التنعيم - بفتح المثناة من فوق و سكون النون، وكسر العين المهملة، و ياء ساكنه وميم، موضع بمكة في الحل وهو بين مكه و سرف علي فرسخين من مكة، و قيل علي اربعة.

بحير - كامير بحاء المهملة بعد الموحده ابن ريسان.

الصفاح - بكسر الصاد المهملة، والفاء و آخره حاء مهملة موضع بين حنين و انصاب الحرم علي يسرة الداخل الي مكة من مشاش و هناك لقي الفرزدق الحسين بن علي بن ابيطالب عليه السلام لما عزم علي قصد العراق فقتل لقيت الحسين بن علي بالصفاح و عليه اليلامق و الدرق.

ذات عرق - في ق ميقات العراقيين و في معجم البلدان و ذات عرق مهل اهل العراق و هو الحدبين نجد و تهامه و قيل عرق جبل بطريق مكة و منه ذات عرق

الحاجر - بحاء المهملة و بعد الالف جيم مكسورة و راء مهملة منزل للحجاج بالبادية ق.

بطن الرمة - بضم الراء و تشديد الميم و يخفف واد معروف بعالية نجد، و قال ابوعبيد السكوني في بطن الرمه منزل لاهل البصرة اذا ارادوا المدينة بها يجتمع اهل


الكوفة والبصرة و منه الي العيله

زرود - بفتح الزاي و بين المهملتين و او رمال بين الثعلبيه و الخزيميه بطريق الحاج من الكوفة.

الثعلبيه - منسوب بفتح اوله من منازل طريق مكه من الكوفة بعد الشقوق و قبل الخزيميه.

الخزيميه - بضم الخاء المعجمة، و فتح الزاي، تصغير خزم منسوبة الي خزيم بن خازم فيما احسب و هو منزل من منازل الحاج بعد الثعلبيه من الكوفة، قبل الاجفر، و قال قوم بينه و بين الثعلبية اثنان و ثلاثون ميلا، و قيل انه الخزيمية بالحاء المهملة

شقوق - بضم الشين منزل بطريق مكه بعد واقصة من الكوفة

الرهيمه - بالتصغير براء و بعد الهاء ياء مثناة من تحت و بعد الميم هاء ضيعة قرب الكوفه

زباله - بزاي مضمومه بعدها الموحده، منزل معروف بطريق مكه من الكوفة و هي قرية عامرة بها اسواق بين واقصة و الثعلبية، و قال ابوعبيد السكوني بعد القاع من الكوفه و قبل الشقوق.

واقصة - بكسر القاف و الصاد مهملة منزل بطريق مكه بعد القرعاء نحو مكه و قبل العقبة لبني شهاب من طيئي، و يقال لها واقصة الحزون، وهي دون زباله بمرحلتين و انما قيل لها واقصة الحزون لان الحزون احاطت بها من كل جانب

بطن العقبه - بالتحريك، منزل في طريق مكه بعد واقصه و قبل القاع لمن يريد مكة.

شراف - بفتح اوله و آخره فاء و ثانيه راء مخففه بين الواقصة و القرعاء علي ثمانية اميال من الاحساء التي لبني وهب، و من شراف الي واقصه ميلان، والقرعاء بفتح القاف ثم المهملتين وهو منزل في طريق مكه من الكوفة بعد المغيثه و قبل واقصه اذا كنت متوجها الي مكة و بين القرعاء و واقصه ثمانية فرا - خ -

ذوحسم - بالمهملتين كصرد ويروي حسم بضمتين و في نسخة ذو حسمي بالكسر ثم السكون مقصور


القادسيه - قال المنجمون بينها وبين الكوفة خمسة عشر فرسخا و بينها و بين العذيب اربعة اميال في معجم البلدان البيضتان تثنية بيضه بفتح الباء موضع فوق زباله عن ابي عمرو عن غيره البيضتان بكسر الباء ما حول البحرين من البريه

العذيب - تصغير العذب و هو الماء الطيب وهو ماء بين القادسيه و المغيثه بينه و بين القادسيه اربعة اميال و الي المغيثة اثنان و ثلاثون ميلا و قيل هو واد لبني تميم و هو من منازل حاج الكوفة و قيل هو حد السواد و قال ابوعبيد السكوني: العذيب يخرج من قادسية الكوفة اليه و كانت مسلحة للفرس بينها و بين القادسية حائطان متصلان بينهما نخل و هي ستة اميال، فاذا خرجت منه دخلت الباديه ثم المغيثه وكتب عمر بن الخطاب الي سعد بن ابي وقاص: اذا كان في يوم كذا فارتحل بالناس حتي ينزل فيما بين عذيب الهجانات وعذيب القوادس وشرق بالناس و غرب، و هذا دليل علي ان هناك عذيبين

مناع - بعد الميم المفتوحه نون و في آخرها عين مهمله بوزن نزال اسم هضبة في جبل طئي ويقال المناءان و هما جبلان

اجأ - بوزن فعل محرك مقصور مهموز والنسب اليه اجائي كاجعي قال الزمخشري اجأ وسلمي جبلان عن يسار سميراء و لم يقل عن يسار القاصد الي مكة و المنصرف عنها قال ابوعبيد السكوني اجأ احد جبلي طيئي وهو غربي فيدو اجأسمي باسم رجل و سمي سلمي باسم امرأة

