريمة اصبتموها و اي صبية سلبتموها، و اي اموال انتهبتموها، قتلتم خير رجالات بعد


النبي صلي الله عليه و آله و نزعت الرحمة من قلوبكم، الا ان حزب الله هم الفائزون، و حزب الشيطان هم الخاسرون ثم قالت:



قتلتم اخي صبرا فويل لامكم

ستجزون نارا حرها يتوقد



سفكتم دماء حرم الله سفكها

و حرمها القرآن ثم محمد (ص)



الا فابشروا بالنار انكم غدا

لفي سقر حقا يقينا تخلدوا



و اني لابكي في حياتي علي اخي

عي خير من بعد النبي سيولد



بدمع غزير مستهل مكفكف

علي الخدمني دائما ليس يجمد



زشتي و بدي بادتان، چون است كه ياري حسين مظلوم نكرديد او را كشتيد و مالش را بتاراج برده عيالش به اسيري برانديد، مگر دانسته ايد تا چه بليت بر خود خواسته، و چه بار بزرگ بر پشت خود برداشته ايد، تا كدام خون پاك كه بر خاك ريخته ايد، و كدام دختران برهنه نموديد، البته در دل شما هيچ رحم نبود كه چنين كرديد، و بعد از پيغمبر خويش بهترين مردمان را شهيد ساختيد، آنگاه بدين اشعار رثا گفت و سوز دل باز نمود، كوفيان ديگر باره بگريستند و زنان موي پريشان كرده خاك بر سر مي افشاندند، و روي بخراشيدند.


پاورقي

[1] حذام - خ ل.

[2] في الاحتجاج هکذا - خطبة زينب بنت علي بن ابيطالب بحضرت اهل الکوفة في ذلک اليوم تقريعا و تانيبا عن حذام بن ستير قال لما اتي علي بن الحسين زين العابدين عليه‏السلام بالنسوة من کربلا و کان مريضا و اذا نساء اهل الکوفة ينتدبن مشققات الجيوب و الرجال معهن يبکون فقال زين العابدين بصورت ضئيل و قد نهکته العلة ان هؤلاء يبکون فمن قتلنا غيرهم فاومت زينب بنت علي بن ابيطالب عليه‏السلام الي الناس بالسکوت قال حذام (جذلم) الاسدي: لم ارو الله خفرة قط انطق منها کانها الخ احتجاج ص 158.

[3] سلمکم خ - ل.

[4] مقاتلتکم خ - ل.

[5] فرثتم خ - ل.

[6] باهل بيتي و ولدي بعد مفتقدي - ج.

[7] احتجاج ص 158.

[8] احتجاج ص 159

[9] احتجاج ص 157.