بازگشت

بيان و تصحيح


ابو عمره اسمه كيسان ، و قيل انه سمي كيسان بكيسان مولي ابن ابي طالب و هو الذي حمل المختار علي الطلب بدم الحسين عليه السلام و دله علي قتلته ، و كان صاحب سره و الغالب علي امره ، و كان لا يبلغه عن رجل من اعداء الحسين عليه السلام انه في دار او في موضع الا قصده ، فهدم الدار باسرها و قتل كل من فهيا من ذي روح ، فكل دار بالكوفه خراب فهي مما هدمها ، و اهل الكوفة يضربون به المثل ، و اذا افتقر انسان قالوا دخل ابو عمره بيته حتي قال فيه الشاعر



ابليس بما فيه خير من ابي عمره

يغويك و يطغيك و لا يعطيك كسره



و قيل كيسان تمار مولي بجيله



بافكي - اولها موحده ، و بعد الالف فاء مفتوحة ، و تشديد الكاف المفتوحة مقصورا ناحية بالموصل من ارض نينوي قرب الخارز ، تشتمل علي قري يجمعها


هذا الاسم

راذان - براء و بعد الالف ذال معجمة ، و آخره نون راذان الاسفل ، و راذان الاعلي ، كورتان بسواد بغداد تشتمل علي قري كثيرة قال عبيدالله بن الحر



اقول لاصحابي با كناف خازر

و راذانها هل تاملون رجوعا



الكلتانيه - بفتح الكاف و سكون اللام ، و التاء المثناة من فوقها ، و بعد الالف نون مكسورة ، و باء مشدده هكذا ضبط ابو يحيي الساجي في تاريخ البصرة في ذكر الاساورة ، و صححه و هو ما بين السوس و الصيمره ، او نحو ذلك كذا قال الساجي ، و بهذه القرية قتل شمر بن ذي الجوشن الضبابي المشارك في قتل الحسين بن علي صلي الله عليهما قتله ابو عمره

حبشي بن - جنادة بن ، نصر بن ، اسامة بن ، الحارث بن ، معيط بن ، عمرو بن ، جندل بن ، مرة بن ، صعصة ، و مرة اخوعا مر بن صعصعه ، و يقال لكل من ولده سلولي نسبوا الي امهم سلول بنت ذهل بن شيبان يكني ابا الجنوب ، يعد في الكوفيين ، قال في التقريب : بضم مهمله ، ثم موحده ساكنه ، ثم معجمه ، بعدها ياء ثقيله ابن جنادة السلولي و جناده هذا بضم الجيم

ذو الكلاع - بفتح كاف ، و خفة لام ، و اسمه اسميفع بن ناكور و قيل سميفع بغير همزه و هو حميري يكني ابا شرحبيل ، و قيل ابا شراحيل و كان اسلامه في حيات رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم ، قال ابو عمرو : لا اعلم لذي الكلاع صحبة اكثر من اسلامه ، و اتباعه النبي صلي الله عليه و آله في حياته و الله اعلم

عبدالله بن - مطيع بن ، الاسود ، من بني عويج بن ، عدي بن ، كعب رهط عمر بن الخطاب و كان مطيع يسمي العاصي ، فسماه النبي صلي الله عليه و آله و سلم مطيعا ، و كان عبدالله علي القريش يوم الحره ، ففر ثم صارمع ابن الزبير بمكه فقاتل و هو يقول :



انا الذي فررت يوم الحره

فاليوم اجزي كرة بفره



و هل يفر الشيخ الامره




فلم يزل يقاتل حتي قتل ابن الزبير و خرج هو فمات من جراحة بمكة ، فصلي عليه الحجاج ، و قال : اللهم هذا عدو الله ابن مطيع كان مواليا لاعدائك ، معاديا لاوليائك ، فاملاء عليه قبره نارا و كان الشعبي كاتب عبدالله بن مطيع

جيش - مصغرا بعد الحاء المهمله باء موحده ، و آخرها شين معجمه ، ابن دلجه ، قال الفيروز آبادي حبيش بن دلجه من روات الحديث . و لم ار في كتب الرجال له ذكرا

دلجه - بفتح الدال المهمله ، و اللام و جيم

مران - بضم ميم و تشديد راء

ناعط - بالنون و بعد الالف مهملتين كصاحب ، مخلاف باليمن ، و جبل بصنعاء و به لقب ربيعة بن مرثد ، ابو بطن من همدان ، و في هذا الجبل حصن يقال له ناعط ، قال في المعجم : ناعط حصن في راس جبل بناحية اليمن قديم كان لبعض الاذواء قرب عدن

استه اضيق من ذلك - قال مهلهل اخو كليب لما اخبره همام بن مره ان اخاه جساس مرة قتل كليبا ، و كان همام و مهلهل متصافيين ، فلما قتل جساس كليبا اخبر همام مهلهلا بذلك فقال مهلهل هذا استبعادا منه

ابن دومة - قال ابن نما كان ابو عبيد والد المختار يتنوق في طلب النساء فذكر له نساء قومه ، فابي ان يتزوج منهن فاتاه آت في منامه ، فقال : تزوج دومة الحسناء الحومة فما تسمع فيها للائم لومة ، فاخبر اهله فقالوا قد امرت فتزوج دومة بنت وهب بن عمر بن معتب ، فلما حملت بالمختار قالت رايت في النوم قائلا يقول



ابشري بالولد

اشبه شيي ء بالاسد



اذا الرجال في كبد

فقاتلوا علي بلد



كان له الخط الاشد