بيان و تصحيح
ابو دهبل - بدال مهمله و عبد الهاء باء موحده كجعفر نسبه فيما ذكر الزبير بن بكار و غيره وهب بن ربيعة بن اسيد بن احيحة بن خلف بن وهب بن حذاقه بن جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لوي بن غالب كان رجلا جميلا شاعرا و كانت له جمة يرسلها فتضرب منكبيه و كان عفيفا و هو الذي شبب بعاتكه بنت معوية بن ابي سفيان و هوته و هويها و فيها يقول
طال ليلي و بت كالمحزون
و مللت الثواء في جيرون
و اطلت المقام بالشام حتي
ظن اهلي مرجمات الظنون
و هي زهراء مثل لؤلوة الغوا
ص ميزت من جوهر مكنون
ثم حاضرتها الي القبة الخضراء
تمشي في مرمر مسنون
عن يساري اذا دخلت من الباب
و ان كنت خار جا عن يميني
و لقد قلت اذ تطاول سقمي
و تقلبت ليلتي في فنون
ليت شعري امن هوي طار نومي ؟
ام براني الباري قصير الجفون ؟
و له اخبار حسان لا يسع المقام ذكرها و فيها يقول ايضا محمد بن الاحوص
يا بيت عاتكة الذي اتعزل
حذر العدي و بها الفؤاد موكل
دعبل - بكسر الدال و سكون العين المهملتين و كسر الباء الموحده ابن علي بن زرين بن سليمان بن تميم الخزاعي الشاعر المشهور ، و يكني ابا علي و قيل ان دعبلا لقب و اسمه الحسن ، و قيل عبدالرحمن ، و قيل محمد ، و كنيته ابو جعفر ، و كانت ولادة دعبل في سنة ثمان و اربعين و مائه و توفي سنة ست و اربعين و مائتين ، و هو الذي انشد عند المامون من قصيدة مدح اهل البيت و هجا الرشيد
اري اميه معذورين ان قتلوا
و لا اري لبني العباس من عذر
اربع بطوس علي قبر الزكي اذا
ما كنت تربع من دين علي و طر
قبران في طوس خير الناس كلهم
و قبر شرهم هذا من العبر
ما ينفع الرجس من قبر الزكي و لا
علي الزكي بقرب الرجس من ضرر
هيهات كل امرء رهن بما كسبت
له يداه فخذ ما شئت او فذر
ابن الهباريه - بفتح الهاء ، و تشديد الموحدة و بعد الالف راء هذه النسبة الي هبار ، و هو جدا بويعلي الشريف محمد بن محمد بن صالح الهاشمي العباسي المعروف بابن . الهباريه الملقب نظام الدين توفي بكرمان سنة اربع و خمسمائه و قال السمعاني و توفي بعد سند تسعين و اربعمائه .
ابو الرميح - جندب بن سودد ، مقل .
جعفر بن عفان الطائي - من شعراء الشيعه و شعره مائتا ورقه كذا في الفهرست .
السيد الرضي - ابو الحسن محمد بن الطاهر ذي المناقب و سياتي ذكره انشاء الله تعالي .
الناشي الاصغر - علي بن عبدالله بن وصيف المعروف بالناشي الاصغر ، الحلاء ، و هو من الشعراء المحسنين و له في اهل البيت قصايد كثيره و كان متكلما بارعا و كان من كبار الشيعه و له تصانيف كثيره ، و الحلاء بفتح الحاء المهمله و تشديد اللام الف و انما قيل له ذلك لانه كان يعمل حلية من النحاس ، توفي سنة ست و ستين و ثلثمائة و قيل لخمس خلون من صفر سنة خمس و ستين (و ثلاثمائة ) و مولده في سنة احدي و سبعين و مائتين