بازگشت

ذكر اسامي شهداي اهل بيت و تعداد آنها بر سبيل اختصار


محدثين و مورخين فريقين را در اسامي شهداي بني هاشم بسي اختلاف است ،


و ما نامهاي ايشان را از كتب معتبره نقل مي كنيم تا ناظران را بصيرتي پديد آيد .

مفيد عليه الرحمه در ارشاد آورده : شهداي اهل بيت و بني هاشم هفده تن بودند و امام عليه السلام هيجدهمين بود ، بدين ترتيب . العباس ، و عبد الله ، و جعفر ، و عثمان ، و عبد الله ، و ابوبكر ، پسران اميرالمؤمنين صلي الله عليه ، علي و عبد الله اولاد حضرت سيد الشهدا كه در بعضي نسخ از او به علي اصغر تعبير كنند ، قاسم و ابوبكر ، و عبيد الله ، فرزندان حضرت مجتبي سلم الله عليه ، محمد و عون پسران عبدالله بن جعفر ، و عبد الله ، و جعفر ، و عبد الرحمن ، ابناء عقيل ، و محمد بن ابي سعيد بن عقيل ، فهؤلاء سبعة عشر نفسا من بني هاشم رضوان الله عليهم اجمعين اخوة الحسين وبنو اخيه و بنو عميه جعفر و عقيل ، و هم كلهم مدفونون مما يلي رجلي الحسين في مشهده حفر لهم حفيرة و القوا فيها جميعا و سوي عليهم التراب الا العباس بن علي عليه السلام فانه دفن في موضع مقتله علي المسناة ( الحصاة ) بطريق الغاضرية و قبره ظاهر و ليس لقبور اخوته و اهله الذين سميناهم اثر ، و انما يزورهم الزائر من عند قبر الحسين يومي الي الارض التي نحو رجليه بالسلام عليهم و علي بن الحسين عليه السلام في جملتهم و يقال انه اقربهم دفنا الي الحسين فاما اصحاب الحسين رحمة الله عليهم الذين قتلوا معه [1] فانهم دفنوا حوله و لسنا نجعل [2] لهم اجداثا علي التحقيق و التفصيل الا انا لا نشك ان الحائر محيط بهم رضي الله عنهم و ارضاه ، و اسكنهم جنات النعيم .

اين بود روايت مفيد در تعداد اسامي شهيدان اهل بيت ولكن در ذكر اولاد كرام اميرالمؤمنين مي گويد: محمد الاصغر المكني بابي بكر ، و عبيد الله الشهيد ان مع اخيهما الحسين بالطف ، امهما ليلي بنت مسعود الدارميه .

و ابن ادريس در سرائر مي گويد : و قد ذهب شيخنا المفيد في كتاب الارشاد الي ان عبيد الله بن النهشلية قتل بكربلا مع اخيه الحسين و هذا خطاء محض بلامراء لان عبيد الله بن النهشليه كان في جيش مصعب بن الزبير و من جملة اصحابه قتله اصحاب المختار بن ابي عبيد بالمزارو قبره هناك ظاهر و الخبر بذلك متواتر و قد


ذكره شيخنا ابوجعفر في الحائريات لما ساله السائل عما ذكره المفيد في الارشاد فاجاب بان عبيد الله بن النهشليه قتله اصحاب المختار بن ابي عبيد بالمذار و قبره هناك معروف عند اهل تلك البلاد .

و ابن اثير در ذكر زوجات و اولاد حضرت اميرالمؤمنين عليه السلام در كامل مي گويد : و تزوج ليلي بنت مسعود بن خالد النهشلية التميميه فولدت له عبيد الله و ابابكر قتلا مع الحسين . و در واقعه مختار و مصعب مي گويد : فلما اصبح مصعب اقبل يسير فيمن معه نحو السبخة فمر بالمهلب فقال له المهلب ياله فتحا ما اهنأه لولم يقتل محمد بن الاشعث ، قال صدقت ثم قال مصعب للمهلب ان عبيد الله بن علي بن ابيطالب قد قتل فاسترجع المهلب فقال مصعب قد كنت احب ان يشهد هذا الفتح و اين هر دو خبر از كامل تناقض است ، و ابوالفرج مي گويد قتله اصحاب المختار بن ابي عبيد و قد رايته بالمذار ، وابن اثير دركامل در زمره شهدا بجاي عبيد الله محمد بن اميرالمؤمنين را ذكر كرده اند ، و عبد الله الحسن را نام نبرده است ، واين جمله با حضرت سيد الشهدا عليه السلام هيجده تن باشند ، و نيز به جاي عبد الله بن عقيل گفته : و قتل عبد الله بن مسلم بن عقيل و امه رقية ابنة علي بن ابيطالب

