بازگشت

المغامس






بابي الامام المستضام بكربلا

يدعو و ليس لما يقول مجيب


بابي الوحيد و ما له من راحم

يشكو الظما و الماء منه قريب



بابي الحبيب الي النبي محمد

و محمد عند الا له حبيب



يا كربلاء افيك يقتل جهرة

سبط المطهران ذا العجيب



ما انت الا كربة و بلية

كل الانام بهولها مكروب



لهفي عليه و قد هوي متعفرا

و به اوام فادح و لغوب



لهفي عليه بالطفوف مجدلا

تسفي عليه شمال و جنوب



لهفي عليه و الخيول ترضه

فلهن ركض حوله و خبيب



لهفي له و الراس عنه مميز

و الشيب من دمه الشريف خضيب



لهفي عليه و درعه مسلوبة

لهفي عليه و رحله منهوب



لهفي علي حرم الحسين حوا سرا

شعثا و قدريعت لهن قلوب



لله كم لطمت خدود عنده

جزعا و قد شقت عليه جيوب



ما انس لا انس الزكية زينبا

تبكي له و قناعها مسلوب



تدعو و تندب و المصاب تكظها

بين الطفوف و دمعها مسكوب



ءاخي بعدك لا حييت بغبطة

و اغتا لني حتف الي قريب



ءاخي بعدك من يدافع جاهلا

عني و يسمع دعوتي و يجيب