بازگشت

جعفر بن عفان الطائي






ليبك علي الاسلام من كان باكيا

فقد ضيعت احكامه و استحلت



غداة حسين للرماح دريئة

و قد نهلت منه السيوف و علت



و غو در في الصحراء لحما مبددا

عليه عتاق الطير باتت و ظلت



فما نصرته امة السوء اذ دعا

لقد طاشت الاحلام منها و ضلت



الابل محوا انوارهم باكفهم

فلا سلمت تلك الا كف و شلت



و ناداهم جهد بحق محمد (ص)

فان ابنه من نفسه حيث حلت



فلا حفظوا قرب النبي و لا رعوا

و زلت بهم اقدامهم و استزلت



اذا قته حرالقتل امة جده

هفت نعلها في كربلاء و زلت



فلا قدس الرحمن امة جده

و ان هي صامت للاء له و صلت



كما فجعت بنت الرسول بنسلها

و كانوا كماة الحرب حيث استقلت