بازگشت

بيان و توضيح و ضبط اسامي و امثال


ان غدا الناظرة قريب - اي لمنتظره، يقال نظرته اي انتظرته و اول من قال ذلك قراد بن اجدع حين دخل حنظلة الطائي علي نعمان بن منذر في يوم بؤسه، و ساء النعمان مكانه قال افلا جئت في غير هذا اليوم؟ قال وما كان علمي بهذا اليوم، قال و الله لوسنح لي في هذا اليوم قابوس ابني لم اجديدا من قتله، قال الطائي فاجلني حتي الم باهلي فاوصي اليهم، واهيي ء حالهم، ثم انصرف اليك، قال النعمان فاقم لي كفيلا، فالتفت الطائي الي شريك بن عمرو، و كان يكني اباالحوفزان، قابي الشريك ان ينكفل به فوثب قراد بن اجدع الكلبي، و قال هو علي فضمنه اياه، ثم امر للطائي بخمسمائة ناقة فمشي الي اهله و جعل الاجل حولا من يومه ذلك الي مثل ذلك اليوم من قابل، فلما حال الحول و بقي من الاجل يوم قال النعمان لقراد: ما اراك الا هالكا غدا، فقال قراد



فان يك صدر هذا اليوم ولي

فان غدا لناظره قريب



فلما اصبح النعمان ركب بخيله و رجله، متسلحا كما كان يفعل حتي اتي الغريين فوقف بينهما و اخرج قرادا وامر بقتله، فقال له وزراؤه ليس لك ان تقتله حتي يستوفي يومه، و كان النعمان يشتهي ان يقتل قرادا لتلفت (ليفلت) الطائي، فلما كادت الشمس تغرب اذ رفع له شخص من بعيد و قد امر النعمان بقتل قراد، فقيل له ليس لك ان تقتله حتي يأتيك الشخص حتي انتهي اليهم الرجل الطائي، فلما نظر


اليه النعمان شق عليه مجيئه، فقال ما حملك علي الرجوع؟ قال الوفاء قال ما دعاك الي الوفاء؟ قال ديني، قال وما دينك؟ قال النصرانية فتنصر النعمان و اهل الحيرة اجمعون و امر بهدم الغريين

رب ساع لقاعد - اول من قال ذلك النابغة الذبياني، وكان و فدالي النعمان ابن المنذر وفود من العرب، فيهم رجل من بني عبس يقال له شقيق، فمات عنده فلما حبا النعمان الوفود بعث الي اهل شقيق بمثل حباء الوفد، فقال النابغة حين بلغه ذلك: رب ساع لقاعد. آكل غير حامد. ويروي: اسلمي ام خالد. و قالوا ان اول من قال ذلك معوية بن ابي سفيان.

و ام خالد امراة عبدالله بن عامر بن كريز

ذكوان بفتح معجمه و سكون كاف.