بازگشت

بيان و توضيح


علي بن الجهم - بن بدر بن الجهم من بني سامة بن لوي بن غالب القرشي هكذا يدعون و قريش تدفعهم عن النسب و تسميهم بني ناجيه ، و له اختصاص بجعفر المتوكل ، و كان مع انحرافه عن علي بن ابيطالب عليه السلام و اظهاره التسنن مطبوعا مقتدرا علي الشعر ، و صلبه طاهر بن عبدالله بن طاهر بالشادياخ بامر المتوكل مجردا نهارا كاملا فقال في ذلك .



لم ينصبوا بالشادياخ صبيحة

الاثنين مسبوقا و لا مجهولا



نصبوا بحمد الله ملاء قلوبهم

شرفا و ملاء صدورهم تبجيلا



و فيه يقول البحتري



اذا ما حصلت عليا قريش

فلا في العير انت و لا تقير [1] .



و لو اعطاك ربك ما تمني

لزاد الخلق في عظم الا يور



علام هجوت مجتهدا عليا ؟

بما لفقت من كذب و زور






امالك في استك الوجعاء شغل

يصدك عن اذي اهل القبور



و سمعه ابو العيناء يطعن علي علي بن ابيطالب عليه السلام فقال له : انا ادري لم تطعن علي علي اميرالمؤمنين ، فقال له اتعي قصة بيعة اهلي من مصقلة بن هبيرة ؟ قال لا انت اوضع من ذلك ، و لكنه لانه قتل الفاعل فعل قوم لوط و المفعول و انت اسفلهما ، و مات في شعبان سنة تسع و اربعين و مائتين .

ابوالسمط - مروان الاصغر ابن ابي الجنوب بن ابي السمط ، مروان الاكبر بن سليمان بن يحيي بن ابي حفصه ، و سام ابي حفصه يزيد ، و ذكر النوفلي عن ابيه انه كان يهوديا فاسلم علي يدي مروان بن الحكم ، فكان المنتصر قد اقصي مروان الاصغر و جفاه و اظهر خلافا لابيه في سائر مذاهبه ، حتي في التشيع ، فطرد مروان لنصبه ، و اخرجه عن جلسائه .

ابو العبر - هو ابوالعباس بن محمد بن احمد ، و يلقب حمدونا الحامض ابن عبدالله بن عبد الصمد بن علي بن عبدالله بن العباس المستوي في اول عمره منذ ايام الامين ، و هو غلام الي ان ولي المتوكل الخلافة فترك الجد و عدل الي الحق و الشهرة به ، و كسب بالحمق اضعاف ما كسبه كل شاعر كان في عصره بالجد ، و كانت كنيته ابا العباس فصيرها ابا العبر ، ثم كان يزيد فيها في كل سنة حرفا حتي مات ، و هي ابوالعبر طرد طير طليري بك بك بك و كان شديد البغض لعلي بن ابي طالب صلي الله عليه ، و له في العلويين هجاء قبيح ، و كان سبب ميتته انه خرج الي الكوفه ليرمي بالبندق مع الرماة من اهلها في آجامهم ، فسمعه بعض الكوفيين يقول في علي صلوات الله عليه قولا قبيحا استحل به دمه ، فقتله في بعض الاجام و غرقه فيها ، قال في الفهرست كان حافظا اديبا و كان في نهاية النصب خرج لاخذارزاقه قتله قوم من الرفضة بقصر ابن هبيره سمعوه يتناول عليا فرموا به من سطح كان بائتا عليه فمات في سنة خمسين و ماتين

رخج - بضم راء و تشديد خاء معجمة و آخره جيم تعريب رخد ، كورة و مدينة من نواحي كابل و ينسب الي الرخج فرج و ابنه عمر بن فرج ، و كانا من اعيان


الكتاب في ايام المامون الي ايام المتوكل شبيها بالوزراء ذوي الدواوين الجليله . لعبد الصمد بن المعذل يهجو عمر



لا يخرج المال عفوا من يدي عمر

او تغمد السيف في فوديه اغمادا



الرخجيون لا يوفون ما و عدوا

و الرخجيات لا يخلفن ميعادا



الفتح بن خاقان - قال في الفهرست الفتح بن خاقان بن احمد ، في نهاية الذكاء و الفظنة ، و حسن الادب من اولاد الملوك اتخذه المتوكل اخا ، و كان يقدمه علي ساير ولده و اهله ، و توفي الفتح في الليلة التي قتل فيها المتوكل قتلا معه بالسيف

الجماني - قال في التقريب بكسر المهمله ، و تشديد الميم ، يحيي بن عبد الحميد و ابوه و في المنهج و يقال لجتارة بن المغلس و هو ليس من اصحابنا مع ضعفه عند المخالفين ، و في التقريب جباره بضم الجيم ، ثم موحدة ابن المغلس بمعجمة بعدها لام ثقيلة مكسورة ، ثم مهملة ضعيف من العاشره

محمد بن الحسن - بن حفص الخثعمي الكوفي الاشناني ابا جعفر مات سنة سبع عشر و ثلثمائه «لم »


پاورقي

[1] و لا النقير.