و قال سبط ابن جوزي في تذكرة الخواص فالحاصل انهم قتلوا من آل ابي طالب تسعة عشر سبعة لعلي عليه السلام : الحسين ، و العباس ، و جعفر ، و عبد الله ، و عثمان و محمد ، وابوبكر ، و من ولد الحسين اثنان علي ، و عبد الله ، ومن ولد الحسن بن علي ثلثه ابوبكر و القاسم و عبد الله ، و من ولد عبد الله بن جعفر اثنان عون و محمد ، و من ولد عقيل خمسة : مسلم و جعفر و عبد الله بن مسلم بن عقيل [3] و اخاه محمد بن مسلم و ذكر المدايني انه قتل مع الحسين عبد الرحمن بن عقيل و عون بن عقيل فعليهذاهم احد و عشرون و فيهم يقول سراقة الباهلي .



عين بكي بعبرة و عويل

و اندبي ان ندبت آل الرسول



سبعة منهم لصلب علي

قد ابيدوا ، و سبعة لعقيل






لعن الله حيث حل زيادا

و ابنه و العجوز ذات بعول



يعني سمية و كانت من البغايا و قصتها مشهورة

و ابن شهر آشوب در مناقب آورده است : و اسر الحسن مقطوعة يده و لم يقتل زين العابدين عليه السلام لان اباه لم يأذن له في الحرب و كان مريضا و يقال لم يقتل محمد الاصغر بن علي بن ابي طالب لمرضه [4] .

و في عمدة الطالب كان علي بن الحسين عليهماالسلام يوم الطف مريضا بالذرب و من ثم لم يقاتل حتي زعم بعضهم انه كان صغيرا و هذا لايصح

و ابن عبد ربه در كتاب العقد مي گويد : فجميعهم سبعة عشر رجلا و اسراثني عشر غلاما من بني هاشم فيهم علي بن الحسين و محمد بن الحسين [5] و مي تواند بود كه اين محمد حضرت ابوجعفر محمد الباقر صلي الله عليهما باشد چه اگر حضرت سيد الشهدا را فرزندي محمد نام بوده به روايت سبط ابن جوزي او نيز شهادت يافته چنانكه مي گويد و محمد قتل مع ابيه و شرح اين قول در ذكر اولاد حضرت سيد الشهدا سلام الله عليه و عليهم بيايد انشاء الله العزيز .

و باز ابن عبد ربه در طي ذكر اسامي شهدا ابراهيم بن علي بر مي شمارد [6] ولكن ابوالفرج اصفهاني در مقاتل الطالبيين مي گويد : و قد ذكر محمد بن علي بن حمزه انه قتل يومئذ ابراهيم بن علي بن ابي طالب و امه ام وليد و ماسمعت بهذا عن غيره و لا رايت لابراهيم في شيئي من كتب الانساب ذكرا [7] ونيز شهداي اهل بيت را بدين نسق تعداد مي نمايد : مسلم بن عقيل و هو اول قتيل ، علي بن الحسين الاكبر عبد الله بن علي ، جعفر بن علي ، عثمان بن علي ، عباس بن علي ، محمد الاصغر بن علي ، ابوبكر بن علي لم يعرف اسمه ، ابوبكر بن حسن ، قاسم بن حسن ، عبد الله بن الحسن ،


عبد الله بن الحسين ، عون بن عبد الله بن جعفر الاكبر ، محمد بن عبد الله بن جعفر ، عبيد الله بن عبد الله بن جعفر ، عبد الله بن عقيل [8] ، جعفر بن عقيل بن ابي طالب ، عبد الله الاكبر بن عقيل ، محمد بن مسلم بن عقيل ، عبد الله بن مسلم بن عقيل ، محمد بن ابي سعيد بن عقيل ، حضرت سيد الشهدا صلي الله عليه و اينها كه برشمرده شده بيست و دو كس باشند چنانكه مي گويد ؛ عن المدايني عن ابي مخنف عن سليمان بن ابي راشد عن حميد بن مسلم وذكر محمد بن علي بن حمزه انه قتل معه جعفر بن محمد بن عقيل ، و وصف انه قد سمع ايضا من يذكر انه قد قتل يوم الحرة .

