امالي الطوسي ، اخبرنا محمد بن محمد ، قال اخبرني ابو عمر و عثمان الدقاق اجازة ، قال اخبرنا جعفر بن محمد بن مالك ، قال حدثنا احمد بن يحيي الاودي ، قال حدثنا مخول بن ابراهيم ، عن الربيع بن المنذر ، عن ابيه ، عن الحسين بن علي عليهما السلام ، قال : ما من عبد قطرت عيناه فينا قطرة او دمعت عيناه فينا دمعة الابواه الله بها في الجنة حقبا . قال احمد بن يحيي الاودي ، فرايت الحسين بن علي عليهماالسلام في المنام ، فقلت حدثني مخول بن ابراهيم عن الربيع بن المنذر عن ابيه عنك انك قلت : ما من عبد قطرت عيناه فينا قطرة او دمعت عيناه دمعة الابواه الله بها في الجنة


حقبا ؟ قال نعم قلت سقط الاسناد بيني و بينك

و في كامل الزياره باسناده عن ابي هرون المكفوف ، قال قال ابو عبدالله يا باهرون انشدني في الحسين صلوات الله عليه ، قال فانشدته فقل انشدني كما تنشدون يعني بالرقة قال فانشدته : امرر علي جدت الحسين قال فبكي ثم قال زدني ، قال فانشدته القصيدة الاخري ، قال فبكي و سمعت البكاء من خلف الستر ، قال فلما فرغت قال لي يا ابا هرون من انشد في الحسين شعرا فبكي و ابكي عشرة كتبت له الجنة ، و من انشد في الحسين شعرا فبكي و ابكي واحدا كتبت لهما الجنة ، و من ذكر الحسين عنده فخرج من عينيه من الدموع مقدار جناح ذباب كان ثوابه علي الله و لم يرض له بدون الجنة

و هم در آن كتاب باسناد خود از ابي عماره روايت كند كه حضرت ابو عبدالله گفت يا ابا عماره از اشعار عبدي در مرثيت حضرت سيدالشهدا انشاد كن ، من شعري چند بخواندم و حضرت صادق عليه السلام بگريست ، و من همي خواندم و امام گريه مي كرد تا اين صورت مكرر شد و بانگ شيون و مويه زنان نيز از سراي بر آمد ، آن گاه گفت يا ابا عماره آن كو در مرثيت حسين شعري گويد كه پنجاه كس بگريد ثواب او بهشت باشد ، و آن كس كه بيتي انشاد كند و چهل تن بگرياند بهشت او راست و هر كس بانشاد شعري سي كس بگرياند خدايش ببهشت ببرد ، و هر كه بيست تن يا ده تن و يا يك تن بگرياند منزل او جنة الماوي است ، و هر آن كس كه شعري گويد و خويشتن بگريد و يا بگريه كنندگان مانند كند ، جايگاهش بهشت باشد .

و نيز ابن قولويه در كامل الزياره از ابي هرون مكفوف روايت كرده كه خدمت حضرت ابو عبدالله رفتم فرمود شعري چند در مرثيت حسين انشاد كن من آغاز خواندن كردم ، فرمود ني اين چنين نگفتم بدان گونه بخوان كه در ميان قبيله ي خويش و بر سر مرقد مطهر مويه گري همي كنيد من گفتم :

امرر علي جدث الحسين فقل لا عظمه الزكيه


حضرت صادق بگريست و من باشارت پرستاران اندكي خاموش بنشستم ، ديگر باره امر بانشاد فرمود و من آواز برداشتم گفتم :



يا مريم قومي و اندبي مولاك

و عي الحسين فاسعدي ببكاك



امام عليه السلام گريه كرد و بانگ زنان از سراي بناله و عويل برخاست چندان كه ساكت شدند گفت يا ابا هرون هر كس در مصيبت حسين شعري بگويد و ده تن گريه كنند و پيوسته يك يك همي كاست ، تا بيك كس رسيد آن گاه فرمود آن كس كه شعري انشاد كند كه يك تن بگرياند جزاي وي بهشت باشد و هر كه متذكر مصائب وي گردد هم بهشت او راست .