القريه - تصغير قريه قال ابن الكلبي مكان في جبل طيئي مشهور

قصر مقاتل -قصر كان بين عين التمر و الشام قال السكوني: هو قرب القطقطانه وسلام ثم القريات وهو منسوب الي مقاتل بن حسان بن ثعلبة التميمي

و القطقطانه - بالضم ثم السكون ثم قاف اخري مضمومة وطاء مهملة اخري و بعد الالف نون و هاء ورواه الازهري بالفتح موضع قرب الكوفه من جهة البريه بالطف قال ابوعبيد السكوني: القطقطانه بالطف بينها و بين الرهيمه مغر بانيف و عشرون ميلا اذا خرجت من القادسيه تريد الشام و منه الي قصر مقاتل ثم القريات ثم السماوة و من اراد خرج من القطقطانه الي عين التمر ثم ينحط حتي يقرب من اليوم الي هيت

نينوي - بكسر اوله و سكون ثانيه وفتح النون و الواو بوزن طيطوي و هي


قرية يونس بن متي عليه السلام بالموصل و بسواد الكوفه ناحية يقال لها نينوي منها كربلاء التي قتل بها الحسين عليه السلام

الغاضريه - بالغين المعجمه و بعد الالف ضاد معجمه ثم راء منسوبة الي غاضره من بني اسد و هي قرية من نواحي الكوفه قريبة من كربلا

شفيه بفتح اوله و كسر ثانيه منسوب الي الشفاء.

كربلاء - بالمد وهو الموضع الذي قتل فيه الحسين بن علي عليهماالسلام في طرف البريه عند الكوفة و قد روي ان الحسين عليه السلام لما انتهي الي هذه الارض قال لبعض اصحابه ما تسمي هذه القريه و اشار الي العقر؟ فقال له اسمه العقر فقال الحسين عليه السلام نعوذ بالله من العقر ثم قال فما اسم هذه الارض التي نحن فيها كربلا فقال ارض كرب و بلاء انتهي و رايت في بعض الكتب القديمه قال ثابت كنا نقول كربلي.

عقر بابل - بفتح العين و سكون القاف ثم راء قرب كربلاء من الكوفة.

بلنجر - بفتح الموحده و اللام و سكون النون و جيم مفتوحة وراء مدينة ببلاد الخزر خلف باب الابواب قالوا فتحها عبدالرحمن بن ربيعة و قال البلاذري، سلمان بن ربيعه الباهلي و تجاوزها و لقيه خاقان في جيشه خلف بلنجر فاستشهد هو و اصحابه وكانوا اربعة آلاف و كان في اول الامر قد خافهم الترك و قالوا ان هؤلاء ملائكة لايعمل فيهم السلاح فاتفق ان تركيا اختفي في غيضة و رشق مسلما بسهم فقتله فنادي في قومه ان هولاء يموتون كما تموتون فلم تخافوهم فاجروا عليهم و اوقعوهم حتي استشهد عبدالرحمن بن ربيعة و اخذ الراية اخوه و لم يزل يقاتل حتي امكنه دفن اخيه بنواحي بلنجر و رجع ببقية المسلمين علي طريق جيلان، وقتل سلمان بن ربيعه و اصحابه وكانوا ينظرون في كل ليلة نورا علي مصارعهم فاخذوا سلمان بن ربيعه و جعلوه في تابوت فهم يستسقون به اذا قحطوا

اقساس - بفتح الالف وبعد القاف الساكنة المهملتين قرية بالكوفة او كورة يقال لها اقساس مالك.

تل اعفر - بالفاء و المهملتين هكذا تقول عامة الناس و اما خواصهم فيقولون


تل يعفر و هو اسم قلعة حصينة و ربض بين سنجار و الموصل.

علي الخبير سقطت - المثل لمالك بن جبير العامري وكان من حكماء العرب و تمثل به الفرزدق للحسين بن علي عليهماالسلام حين اقبل يريد العراق الخبير العالم و الخبر العلم و سقطت اي عثرت عبر عن العثور بالسقوط لان عادة العاثر ان يسقط علي ما يعثر عليه.

لايكذب الرايد اهله - و هو الذي يقدمونه ليرتاد لهم منزلا اوماء او موضع حرز يلجأون اليه من عدو يطلبهم فان كذبهم صار تدبيرهم علي خلاف الصواب و كانت فيه هلكتهم اي انه و ان كان كذابا فانه لايكذب اهله يضرب فيما يخاف من غب الكذب قال ابن الاعرابي بعث قوم رايد الهم فلما اتاهم قالوا ما وراءك؟ قال رايت عشبا يشبع منه الجمل البروك وتشكت منه النساء و هم الرجل باخيه يقول العشب قليل لايناله الجمل من قصره حتي يبرك و قوله و تشكت منه النساء اي من قلة تحلب الغنم في شكوة و قوله و هم الرجل باخيه اي تقاطع الناس فهم الرجل ان يدعو اخاه و يصله من قلة العشب

الحر هوابن يزيد بن ناجية بن سعيد من بني رياح بن يربوع.

مالك بن نسير - بالنون والسين المهمله وبعد الياء التحتية راء مصغرا في المنهج بشر بن غالب - سين و زاد - بن - الاسدي الكوفي.

عبدالله بن سبا - بالسين المهمله و الباء المنقطة تحتها نقطة واحدة، غال ملعون اخرجه اميرالمؤمنين.

سماعه - بسين مهلمة و خفة ميم و بعد الالف عين مهملة.