اشعار ام كلثوم در ورود به مدينه طيبه
چون از خطبه بپرداخت صوحان بن صعصعة بن صوحان العبدي كه مردي زمن بود عذر بخواست ، و زمانت خويش بنمود ، سجاد عليه السلام پوزش او بپذيرفت و خشنودي آشكار فرموده بر صعصعه رحمت فرستاد ، زمره بر آنند كه چون چشم ام كلثوم بر سواد مدينه افتاد اين اشعار بخواند ، و نسبت اين اشعار به آن حضرت با
روايت كامل بهائي كه گفته ام كلثوم در دمشق وفات يافت خالي از اشكال نيست [1] علي الجمله چون از مراثي سيد الشهدا و شرح مصائب و محن اولاد خاتم الانبيا عليه السلام بود ثبت افتاد :
مدينة جدنا لا تقبلينا
فبا لحسرات و الاحزان جئنا
خرجنا منك بالاهلين جمعا
رجعنا لارجال ولابنينا
و كنا في الخروج بجمع شمل
رجعنا حاسرين مسلبينا
و كنا في امان الله جهرا
رجعنا بالقطيعة خائفينا
و مولينا الحسين لنا انيس
رجعناه الحسين به رهينا
فنحن الضائعات بلا كفيل
و نحن النائحات علي اخينا
و نحن السائرات علي المطايا
نشال علي جمال المبغضينا
و نحن بنات يس و طه
و نحن الباكيات علي ابينا
و نحن الطاهرات بلا خفاء
و نحن المخلصون المصطفونا
و نحن الصابرات علي البلايا
و نحن الصادقون الناصحونا
الايا جدنا بلغت عدانا
مناها و اشتفي الاعداء فينا
لقد هتكو النساء و حملوها
علي الاقتاب قهرا اجمعينا
و هي اكثر من هذه و الله اعلم
پاورقي
[1] در کامل بهائي ص 302 چنين است ، و روايت آمد که ام کلثوم خواهر حسين (ع) در دمشق متوفي شد الخ.