و هم از آن حضرت مرويست : قال لكل سر ثواب الا الدمعة فينا

و فيه ايضا باسناده عن صالح بن عقبه عن ابي عبدالله قال من انشد في الحسين بيتا فبكي و ابكي عشرا فله و لهم الجنة ، و من انشد في الحسين بيتا فبكي و ابكي تسعا فله و لهم الجنة ، فلم يزل حتي قال : من انشد في الحسين بيتا فبكي و اظنه قال او تباكي فله الجنة .

شيخ كشي باسناد خود از محمد بن سنان از زيد شحام روايت كند كه گفت : با تني چند از اهل كوفه در خدمت ابو عبدالله جعفر الصادق عليه السلام حضور داشتيم كه جعفر بن عفان بحضرت آمد امام بسي رافت كرده بقرب خويشش نشستن فرموده گفت : يا جعفر مرا گفته اند كه در مرثيت جد اطهرم اشعار نيكو داري گفت : «نعم جعلني الله فداك » و شعري چند بخواند امام چندان بگريست كه اشك بر روي و ريش مباركش فرو ريخت و حضار نيز بگريه اندر شدند ، آن گاه گفت يا جعفر ملائكه مقربين در ين مجمع حاضر آمده مراثي تو در مصيبت حسين شنيده چون ما بگريستند ، و افزون تر هم اكنون خداوندت بيامرزيد و اندرين ساعت بهشت بر تو واجب فرمود ، يا جعفر همي خواهي تا بدين حديث مزيد كنم ؟

قال نعم يا سيدي قال ما من احد قال في الحسين شعرا فبكي و ابكي به الا اوجب الله له الجنة و غفر له


ببايد دانست كه مراثي در واقعه جان سوز حضرت سيدالشهداء عليه الصلوة و السلام بسيار است ، بعضي از قديم الايام اخبار به شهادت آن جناب بوده چنان كه اين عشر و امثال آن «اترجو امة قتلت حسينا » و برخي باندكي قبل از شهادت چنان كه مراثي كه هنگام خروج از مدينه و عرض راه از مكه تا كربلا ، و پاره ي مقارن با شهادت مانند نداي هاتف در مدينه طيبه و غيرها و مويه پريان در كوفه و ديگر اماكن كه شرح آن جمله در اين كتاب مستطاب مرقوم افتاد و از بيم تطويل اعاده نرفت ، و آن چه پس از شهادت آن جناب گفته اند بيش از آن باشد كه كس حصر و احصا تواند كرد ، اكثر مورخين و محدثين بر آنند نخستين كس كه اندرين مصيبت مرثيت گفت سليمان بن قته تابعي بود ، و بروايتي سه روز بعد از شهادت بر آن حضرت رثا نمود .

ابوالفرج اصفهاني در مقاتل الطالبيين گويد : و قدرثي الحسين بن علي عليهما الصلوة و السلام جماعة من متاخري الشعرا استغني عن ذكرهم في هذا الموضع كراهية الاطالة اما ما تقدم فما وقع الينا شيي ء رثي به و كانت الشعراء لا تقدم علي ذلك مخافة من بني اميد و خشية منهم ، و قال سليمان بن قته يرثي الحسين قال سبط بن جوزي فنظر الي مصارع القوم فبكي حتي كادان يموت ثم قال



و ان قتيل الطف من آل هاشم

اذل رقابا من قريش فذلت [1] .



مررت علي ابيات آل محمد (ص)

فلم ارها امثالها يوم حلت [2] .



فلا يبعد الله الديار و اهلها

و ان اصبحت منهم برغمي تخلت [3] .


الم تران الارض اضحت مريضة

لفقد حسين و البلاد اقشعرت [4] .