و قال ابو الفرج و مارايت في كتب الانساب لمحمد بن عقيل ابنا يسمي جعفرا و ذكر ايضا محمد بن علي بن حمزه عن عقيل بن عبد الله بن عقيل بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عقيل بن ابي طالب ان علي بن عقيل و امه ام ولد قتل يومئذ فجميع من قتل يوم الطف من ولد ابي طالب سوي من يختلف في امره اثنان و عشرون رجلا [9] چون در اين كتاب مستطاب از عون بن عبد الله مكرر ذكري شده است ببايد دانست كه عبد الله بن جعفر را دو پسر مسمي بعون بوده و ارباب خبر را اختلافست كه عون شهيد كدام بوده چنانكه ابن اثير در كامل التاريخ مي گويد : و قتل عون و امه جماتة بنت المسيب بن نجبة الفزاري

و سبط ابن جوزي در تذكره الخواص گفته : و عون الاصغر قتل مع الحسين بن علي عليهماالسلام يوم الطفوف ولا بقية له و امه جمانة بنت المسيب بن نجبة الفزاري وابوالفرج در مقاتل الطالبين عون الاكبر را كه مادرش زينب عقيله بود در طي شهداي كربلا مذكور داشته باز در حق عون اصغر مي نويسد و هو عون الاصغر و الاكبر قتل مع الحسين و ام عون هذا جمانه بنت المسيب بن نجبة بن ربيعة بن رياح بن عوف بن هلال بن ربيعة بن شمخ بن فزاره الي ان قال و قتل عون يوم الحرة حرة وافم قتله اصحاب مسرف بن عقبة انتهي [10] والاخر هو الاصح و الاشهر


و عمر بن علي عليهماالسلام كه او را عمر الاطرف گويند به روايت ابن اثير در كامل هشتاد و پنج سال عمر يافت و در ينبع وفات يافت .

و في مناقب ابن شهر آشوب و اختلفوا في عدد المقتولين من اهل البيت فالاكثرون علي انهم كانوا اكثر من سبعة و عشرون كه در شرح آن چندان فائده نيست ودر زيارت ناحيه مقدسه هفده تن مذكور است چنانچه در فصل زيارات بيايد بمنه و عونه و حديث مروي از امام محمد باقر مؤيد اين مقال است : قال ابن نما قالت الرواة كنا اذا ذكرنا عند محمد بن علي الباقر قتل الحسين قال قتلوا سبعة عشر انسانا كلهم ارتكض في بطن فاطمه يعني فاطمة بنت اسد ام علي صلي الله عليه و عليهم اجمعين ، و حكي محمد بن سعد عن محمدبن الحنفيه انه قال لقد قتلوا تسعة عشر شابا كلهم ( ركضوا ) في بطن فاطمة ، و عن الحسن البصري قال قتل مع الحسين بن علي سته عشر من اهل بيته ما كان لهم علي وجه الارض شبيه ، و روي عن الحسن باسناد آخر سبعة عشر من اهل بيته .


پاورقي

[1] معهم - خ.

[2] نحصل - خ.

[3] اولاد عقيل را پنج تن گفته وزياده از چهار کس ذکر نکرده است.

[4] مناقب ج 2 ص 225.

[5] عقد الفريد جزء چهارم ص 385.

[6] عقد الفريد جزء چهارم ص 385.

[7] مقاتل الطالبيين ص 87.

[8] عبد الرحمن بن عقيل - خ.

[9] مقاتل الطالبيين ص 94 و 95.

[10] مقاتل الطالبيين ص 124.