فقال له عبدالله بن الحسن هلا قلت :



اذل رقاب المسلمين فذلت



و في الاستيعاب و فيه يقول :



اذا افتقرت قيس جبرنا فقيرها (كسيرها )

و تقتلنا قيس اذا النعل زلت



و عند غني قطرة من دمائنا

سنجزيهم يوما بها حيث حلت



و منها او من غيرها



الم تر ان الشمس اضحت مريضة

لفقد حسين و البلاد اقشعرت



و قد اعولت تبكي السماء لفقده

و انجمها ناحت عليه و صلت انتهي



و در بعضي از روايات بنظر رسيده كه ابوالرميح [5] خزاعي امام را بدين شعر رثا كرده و به حضرت فاطمه بنت الحسين سلام الله عليهما برد



اجالت علي عيني سحائب عبرة

فلم تصح بعد الدمع حتي ارمعلت



تبكي علي ال النبي محمد (ص)

و ما اكثرت في الدمع لابل اقلت



اولئك قوم لم يشيموا سيوفهم

و قد نكات اعدائهم حيث سلت



و ان قتيل الطف من آل هاشم

اذلت رقابا من قريش فذلت



فاطمه فرمود يا ابا الدميج اين چنين مگوي ، گفت جعلني الله فداك بفرماي تا چگويم ؟ گفت بگوي : اذلت رقاب المسلمين فذلت . فقال لا انشدها بعد اليوم الا هكذا . صاحب معجم البلدان اين ابيات را بابي دهبل الجمحي نسبت داده بر زياده اين دو بيت ايراد كرده :



و كانوا غياثا ثم اضحوا رزية

الا عظمت تلك الرزايا و جلت



و جاء فارس الاشقين بعد براسه

و قد نهلت عنه الرماح و علت


و هم اين ابيات او راست :



تبيت سكاري من امية نوما

و بالطف قتلي ماينام حميمها



و ما افسد الاسلام الاعصابة

تومر (يامر ) نوكاها فدام نعيمها



فصارت قناة الدين في كف ظالم

اذا اعوج منها جانبا لا يقيمها



و مسعوي در مروج الذهب اين ابيات در رثاي شهداي كربلا به مسلم بن قتيبه مولي بني هاشم نسبت داده :



عني جودي بعبرة و عويل

و اندبي ان ندبت آل الرسول



و ابن عم النبي عونا اخاهم

ليس فيما ينو بهم بالخذول



سبعة منهم لصلب علي

قد ابيدوا و سبعة لعقيل



و سمي النبي غو در فيهم

قد علوه بصارم مصقول



و اندبي كهلهم فليس اذا ما

عد في الخير كهلهم كالكهول



لعن الله حيث حل زيادا

و ابنه و العجوز ذات البعول



و قال ببط بن الجوزي و فيهم يقول سراقة الباهلي



عين بكي بعبرة و عويل



الي آخر الابيات . بروايتي اول كس كه مرثيت كرد عقبة بن عمرو السهمي من بني سهم بن عود بن غالب بود و اين اشعار او راست :



اذا لعين قرت في الحيوة و انتم

تخافون في الدنيا فاظلم نورها



مررت علي قبر الحسين بكربلا

ففاض عليه من دموعي غزيرها



فما زلت ارثيه و ابكي لشجوه

و يسعد عيني دمعها و زفيرها



و بكيت من بعد الحسين عصائبا

اطافت به (بهاخ ) من جانبيها قبورها



سلام علي اهل القبور بكربلا

و قل لها مني سلام يزورها



سلام بآصال العشي و بالضحي

تؤديه نكباء الرياح و مورها



و لا برح الوفاد ، زوار قبره

يفوح عليهم مسكها و عبيرها



و قال ربي بن انس رثاه عبيدالله بن الحر الجعفي بقوله :


يقول امير غادر اي غادر [6] .

الا كنت قاتلت الحسين بن فاطمه



و ماتمام اين ابيات را در ضمن وقايع كربلا نگاشتيم .